لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أين نحن من غاية الصيام ؟!!
لبنى شرف / الأردن يأتي علينا رمضان في كل عام ثم يرتحل ، و نحن مازلنا نحوم حول المفطرات ، و نسأل عن المفسدات ، و نعقد الندوات و المحاضرات عن الإعجاز العلمي في الصيام ، و عن فوائد الصيام .. . هذه الأمور جيدة ، و مهم أن يعرف المسلم ماهي الأمور المفسدة لصيامه ، فهذا من التفقه في الدين ، و لكن حتى متى سنبقى في هذه الدائرة ؛ دائرة الماديات و الحسيات ؟ و متى سنتعمق أكثر لنصل إلى إدراك الغاية من الصيام ، و هي إعداد القلوب للتقوى و الشفافية و الحساسية و الخشية من الله ؟ متى سنصل إلى مرحلة أن نخرج من رمضان على غير ما دخلناه ؟ فالأصل في الشعائر التعبدية كما يقول سيد قطب : (( إنشاء حالة شعورية تحكم سلوك المتعبد ، و عليها الاعتماد الأول في تربية ضميره ، و حسن أدائه للعباده ، و حسن سلوكه في الحياة )) . يقول الإمام الغزالي : (( و للصوم ثلاث مراتب : صوم العموم ، و صوم الخصوص ، و صوم خصوص الخصوص . فأما صوم العموم فهو كف البطن و الفرج عن قضاء الشهوة . و أما صوم الخصوص : فهو كف النظر و اللسان و اليد و الرِّجل و السمع و سائر الجوارح عن الآثام . و أما صوم خصوص الخصوص فهو صوم القلب عن الهمم الدنيئة ، و الأفكار المبعدة عن الله تعالى ، و كفه عما سوى الله تعالى بالكلية )) . إن المسلم إذا فسد لا يصلح إلا بإصلاح تربيته ، و إصلاح قلبه ، و استحياء شعور التقوى في روحه ، و التقوى هذه هي الغاية المفروض تحققها من الصيام ، قال تعالى : ﴿ يـٰأيُّها الَّذينَ ءامنوا كُتِبَ عليْكُمُـ الصِّيامُـ كما كُتِبَ على الذينَ مِن قَبْلِكُمْـ لَعَلَّكُمْـ تَتَّقونَ ﴾..{ البقرة : 183 } . يقول سيد قطب : (( و هكذا تبرز الغاية الكبيرة من الصوم .. إنها التقوى .. فالتقوى هي التي تستيقظ في القلوب و هي تؤدي هذه الفريضة ، طاعة لله ، و إيثاراً لرضاه . و التقوى هي التي تحرس هذه القلوب من إفساد الصوم بالمعصية ، و لو تلك التي تهجس في البال ، و المخاطبون بهذا القرآن يعلمون مقام التقوى عند الله ، و وزنها في ميزانه ، فهي غاية تتطلع إليها أرواحهم ، و هذا الصوم أداة من أدواتها ، و طريق موصل إليها ، و من ثم يرفعها السياق أمام عيونهم هدفاً وضيئاً يتجون إليه عن طريق الصيام .. " لعلكم تتقون " .. )) . و من اللفتات العجيبة التي تؤثر في أعماق النفس في سياق الحديث عن الصيام ، قوله تعالى : ﴿ و إذا سَألَكَ عبادىِ عنّىِ فإِنّىِ قريبٌ أُجيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إذا دَعانِ فلْيَسْتَجيبوا لىِ وَ لْيُؤْمِنوا بىِ لَعَلَّهُمْ يَرْشُدونَ ﴾..{ البقرة : 186 } . فالصائم قريب من الله بضعفه و انكساره ، و دعوته مستجابة كما قال رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - : " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، و دعوة المظلوم ، و دعوة المسافر " [ صحيح ، الألباني – صحيح الجامع : 3030 ] . يقول سيد قطب في ظلال هذه الآية : (( .. أية رقة ؟ و أي انعطاف ؟ و أية شفافية ؟ و أي لإيناس ؟ و أين تقع مشقة الصوم و مشقة أي تكليف في ظل هذا الود ، و ظل هذا القرب ، و ظل هذا إيناس ؟ . إنها آية عجيبة .. آية تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة ، و الود المؤنس ، و الرضا المطمئن ، و الثقة و اليقين .. و يعيش فيها المؤمن في جناب رضي ، و قربى ندية ، و ملاذ أمين و قرار مكين . و في ظل هذا الأنس الحبيب ، و هذا القرب الودود ، و هذه الاستجابة الوحية .. يوجه الله عباده إلى الاستجابة له ، و الإيمان به ، لعل هذا أن يقودهم إلى الرشد و الهداية و الصلاح )) . إن فهم الصيام على أنه عبادة بدنية و قلبية يجعلنا نخرج من دائرة الأمور المادية المحسوسة و التحليق أكثر في عالم الروحانيات ، فبها تكون حياة القلب و نداوته . اللهم اجعل رمضان شاهداً لنا لا علينا ، و اجعلنا ممن قبلت صيامه ، و أسعدته بطاعتك فاستعد لما أمامه ، و غفرت زللـه و إجرامه ، برحمتك يا أرحم الراحمين ... اللهم آمين ، و الحمد لله رب العالمين . لبنى شرف – الأردن . |
جزاك الله خير
اللهم اجعل رمضان شاهداً لنا لا علينا ، و اجعلنا ممن قبلت صيامه ، و أسعدته بطاعتك فاستعد لما أمامه ، و غفرت زللـه و إجرامه ، برحمتك يا أرحم الراحمين ... اللهم آمين ، و الحمد لله رب العالمين .
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السخاء | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 4 | 2008-12-13 8:17 AM |
أحاديث الصيام | أبو عبد الله | المنتدى الإسلامي | 4 | 2008-09-07 1:07 AM |
سلامٌ على شهر الصيام | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2007-10-17 9:33 AM |
الصيام وفوائده | الدكتور فهد بن سعود العصيمي | المنتدى الإسلامي | 8 | 2007-09-03 8:04 AM |
السخاء | fmfmfm | المنتدى العام | 5 | 2005-12-30 12:37 PM |