لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بين أحضانك يا بحر..
همسات الحياة تختطف قلبي ..تريد أن ترحل به بين متاهات الدنيا وتلفه بمتاعبها.. أبصرت نفسي الآن بعد مضي زمن طويل .. ناجيت البحر في سكون سألته كيف يرى حالي وقد أغرقت نفسي بين أحضانه..جلست على الشاطئ أنظر أمواج البحر الخفيفة تارة والعالية تارة أخرى..تقترب الموجة مني تداعبني ثم تهرب..كأنها تدعوني للمرح معها..لم أستطع أن أتمالك نفسي..فحب البحر في أعماقي..منظره الساحر أخذ بمجامعي ..لم أكن يومها قد حسبت حسابا لهذا..فقد كانت جلسة للتأمل والسفر مع أحلام القلب لما وراء البحر.. بحثت عن أحدهم ممن يبيعون لباس البحر..سرت على الرمال الساخنة حافي القدم مهرولا أبحث كمن يبحث عن طفل ضاع له..وجدت ضالتي وعدت سريعا..تخلصت من قيود ملابسي المعتادة .. لم يعد على جسدي سوى ذاك (ملابس البحر) واقتربت منك يا بحر.. راحت قدمي تخو تلك الخطوات الاولى لتنزل إليه..هي المرة الأولى التي يلمس جسدي ماء البحر في حياتي كلها.. لم أكن اشعر قبل ذلك بحبه بل كنت أخشاه وأخافه جدا.. لكنها الصلابة والحاجة التي جذبتني إليه.. أردت أن أشعر أني أنعم داخل أحضان..أي أحضان المهم أن أرى من يحتضني لأبث له همي وألمي..شكوت إليه وبحت له بمكنوني وأنا أعد خطواتي داخله..حتى صرت بين أحضانه فعلا لا أرى من جسدي شيئا ..فلم يعد غير رأسي في الهواء فقط .. ما أجمل هذا الشعور..هل دخل أحدكم أحضان البحر قبل ذلك؟ لن تجدو أحن منها أحضان..عندها ذقت نعيم الحياة..أحسست ببهجة. فماذا عساني أن أفعل يا بحر..دلني أرشدني....حينها جعلت مياهه تلفني شعرت ببرودة وكأن ماءه المالح غسل ما في نفسي وشعر بما في قلبي..كأنه أزال تلك عتمة كانت بداخلي.. وكأنه يريد أن يغسل جسدي كله..فتأتي الموجة العالية تأبى إلا أن تغسل رأسي وتخص وجهي فتصطدم به أولا لتمحو غشاوة الزمن من على عيني ..بعدها رأيت الحياة بمعنى آخر.. ولمست هدوء البال وراحة النفس.. آه يا بحر..كم أحتاجك اليوم كثيرا.. لم أشعر برهبة أو بخوف..فقط شعرت بقلق خفيف من تلك الموجات المتسارعة نحوي وأنا لا أقف أبدا..أسير وأسير كأن نفسي لا تبالي.. لكن لساني سرعان ما تحدث وثغري يبسم خجلا مما سأقول ..لكنه العمر الذي لا يعاش إلا مرة واحدة..قلت له..أيها البحر..ربي وربك الله..لا تفعلها بي وأخفض جناحك ولا تلطمني هكذا.. أيتها الموجات المتسارعة نحوي اعلمي أني احتاجك فلا تخوني قلبا جاء مرتميا بين احضانك.. أيتها المياه أنت جند من جنود الله فكوني عونا لي ولا تكوني عدوا.. ومرت الساعات ومازال البحر يحتضنني ليجدد لي حياتي.. يالله كم هي جميلة تلك الساعات.. ومضى وقت الراحة وودعتك يا بحر.. وعادت الأحلام تراودني والقلق يخيفني ويزعجني والأرق يحاصر مضجعي.. هل ستكوني يوما لي..هل سأنعم بالحياة معك ؟ هل ستحقق أحلامنا التي بنيناها مع الأيام.. هل سيتدفق صوتك إلى اذني مرة أخرى.. لا اعرف أخشى ألا يكون ذلك..عندها ستكون نهايتي كاني اتكلم من اطلاعاتي |
|
|