| لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
 |
| الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
 |
| اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
 |
  |
| صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
 |
 |
||
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
مساحة إعلانيه |
| لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
^^ في رحم أمي ^^
^^ في رحم امي ^^ في رحم امي كنت سعيدآ جدآ
في رحم امي كنت اشعر بالدفئ والحنان في رحم امي كان الاستقرار والهدوء في رحم امي كنت ابتسم واضحك في رحم امي كانت الحياة جميلة جدآ في رحم امي كنت بأمان من شر الحياة في رحم امي . . . كان بيتي وقصري وملعبي ... في رحم امي آه آه آه ليتني اعودالى رحم امي . . . . في رحم امي لم اكن اعرف البكاء ولا الاحزان ولا الهموم . . . ولكن حينما خرجت منك ايها الرحم . . . بدأت بالصراخ والبكاء لاني كنت اعرف مالذي ينتظرني . . . كم تمنيت البقاء داخل ذاك الرحم الدافئ . . . ولكن ؟؟ حينما قطعوا اخر شيئ يصلني فيك ايها الرحم . . . قطعوا معه الاحساس بالامان والحنان قطعوا معه الاستقرار والسكينة ... قطعوا معه السعادة والابتسامة ... اخرجوني منك ايها الرحم الدافئ وكانوا فرحين بخروجي منك ... ولكنهم لم يعلموا كم كنت حزين ببتعادي عنك ... ثم اخذوني بعيدآ عنك ... وانا كنت اصرخ لاني اريد الرجوع اليك ... ولكنهم لم يسمعوني !! او بالاحرى لم يفهموا علي ... أغمضت عيناي والحزن والشوق يملئني للعودة الى رحم امي الغالي ... ولاني لا اريد رؤية هذه الدنيا القاسية .. والمؤلمة ... ياترى هل يعلمون مقدار الالم الذي سببوه لي عندما ابعدوني عنك ايها الرحم ؟؟ ومرت ايامي الاولى وانا ما زلت مغمض العينين ... لاني لا اريد ان ارى هذه الحياة فانا لا أحبها ... كنت اسمع ضحكاتهم ... وكلامهم ... لانهم كانوا فرحين بقدومي اليهم ... وكانوا بانتظار ان افتح عيناي ... ولكن انا كنت حزين حزين جدآ ... ولا اريد ان ارى اي شيئ من هذه الدنيا بدأوا بمداعبتي وحملي على الايادي وتحريكي علني افتح عيوني ... وكانوا قلقين لاني لم افتح عيوني الى الان .. وبعد محاولتهم الكثيرة ... بدأت افتح عيناي قليلا لارى اين اصبحت انا وباي عالم صرت ... وما ان فتحت عيوني حتى رايت وجه امي الجميل وهي تبتسم لي ... صرت انظر اليها واعاتبها بنظراتي واسالها لماذا تركتهم يخرجوني من رحمها ... حملتني وهي تنظر الي وتبتسم وقالت لي : يا نور حياتي ايها الصغير هل انت جائع ... قلت وكلي امل ان تفهمني : لا انا حزين اريد الرجوع الى رحمك ... ولكنها لم تفهم علي !! ثم اخذتني وضمتني الى صدرها ... وفجأة سمعت ذاك الصوت تلك الدقات التي كنت اسمعها وانا في رحمها ... نعم انها دقات قلب امي الغالية ... آه آه آه كم اشتقت لسماع ذاك الصوت الجميل ... أغمضت عيناي وابتسمت لاني كنت قريبآ جدآ من رحم امي ... وكنت اسمع دقات قلبها .. وكدت ان انام ولكن ... ذاك الصوت الجميل بدأ يبتعد قليلا قليلا حتى لم اعد اسمعه ابدآ فتحت عيوني وانا خائف واذا بي في مكان كبير لا اعرفه مكان غريب عني ... نظرت هنا وهناك علني اجد امي ولكني كنت وحيدآ بالغرفة .. حينها بدأت بالصراخ والبكاء ... اسرعت أمي نحوي وحملتني بين ذراعيها وضمتني الى صدرها مرة ثانية وابتسمت لي وقالت انا هنا الى جانبك يا صغيري ... فلا تخف نظرت اليها وقلت : امي لا تسمحي للدنيا بان تأخذني ... وارجعيني الى رحمك الدافئ الحنون .. ثم اغمضت عيناي ... وها انا الان افتح عيوني ... لارى نفسي وحيدآ .. حزينآ.. مهمومآ لارى نفسي وقد مرت علي السنون ... وانا لا اعرف ان ابتسم ... لاني نسيت كيف يكو ن الابتسام ... نسيت كيف كنت افعل ذلك وانا في رحم امي... ذاك الرحم الغالي على قلبي ... رحم امي ... ليتني اعود اليك ....
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض العادي
|
|
