لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
.:. كـُـنـــتُ أ ُفـَــكـِـــرُ فـِــيــــكِ .:.
-------------------------------------------------------------------------------- مدخل :: (( و لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )) . . . .. كنتُ أفكر فيكِ .. قالتها .. بصوتٍ رخيم هادئ ثلاثيّ الأبعاد .. لـ قلبي و عقلي و روحي .. لتهتز نفسي .. و أردد : أنا ... ؟! أجابتني و بسرعة : نعم .. أنتِ .. أنتِ بدينك و عفتك .. أنتِ بحسنكِ و طيبك .. أنتِ بعلمك و أدبك .. ... سكتت لبرهة .. و أنا ما زلت في ذاك الذهول الغير عادي .. و أنفاسي تتقطع .. و أفكر .. و أفكر .. تلك هي نفسها التي اغتبتها في مجلسنا البارحة .. و قلتُ أنني أبغضها و لا أحب الجلوس معها .. ثم سرعان ما أتاني صوتها فيه صدقٌ و حب .. قائلة : أختي .. قد لا نعرف بعضنا .. و قد يحمل كلاً منا ما يحمل من مشاعر .. لكن يبقى رابطٌ يجمعنا .. هو دينٌ فيه تناصح و إخاء .. و والله لم أنم ليلتي البارحة جيداً خوفاً عليك .. و أنا أفكر فيكِ .. فقلت : ماذا بي ؟ قالت : أرأيتِ لو أنكِ أذنبتِ في حق السلطان أمراً فعفا عنكِ .. أكنتِ تشكرينه ؟ أم ترجعين لعصيانه و الخروج عن أمره ؟ فقلت : أحبه فكيف أعصيه .. و كيف لي بمعصيته بعد عفوه ..!! قالت و بنبرة حادة : فكيف بكِ و أنتِ مسلمة تحبين الله .. تطلبين الخروج من رحمته ؟! هنااا .. دمعت عيناي .. و فهمتُ إلى ما ترمي إليه .. و تحشرجت أنفاسي المتقطعة .. فشعرت هي بذلك و قالت : أختاه .. هذا ما أسهرني البارحة .. و أنا أتخيل وجهكِ الجميل الذي أعطاكِ إياه الخالق .. ( أحسن تقويم ) .. و أرى عِظم الذنب و طيلة الغفلة .. .. سقطت من بين يدي سماعة الهاتف .. و أنا ألتفت إلى مرآتي .. و لساني حالي يقول : ماذا فعلت ؟! تذكرت عِظم ذنوبي فوق ظهري .. من معاصي أقع بها .. لِـ أُكمله بنتف حاجبيَّ .. . . و أنا أتلمسهم...! أخذت أبكي كطفلٍ صغير ضاع بزحمة الناس ثم فجأةً وجد أمّه .. . . مخرج (( تأخر الهدهد عن سليمان فتوعده و هدده ، فيا من أطلتِ الغيبة عن باب التوبة .. أما آن لكِ من عودة إلى الله ؟؟!! )) بقلم محبتكم في الله مليكة الطهر |
|
|
|
|