[ام محمد10]

مشكله اتعبتنا اسمها ( كلام الناس ) !!

][ نعيبُ زماننا والعيبُ فينا *** ومَا لِ زمانِنَا عيبٌ سِوانا ][
عقدةٌ أتعبتنا ..
تدور وتُنظم وتُحبك خيوطها فيّ معظمِ المجالسِ
والمجتمعاتْ .. على إختلافها عن بعضها ....!
[ كلامُ الناس ]
مشكلةٌ تؤرقُ الهمَ والوجدانْ والله ..
المطلقه .. تخشى كلام الناس ..!
العاطل عن العمل .. يخشى كلام الناس ..!
الفقير .. يخشى كلام الناس ..!
الناس .. يخشون من بعضهم كلام الناس ..!
تتعدد الأمثله
والمشكله واحده !!!
هل هوَ خوفٌ من الناس !
أم خوفٌ من الشكل الذي سنظهر عليهِ أمام الناس !
أم خوفٌ من ردةِ فعلِ أولئكَ الناس !
أم خوفٌ ورهبةٌ من المستقبلِ المجهول !
أم ماذا ؟!
أقصوصةٌ تستحقُ ب أن تذكرَ بينَ ثنياتِ هذا الموضوع !
[ جحا]
لا أعتقدُ ب أن هناكِ من لا يعرفه ؟!
ولا يعرفُ بعضاً من طرائفهِ ونوادره ..!
يُقال ب أنه في يومٍ ما :
كانَ جحا وإبنه يمشيانِ معا ***** ف انتقدوهما الناس...!
لإنهم لم يستغلوا الحمارَ ك وسيلةٍ للنقل !!!
ف ركب جحا وإبنه على الحمار ف انتقدوهما الناس مرةً ثانيه
وأتهموهما ب أنهما عديميّ الرحمه ! ف كيف يركب إثنان على حمارٍ ضعيف ك ذاك ..!
ف نزل جحا وتركَ ولده على ظهرِ الحمار ف أنتقدوا الناس الإبن ..!
وقالوا عنه : ب إنهُ ولدٌ عاق ..!
ف نزلَ الإبنُ وركبَ جحا ف قالوا عن جحا أنهُ لايرحم وأنه قاسٍ على إبنه ..!
ف قام جحا وأبنه وحملوا الحمار وهم يمشون ..!
ف ضحكَ الناس عليهما ل بلاهتهما ..!
ومن هُنا ندركْ :
ب أنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لاتُدرك
ف هل يُعقل .. ب أن يخسرَ إنسانٌ حلمهُ
وطموحه .. ويتخلى عن تحقيق أهدافهِ ورغباتهِ
من أجل إرضاء الناس !!!
واللهِ إنَ الشيءَ الذي أعرفه أن كلام الناس [لا يُقدم ولا يُأخر ]
وبأنه [ لا يُدخل لا جنه ولا نارْ ]
وبأنهُ [ لا يُغنيّ ولا يُسمن من جوع ]

للأسف ماأراهُ الأن
ب أن مُعظم الناس أصبح الهم الأوحدُ لهم هو تتبع عيوب الناس وإنتقادها !

الإنسان الناقص هو من يتتبع عيوب الآخرين
ويترك نفسه التي يجب أن يُقومها ويعودها على عدم التدخل بشؤون الغير !
[ من راقب الناسَ ماتَ هما ]
أما من يخاف من كلام الناس ف هذا بالتأكيد صاحب [ شخصيه متزعزعه ] ...!
لو كانَ على أتمِ الثقةِ من نفسه ويمشيّ بالطريق الذي يراه صحيحاً
وغير مخالفْ ل قيم الإسلام الساميه .. ف لن يهمهُ أيُ شيءٍ من كلامْ الناس ....!
كما قال الشاعر :
[ واثقُ الخطى يمشيّ ملكاً ]

همسةٌ أخيرهْ لـ كُل أذنٍ وعينْ
القلوبْ ملكٌ لله سبحانهُ وتعالى

ومن أرادَ أن يمتلكَ قلوبَ الناس

فـ ليسعى ل إرضاءِ اللهِ أولاً
فـ هوَ سبحانهُ من يملكُ القلوبَ
ويجعلها ترضى على من رضيَّ الله عنه ب قولهِ وعمله
قال تعالى : [ وتخشى الناس والله أحقٌ أن تخشاه ] صدقَ الله العظيمْ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه، وأسخط عليه من أرضاه
في سخطه،ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه، وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه، ويزين قوله وعمله في عينه ]

والموضوع هذا أختصر بكذا سطر وبوجهة نظري الموضوع ياخذ أكبر من كذا وهو مشكله بالفعل يعاني منها كل من هو على وجه الأرض وكثير من الآحيان أقول ليش نخاف من كلام الناس وأحنا من الناس
اتمنى يعجبكم ووفقكم الله لما يحبه ويرضاة

[مدى1]

روووووووعه ام محمد 10 على المووضوع

صحيح كلام الناس مره صعب بس انا نظريتي في الحياة اذا انت واثق من نفسك لايهمك كلام الناس
انا مطلقه هل اعيش طول عمري متعذبه مهانه علشان الناس هم ماراح يدرووو عني ابدا

ممكن انا تجيني حالات نفسيه على حساب كلامهم اهم شي ارضى الله ثم ارضي نفسي واكون سعيده

لان رضاء الناس غايه لاتدرك

جزاك الله كل خير على الموضوع الرائع

[مذهله-3]

الله يجزاك خير

مع الاسف الناس صارت تخشى بعضها ولا تخشى الله

تخاف الناس من بعضها ولا تخاف الله

ولا حول ولا قوة الا بالله

[ام محمد10]

مداوي هلا حياتي نورتي الموضوع كلامك صحيح راح نتضايق لكن راح نتقدم اكثر واكثر
مذهله هلا والله نورتي الموضوع بارك الله فيك

[طير الحباري]

موضوع رائع جدااااااااااااااااا

[ضياء القمر]

وفقك الله.................
موضوع رررائع

[طبعي الوفاء]

ام محمد فعلاً رضى الناس غاية لاتدرك
ان فعلتي شيئاً انتقدوك وان تركتيه انتقدوك
الحل الوحيد هي عدم الأستماع لهم والتقدم ثم التقدم ثم التقدم

[فنار الخير]

للأسف .. صارت مشكلة الكثير من الناس .. الخوف من كلام الغير .. وماذا سيقولون عنا لو فعلنا كذا ! على الإنسان ألايخاف إلا من خالقه .. وليعيش على طبيعته فالعالم ليس له علاقة بما تفعل .. إذا كنت واثقاً من نفسك ..

تحياتي لك أختي أم محمد ..

[ام محمد10]

طير الحباري

ضيااااااااااء القمر

طبعي الوفا

فنار الخير

باااااااااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيكم جميعا اسعدتني ردودكم شكرا لكم

[معرف مخالف 66]

من توكل على الله فهو حسبه ومن ظلم من الناس بقول او فعل سينصره الله ولو بعد حين