[فسرو لي لو سمحتو]

السلام عليكم ,,

من جد انا بعترف لكم بهالشيين لأني اتمنى اتخلص منهم اليوم قبل بكره ,, يمكن تشوفونها ثقه زايده او شي من هذا القبيل بس انا والله العظيم اتمنى لنفسي الكمال والكامل وجه الله سبحانه ,, >> من قدّها عرفت تقول كلمتين

ولااقصد ان شخصيتي مافيها غير هالشيين شينات والباقي تمام لا والله انا انسانه مو كامله بس اتعب مع نفسي قبل مااتزوج انشالله وقبل مااجيب عيال لأني بجد اتمنى عيالي مايتصفون بشي من الصفات اللي انا عااااااااانيت منها واحاول كل يوم وربي الشاهد اني اتركها والحين ابي مساعدتكم تكفون انصحوني ..

الشي الأول والاهم عندي ..

بصراحه في بعض الاحيان في مواقف يخوني حسن الظن بالاخرين,, يعني لاتبعدون كثير مااقصد شي فيهم هم ذاتهم لا والله , اقصد احيانا فلانه تقول لي كلمه او تتصرف معي تصرف احسها يجي بخاطري وابدا اظن فيها انها سوت كذا عشان كذا ومن هالكلام ,,
واللي ذاااااابحني اكثر وانا والله ماامدح نفسي, ربي رازقني شي وهو بشهادة الكل الحمدلله اعتبره نعمه من ربي ,, انا اذا جا احد يشكي لي من تصرف فلانه او تصرف علانه ع طووووول اقول لها يافلانه حرام عليك مايجوز لاتظنين فيها التمسي لها الاعذار ومن هالكلام واذا حسيتها ماتفاعلت او ماصدقت ابدا انا اعطيها اعذار عشان تبرر للي صاير معها الموقف لدرجة والله العلي العظيم في ناس صارو ماعاد يجون يشكون لي عارفين هذا نظامي واني دايم التمس الاعذار للي بيشكون منه ,,

انا اللي مضيق صدري اني ماعرفت اطبق هالشي ع نفسي ,, صحيح احيانا التمس اعذار والله مو دايم اظن السوء, بس انا ابيه شي داايم بحياتي ابغى اترك ظن السوء بالمره ابي الغيه من حياتي ,,
والله جربت ابرر والتمس اعذار لغيري ولا فاد,, جربت اشكي لأقرب الناس لي ولا عرفت ولما يأست صرت ادعي ربي يارب اعوذ بك من سوء الظن ..

والله الموضوع فيه تحسن معي انا ماانكر, بس انا صرت اتعب من التفكير ابي حل تعبت والله وانتو عارفين مافي اصعب من ان الانسان يتغلب ع شي شين بشخصيته ..



الشي الثاني وانا اعتقد انه له علاقه بالاول بشمل او باخر..

انا انسانه حسااااااااااااااااااااسه لأبعد درجه يعني تقدرون تقولون (ام دميعه) اي شي يأثر فيني اي موقف اي كلمه تضيق صدري,,
واللي محيرني بنفسي اني بالمواقف الجامده مثل الوفاة او احد داخل مستشفى تلاقوني مثل الجبل قويه اول من يفزع الحمدلله يارب’’

والحمدلله على اني توني بالجامعه الا اني ماسكه بيت اهلي ومسؤلية خواتي ومسؤلية البيت كامله والحمدلله لأن اخوي متوفي وامي ابي راحتها وابوي دايم مشغول ,,
واستغرب ع قوتي هذه الا اني ببعض المواقف البسيطه تتعب نفسيتي واصيح احيانا من كلمه او موقف وانا ماااابي هالشي مو عارفه اتقوى احس اني خلف خلاف ..



انا ذكرت هالشييين ودي تساعدوني لأني بالاول ابي ارضي ربي ولا أأثم ع سوء ظني, وغير كذا ماابي اخسر ناس كثير احبهم لاني الحمدلله اجتماعيه او بالاحرى (اندونيسيه ) علاقاتي كثيره ولاابي اخسر الحد ..



جزاكم ربي الخير واسفه قرقتي واااجده

أروى

[وجدااااان]

الحساسية وسوء الظن
د. ياسر بكار




السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل هناك علاقة بين الحساسية المفرطة لدى شخصٍ ما، واتِّهامه بسوء الظن؟

أي: إن الشخص الحساس مرهف الشعور، هل بالضرورة يكون متَّهمًا بسوء الظن؟ وإلى أي مدى؟

أرجو الإجابة من مختصين في فقه النفس في إطار الشرع الحنيف.

وشكرًا.
الجواب:

الأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحبًا بك وأهلاً بك.
هل هناك علاقة بين الحساسية واتهام الشخص بسوء الظن؟ الإجابة هي: نعم؛ فالشخصُ الحساس يقوم بتفسيرِ بعض أعمال الآخرين وإشاراتهم وأقوالهم بشكل مفرط ومبالغ فيه، فهو يميل إلى تحميل الأمور أكثرَ مما تستحق؛ ولذلك يصفه الناسُ بأنه سيِّئ الظن.

لماذا يحدث هذا؟
الشخص الحساس هو شخص يفتقد الوعي بأمرٍ مهم، يجعله حبيسَ مشاعره، أو سريع الانفعال والاستثارة.

القاعدة الذهبية في العلاج النفسي هي: أن الأحداث ليستْ هي التي تسبِّب المشاعر، فليس الكلام الذي قاله أحد الأصدقاء ضدي وسط مجموعة من الناس هو ما سبَّب لي الضيق، الأمر ليس كذلك على الإطلاق، فالأحداث لا تسبب المشاعر؛ بل طريقة تفسيرنا للأحداث، وما نحدِّث به أنفسنا عن هذه الأحداث، هو ما قد يحرِّك مشاعرنا؛ أي: إن فَهْمنا ورؤيتنا للحدث هو ما يستثير مشاعرَنا.

مشكلة الشخص الحساس أنه لا يعي هذا الأمرَ، فتجده دومًا على الحافة، مستعدًّا للشعور بالغضب والضيق عند تعرُّضه لأي مؤثِّر خارجي، ويغيب عن ذهنه ووعيه حقيقة أنه حدَّث نفسه بأسلوبٍ ونظَرَ للموضوع من منظور جعله مستثارًا، أو تسبَّب في شعوره بالضيق والإحباط، أو دفعه إلى التصرف بشكل معيَّن.

إن غياب إدراك هذه الحقيقة عن الشخص الحساس تَحرمه القدرةَ على ضبط مشاعره وتصرفاته وأقواله، كردِّ فعل لقول أو فعل الآخرين، مما يدفع الناسَ إلى اتهامه بسوء الظن، وتزداد حدة اتهامات الناس له بإساءة الظن كلما زادتْ حساسيتُه للآخرين.

وختامًا: لا يمكن للحساس أن يتغلب على هذه المشكلة ما لم يغير من نظرته للأحداث، ويعدل طريقة تفكيره وحديثه مع نفسه وتفسيره للأحداث، وفي مثل هذه الحالة، يقل تفاعله السريع مع الأحداث، ويراه الناس أقل سوءًا في ظنه، وتتحسن علاقاته مع الآخرين.

[صباح مشرق]

أنا مثلك والله حساسة واسيء الظن بالآخرين وطيبة جدا لكن مش عارفة كيف أغير من عيوبي .