[يمامة الوادي]

××~*~<حلــــه جـــديـــــدهـ>~*~××



*:::::ومــــضــــــة::::*

~*~لابــــــــد للحــــــــزن أن يرتحـــــــــل~*~


تفكرت ذات يوم بنفسي هذه النفس الحزينة
قد جفت الدموع من المقل
وتحجر الكلام
وشل اللسان
وظننت أن لاسعادة في هذه الحياة
كنت أمضي في طريقي وحيدة لا صديق ولا رفيق
أنظر إلى الناس نظرة يأس وحزن لا ابتسامة
ولا كلام نظراتي تعبر
عما بداخلي
ظننت أن حياتي توقفت على هذا المطاف
كنت أحدق النظر بالناس السعداء أود أن أسألهم كيف ذقتم طعم السعادة؟
كيف تلذذتم بحلاوتها؟
لكن أقول في نفسي لأدعهم وشأنهم خالقي أسعدهم

إستمر حالي هذا لمدة ليست طويلة لكنها بنظري طويلة جدا لأن عشتها بمرارة وحزن بين الدموع والأحزان والأوجاع والآلام أحس بأنه قد دنى موعد رحيلي عن هذه الفانية

ذات يوم زاد حالي سوءا
فقلت محادثة نفسي بصوت مخزون:
لماذا أشكوا من الهم والحزن؟
لماذا أنا بهذا الحال؟
لماذا صديقتي فلانة أصبحت متفوقة؟
لماذا فلانة يحبوها الناس ويألفوها؟
لماذا فلانة حافظة كتاب الله؟
لماذا ولماذا ولماذا؟
وبدأت التساؤلات تجول في مخيلتي وقفت وقفة حازمة إلى تغيير حالتي إلى الأفضل فقلت أنا مثل الناس أنا مقتدرة أن أصبح مثلهم وأفضل منهم أليست لي عينان وشفتان وأذنان ويدان أليس لي عقل أفكر وأخطط أنا مثلهم
لكن عذبت نفسي وجعلت للشيطان مدخل على قلبي
أنا من جعلت الدموع والهموم والأحزان أصدقاء لي.

كنت أظن أن الناس لايحبوني ولا يألفوني ولا يطيقون مجالستي ولا يحسوا بي
لكن ظني لم يكن صائبا حتى لو لم يحبوني ويحسوا بي(يكفيني أن الله معي وراضي عني)
سيأتي يوم أكون فيه أسعد الناس حتى لو طال الانتظار
لابد للظلام أن ينجلي ويبدأ عمر جديد مفعم بالأمل والتفاؤل
فبدأت أصعد سلم الأمل والتفاؤل فكافحت وجاهدت نفسي لأصل إلى القمة
وتعلمت الكثير في مسيرتي هذه
وهي أن الدنيا حقيرة ولا تساوي دمعة واحدة نذرفها لأجلها
وتعلمت أني بنعم لايعلمها إلا الله وأكبر هذه النعم أني أنام وأستيقظ في منزلي بين أهلي وأحبابي فهنالك أناس ليس لديهم مأوى ولا أهل تقطعت أكبادهم جوعا وعطشا أناس مشردين مستضعفين
تعلمت أن الحياة جميلة لكن علينا أن نفهمها
تعلمت أشياء كثيرة بعدد حبات الرمال وقطرات الماء.
اللهم لك الحمد والشكر

وأوجه شكري لأخوات غاليات على قلبي وقفوا بجانبي وساندوني وحاولوا أن يغيروني إلى الأفضل وحاولوا بقصار جهدهم أزف لهم البشرى أن جهدهم وعملهم لم يذهب هباء منثورا فجزاهم الله كل خير وجمعني بهم على سرر متقابلين.

بعد هذا التغيير عادت لكم "الداعية السباقة للخير" بحلة جديدة كلها أمل وتفاؤل لأن المتفائلون هم السعداء.

ونسبت لنفسي هذا اللقب (فراشة محلقة في عالم الأمل)

وجعلت شعاري في مشواري (كوني مع الله ولا تبالي)


~*~::::إشــــــــ,,,ـــراقــه::::~*~

!!,,الابتســــــــامة الطـــــــريق الســــهل للوصــــول إلى قلـــــوب الآخــــــرين.,,!!


خطـ بريشــــــة~*~××<<السبّاقـــــــه للخيـــــر>>××~*~

[مها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا ...

[يمامة الوادي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,,
شكرا لمرورك

[الغزالة الشمالية]

ربي..يعطيج..العافيهــــ^^

[يمامة الوادي]

الله يعافيك,,,