لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
التناغم مع قانون الحب الإلهي .
أ. ناهد الخراشي . كشف لنا علماء الطاقة حديثا أن للكلمة طاقة والفكرة طاقة وأن أعلى ذبذبة في الكون هي ذبذبة الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، ومن يتناغم مع قانون الحب الإلهي تفتح أمامه أبواب الخير والبركات ويجد سر السعادة الحقيقية. وقانون الحب الإلهي يقوم على عنصرين هما : العطاء ، والحمد . ومن يتناغم مع هذا القانون من خلال هذين العنصرين ينسجم مع ذبذبة الكون . ولكن هل الكون يعطى؟ نعم الكون يعطيك كل شيء.. فالشمس تمنحك الدفء والحرارة، والقمر يضيء الليل المظلم، ومن التربة الطينية تخرج أجمل الثمار التي تكون طعاما لك ومختلف الفواكه والأزهار في لونها المتناسق الجميل الذي يشع بالبهجة على حياتك . حتى الحيوانات سخرها الله لك لتأكل من لحومها وتلبس من أصوافها. فأنت جزء من هذا الكون وكما قال الإمام على بن أبى طالب رضي الله عنه " أنت جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر ". أما عن عنصر الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى فلقد أرشدنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: إلى أن كل ما في الوجود يسبح بحمد الله. قال الله تعالى : " وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " (الإسراء:44) كما جاء الأمر الإلهي في سورة ق : " وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب" ( ق: 39 ) وعن العطاء قال الله تعالى: " فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى " ( الليل: 9 ) إذن جعل الله عز وجل ناموسه في الوجود كله يقوم على ا لعطاء والحمد , وعطاء الله للإنسان عطاء عظيم ومختلف آثاره من شيء إلى آخر : - فمنه ما هو نعمة كبرى يقف إزاءها الإنسان المؤمن وقفة تأمل ويحس بالرهبة والخشوع أمامها وتكون سببا في إدخال السكينة والطمأنينة إلى قلبه. - ومنه ما هو مرشد له يدفعه إلى تقويم سلوكه، وتهذيب أخلاقه وصقل نفسه مما يجعله يشكر ا لله على لطفه الكريم به . - ومنه ما هو كشف له يقوده إلى أن يعرف ويتبين ويشهد بنفسه حفظ الله به، وحمايته سبحانه له. وصور أخرى كثيرة تبلور العطاء الرباني والحنان الإلهي والتي هي أثر من آثار حب ا لله للإنسان ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا عندما يخلو الإنسان إلى نفسه يكون متناغما مع هذا القانون الإلهي، وإذا تفاعل مع الأحداث يجد سلوكياته اختلفت وبدأت تجره الأنا إلى الحقد والحسد والضعف إمام شهوات النفس والسقوط به إلى آفات النفس الإنسانية والأنانية المطلقة. لماذا لا تؤثر النورانية التي اكتسبها من خلال قانون الحب الإلهي على سلوكياته في ارض الواقع ومع الآخرين؟؟ والإجابة تأتى من خلال تعاليم ديننا الإسلامي حيث إنه يغفل عن إحياء الرقيب في نفسه. والرقيب من أسماء الله الحسنى والآيات القرآنية ترشدنا إلى أهمية الرقيب حيث كان الأمر الإلهي في سورة هود : " وارتقبوا إني معكم رقيب " "(هود : 93) , " وكان الله على كل شيء رقيبا"(الأحزاب:52) وغيرها من الآيات الكريمة الكثيرة التي تدعو الإنسان لإحياء الرقيب في ا لنفس. ولإحياء الرقيب في النفس فوائد كثيرة وأهمية كبرى حيث الرقابة على كل فعل وقول مما يوقظ في نفسه أن الله يراقبه في كل أفعاله فيصبح له فعل وليس رد فعل وهكذا بإحياء الرقيب يتحكم في أفعاله ويميز بين الحق والباطل والخير والسوء من التصرف والأقوال فيصل إلى الرضا الذي يقوده إلى اليقين بالله في كل شيء مما يثمر التسليم المطلق لله الذي يفتح أمامه باب الخيرات والبركات. ومما يؤسف له حقا أن الغرب اكتشف سر السعادة من الإسلام، وأخذوا ينهلون من منهل المعرفة الإسلامية التي فتحت أمامهم أبواب التقدم والخير. ولا زلنا نحن المسلمين تجرنا الأنا والتفاخر إلى متاهات الصراع الحاد والشجار والخلافات التي لا تنتهي بيننا وبين بعض مما يغلق أمامنا أبواب الخير. إن قليلا من التأمل والتفكر فيما يدور حولنا يفتح لنا أبواب الوعي الإنساني الذي بدوره يثمر لنا التفاؤل والاستبشار بمستقبل غد مشرق لكل فرد وأسرة ، ولمصر، والعالم الإسلامي . اضبط ذبذبتك على ا لحمد والشكر وتناغم مع قانون ا لحب الإلهي من خلال العطاء والحمد ، واحرص على إحياء الرقيب في نفسك وذلك بأن يكون لك فعل وليس رد فعل واعرف أن الله يراقبك ويرى عملك ورسوله والمؤمنون. تناغم مع ذبذبة الكون التي تفعل كل كلمة تقولها وكل تصرف إلى قانون إما أن يفتح أمامك الأبواب أو يغلقها تذكر دائما أن الحسنة من الله والسيئة من نفسك , قال الله تعالي في حديثه القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر" فما تتوقعه يأتيك.. والسعادة بيديك ومن حولك فاكتشف وابدأ بنفسك . ولا تشغل بالك بالحكم على الآخرين ستجد العطاء الإلهي والفيض الرباني ينهمر عليك من كل جانب وأنت لا تصدق ما يحدث. ولا يسعك غير أن تقول بكل خلجاتك : سبحان الله ا لوهاب الحنان ا لمنان الذي أعطى كل شيء وهدى . |
كلام رائع جدا
فعلا كل شئ يدفعك للحب والطمانينة ولكن غياب رقابة الذات والحوار معها هي التي تحرمنا الهدوء والحب تسلمين |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
النور الإلهي- يوم يتعرف عليه البشر | سليمان المطرودي | المنتدى الإسلامي | 3 | 2008-10-30 8:51 PM |
حقيقة قانون الجذب | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 2 | 2008-05-08 11:50 PM |
اقوى قانون | D.N | المنتدى العام | 6 | 2008-02-06 5:07 AM |
¨°o.O (معجزة العصر والتكريم الإلهي الخالد .. جبل أحد على شكل إسم محمد) O.o | أبو عامر الشمري | المنتدى الإسلامي | 22 | 2006-06-20 5:17 AM |
التناغم | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2005-11-24 5:32 PM |