لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
دائما نجد كلمات وفي بعض الاحيان نحتفظ بها لحكمتها و إعجابنا بمضمونها
أما سمعتم بالقاعدة الذهبيه عامل الناس كما تحب أن يعاملك الناس ؟ لنفرض قاعدة أخرى (لن أعاملك كما تعاملني) و هي تعبّر عن نفس المضمون تقريبا ً هناك أشخاص في حياتنا في العائلة أو بين الأصدقاء و خاصة في الجامعه أو العمل نحاول أن نتحاشاهم فلا نحرص على الجلوس معهم أو الالتقاء بهم . لماذا نحاول الابتعاد عنهم؟ لأنهم يؤلموننا إما بكلماتهم أو بأفعالهم و أحيانا ً بإيحاءاتهم .. فنحن نتعرض للإساءة من قبلهم لكن ما هو الحل ؟ يجب أن نحبهم أعرف أن هذا صعب .. و صعب لأبعد الحدود إذا ً كيف لي أن أحب شخصا ً قد آذاني ؟! كيف أحب إنسانا ً أعرف انه تكلم بحقي كلاما ً سلبيا ؟! ( أسباب حب الناس ) عندما ندرك أننا نحمل الحقد و الحسد و الغل و نتحدث عن مساوئ الآخرين قد يسبب لنا هذا الأمر الأمراض و لذلك نريد أن نتحاشى هذه الأمراض و الأوجاع. هناك من يقول : إذا لم تستطع أن تحب من آذاك فلا تكرهه .. لأن بالكره تتولد الأنانية و الأنانية تولد الحسد و الحسد يولد البغضاء ، و البغضاء تولد الاختلاف و الاختلاف يولد الفرقة ، و الفرقة تولد الضعف ، و الضعف يولد الذل و الذل يولد زوال النعمة و زوال النعمة يولد هلاك الأمة .. عندما ندرك أنه بالرغم من مساوئ هؤلاء الناس و أحيانا ً يوصفون بأنهم "وحوش" لا بد من أن يكون هناك جزء من الجمال حتى و لو كان صغيرا ً في شخصياتهم و نفوسهم . من العدل أن نسلط الضوء على هذا البعد لعلنا نساعدهم على اكتشاف ذاتهم ! ( قد نكون نحن كذلك في يوم من الأيام و تحملنا الآخرون ) فينظروا للحياة من خلال هذاالجزء الصغير و تتغير حياتهم . عندما ندرك فلسفة ديننا العظيم و كيف أن هناك حث كبير على حب الناس مهما كانوا هؤلاء الناس ، سنحبهم طمعا ً برضى الله سبحانه و تعالى و طلبا ً لـ الأجر الكبير يقول سبحانه و تعالى في الحديث القدسي إن الله عزّ و جل يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ "اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي........." أرجوك لا تجعل مقياسك بالحب شكل الإنسان و مظاهره أو حسبه و نسبه أحب الناس كما هم ، ابحث عن جوانب الخير فيهم ما رأيك أن نبدأ في ؟؟؟ الارتقاء بمشاعرنا و أفكارنا و حبنا للآخرين ؟ أليس ذلك أجمل من الحسد و الحقد و الغيبة و الاختلاف ؟ و من هنا نقطة الأنطلاق وليكن شعارك (لن أعاملك كما تعاملني) منقول |
|
|
|
|