[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:


كان الله في عونكم أيها الطلبة، ولا عزاء للطالبات فشبح امتحان القدرات عما قريب سيحل في ساحتكن، ويومها فمهما أعددتن للسؤال جوابا، ومهما حرصتن أن يكون صوابا، فبظني بأن كثيرا منكن سيخرجن من امتحان القدرات ، كما خرج كثير من الشباب قبلكن، مسلوب الفرحة ومعدوم القدرة.

غريب وعجيب أن يجد الطالب ويتعب، ويحقق بعد توفيق الله له ثم بعد اجتهاده نتيجة رائعة ومشرفة، ومعدلا عاليا، فتأتي القسمة الضيزى، فتجعل من معدله العامر خرابا لا يرى، وكأنما صار أثرا بعد عين.

نحن بحاجة لمكاشفة ومصارحة، فبعد هذه السنوات من تطبيق بعض أنواع امتحان القدرات؛ فهل كان القياس عادلا؟ وهل كان هذا الاختبار فعلا مقياسا دقيقا لقدرات أبنائنا؟
أم أن هذا النوع من الامتحان قد أسهم في تحطيم وتدمير قدراتهم، واغتال آمالهم وتطلعاتهم؟
أليس من حل؟
أليس من ضوء في آخر النفق؟
لم لا يوضع سنة تحضيرية تضاف لسنوات الطالب في الجامعة، إن وجد بأنه بحاجة للتقوية وزيادة القدرات؟
لن يحزن الآباء والأمهات لو تأخر تخرج ابنهم، او تأخر تخرج ابنتهم سنة أخرى، لكنهم يحزنون ويحزن أولادهم وبناتهم الذين سهروا وتعبوا ونالوا معدلات مرتفعة ثم تجدهم بقدرة قادر قد اعتذر منهم، وقيل لهم بأنكم فاشلون ولا تستحقون كليات معينة، أو يعتذر منهم ويجدون أنفسهم خارج أسوار الجامعات في بلدهم الحبيب، ولذا فالبعض قد يضطر للتغرب خارج هذه البلاد الحبيبة، وفي التغرب ما لا يخفى على ذي لب من العبء والمكابدة.
صدقا كم أتمنى أن نستيقظ وقد زال هذا الكابوس، واستبدل بسنة إضافية أو تحضيرية، تحفز وتنمي القدرات ولا تهدمها.

[محمود الشهري]

يعطيك الف عافية يادكتور .... انا احد ضحايا اختبار القدرات ولكن الاختبار المختص بالمعلمين عندما كذبوا علينا في البداية وقالو لنا بان الاختبار ليس فيه رسوب ولانجاح انما مفلضله بالدرجات اي ان جميع من اختبر الاختبار سيدخل في المفاضله ولكننا تفاجئنا حينما ظهرت النتائج وقالوا لنا بأنه لابد من حصول المعلم الذي دخل الاختبار على 50% من درجة التخصص و 50% من الدرجة الكلية ... انا لااسالهم رزقا انما رزقي بيد رب العالمين......... ولكن لماذا الكذب والخداع ؟؟

[مها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي نحن بحاجة لمكاشفة ومصارحة، فبعد هذه السنوات من تطبيق بعض أنواع امتحان القدرات؛ فهل كان القياس عادلا؟ وهل كان هذا الاختبار فعلا مقياسا دقيقا لقدرات أبنائنا؟ أم أن هذا النوع من الامتحان قد أسهم في تحطيم وتدمير قدراتهم، واغتال آمالهم وتطلعاتهم؟

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على طرح الموضوع :

للأسف وبكل تأكيد قد أسهم في تحطيم وتدمير قدراتهم وأمنياتهم فنراهم مذبذبون هنا وهناك في الخارج منهم من أرسل إبنه للأردن

ومنهم من أرسله إلى ماليزينا وغيرها من الدول وهم في سن لا يؤهلهم للسفر والبعد عن ولاة أمورهم وهذا سبب في تعقيد المشكلة بدل

حلها . نسأل الله التوفيق لجميع الطلبة والطالبات وأن يأخذ بايديهم آمــيــن .

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على طرح الموضوع :

للأسف وبكل تأكيد قد أسهم في تحطيم وتدمير قدراتهم وأمنياتهم............ اقرب مثال عندي اختي

كانت تحلم ان تدخل كلية الطب وتطلع دكتوره ولاكن للأسف اختبار القدرات حطمها كثير ما نفعت معاها شهادة الثانويه

بالرغم ان معدلها عالي جداَ بنسبة 99 ونص حاولت بكل جهدها بلا فائده فكانت تبكي وتقول لي اختبار القدرات حطم
امنيتي إللى كنت احلم بها طوال عمري .............. واخر شئ دخلت علوم طبيه وهي ماهي راضيه ..........وتفكيرها كله في الطب

كان شهادة الثانويه لوحدها تدخل بها الكليه وهي مطمئه ولاكن القدرات حطمتها .......


أسال الله التوفيق والنجاح لكل الطالبات والطلاب