[تسليم]

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
هناك موضوع وضع عقلي فى كف من الحيره هل تفسير الاحلام خرافه ودجل ام انه حقيقه وواقع املك الكثير من المعطيات التى تجعلني اصدق وهى
- قصه سيدنا يوسف
-ذكره فى القران الكريم
- ثقتي بالشيخ ومن معه
والكثير من الدلائل لكن اجد ان اهلى واصدقائي لا يصدقون وانا لا املك سوى ان اقع فى حيره كبيره حتى ان احدى قرباتي خصصت جلسه لى تنصحنى بالابتعاد عن المنتدى وعن كتب تفسير الاحلام اردت طرح هذا الموضوع لاعطيكم فكره عن تفسير الاحلام فى مجتمعي الصغير وانا معكم لاني اثق بكم وشكرا

[shamsa]

إعلمي يا حبيبتي ان الرسول صلى الله علية وسلم كانت تاتية رؤيا وكان يفسرها...وكثير من الصحابة رضي الله عنهم جميعا..

أختكي شمسة

[تسليم]

انا معك ولكن هل ينطبق عهد رسول الله مع زماننا الذي فقد الكثير من مظاهر الاسلام ورؤيا الانبياء حق ولكن هل رؤيا البشر العادين كذلك

[منال]

لماذا الحيرة في أمراً ثابت في الكتاب والسنة ؟؟ فنحن ملزمون بإتباع بكل ما ورد في الكتاب والسنة ، والشك في أمر ثابت من أمور الشرع يعد ردة وخروج عن الدين ، فالرؤيا حق لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[ إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب ، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا ، ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءا من النبوة ] متفق عليه واللفظ لمسلم .
لكن لانجعل الرؤيا هي المعيار في تحركاتنا لان التعبير يقوم على الظن فيصيب ويخطى ، وهي مبشرات للعبد المؤمن تخفف عنه ما يلحقه من همًا .

[الغــــاليــــة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جزاكِ الله خير الجزاء أختي الكريمة..

وردا على مقالتك ،، أحيلك إلى هذه المقالات للشيخ فهد:


(مالفرق بين تعبير الأحلام والكهانة) :
http://www.22522.com/modules.php?name=News&file=article&sid=13

(سبب تزايد الاهتمام بالرؤى في هذا الوقت) :
http://www.22522.com/modules.php?name=News&file=article&sid=61

(ماالفرق بين رؤى الأنبياء وغير الأنبياء؟) :
http://www.22522.com/modules.php?name=News&file=article&sid=14


وإليكِ كذلك هذا اللقاء الذي أجري مع الشيخ فهد، والذي تضمن تفنيدا للتهم الباطلة الموجهة لهذا العلم:

http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=1839

أسأل الله أن تستفيدي منها، وتتأكدي إن شاء الله تعالى أن هذا علم ذو مستند شرعي..

جزاكِ الله خيرا

[ريانة العود]

عزيزتي تسليم:

من الغريب حقيقة وجود أشخاص لا يؤمنون بتفسير الرؤى

وأذكر مرة أنني قرأت كتاباً يؤكد صاحبه فيه

أن الرؤى جزء من الموتة الكبرى

فالنوم هو الموتة الصغرى

أما موت الانسان فيكون أشبه بالرؤيا و الحلم

إذ تذهب الروح و يرى الشخص نفسه كما يكون نائماً حقيقة

فمثلاً قد يرى الشخص في منامه أنه ذهب إلى صحراء أو غابة

أو أنه يطير في الجو ثم فجأة ينهض و يجد نفسه على سريره

فياترى من الذي ذهب إلى الصحراء و السماء ؟؟؟

إنها روح الانسان

ووضع الكاتب أدلة وشواهد على كلامه من القرآن و السنة

كما توجد أحاديث تفسر أن الروح تذهب للسماء العليا أثناء النوم

وما يراه الانسان قبل وصولها للأعلى تعتبر أضغاث أحلام

أم ما يراه الانسان بعد وصولها هناك فتكون رؤيا

فكيف لا تريدننا أن نؤمن بتفسير الرؤى؟؟

وتوجد نصوص تؤكده تماماً

يفترض عليك يا أختي أن تكوني أنتي الناصحة لمن حولك

لا أن يوجهوك لوحدهم وحسب رغباتهم

[تسليم]

اعذرونى لانى لم اوصل لكم ما اردت بطريقه صحيحه وانا معكم فى ذالك لكن المجتمع الذى اعيش فيه يرفض هذه الفكره لانهم يقولون زمان الرسول صلى الله عليه وسلم راح وانا نعيش فى زمان حتى الحلم فيه خطا وانا اعتقد ان هناك من شوة فكرهم من دخالين ومخادعين لم يكتفوا فقط فى ذلك وانما جعلوا عالم الروح يتحول الى خرافه

[فاتح]

أختي الكريمة تسليم, هل تعلمين أن اسمك ورد في آية من أجمل آيات الله في القرآن الكريم؟

فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلّموا تسليماً

وهل تعلمي أختي الفاضلة أن هذه الآية تساعدك كثيراً في حياتك وخاصة في حيرتك هذه؟

إسمعي لما سأقوله واعتبريه حديثاً بيني وبينك وليس موعظة أو حكمة...

أنت في حيرة. والحيرة تكون في أمرين لا تعرفين الأحق بينهم. وورد في الآية كلمة (بينهم). فما قاله الله في الحيرة؟؟؟

قال أن تحكمي الله فيما احترت فيه أو فيما تشاجرت أن وأهلك عليه. والتحكيم في الله يكون بالعودة الى آيات الله وأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ثم بعد رؤيتك الدليل عليك أن تسلمي تسليما بما قد جاء من الله ومن الرسول صلى الله عليه وسلم. والكتب الشرعية مليئة بالدلائل من القرآن والسنة وعليك بصحيح البخاري, باب الرؤى. فإنه خير مرجع لك.

أما من يقول أن زمن الرسول ولى والآن زمننا غير زمان الرسول, فهذا كلام مردود عليه. فالرسول قد ابتعثه الله هادياً مبشراً ونذيراً. فعلينا أن نحيي زماننا حسب ما كان زمان الرسول وليس أن نقول الآن لا يوجد إسلام, فلا نستطيع أن نطبق ما كان على عهد الرسول!!

بل بالعكس, إن كان الإسلام مفقوداً في حياتنا الواقعية, علينا التمسك بما كان على عهد النبي وأن نطبقه بحذافيره وليس أن نركن ونعيش في زماننا بغياب الإسلام.

أختي, لو كنت تردين الصلاة والمياة ممنوعة عنك, فماذا تفعلين؟ تقولين زماننا هذا قد قطعت المياه فيه فلا تجب علينا الصلاة!! بالعكس عليك إيجاد ما قد فقد وإرجاعه بطريقة أو بأخرى حتى تقومين بما أمر الله.

وتعبير الأحلام جائز, ولم يأتي أحد قط إبتداء من الرسول الى الصحابة والتابعين والعلماء رضي الله عنهم الى يومنا هذا وحرم هذا العلم الجليل. بل الكل يجيزه بل ذهب البعض للقول بأنه مندوب, أي من المندوبات وهي تلك الأعمال التي يؤجر فاعلها.

فما رأيك؟

إن كان الرسول عبر الرؤى. وأبو بكر وعائشة وعمر عبروا الرؤى. وإن كان ابن المسيب وابن سيرين وغيرهم من التابعين عبروا الرؤى. وإن كان البخاري وغيره من تابعي التابعين أقروا بهذا العلم وجمعوه في كتبهم التي تعتبر أمهات كتب المسلمين, فإذاً هذا العلم حق وليس بالوهم أو الدجل كما يقول البعض.

وانا متأكد أختي أن من يقول بأن علم التفسير دجل, فهو جاهل لا يعلم الفرق بين تفسير الأحلام وبين قراءة الفنجان أو الأبراج والتنبؤات.

والفرق عظيم عظيم, فالتفسير أو التعبير يقوم على هدي من القرآن والسنة بينما التنبؤات تقوم على جهل وكفر وكذب والعياذ بالله.

فاطمئني ولا تكوني في حيرة وسلمي تسليماً بما ورد فيه دليل من الكتاب والسنة وكان حق.

[تسليم]

الاخ الفاتح
جزاك الله خير على هذا الرد وانا الان قويه بما فيه الكفايه لرد كل دعوه باطله ممن يجهل تفسير الاحلام وانا متاكده ان تمسكي بكتب التفسير والمنتدى لم يكن خطا وايماني بكم زاد اكثر واكثر عسى الله ان يجعلكم لى ذخر وان يجزيكم الجزاء الاوفا يوم نلقاه

[نوراي]

اختي تسليم : ذكرت مرة ان من حولك يقولون ان تفسير الأحلام دجل ..
ثم قلت انهم يقولون ان زمن الرسول صلى الله عليه وسلم غير زمننا : ثم قلت انهم يقولون ان ( حتى الحلم فيه خطأ).ماذا تقصدين بهذه العبارة اذا كانوا يقصدون ان ما يرونه فيه خطا فهذا انكار لما اخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرؤى ..فاعتقد انهم هنا كمن قال ان جبريل عليه السلام اخطا بتوجيه الرسالة ..
كلمة واحدة فقط كل من حولك الم تبشره رؤية بشئ او تحذره من شئ او تعلمه واقع حاله في يوم ما ..
هداهم الله وثبتك على ما لاح لك من الحق ..