لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
المحدودية
إخواني وأخواتي الشباب.. السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.. وبعد: من أميز ما يتميز به العقلاء إيمانهم بمحدودية أفكارهم و تطلعاتهم و خبراتهم ! فهم في عالم الأفكار لا يتعدون حدود ما اطلعوا عليه ، و عاشوه ، و جربوه ، و بالتالي فإنهم يفكرون و يخططون في حدود هذه القدرة . فإذا ما سافروا إلى دولة أخرى ، و جالسوا أشخاصاً مشهورين بالعمق الفكري ، و سعة الاطلاع ، تغيّرت كثير من أفكارهم و همومهم . و الأمر ينطبق على التطلعات ، فالمرء مهما تخيل و تمنى و حلم فإن التطلعات المرسومة في ذهنه تبقى في هذا الحد ، إلى أن يكبر ، أو يطيل الدراسة حول ما كان يفكر فيه و يحلم أن يصل إليه، ليجد أن تحقيق هذه التطلعات غير مناسبة لحاله و إمكانياته و قدراته ، أو لربما غير مناسبة لوضعه و مكانته و حاله، أو صعبة التحقق عند التوغل في التفاصيل ، و سماع ما وراء الكواليس ! و الحال كذلك في موضوع الخبرة . إذ يمكن للشاب أن يقرأ في مئات المواقع الإلكترونية ، و يقرأ عشرات الكتب حول موضوع معين و لكن هذه الخبرة لربما لا تتجاوز (20%) عند ممارسته عملياً للمجال الذي قرأ عنه ، أو المكان الذي أراد أن يعمل فيه . إن هذه الحقائق تجعلنا نؤكد على أن لكل منا طاقه محدودة ، و علاقات محدودة ، و خبرات محدودة ، و إمكانيات محدودة . نحن بحاجة ماسة إلى من يعلمنا الأولويات ، و الاستراتيجيات ، و دقائق المعلومات في العديد من التخصصات التي تعني لنا الكثير . علينا أن نربي أنفسنا على فسح المجال للتربية من قبل الآخرين ، و السماع من المتخصصين ، و التزود من معارف المطلعين ، و المشاركة في ميدان العاملين . الشاب المتقدم ، العملاق الواعي ، هو الذي يستطيع استثمار عمره بحسن التلقي ممن سبقوه ، و التشرف بالاستفادة ممن خدموه و وجهوه . و يحسن بي أن أقول كلمة قاسية على نفوس الشباب نوعاً ما : من لا يريد أن يسمع كلمة أخطأت لن ينهض !! على العمري
|
|
الله يسلمك,,,
|
|
|