لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
( خارطة الطريق ........إلى ...............إلى السعادة ..!! )
لماذا يخفق كثيرٌ من الناس في الوصول إلى السعادة النفسية ، على الرغم أنك ترى كثيرا من هؤلاء منعّم عليه ، متيسرة له أموره ، تشعر أنه يعيش في بحبوحة من نعيم الدنيا ، ومع هذا تجد هذا الصنف يشكو ويئن ، ويتوجع ويتأفف ، لكونه لا يجد طعماً حقيقياً لسعادة نفسية تفيض على قلبه ، فهو متكدر في ليله ونهاره ..!! الحقيقة التي يجهلها أكثر الناس : أن السعادة أقرب إليهم مما يتصورون ..! نعم ، هي في متناول يدك ، لكنك إما لا تراها ، أو لا تعرف كيف تمد يدك لتضغط على زر الإضاءة ! أو أنك إنسان قد استذله هواه ، واستعبدته شهوته ، فهو يمضي في دنياه كالمسحور ، لا سمع ، ولا بصر ، ولا عقل ..!! إن السعادة الحقيقية ليست حكراً على شعب دون آخر ، ولا على طبقة دون أخرى ، بل إن السعادة ليست بكثرة عرضٍ من مال يسيل من بين الأصابع ، ويفيض من الجيوب ولا عرض من جاه يتشامخ به بعض الأقزام على من حوله ، ولا هو بنجومية زائفة ينخدع بها الناس ، وصاحبها في عناء منها !! إن السعادة أمر من داخلك أيها الإنسان ... هي ينبوع يمكنك تفجيره إذا استطعت تحريك مفاتيح معينة في قلبك !! يقول نبي الرحمة ورسول الهدى ، وطبيب القلوب محمد صلى الله عليه وسلم : " ليس الغنى بكثرة العرض ، إنما الغنى غنى النفس "رواه مسلم ويقول شاعرنا المسلم : ولستُ أرى السعادةَ جمعَ مالٍ ** ولكن التقيّ هو السعيدُ آآآآهٍ آآآه !! هذا هو المفتاح الحقيقي إذن !؟ إن تحصيل التقوى أسرع طريق تستجلب به حياة القلب ، وبحياة القلب تنبت السعادة كما تنبت النخلة ، جذرها في الأرض ، وفرعها في السماء ، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها !! حين تغمر أنوار التقوى ومراقبة الله ، واستحضار عظمته ومعيته في قلبك ، تهتز جوانب قلبك ولابد ، وتشرق زواياه ، وتنعكس تلك الأنوار على سيما الوجه ، وتفيض بما يدور به اللسان من أطايب الكلام ، وعذب الحديث ، وإشعاعة الروح..! إن أنوار التقوى هي التي تشيع طعم الرضا ،وتفيض بالطمأنينة على أجواء القلب ! فلا تكن أحمقاً أيها الحبيب الغافل ..!! لا توصد الأبواب في وجهك بيديك ، ثم تصيح في هلع : لماذا لا يفتحون الباب !؟ عليك أن تثق ابتداءً أن تحصيل السعادة ممكن وقريب ومتاح .. فلا تبعثر وقتك ، ولا تبدد أنفاسك في هموم صغيرة ، تستهلك روحك ، ولا تسرف في الحزن على أمور مضت وانقضت ، ولا توغل في مشاعر الإحباط التي قد تتعثر فيها بين الوقت والوقت .. بل احرص على أن تجعل من كل عثرة سبيلاً لنهضة جديدة ، وجاهد نفسك لتطرد عنك هموم قلبك الصغيرة ، فإن الله يتولى الصالحين ، ولا يضيع أجر المحسنين .. ! سل نفسك كل حين : هل أنت حقاً من الصالحين !؟ وهل تجد نفسك من المحسنين !؟ استقبل الحياة بابتسامة عريضة _ رغم مواجعك الكثيرة ! _ لأن الله سيظل لطيف بعباده ، رحيم بالمؤمنين رؤوف بهم .. وإنما يبتلي الخلق لينظر كيف يصنعون ، فاجهد على أن تُري اللهَ منك خيراً ، لتنال محبته لك ، ورضاه عنك !! اجعل ذهنك دائماً صافيا نقيا كالورقة البيضاء ، وقلبك كذلك !! لا تحمل للآخرين إلا حباً ووداً ، وخيرا ودعاء ، وثناء معطراً .!! لا تحمّلْ قلبك فوق ما يطيق ، من أفكار تتعلق بأمور بعيدة لم يحن وقتها ، ولعلك لا تدرك ولادتها ! بل لا تحمل قلبك أفكاراً تتعلق بأقدار قضاها الله ومضى حكمه فيها ، ولا حيلة لك معها ..! وفي هذه الحالة اجعل قلبك يقول ويردد : قدر الله وما شاء فعل ! الخيرة فيما اختاره الله الرؤوف الرحيم اللطيف الخبير الحبيب ؟! اصغِ بكلية قلبك إلى ترانيم الحياة من حولك ، فإني أحسب أنك ستسمع كل شيء يسبح الله ويحمده ، ويمجده ويثني عليه جل شأنه . .فاعقد العزم على أن تشارك هذا الكون التسبيح والثناء المعطر على الله سبحانه .. فإنه يحبّ ذلك منك ، وإذا رآك حريصا على ذلك ، مداوما عليه : أفاض على قلبك ألواناً من السعادة ، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان !! ألم يقل هو سبحانه ذلك ! ؟ فهل تشك بوعده !؟ عليك أن تكون متفائلاً دائما ، ومع كل ظرف تمر به ، وعند كل شدة تنزل بك ، إن التفاؤل يجعل شمسك لا تغيب ! ويوشك أن تتوهج مشرقة بكل قوة ، لأن جرعة التفاؤل كفيلة أن تزيح الغيوم السوداء التي حجبت نورها !! المهم الآن ، أن تعرف كيف تطرق باب السعادة ، وأن تدمن هذا القرع ولا تمل ولا تكل ..! وأن تطيل الوقوف على الأعتاب .. وأن تدمن الدعاء والضراعة والانكسار بين يدي ملك الملوك ، مَن قلوب الخلائق بيده وحده ، يصرفها كيف يشاء .. إذا صدقت هذه الوقفة ، وأطلت الوقوف بلا ملل : فيوشك أن يفتح لك الباب ، ويفيض على قلبك ألواناً من معاني السماء التي تبتهج بها ومعها روحك !! عليك أن تثق تمام الثقة : أن الله سبحانه أرحم بك من أمك وأبيك ، بل ارحم بك من نفسك التي بين جنبيك ، ولكنه _ كما قلنا قبل قليل _ إنما يبتليك لينظر كيف تصنع ! على هذا وطن نفسك ، ومع هذا راقب قلبك ، ولهذا عش يومك وليلتك ..! نعم .. عش كما يعيش العصفور ! ألا تراه ينطلق من عشه جائعاً ، ولا يعود إلا وقد امتلأت بطنه بالرزق الطيب المبارك ..!! وخلال رحلته للبحث عن هذا الرزق من هنا وهناك ، لا يزال يغني ويترنم ، ويُطرب الحياة والأحياء من حوله !! لا يضيق لأنه جائع ، ولا يعبس لأنه لم يجد رزقه بعد !! ولا يتطلع إلى أبعد مما ينبغي فيصاب باليأس ، ولا يحمل هماً ينكد على قلبه عيشه !! بل إنك لتجزم وأنت ترى هذا العصفور يتهادى في جو السماء ، تجزم أنه يمضي حيث يمضي ، وربيعه الأخضر معه حيثما حل وارتحل !! أيكون هذا العصفور الصغير أعقل منك أيها ( العااااااقل ) !!؟؟ ألا تعساً لعقل يجعل صاحبه أتفه من عصفور !!؟ عليك أن تملأ قلبك بالفرح الدائم ، وسر هذا الفرح يكمن أن تذكّر نفسك أنك مع الله تمضي ولله تعمل ، وبين يديه تتحرك ، ومع مشيئته تتقلب ، وإليه سترجع ، وهو ناظر إليك مع كل نفَسٍ يتردد في صدرك ..! إذا نجحت في هذا الاستشعار القلبي لهذه الحقيقة الضخمة ، ستجد الحياة من حولك تتبسم لك ، وتتهلل في وجهك ..! نعم والله .! إن السعادة كل السعادة تفيض على قلبك حين تنجح في استشعار قرب الله منك ، وعطفه عليك ، ورحمته بك ، وحلمه عليك ، وإحسانه إليك ، وصبره عليك ، ورقابته لك ، بل وفرحه الشديد حين تعود إليه تائباً ..!! بل وأن تستشعر أن إقباله عليك ، أضعاف إقبالك عليه ..! وأنه لا يزال يباهي بك ملاكة السماء ، طالما أنت مشمر معه ، مقبل عليه ، مشتاق إليه ..! وهل بعد هذا بعد ، يمكن أن يتطلع إليه إنسان عاقل ؟! إن السعادة الحقيقية أن يبقى لسانك لاهجاً بذكر مولاك العظيم ليل نهار ، وصباح مساء ، وفي كل وقت وحين ، ومع كل أحد ، وفي كل مجلس ..! إن السعادة الحقيقية أن توطن نفسك على أن تكون ( وقفاً ) لله .. كلامك له وفيه وعنه ومن أجله .. وحركتك وسكونك كذلك ، ويقظتك ونومك أيضا ، وقراءتك وكتابتك ، وأكلك وشربك ، وضحكك وبكاؤك .. ومزحك وجدك ، وحبك وبغضك ..! فإن كنت كذلك حقاً ، فإنك تكون قد أصبحت عبداً ربانيا ، تمشي على الأرض وأنت عظيم في السماء !! السعادة الحقيقية أن يكون لك هدف واضح محدد في حياتك ، تسعى له ، وتتعب من أجله ، وتعمل على تحقيقه ، فإن لم يكن هذا الهدف هو تحقيق عبوديتك لله ، فاعلم أنك مضحوك عليك وإن .. وإن ..!! قد رشحوك لأمرٍ _ لو فطنتَ له _ ** فاربأ بنفسكَ أن ترعى مع الهملِ السعادة الحقيقية أن تصر _ رغم مواجعك الكثيرة _ أن تبتسم في وجه الدنيا ، حتى وإن كشرت هي في وجهك ! تبتسم لها ولأهلها كأنك غير مكترث أبدا بما تواجهك به من أكدار ونكد ! زادك في هذا أنك تستشعر ما أعده الله لك إذا نجحت في هذه المهمة! املأ قلبك بالفرح السماوي ، وسينعكس هذا الفرح على محياك كله ، ثم سيفيض على من حولك بالضرورة ..! السعادة الحقيقية أن تقطع يومك كله مع الله ، مقبلاً عليه ، خادماً له ، حاملاً هم دينه ، معرضا عن دوائر معصيته التي تعرضك لسخطه وغضبه .! السعادة الحقيقية أن تكون أجندتك كلها في يومك وليلك ، تصب لصالح مزيد من القرب من الله سبحانه ، وقد يكون ذلك من خلال خدمة الآخرين تقف معهم ، وتمد لهم يد العون ، وتساعدهم بما تستطيع ، وتفيض عليهم بشراً وعطاءً ورحمة وحناناً ، ولو بالكلمة الطيبة ، إن عز عليك المال ..! واجعل شعارك معهم وأنت تجهد نفسك من أجلهم : لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ! السعادة الحقيقة أن تكون مقبلاً على الحياة بروح الثقة بالله ، والاطمئنان إليه ، والرضا بقسمته ، والانشراح لاختياره لك ، بنفس مبتهجة ، وقلب مطمئن ، وروح تشعر معها وأنت تمضي في مناكب الأرض أنك : واثق الخطوة تمشي مَلكا..!! وأخيراً .. هل وصلت الفكرة إلى قلبك وعقلك ؟! إذن يبقى عليك أن تترجمها في واقع حياتك ، ومع من حولك ، وأن تجهد نفسك في هذا الطريق ، فإنه طريق رائع كثير المباهج . لقد قالوا : إن الإنسان تتحكم فيه أفكاره ، وتوجه له مسار حياته ، وتشكل له نفسيته ، فاجعل أفكارك منذ الساعة ، تتمحور حول هذه المعاني وأمثالها ، فإنها أفكار سماوية مشرقة ، ويوشك أن تجد صداها قريبا في قلبك ، وواقع حياتك ، ولكن اصبر وصابر . وقالوا قديما : قل لي فيم تشغل فكرك في يومك وليلك ؟ أقل لك من أنت !! فإن رأيت أن أغلب فكرك مشغول في هذه المعاني ، فاحمد الله كثيرا ، فإنك تسير في طريق الإشراق ، ويوشك أن تصل .. وإن كانت الأخرى .... فاعلم أنك ارتضيت لنفسك الهوان .. فلا تشكونّ ذا الزمان ! ولا تلومن إلا نفسك ..وقديماً جنتْ على نفسها براقش !! نسأل الله سبحانه أن يوفقنا لكل ما يحبه ويرضاه .. كتبها بو عبدالرحمن |
|
عليك أن تثق تمام الثقة :
أن الله سبحانه أرحم بك من أمك وأبيك ، بل ارحم بك من نفسك التي بين جنبيك ، ولكنه _ كما قلنا قبل قليل _ إنما يبتليك لينظر كيف تصنع ! على هذا وطن نفسك ، ومع هذا راقب قلبك ، ولهذا عش يومك وليلتك ..! نعم .. سلمت يمينك كلمات رائعة ومذكرة الله لا يحرمك الاجر... دمتي بحفظ الرحمن..
|
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في الطريق | احفظي الله | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2008-04-05 7:33 PM |
خارطة | broken heart | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-12-23 1:21 AM |
خارطة مكة المكرمة والمدينة المنورة في جوالك | ***محـمـد*** | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 5 | 2005-11-05 2:28 AM |
خارطة العالم على البدر الساطع | يمامة الوادي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2005-07-03 10:33 PM |
خارطة وسمك | الحالم | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2005-04-18 6:05 PM |