لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ما هكذا العيد ..
بعد صلاة العيد يتجه المسلمون في كل مكان لصلة الأرحام وأعظم ذلكم الوالدين ، وزيارة الأقارب والجيران والأصدقاء والزملاء ، بكل وسيلة ممكنة . يتواصل الجيران بزيارة بعضهم لبعض ، والمسامحة والغفران هي ديدنهم ، والعفو والصفح هو شعارهم .. ولا يغفل الآباء والأمهات عن الأبناء والتوسيع عليهم في أيام العيد ، وإعطائهم فرصة للتعبير عن فرحتهم بالعيد ، بالضوابط الشرعية ، دون خروج عن المألوف أو المعروف ، وهنا يكمن بيت القصيد ، وهذا هو الداعي لكتابة هذه الرسالة . لقد رأينا انتشار كثير من العادات السيئة في أيام الأعياد ، مما يُنبئ عن خطر عظيم ، وشر جسيم ، ربما لا يدركه الآباء من أول وهلة ، لكن إذا أمعنا النظر ، ودققنا البصر ، وأعملنا الفكر ، أيقنا أننا نواجه مشكلة اجتماعية مؤرقة ، تحتاج لشحذ الهمم ، وتكاتف الجميع ، أفراداً وجماعات ، ومؤسسات ودوائر . ولعلي أركز على محور واحد مهم وخطير، جدير بأن نضعه نُصب أعيننا ، وحفي بالطرح والتركيز ألا وهو : الطراطيع ( الألعاب النارية ) : وقبل الخوض في غمار هذا الموضوع الشائك ، أورد هذا السؤال لعلي أجد إجابة شافية لدى أولياء الأمور .. سؤال : إذا رأيت رجلاً يخرج خمسة ريالات أو أقل أو أكثر ، ثم يقوم بإحراقها أمام أعين الناس ، فماذا تقول في حقه ؟ الجواب : لا ريب أن الناس سيتهمونه بالعته والسفه والجنون والخبل ، إذ كيف يضيع ماله هباءً وهدراً ، وهل هناك فرق بين هذا الرجل ، وبين من يدفع أمواله لأبنائه ليشتروا بها ألعاباً نارية تُحرق بواسطة الكبريت ، دون أدنى فائدة تُذكر ؟ الحقيقة المرة أنهما في الإثم سواء ، وفي السفه مُثلاء ، فكل منهما فقد عقله ، وتصرف بشكل يناسب الحال والواقع التعيس الذي يمليه عليه شيطانه وعتهه وغيه . أيها المسلمون ، أيها العقلاء ، ربما كان جواب أحدهم : دع الأبناء يفرحون ويسعدون فهذا يوم عيد ، نعم الفرح والسعادة يوم العيد مطلوبان ، لكن في حدود الدين ، بآدابه الشرعية ، وحقوقه المرعية . مخاطر الألعاب النارية : ولعلي أعيد الكرَّة ، عطفاً على ما سبق ، لأبين مخاطر الألعاب النارية : 1- فمن مخاطرها : أنها إسراف وتبذير ، والله نهى عن ذلك في كتابه العزيز ، فقال سبحانه : { وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } [ الأنعام141 ] ، فالله جل وعلا لا يحب الإسراف وأهله ، فاحذر أن تكون من الذين لا يحبهم الله ، فنهايتك ستكون مؤلمة . وخذ هذه الآية بعين التفكر والتدبر إن كنت من أهل ذلك ، حيث يقول الله عز وجل : { يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } [ الأعراف31 ] .. والمسرف لا يُنصَّب في أي وظيفة ، ولا يتسنم أية مكانة ، لأن الله أمر بعدم طاعته ، لقصر عقله ، ومحدودية تفكيره ، قال تعالى : { وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ } [ الشعراء151 ] ، لماذا ؟ لأن في الإسراف فساد وإفساد ، وخراب وعدم إصلاح ، ولهذا أتبع الله عز وجل الآية السابقة بهذه الآية فقال سبحانه : { الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ } [ الشعراء152 ] . بل تأمل كيف توعد الله المسرف بهذه الآية المخيفة المهلكة ، فقال سبحانه وتعالى : { ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ } [ الأنبياء9 ] ، فعاقبة الإسراف وخيمة ، ونهايته عقيمة ، فتدبر وتأمل أيها المسرف قبل أن تقدم مالك لتحرقة بواسطة الطراطيع . ويقول الله عز وجل : { إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً } [ الإسراء27 ] .. وأكتفي بالآية ففيها بيان وتبيان ، لمن أراد الحجة والبرهان ، والنجاة من النيران . 2- ومن مخاطر الطراطيع ، أن فيها دفع للمال في غير وجهه المشروع والمقصود ، فالمال أمانة عند صاحبه ، والمال إما نعمة ، وإما نقمة ، فمن أعمل ماله في وجوه الخير ، وأعمال البر فهذا هو الناجي بماله من هول القبور ، ويوم البعث والنشور .. ولقد حذر المولى جل وعلا من مغبة المال إذا أسيئ التصرف به ، فقال سبحانه وتعالى : { يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } [ الشعراء 88-89 ] ، وقال عز وجل : { أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ } [ المؤمنون 55-56 ] . وإني لأتساءل هل ما يُدفع لشراء الطراطيع هو من قبيل الإنفاق في سبيل الله ، أم أنه إنفاق في سبيل الشيطان ، واتباع الهوى والشهوات ، والغواة من الأهل والأطفال ؟ فالله عز وجل يقول : { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [ البقرة261 ] . فهل من ينفق ماله للفقراء والمساكين ، وينفق أمواله لبناء المساجد ، ويوقفها لمشاريع الخير والبر ، كمن ينفق ماله في شراء الطراطيع ؟ لا يستويان أبداً ، فبينهما كما بين الثرى والثريا . فيا صاحب المال ، أنت مسؤول عن مالك من أين اكتسبته ، وفيم أنفقته ؟ فأعدَّ للسؤال جواباً ، وللجواب صواباً . بقلم / يحيى بن موسى الزهراني |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هكذا نحبها | يمامة الوادي | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 8 | 2009-01-31 11:48 PM |
هل هي هكذا ؟ | خايفة | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 1 | 2007-07-04 1:00 PM |
هكذا فسرتها | حسان2006 | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 13 | 2007-04-30 12:44 AM |
هكذا تصل للمستحيــل | زايرة | المنتدى العام | 1 | 2007-03-21 2:13 PM |