لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
( أطفــالــنا ..... أكبــــادنـــــــا تمشي على الأرض !! )
من فجائع الدهر أن ترى أطفالاً كالأيتام وما هم بأيتام ، آباؤهم وأمهاتهم أحياء يتحركون ويضحكون ،وما هم بأحياء في الحقيقة ! تجد جيوب هؤلاء الأطفال ملأى ، غير أن قلوبهم خاوية ، وترى أفواههم باسمة ، ولكن أرواحهم خربة من داخلها ! والسر في هذا يكمن في تعامل آباء هؤلاء الأطفال وأمهاتهم معهم ، وذلك أمر تعجب له ، ولا يزال عجبك يكبر كلما تأملته ، أيعقل أن يعامل أب وأم طفلهما كقطعة أثاث في بيت ؟ فلا يلتفتان إليه بنظرة حنان ، ولا يجد منهما لهفة شوق ، ولا بسمة حب ، ولا ضمة عطف تصب في فؤاده معان خاصة لا يجدها بغير هذا الأسلوب ، وغير هذا كثير ؟؟ ولكن هل يعقل أن يلتفت إنسان إلى كرسي أو منضدة في البيت بشيء من هذه المشاعر الإنسانية ؟ !! كلا ، فهؤلاء مع أطفالهما هذا حالهما ، لقد نفضوا أيديهما عن هذه البراعم وأوكلوا أمر العناية يهم إلى الخادمات من كل جنس ، ولا يدري هذان الأبوان أنهما يرتكبان جرماً خطيراً في حق هؤلاء الأبناء ، وأنهما بهذا يزرعان في نفوسهم بذور الانحراف مع الحليب الذي يرضعونه بأيدي الخادمات ! إن فريقاً من الآباء والأمهات يحسبون أن إغداق المال بلا حساب ، وإطلاق اليد للمصروفات اليومية بلا عد ولا متابعة ، هو الذي يسقط عنهما المسئولية أمام الله سبحانه ، ويظنان _ وساء ظنهما _ أن هذا الأسلوب كفيل بتحقيق تربية مثالية لهؤلاء الأبناء والبنات ، وذلك كله وهم وخطأ فاحش .. بل إن بعض الآباء لا يكاد يجد الوقت _ بزعمه _ حتى لمجرد رؤية أطفاله ! ولا يزال يقول لك إذا عاتبته على ذلك : ولمن أتعب تعبي في الحياة ؟ أليس من أجلهم !؟ إنما أجهد جهدي لأضمن لهم مستقبلاً جيداً !! إن هذه البراعم الإنسانية شأنها شأن الزهور ، تحتاج لمزيد من الرعاية والاهتمام والمتابعة ، لتشيع أجواءها الربيعية على من حولها ، بصفاء الفطرة وبراءتها ، فينطلق عبيرها يملأ أجواء البيت كله ، بعبق سماوي حبيب ، ومن ثم تتنزل الرحمات على أهل هذا البيت بسبب هؤلاء الصغار ، والتعب من أجلهم ، وإدخال السرور إلى قلوبهم .. أما الزهور التي يهملها أصحابها ، فإن آفات الحديقة كفيلة أن تمد إليها يد الموت ولو بعد حين ، وكذلك حال هؤلاء الصبية : إن عدم الاكتراث بهم ، وعدم الالتفات إليهم ، يجعلهم عرضة لأيد كثيرة تتخطفهم ، ثم تفتح الأم عينيها فإذا فلذات أكبادها قد ضاعوا في مفارق طرق الحياة ، فتشرع تعض أصابع الندم ، ويلطم الأب وجهه بقوة ، وهو يرى ثمرة فؤاده وقد تخطفته الشياطين ..! ولكن هل ينفع الندم هاهنا ؟؟ لقد خرجت العربة عن الطريق السوي ، وانحدرت إلى الهاوية في عنف ، بعد أن دفعتها أيد أصدقاء السوء إلى مصيرها المفجع .. إن القاعدة التي يحفظها الجميع : أن الكأس المملوءة ، على قدر ما يخلو الماء منها ، فإن الهواء يحل محله بشكل تلقائي ، وكذلك الحال هاهنا : على قدر إهمال الوالدين لأبنائهما ، يتولى تربية الصغار آخرون ، ولكن على طريقة قد لا تسر صديقاً ، ولكنها تقر بها عين العدو الشامت !! هذه من هذه ولابد .. إن هؤلاء الأطفال مسئولية ضخمة ، والتفريط في رعايتهم والاهتمام بهم ، وتنشئتهم التنشئة الطيبة ، سيعرضنا لأهوال السؤال والجواب بين يدي الله سبحانه ، في موقف صعب ننسى فيه ملذاتنا التي جرفتنا بعيداً عن أحبابنا الصغار ، في الحديث الشريف ، يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع ، وكل راع مسئول عن رعيته ) والمعنى : أن كل من فرط ، فلينتظر الحساب ، يوم الحساب !؟ وهو تهديد مبطن تقشعر له القلوب الحية .. فيا من تتهالكون على ماديات الحياة ، وفتن الدنيا ، وتنسون خلال ذلك فلذات أكبادكم : تذكروا أنكم موقوفون بين يدي جبار السماوات والأرض يسألكم عن الصغير والكبير ، والنقير والقطمير ..! فماذا أعددتم لذلك الموقف الرهيب ؟.. إن الطير لا يزال يتعهد فراخه في عشه كل حين ، يغذوهم ، ويحنو عليهم ، ويظلهم بجناحيه ، ولا يزال يحوم حولهم ويرعاهم ، فإذا كبروا قليلاً شجعهم على الطيران وبقي قريباً منهم يحميهم ، ويحثهم حتى إذا تمكنوا من الطيران الجيد بسلام يكون للقصة فصل آخر .. فهل أبناؤنا أقل في عيوننا من فراخ الطير ؟ وهل أنزل فريق من الآباء والأمهات منزلة أقل وأحط من الطير !؟ ما أحوجنا إلى أن نتعلم من الطير هذا الدرس الكبير .. فأبناؤنا هم قوتنا التي نعتمد عليها _ بعد الله _ في مستقبل الأيام ، وهم امتدادنا الذي سيخلد أسماؤنا ، وذكرنا ، فإن كانوا صالحين أعزة كرماء ، بقي لسان الحمد والذكر الحسن يتوالى علينا ونحن بين أطباق الثرى .. أما في حال انحرافهم _ والعياذ بالله _ فإننا سوف نستجلب لأنفسنا لعنات الناس والملائكة كلما طلع صباح ، أو حل مساء ! أيها الآباء ، أيتها الأمهات ، أرحموا أنفسكم قبل أن ترحموا أبناءكم !! ارحموا أنفسكم بمزيد من رحمتكم لأبنائكم ، تستجلبون رحمات ربكم عليكم ، فمن لا يرحم لا يُرحم ، والراحمون يرحمهم الرحمن .. وإنما نعني بالرحمة هاهنا : مزيد من العناية والاهتمام والرعاية والعطف ونحو هذه المعاني الإنسانية .. اللهم إني بلغت ، اللهم فاشهد . كتبها بو عبدالرحمن |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أرجوك .. لا تمزح معي بهذهِ الطريقة ..!! | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 2 | 2008-11-28 1:16 AM |
شغالتي تمسح بولي | سائل123 | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2008-06-05 2:14 PM |
اسافر بحافلة تمشي على ماء!!!!! | تومه | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-05-04 10:57 AM |
عقرب سوداء تمشي خلفي | فتاة نجد | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2004-12-14 10:38 PM |