لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
آباء وأبناء بين التفضيل والمساواة
هاجر عبدالعزيز الراجحي الأبناء كحبَّات العنب على عنقودها لا تكاد تُميز بينها، فكلُّها بشكل واحد، ولونها موحد، وكذلك الطعم كله حلو وسائغ، كذلك الحال مع الآباء، هناك من يُميِّز بين أبنائه رَغْم قدرهم جميعًا في قلوب والديه، ومنهم من يفضل أحدًا عن الآخر؛ لاختلاف نفسيَّاتِهم، فمنهم من يُجاهر بهذا التفضيل، وقد تكون خفيَّة عند بعضهم، فهل - يا مَن ترى - للأبناء دورٌ في عامل التفضيل؟ وكيف يكون ذلك؟ ومن المؤكد أنَّ الآباء يَمُرُّون بمواقفَ يبدو فيها التفضيل، فهل يتفادَوْنَها دون الوقوع في حرج مع باقي أبنائهم؟ وما الآثارُ السلبيَّة التي نتج منها التفضيل؟ طرحنا تساؤلاتِنا هذه على مجموعة من الآباء والأمهات؛ لنعرفَ وجهات النَّظر واختلافها، ومِن ثَمَّ وجَّهنا التساؤُل للمختصِّين؛ لنعرفَ رأيهم بهذا الخصوص. هناك تفضيل بداية مع عاشق القِمَّة، فيعتقد أنه يكون هناك عند الأب أو الأم تفضيل لأحد الأبناء على الآخرين، بحسب مميزات ذلك الولد أو تلك البنت، فهذه أحاسيس ومشاعر لا يستطيع الإنسان التحكم فيها وإظهارها كما يحب ويشتهي. ولكنَّ أغلبَ الآباء والأمهات لا يظهرون تعاطُفَهم أو تفضيلهم مع ذلك الابن أو البنت أمام البقية من الأبناء؛ حتَّى لا يكون هناك صدمات أو مشاكل فيما بينهم. ولكل واحد من الأبناء خصوصيَّة مختلفة عن الآخرين، وعلى قدر الخصوصيَّة التي يتمتع بها يكون المحبة والتفضيل. (عمتي لها ابنتان) وأضافت الأخت مهرة: إنَّه من خلال مشاهدتها فيمن حولها، فالابن بنفسه يجبر والديه على تفضيلهِ بطاعته لهما، وهدوء أسلوب، تعامُله معهما، واستطاعتهم الاعتماد عليه في أمور لا تسند إلاَّ له من بين إخوته. وتقول: عمتي لديها ابنتان، وبسهولة تسند أي مُهمَّة للصُّغرى منهما، بينما الكبرى لا تسند لها شيئًا يذكر مُقارنةً بأختها. (التفضيل للابن الأكثر برًّا) ويوافق على رأيها زيادُ العتيبي، ويرى أنَّ النَّفس البشرية بطبيعتها تُحب مَن يُحسن إليها، وتَميل له فطرةً؛ لهذا غالب الميل - المبرَّر واللامقصود من الوالدين - يكون لولدهما الأكثر برًّا بهما، وأحيانًا ببعض المجتمعات ينحدر لفئة الإناث من مُنطلق ضَعْفها، ومجتمعات أخرى يرجِّح من كِفَّة الذُّكور كونهم الأقوى والأجدر بالرِّعاية، وكلا طرفي قصد الأمور ذميم. التفضيل موجود وتُؤكد الأخت صدى الذِّكريات أنَّ التفضيل بين الأبناء موجود، ولكنْ يُحاول الوالدان قَدْرَ الإمكان عدم إظهار ذلك؛ كي لا يتسبب في أحقادٍ وحساسيَّة بين الأبناء، وهناك البعض يتعمَّد إظهار التفضيل للابن البار؛ ليتأثر به البقية. التفضيل حسب الحاجات النفسيَّة أمَّا أ. سليمان، فكان رأيه أنَّ الآباء والأمهات يفضلون الابن البارَّ المطيع والأكثر لَبَاقَةً. والأخت آكام قالت: نعم، لكن ليس التفريق في المحبة، وإنَّما الميل المؤقت حسب حاجة الابن النفسيَّة أو المعنوية، أو المادية. الأبناء سواسية وتقول مرفأ: الأصل أنَّ الأبناء سواسية لدى الوالدين، وهذا غالب، فهذا ما أشعر به مثلاً، ولا أظنُّ أنَّه من الممكن أن يكونَ هنا غير ذلك؛ لكن بصراحة الأبُ أو الأم لا يشعرون بالتَّفرقة، لكن ربَّما يُمارسونها، فيظهر أنَّ فيه اختلافًا بشيء من المعاملة. يتأثر الآباء بتعامل أبنائهم أضافت الأخت مها العريني: من المؤكد أن أخلاق الشخص تؤثر على علاقته بكل من يتعامل معه، ومنهم الآباء والأمَّهات، فمن الطَّبَعي أنْ يتأثر الآباء بتعامُل أبنائهم معهم، ولكن هذا لا يعني أن يُحب الوالدانِ أحد الأبناء أكثر من الآخر، فالأمرُ لا علاقةَ له بالمحبة، ولكنَّه حتمًا يؤثر على تعامُل الوالدين مع الأبناء وهذا أمر طَبَعي. أهتم بالجميع أمَّا أم فيصل: أحب الجميع، لكن اهتمامي يكون أكثر للمريض حتى يشفى، وللمسافر حتى يعود، وللصغير حتى يكبر. اختلاف طبائع الأبناء قالت أمُّ العبادلة: قد يكون هناك بعضُ التفضيل، والسبب اختلاف طبائع الأبناء، فهذا حنون أكثر، وآخر جدِّيٌّ، هذه وَدود، والأخرى خلافها، أمَّا من الناحية القلبيَّة وناحية الأعطيات وسواهما، فالأولى بل الواجب اتِّباعُ الهَدْي النبوي لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لقوله - عليه الصلاة والسلام - لأبي النُّعمان بن بشير: ((أَيَسرُّك أن يكونوا لك في البر سواء؟))، قال: نعم، قال: ((فاتَّقوا الله واعدلوا بين أولادكم)). لدى الابن أسلوب مميز وأضاف أبو العنود: إنَّه لا يوجد تفضيل ولله الحمد، وأعمل جاهدًا؛ كي لا يُحس أحد من أبنائي بأنِّي أُفضل أحدًا عليه. لكن يوجد لدى بعضِ الأبناء أسلوبٌ مميز منذ الصِّغر في التعامُل مع الآباء، والتعاطي مع المواقف بشكل إيجابي، فهذا يفرض عليك أسلوبًا معينًا لتعزيز هذا الأمر لديه واحترامه وتقديره. وربَّما هذا الأمر يجعل إخوانه يجدون في أنفسهم شيئًا تجاه الآباء، ويعتقدون أنَّهم يميزونه عنهم. لا يُمكن أنْ أفضِّل أحدًا على أحد أما أبو صالح فيقول: صحيح يوجد اختلاف بين الأبناء في الطِّباع والسلوك، وأكيد هناك من السلبيَّات الموجودة في كلِّ شخصية، لكن لا يُمكن أن أفضِّل أحدًا على أحد؛ لأن كل واحد له إيجابيَّاته ومميزاته التي من المفترض أن ننظر لها نظرةَ إنصاف. أمَّا نهلة فتقول: لا أستطيعُ التفضيل بين أبنائي، كلهم سواء. اختلاف الأبناء وتضيف ومضة حنان: إنَّ الأبناء يختلفون، وأختلفُ معهم في طريقة التعامُل، فهذا يحتاج للحزم، وهذا لا يُصاد إلاَّ باللِّين، وذاك يَحتاج للتحفيز، والتفضيلُ بصورته الواضحة غير موجود، لكن راحة النَّفس هي التي تتفاوت نسبتها عند أحدهم دون الآخر، فاللَّيِّن الهيِّن منهم ومن يسمع لي بعقله، وأرى منه النُّصح، حتَّى لو كنت مخطئة، ومن لديه الإحساس بالأسرة وبمن حوله، ولا تطغى عليه النَّظرة الأنانيَّة لا بُدَّ أنه يَحظى بقَدْر وافر من الميل له. حسب معاملة الابن وأشارت بنت عبدالعزيز: على حسب مُعاملة الابن لوالده، فمثلاً يكون حنونًا على أمِّه أو أبيه، ويكون مطيعًا لهما، ويعاملهما برفق. أعدل بينهم وقالت بثينة الرَّاجحي: ربَّما أفضِّل على حَسَب سُلُوك الابن، ولكن ليس بالمُعاملة، بل بالقلب، ولا أظهره أبدًا للابن نفسه، بل أعدل بينهم، ودائمًا ما يَميلُ الآباء للابن الهادئ المهذب، وأكبر خطأ التفرقة بينهم. فما كان منَّا إلا أن استعنَّا ببعض المستشارين الأسريِّين؛ ليُدْلوا بآرائهم حول موضوع التفضيل، وما نظرتُهم له؟ فكان رأي د. خالد بن سعود الحليبي في هذه الظَّاهرة: نعم، من الطبيعي ذلك من جانب الأولاد، وهو ما يستجلب موقفين مُختلفين، فمن أحسن ورقَّت أخلاقه، زاد حبُّ الوالدين له، ومالوا إليه، والنُّفوس مَجبولة على حبِّ مَن أحسن إليها، ومن أساء في تعامله، فقد قَسَا قلبا والديه عليه، ولن يكرهاه، ولكن على الآباء ألاَّ يظهروا أمامهم هذا التفريق، حتى لا يوغروا قلوبَ بعضِهم على بعض، ولنا في قِصَّة يوسف ما يكفينا موعظة ودروسًا. وأيضًا أفاد د. أحمد الحمصي عن هذه الظاهرة برأيه، فقال: قد يَحدث تفضيلٌ من قبل الآباء لأحد أبنائهم على غيره، ولكنّ هناك أمورًا ينبغي أن تذكر في تفصيل هذه المسألة. الأمر الأول: بعض الآباء يظنُّ أن العدل هو معاملة الأبناء كلهم على نحو واحد، وهذا غير صحيح؛ لأنَّ بعض الأبناء يحتاج إلى جرعة أكبر من الحبِّ، والآخر يحتاج إلى جرعة مديح، والثالث ربَّما يحتاج إلى مدد من العلم، والرَّابع يحتاج المشورة، فيختلف عطاء الأب نحو أبنائه باختلاف طبائعهم وحاجاتهم، والعدل الحقيقي أن يعطي كلاًّ بحسب ما يريد ويَحتاج، وإذا وحَّد الأب عطاءه - من حيث النوع - فإنَّه سيلاحظ تسخُّط بعض أبنائه ورضا بعضهم الآخر، وهذا يوقعه في حيرة، رَغْمَ أنَّه كان عادلاً في ظنه. الأمر الثاني: اختلاف أساليب الأبناء في برِّ والديهم، تؤدي بالضرورة إلى اختلاف مشاعر الآباء تجاه أبنائهم، فالمحسن له الإحسان المضاعف، والمسيء تحجبه إساءته عن رضا والده، وربَّما يناله بعضُ الإحسان عن غير طيب نفس، فهنا يكون تفضيلُ الأب أو الأم لأحد الأبناء على الآخر سببه أنَّ هذا الولد استحقَّ التفضيل؛ بسبب سَبْقه في ميدان بر الوالدين. الأمر الثالث: قد يأتي التفضيلُ بسبب اختلاف ظروف الأبناء، كتفضيل الطِّفل الأصغر، وتقديم الاحترام اللاَّزم للابن الأكثر تعليمًا، وتوقير الابن الأكثر تدينًا، ومراعاة ظروف الابن الأشد فقرًا، والتعاطُف مع الابن صاحب الإعاقة... وهكذا.ومهما يكن، فنحن بشر وقلوبنا تتقلب، وعواطفنا تتحوَّل من حين لآخر، وربَّما يكون تفضيلُ الأب لبعض أبنائه على الآخرين خارجًا عن إرادته، فعليه أن يعدل فيما يَملك، وعسى الله ألاَّ يؤاخذه فيما لا يملك. وكان للأستاذ سلمان الجدوع - الباحث في شؤون الطُّفولة والأسرة - رأيٌ حول موضوعنا، وأفاد بأنَّ الشَّريعة الإسلامية جاءت بالعدل بين الأولاد والتسوية بينهم، وأحقُّ النَّاس بالعدل الأولادُ الذين هم فلذات الأكباد؛ استنادًا لما جَاءَ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الأمر بالعدل في العطية، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اتقوا الله، واعدلوا في أولادكم))، ويقول أيضًا فيما رواه الدارقطني في سننه: ((إنَّ الله - تعالى - يُحب أن تعدلوا بين أولادكم، كما يحب أن تعدلوا بين أنفسكم)). وما جاءت هذه الأوامر والتوجيهات من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلاَّ لأهمية هذه القضية في مجال التربية، ومنعًا للحسد والتباغُض بين الإخوة، فقد اتَّفق الباحثون على أنَّ أشدَّ العوامل إثارة للحسد في نُفُوس الأولاد هو تفضيلُ أخ على الأخ أو الأخت، أو العكس، والموازنة بين الواحد والآخر أمام عينيه، أو على مسمع منه، وكان السلف يعدلون بين أبنائهم في المواجهة، وطلاقة الوجه، والنَّظر والحديث والممازحة إلاَّ أن يفعل أحدُهم ما يغضب، فيكون له شأن آخر لتربيته وتأديبه، ومن أخطر ما يفرق الأولاد الغَيْرة، فقد تكون سلوكًا مدمرًا، فها هم إخوة يوسف يجمعون على التفاوض الكيدي في الطَّريقة التي يتخلَّصون بها من يوسف - عليه السَّلام - لفرط غَيْرتِهم؛ حيثُ قالوا: {اقْتُلُوا يُوسُفَ...} [يوسف: 9]. الأجدر بالآباء والأمهات أنْ يتَّقوا الله في أولادهم، وأن يُحقِّقوا العدل في تربيتهم ومَحبَّتهم، وأن يظهروا لهم أنَّهم سواء، ولا فَضْلَ لبعضهم على بعض، لا في المجالس والتخاطُب، ولا في الزِّيارة، ولا في العطاء، ومن الأهمية بمكان تأكيدُ الفوارق بينهم لا التَّفرقة، إنَّ علينا أنْ نتقبل التمايُز بين أولادنا، والتعامُل معهم على أنَّهم أشخاص ذوو شخصيات مُختلفة ومتمايزة، بما حباهم الله من خصائص ومهارات، كما تتمايز الزَّهرات في الحديقة الواحدة، دون أنْ يغير ذلك في تقبُّلنا لكل منهم، فتقدم للصغير والكبير البنين والبنات الحبَّ والاهتمام، بالطريقة التي تُناسب عمره، والكيفية المناسبة، فلكل منهم شخصية يَجب تشجيعها. ونقول لكل أب وأم: ((أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء)). نسأل الله أن يرزقنا البر بآبائنا، والعدل في أولادنا، والثَّبات على ديننا. |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنا وأبناء خالي وخالهم | أبو تراب 111 | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 4 | 2008-04-02 9:42 AM |
لثام العز والسيادة | ورد الربيع | منتدى النثر والخواطر | 1 | 2008-01-18 5:30 PM |
آباء وأبناء في مهب الريح | يمامة الوادي | المنتدى العام | 3 | 2006-12-17 3:31 AM |
مثال أخر ... | فـهـد... | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 1 | 2006-09-21 7:24 AM |
التداوي بألبان وأبوال الإبل>> موضوع متميّــز | maysoun | المنتدى الإسلامي | 8 | 2006-04-13 6:01 PM |