لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
إعجاز القرآن
لا إله إلا أنت سبحانك ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين ) " صدق الله العظيم ( يوسف 93 ) ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) تمكن العالم المسلم المصري/ د. عبدالباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوروبية والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية , ذلك أنني كنت في فجر أحدالأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام فاستوقفتني تلك القصةالعجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام , وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده , وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء , ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشيرعلى وجهه فارتد بصيرا . وأ خذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه, ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها , وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء: هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون " الأدرينالين " وهو يعتبر مضاد لهرمون " الأنسولين " وبالتالي فإن الحزن الشديد أوالفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم, وهو أحد مسببات العتامة,هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء . ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام, فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قولالله تعالى : "وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم" صدق الله العظيم (يوسف 84 ) وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء : "اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" صدق الله العظيم (يوسف 93 ) > قال تعالى : " :ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون, قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم, فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون" صدق الله العظيم (يوسف 96 ) من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟ وبعدالتفكير لم نجد سوى العرق , وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة, أم إحدى هذه المكونات,و بالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البولينا الجوالدين" والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين . وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة . ويعلق الأستاذ الدكتور عبدالباسط قائلا: أشعر من واقع التجربةالعملية بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال تعالى : " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " صدق الله العظيم منقول للتفكر في عظمة الله والله أعلم منقولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
|
|
|
جزاك الله خيرا ,,,,,,ومشكورة ع المرور ((امـــــــــة الله)) انتبهي لفظ الجلالـــــــة بدون نقط
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك ....إليك أختي التنبيه عن ما طرح آنفاً اختراع قطرة عيون من سورة يوسف!! تمكن العالم المسلم الأستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءتي اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوربية عام 1991م ، والثانية براءة الاختراع الأمريكية عام 1993م ، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف عليه السلام وفي حوار أجراه معه الأستاذ أحمد الصاوي نشر في المجلة العربية ، تحدث الأستاذ الدكتور عبد الباسط عن قصة هذا الاختراع . بداية البحث : من القرآن الكريم كانت البداية ، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف فاستوقفتني تلك القصة العجيبة ، وأخذت أتدبر في الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام ، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده ، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء ، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا . وأخذت أسال نفسي ، ترى ما الذي يمكن أن يوجد في قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الإبصار إلى ما كان عليه ، ومع إيماني بأن القصة تحكى معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله هو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر ماديـًا يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها ، وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث . ما هي المياه البيضاء : البياض الذي يصيب العين أو المياه البيضاء والتي تسمى " الكاتركت " عبارة عن عتامة تحدث لعدسة العين تمنع دخول الضوء جزئيـًا أو كليـًا ، وذلك حسب درجة العتامة ، وعندما تبلغ هذه العتامة حدها الأقصى تضعف الرؤية من رؤية حركة اليد على مسافة قريبة من العين إلى أن تصل إلى الحد الذي لا يميز الإنسان فيه شيئـًا مما يراه . ولتقريب الصورة من القارئ نقول إن زلال البيض شفاف يسمح بمرور الضوء أو يمكن رؤية الأشياء من خلاله ، وعند تسخينه فإنه يتجلط ويتحول إلى التوزيع العشوائي ويصبح معتمـًا لا يمكن رؤية الأشياء من خلاله ، وهذه هي العتامة . الأسباب التي تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء : هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء أو العتامة : * قد يتعرض الإنسان " لخبطة " أو ضربة مباشرة على عدسة العين الموجودة خلف القرنية ، الأمر الذي يسبب تغيرًا في طبيعة البروتين أي في ترتيبه وتناسقه وهو ما يسبب تغيرًا في درجة انطواء البروتين في نقطة " الخبطة " أو الضربة ، وتكون هذه نواة لاستمرار التغير وزيادة درجات الانطواء والعشوائية . * قد يولد بها الطفل وهو صغير ولا يُعرف لها سبب واضح . *طبيعة العمل ، فالإنسان الذي يتعرض لاختلاف درجات الحرارة مثل عمال الأفران فرغم أن العين شحمة تقاوم التغير في درجات الحرارة إلا أن استمرار التعرض لدرجات حرارة عالية قد يسبب هذا التغير التدريجي . *كذلك تعرض الإنسان لأنواع مختلفة من الإشعاع أو الضوء المبهر ، وكذلك عمال اللحام الذين لا يستخدمون واقيـًا للأطياف المنبعثة من اللحام . * العتامة الناتجة من كبر السن ، حيث إن بروتين كبسولة العين لا يتغير منذ الولادة ، لذلك يأتي وقت في أواخر العمر تحدث فيه نواة التغير وتستمر حتى تصل إلى حالة العتامة الكاملة . * وجود بعض الأمراض مثل مرض السكر الذي يزيد من تركيز السوائل حول عدسة العين ويمتص ماء العدسة ، وذلك يسبب ظهور " الكاتركت " سريعـًا . علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء : هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء ، حيث إن الحزن يسبب زيادة هرمون " الأدرينالين " وهذا يعتبر مضادًا " للأنسولين " وبالتالي فإن الحزن الشديد ـ أو الفرح الشديد ـ يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم ، وهو أحد مسببات العتامة ، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء . العلاج بالقرآن : كما سبق وأن أشرت إلى أن عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين يكون موزعـًا ومرتبـًا ومنسقـًا في صورة صغيرة وأن تغير طبيعة هذا البروتين ، أي تغير درجة الترتيب والتنسيق يؤدي إلى توزيع عشوائي الأمر الذي يسبب العتامة ، لذلك كان التفكير في الوصول إلى مواد تسبب انفرادًا للبروتين غير المتناسق بتفاعل فيزيائي وليس كيميائي حتى يعود إلى حالة الانطواء الطبيعية المتناسقة ، ولما كان هذا الأمر لا يوجد به بحوث سابقة في الدوريات العلمية ، لذلك كان يمثل صعوبة في كيفية البداية أو الاهتداء إلى أول الطريق ، ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام ، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى : ( وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )(يوسف/84) . وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحي من ربه أن طلب من اخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء : ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين )(يوسف/93) . ( ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرًا ، قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون )(يوسف/94ـ96) . ......... من هنا كانت البداية والاهتداء . ماذا يمكن أن يوجد في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء ؟ وبعد التفكير لم تجد سوى العرق ، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليات الجراحية التقليدية ، وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤال التالي : هل كل مكونات العرق فعالة في هذا الحالة ، أم إحدى هذه المكونات ؟ وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية ، وهي مركب من مركبات البولينا " الجواندين " والتي أمكن تحضيرها كيميائيـًا ، وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعـًا زوال هذا البياض ورجوع الإبصار في أكثر من 90% ، أما الحالات التي لم تستجب فوجد بالفحص الإكلينكي أن بروتين العدسة حدث له شفافية ، لكن توجد أسباب أخرى مثل أمراض الشبكية هي التي تسببت في عدم رجوع قوة الإبصار إلى حالتها الطبيعية . معالجة بياض القرنية : هناك أيضـًا بياض قرنية العين ، قد يكون ضعف الإبصار نتيجة حدوث بياض في هذه القرنية ، وهو ما ينتج من تجلط أو تغير طبيعة بروتين القرنية ، وثبت أيضـًا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميـًا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض بالقرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء ، وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد أسبوعين . المزيد من البحوث : القرآن الكريم لا تفنى عجائبه وفي اعتقادي أن العكوف على القراءة الواعية لنصوص القرآن والسنة سوف تفتح آفاقـًا جديدة في شتى المجالات كلها لخدمة الإنسان في كل مكان . دواء قرآني : وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيعه أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا والآخرة . شعور المسلم : شعوري هو شعور المسلم الذي يؤدي زكاة العلم ، فكما أن هناك زكاة المال فهناك زكاة يجب أن نؤديها على العلم الذي وهبنا الله وهي أن نستغله في خير الناس ومساعدتهم ، أشعر أيضـًا ومن واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن ، وأنه كما قال الله تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )(الإسراء/) ولهذا علينا أن نعود إلى هذا الكتاب العظيم فيه ستكون سعادتنا ويكون تقدمنا ونستعيد دورنا في هداية الناس أجمعين جواب الشيخ حامد العلي : "لم يظهر لي وجه الاستدلال بالآية على أن العرق هو الذي رد بصر يعقوب عليه السلام ذلك أنها كانت آية وكرامة ليوسف عليه السلام وأبيه كما هو ظاهر الآيات ، ولا تحدث لكل أحد ، ولو كان العرق لحدث مثله لكل أحد ، وقوله تعالى " إني لأجد ريح يوسف " يدل على أن ريح يوسف الذي جاءه من من بعيد آية من الله ، قد هيج ذكراه ، فبعث الأمل الذي هيأ نفسه فلما وجد ريحه في القميص حقا ، رد بصره بإذن الله ، بعد أن طالت غيبة ابنه وكاد ييأس منه ولم يفعل ، ولأنه لو كان غير قميص يوسف لم يرد بصره حتى لو كان فيه العرق ، وقد قطع بالقميص مسافة طويلة فجف العرق ، وإنما كانت رائحة يوسف وليس دخول العرق إلى عينه هي سبب الظاهري لرجوع بصره ، والكرامة الإلهية هي السبب الحقيقي ، وذلك أن ذهاب البصر كان بسبب الحزن فلما زال الحزن بأن وجد ريحه زال السبب فبطل الأثر بإذن الله تعالى إكراما ليوسف وأبيه عليهما السلام ، وهذا لا يمنع أن يكون في عرق الإنسان مادة تفيد في علاج العين ، ولكن دلالة الآية على ذلك بعيدة والله أعلم" جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم : هذا غير صحيح ، وذلك لِعِدّة اعتبارات : الأول : أن الاستدلال بِقصة يوسف تختلف تمامًا عمَّا في هذه المقالة . الثاني : أن العرق لم يكن هو سبب رجوع بصر يعقوب عليه الصلاة والسلام إليه ، فلو كان كذلك لَكان عَرق يعقوب عليه الصلاة والسلام نفسه هو الذي يَرُدّ الله إليه بصره من خلاله ، وإنما ردّ الله إليه بصره من خلال رائحة الولد . الثالث : أن ذلك ألصق بالمعجزة ، وليس من باب الاستشفاء ، ولو كان كذلك لكان كل من فَقَد بصَره استشفى بعرقه ، أو برائحة ولده ! وإن كانت رائحة الولد محبوبة إلى النفوس . وقد وَرَد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَبَّل حَسَنًا وضَمَّه إليه ، وجعل يَشُمّه . رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه . الرابع : أن ذلك لو كان كذلك لكان من باب عَرق الأنبياء وآثارهم ، وهي مُختلفة عن آثار غيرهم ، ولذلك فإن عَرَق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان أطيب من الطيب . ففي حديث أُمِّ سُلَيْمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا ، فَتَبْسُطُ لَهُ نِطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ ، فَكَانَتْ تَجْمَعُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي الطِّيبِ وَالْقَوَارِيرِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : عَرَقُكَ أَدُوفُ بِهِ طِيبِي . رواه البخاري ومسلم . الخامس : ما ذَكَره غير واحد من المفسِّرين أن ذلك القميص كان قميص إبراهيم عليه السلام ، وذلك أنه جُرِّد من ثيابه وألْقِي في النار عريانا ، فأتاه جبريل بقميص من حرير الجنة ، فألبسه إيّاه فكان ذلك القميص عند إبراهيم عليه السلام ، فلما مات ورثه إسحاق ، فلما مات ورثه يعقوب ، فلما شبَّ يوسف جعل يعقوب ذلك القميص في قصبة ، وسدَّ رأسها ، وعلَّقها في عنقه ... وهذا المعنى جاء عن مُجاهد والضحاك . قال مجاهد : كان يوسف أعلم بالله من أن يعلم أن قميصه يَرُدّ على يعقوب بَصَره ، ولكن ذلك قميص إبراهيم الذي ألْبَسَه الله في النار من حرير الجنة ... وأخبره جبريل بأن أرسل قميصك فإن فيه ريح الجنة ، وإن ريح الجنة لا يقع على سقيم ولا مبتلى إلاَّ عُوفي . فكل هذه الاعتبارات تَرُدّ ذلك الزعم . والله تعالى أعلم .
|
السلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فيما ذكر كفاية عن الإطالة وما أريد إضافته هو أنه لا يصح أن يقال علاج قرآني نعم هو اهتدى إلى هذا العلاج من خلال فهمه هو للقرآن وكان القرآن سببا في أنه فكر في هذا الأمر لكن ليست الآية نص في أن العرق علاج قرآني كذلك لا مانع إذا ثبت طبيا أن في العرق مادة تنفع أن من مرض ما أن يستفاد منها ولكن لا يقال أن ذلك بدليل من القرآن فليس هناك دليل وإنما هو ما فهمه هذا الطبيب من النص أما تفسير الآية فهو كما ذكره المشايخ الفضلاء في الفتاوى السابقة ولو كانت هذه الآية دليل على أن العرق دواء لمرض العين لكان قد علم هذا المعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر به سائر الصحابة ليستشفوا به فكيف ينزل عليه القرآن ويكون فيه معنى هو خير ونفع لأمته ويسكت عنه ليكتشف بعد أربعة عشر قرنا فهذا محال ومع هذا ليس هناك ما يمنع أن يكون في العرق دواء لبياض العين كذلك فإنه لو ظهر أن لهذا الدواء نفع كبير في علاج بياض العين لكنه بعد فترة يتسبب في آثار جانبية تؤدي إلى ضعف البصر أو العمى أو غير ذلك فإنه سينسب للقرآن أنه يدل على ما يضر فلا يصح أن ينسب للقرآن إلا ما جاء صراحة كما يقولون قطعي الدلالة وإذا فتحنا هذا الباب لقلنا لمن يريد أن يحيي شخصا مقتولا ليخبر بقالته لقلنا له اذبح بقرة صفرا فاقع لونها لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها واضربه بعظهما وغير ذلك لكن يقال هذه آيات وكرامات ومعجزات يؤيد الله بها أنبياءه ورسله ومن يشاء من خلقه ومع ذلك لا مانع إذا كان هناك مجالا للاستفادة منها بدون أن ينسب ذلك للقرآن بدون هدى من الله أشكر كم جميعا وأسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اكتشاف علمي في سورة يوسف !! | اسرار الليل | المنتدى الإسلامي | 19 | 2007-03-14 2:06 AM |
سورة يوسف | جوري الشرقية | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2005-10-31 1:34 AM |