[السمو الروحي]

أهلاً ومرحباً ابتهال الفاضلهـ , إيش سالفة الشبكهـ على روّاد موضوعي ؟

أنا بإنتظاركـ على الرحب والسعهـ ~

[حورية القصر الأبيض]

ماأجمل أن يغوص المرء في بحارٍ صافية ...قاصداً ..عله يستخرج محارة جميلة المنظر قابعة في تلك البحار تضم في داخلها لآليء من الذكريات الجميلة تعيده لماضٍ جميل , فينشرح الصدر , وترتسم الإبتسامة على المحيا , وتنفرج الأسارير






كم من الذكريات الجمبلة التي عايشناها في ذلك الماضي ( أيام الدراسة التي لاولن نستطيع نسيانها )
مررت بلحظات كثيرة جميلة حفرت في ذاكرتي , كنت من الطالبات المحبوبات من معلماتي , ولن أنسى تلك اللحظة حينما كنت في المرحلة الإبتدائية , ذهبنا لنحصل على شهاداتنا , وماإن دخلت المدرسة , وكانت المديرة وبعض المدرسات يجلسون عند باب المدخل على الدرج , وماإن رأوني حتى قالت المديرة هاقد جاءت فلانة , وهرعوا جميعاً لتهنئتي لحصولي على المركز الأول على المدرسة ( حصلت يومها على خاتم ذهب مكافئة لي لحصولي على هذا لمركز )
( والله يشفيني ويعافيني من الحسد )
كان هذا من المواقف الجميلة في حياتي الدراسية






المشهد الثاني الذي ذكرتيه لاأظن أني عايشته والحمد لله
لاأذكر من جميع المعلمات اللاتي كن معلماتي في وقت من الأقات إلا كل الخير
غير أني مررت بموقف تسبب لي بالضيق من معلمة من المعلمات



كنت في المرحلة المتوسطة , وكان لي جارة تسكن جواري في المنزل, وكان لي صديقة كانت معي في نفس الفصل , والغريب والعجيب أن جارتي وصديقتي يحملن نفس الإسم ,والإسم الرباعي أيضاً كان إسم جارتي واسم صديقتي ( فاطمة سعيد أحمد الزهراني )
المهم ....
كنت بحاجة إلى كراس خرائط لرسم الخرائط في مادة الجغرافيا , فاتصلت على جارتي , وكانت طالبة أيضاً , وسألتها إن كانت تملك كراساً ليست بحاجة له فأجابت بنعم وأرسلته لي (كانت كاتبه على الكراسة إسمها ), ورسمت الخرائط المطلوبة كواجب علينا , في اليوم الثاني قامت المعلمة لترى الواجبات , بالصدفة قرأت الإسم فاعتقدت أن الكراسة ليست لي ,وظنت أني أخذتها من صديقتي التي معي في نفس الفصل
لم تحاول وقتها أن تتفهم الموضوع بعقلانية , وعبثاً حاولت إفهامها أن الموضوع كذا وكذا , بالطبع جلست وقتها أبكي من الموقف لأنها أبت حتى أن تسمعني , حتى تفهم الطالبات الموضوع , وذهبوا إلى غرفة المعلمات , وشرحوا لها الموقف فاعتذرت مني بل وتعجبت مما حصل من تشابه أسماء
لله في خلقه شؤون

شكراً لك يالسمو الروحي
فهذا الموضوع يشعرني بالسعادة كلما تذكرت الأيام الجميلة

[السمو الروحي]

ابتهال /

أستمطر الغيث من الذكرى زخّـا فإستنجدت الإبحارلـــ أنظم تلكـ اللألىء عقداً على العُنق , ثمة أشياء تتصاعد لحناجرنا فتّولد شيئاً من الكآبهـ أو شيئاً من الفرح ,
من الرائع أن تذكري لن تجربتكـ لـ تتضح الصورهـ للقارىء أكثر , والحمد للّهـ أن وفقتي بــ معلّمات يخفُن اللّهـ مشهدكـ الآخر حـقاً غريب و الحمد للّهـ أن ظهرت براءتكـ لـ تثقدم تلكـ الفاضلهـ الإعتذار لكـ ولم تترككـ في غياهب الدموع فـ أنتِ اليوم تذكري بياض تصّرفها في نهاية الموقف فـ طوبىء لمن كانت لهـ ذكرى طيّبهـ من بعدهـ .

مروركـ وإضافتكـ أقدّرها لكـِ , و لـ صراحتكـ كلُ تقدير وشكر , كوني بخـير ~

[قهوة]

.
.

السمو الروحي

ذُقت كما ذقتِ مرارة هذه المواقف ، ومع ندرتها ولله الحمد إلا أنني لا زلت أذكر جيداً ألم شعوري فيها ..

وعلى كل من تحمل هذه الأمانة على عاتقه أن يؤدها على أكمل وجه، ويحذر التقصير فيها،

وأن يربأ بنفسه أن يكون يوما ما .. أداة يجرح بها قلوب خلق الله،

ويتركها تنزف حتى يأتي من يضمد جراحها، أو تبقى مكلومة ما عاشت..


وعلى الرغم من قسوة هذه المواقف وسوء خلق بعض المعلمات المربيات وظلمهم ..

أجد نفسي ترغمني على الاعتذار لهم كلما ذكرتهم ..


ففي أحد الأيام كنت في الصفوف الأولية من الابتدائية، وظنت بي إحدى المعلمات سوءً أني عرقلت سير الطالبات في الصف(الطابور الصباحي)
فأمطرتني بوابل لاأجد له مبررا.. من التوبيخ والتجريح والتقريع.. أمام جموع الطالبات ولم تعطني أي فرصة للدفاع عن نفسي
على الرغم من براءتي من اتهامها وشكلي البريء الذي لايوحي بفعل سوء ..


ولا أدّعي عدم تأثري بهذا الموقف .. لكني أعتذر لها دائما..
بأنها ولابد ليست على ما يرام ذلك اليوم، وكان هجومها علي بهذه القسوة المفرطة نتيجة لظروف خارجية سيئة ..

وفعلا صدق ظني ..
بعد مرور أعوام طويلة علمت بأن هذه المعلمة كانت ولا زالت تمر بظروف قاهرة ، تشيب لها الرؤوس >> عفا الله عنها وفرج كربها ..


وأخيـــراً عزيزتي السمو الروحي ..

لست أبرر أي تصرف أرعن، أو تقصير في المسؤولية، مهما كانت الظروف .. خاصة والأضرار متعدية..

لكــن ..

إن وقع علينا ما وقع .. وقضي الأمر ..

فلا أجمل من أن نحمل أنفسا متسامحة معتذرة لمن أساء إلينا .. لنعيش بضمائر مرتاحة و بصحة نفسية عالية ..

[ملكة الزهور]

إن المشهد الثاني هو الذي عشته في المدرسة خاصة من الصف الرابع إلى الثانوية العامة....من ضرب بالعصي...و الصفع...و الإهانات التي لا تنتهي...وصدقت حين قلتي الكهف المظلم...وأنا أسميه السجن أما المعلمات بالوحوش...

مع أنني طالبة هادئة جدا جدا ومستواي جيد جدا...

والحمدلله أنني تخلصت منهن...

[السمو الروحي]

قـهوهـ /

الإنصاف مطلب ضروري , بعضهم ينظر بعين واحدهـ دون أن يتكلّف وينظر بالعين الأخرى , البعض يحسب الناس صندوقاً عليهم أن يتحّملوا آذاهـ بحجة الآمهـ ويكون بذلكـ أنانياً عظيماً , لا يستطع فرض شخيصتهـ على نفسهـ وأهل بيتهـ ليأتي يمطرها سيلاً عرماً على الخلق , نحن في سلكـ تعليمي لا يتوجب أن نُقابل بوابل من الظلم و التعامل الهمجي , إن كانت المُعلّمهـ تعيش ظلاماً دامساً في بيتها فــل تُجنّب العمل حياتها , فلم يرسلونا أهلنا لنتحمّل عقبات ضغوط الناس في حياتهم إنما جئنا لنأخذ العلم بل الأدب والتربيهـ قبل العلم , وجودنا بينهم لساعات أو سنوات قليلهـ هي مصير حياتنا حتى نفارق هذهـ الحياة ,
فما ذنب من كونُت شخصيتهـ إمــاّ ضعفاً أو عُنفاً بسبب ذاكـ المُعلّم ؟
هــناكـ طلاّب وطالبات ضاع مُستقبلهم بسبب المُعلّم الغبي , والبعض منهم تركـ الدراسهـ والبعض مات وماتت معهـ أحلامهـ بل ومات معهـ حقّهـ ليبعث في الآخرهـ معهـ .
لا يمكن أن التمس العذر و المسامحهـ لمن ضيّعني أو ضيّع غيري تهاوناً بالإمانهـ والحق , وإن كانت ضروفهـ قاهرهـ فـ تبقى هي ضروفهـ في منزلهـ وهي شأنهـ وليست ضروفهـ في دائرة عملهـ .

غاليتي قـهوهـ إنّ لكـِ مكانهـ ولكـ طعماً طيّب المذاق كوجودكـ هـنا , أدام اللّهـ روحكـ على الخير و الرضا , سلم حضوركـ الزاهي .

[امنية وحدة]

:( ياما انضربت في الإبتدائي سنين الرعب لا تنسى:(

[الأمـــــل]

لك خالص الشكر غاليتي هدى على كلماتك الرائعه واسلوبك في انتقاء العبارات الجذابه

فكثيرآ مايشدني اسلوبك الرائع دمتي لمن تحبين غاليه..

وعن الموقف في المدرسه فقط حصل لي الكثير منها لن اتذكر منها الاوقفت

الاستاذه /غرسه الشهري معي في المرحله المتوسطه فلقت تعلمت طريق الهدايه على يدها لن

انساها وسأخلد لها ذكـــــــــــــــرى مغلفه بخالص الدعوات/تحياتي أمـــــــــــل

[همي ياربي رضاك]

اشكرك على موضوعك الرائع احيانا المعلم او المعلمه تكون سبب ترك الطالب او الطالبه للدراسه واحيانا يكون العكس

[السمو الروحي]

member /

من يجعل اللّهـ أهون من ينظر اليهـ يصبح الضرب والإهانهـ عندهـ تجاهـ الطفل كـ الإبتسمامهـ , لتكون بصمهـ مخّلدهـ على جسد المرء و قلبهـ أثناء الحدث وبعد مرور السنين , قـد نكون أحد من ساهم بتوجيهـ الإهانهـ لنا و ذلكـ بصمتنا وعدم البوح عن المكنون , الحمد للّهـ أن أنتهت تلكـ المآسي الحزينهـ و طرتِ حرةً طليقهـ ليبقون في كهفهم حتى يدور الزمن .

ممتنّهـ كثيراً لـ حضوركـ سيّدتي~