الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث
انشاء حساب جديد
البحث في المنتدى
 
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ
مآثِرُ النساءِ


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,095 عدد الضغطات : 3,147 عدد الضغطات : 2,292
عدد الضغطات : 1,982 عدد الضغطات : 1,708 عدد الضغطات : 979
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2007-05-20, 1:50 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,493

غير متواجد
 
افتراضي مآثِرُ النساءِ
مآثِرُ النساءِ



أحمد محمد الشرقاوي
أستاذ الدراسات الإسلامية المشارك
بجامعة الأزهر - وكلية التربية عنيزة


اشتمل القرآن الكريم على صفحاتٍ مشرقةٍ وصورٍ فائقةً لنساءٍ صالحاتٍ كان لهن دورهنَّ في مسيرة الدعوة إلى الله تعالى، فإن المتأمل في السنة النبوية يجدها حافلة وزاخرة بمواقفَ نسائيةٍ رائعةٍ، ونماذجَ مضيئةٍ في شتى جوانب الحياة، وأمثلة واقعية للأخلاق الكريمة والمثل الطيبة، وصورا من البذل والعطاء والتضحية والفداء، تدلُّ على تكريم الإسلام للمرأة وإنصافها والعناية بها، كما تدل على جهودها المباركة في نصرة هذا الدين، وكيف كانت المرأةُ سباقةً إلى الخيرات، متحليةً بالصبر والثبات، رائدةً في شتى الميادين.

ومن خلالِ هذه النماذج نعلم أن المرأة قادرةٌ على البذلِ والعطاءِ، وأن على المسلمة المعاصرة أن تنهج نهج أسلافها، فلا تألو جُهدا ولا تضنُّ بوقتٍ أو مالٍ في سبيل نصرة دين الله تعالى وإصلاح البيت والمجتمع والنهوض بالأمة.

والسنة النبوية وعاءٌ حافلٌ وكنزٌ زاخرٌ بمآثرِ الصالحات على مرِّ التاريخ، وفي هذا أبلغُ ردٍّ على من افترض واهماً وجودَ عداءٍ بين السُّنَّةِ والمرأةِ، حتى رأينا أدعياء التحرير ينتقصون من قدر السنة ويتنكَّرون لها ويُنْكِرُونَ حُجِّـيَّتَهَا، ولو أمعنوا النظر وتصفحوا كتب السنة بصدقٍ وتجرُّدٍ لأدركوا كيف جاءت السنةُ النبويةُ مقررةً ومبينةً لما جاء في القرآن الكريم من تكريمٍ للمرأةِ وإنصافٍ لها وتقديرٍ لجهودها المباركة على مرِّ التاريخ.

وسوف نتناولُ في هذه السلسلة من المقالات نماذج لأولئك النساء الصادقاتُ فنبدأ بحمد الله تعالى مع:

" خديجةُ بنتُ خويلِد" عطاءٌ ووفاءٌ

كان للمرأة دورُها البارزُ في مسيرة الدعوة ؛ فأولُ من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأولُ من شدَّ من أزره وسانده في دعوته امرأةٌ، وأولُ من قدم له المشورةَ امرأة، إنها أُمُّنَا خديجة رضي الله عنها، التي كانت تعدُّ له الزاد وتبعث به إليه وهو يتعبد في غار حراء، وحين جاءها يرتجف من هول ما رآه أقبلت عليه بعاطفة رقيقة وكلمات حانية.

ولقد أحسنت صنعاً حين أخذته إلى ابن عمها ورقة ابن نوفل، وكان على علمٍ بالكتب السابقة، فبشَّره بالنبوة وبصَّره بطريق الدعوة، ذلك الطريق المحفوف بالأشواك والعقبات. فعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ أَوّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْيِ الرّؤْيَا الصّادِقَةَ فِي النّوْمِ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلاّ جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصّبْحِ، ثُمّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ، فَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ يَتَحَنّثُ فِيهِ، (وَهُوَ التّعَبُّدُ) اللّيَالِيَ ذواتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ، وَيَتَزَوّدُ لِذَلِكَ، ثُمّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا حَتّى فَجِئَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ، قَالَ: "مَا أَنَا بِقَارِئٍ" قَالَ : " فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ، قَالَ قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، قَالَ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتّى بَلَغَ مِنّي الْجَهْدَ ثُمّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ، فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطّنِي الثّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ الّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبّكَ الأَكْرَمُ الّذِي عَلّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} (سورة العلق 1 : 5 )، فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ حَتّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ فَقَالَ: "زَمِّلُونِي زَمّلُونِي" فَزَمّلُوهُ حَتّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، ثُمّ قَالَ لِخَدِيجَةَ: " أَيْ خَدِيجَةُ ! مَا لِي" وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ، قَالَ: " لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي" قَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ: كَلاّ أَبْشِرْ، فَوَاللّهِ لاَ يُخْزِيكَ الله أَبَدا، وَاللّهِ إِنّكَ لَتَصِلُ الرّحِمَ وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقّ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزّى، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ خَدِيجَةَ، أَخِي أَبِيهَا، وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيّةِ وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِيّ وَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالْعَرَبِيّةِ مَا شَاءَ الله أَنْ يَكْتُبَ، وَكَانَ شَيْخا كَبِيرا قَدْ عَمِيَ، فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ: أَيْ ابْنَ عَمّ اسْمَعْ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ، قَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ: يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى ؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم خَبَرَ مَا رَآهُ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ : هَذَا النَّامُوسُ الّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى عليه السلام، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعا، يَا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ؟" قَالَ وَرَقَةُ : نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطّ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلاّ عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرا مُؤَزَّرًا".

قال الإمام النووي رحمه الله: "قَالَ الْعُلَمَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ: مَعْنَى كَلَام خَدِيجَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا إِنَّكَ لَا يُصِيبك مَكْرُوه لِمَا جَعَلَ اللَّه فِيك مِنْ مَكَارِم الأَخْلاق وَكَرَم الشَّمَائِل، وَذَكَرَتْ ضُرُوبًا مِنْ ذَلِكَ وَفِي هَذَا دَلَالَة عَلَى أَنَّ مَكَارِم الْأَخْلَاق وَخِصَال الْخَيْر سَبَب السَّلَامَة مِنْ مَصَارِع السُّوء، وَفِيهِ مَدْح الْإِنْسَان فِي وَجْهه فِي بَعْض الْأَحْوَال لِمَصْلَحَةٍ نَظَرًا، وَفِيهِ تَأْنِيس مَنْ حَصَلَتْ لَهُ مَخَافَة مِنْ أَمْر وَتَبْشِيره وَذِكْر أَسْبَاب السَّلَامَة لَهُ، وَفِيهِ أَعْظَم دَلِيل وَأَبْلَغ حُجَّة عَلَى كَمَال خَدِيجَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا، وَجَزَالَة رَأْيهَا، وَقُوَّة نَفْسهَا، وَثَبَات قَلْبهَا، وَعِظَم فِقْههَا. وَاَللَّه أَعْلَم.

حقاً يا أُمَّنا الحنون إن صنائع المعروف حرزٌ واقٍ وكنزٌ باقٍ لصاحبها على مدى الزمان.


Facebook Twitter
  • اقتباس
يمامة الوادي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها يمامة الوادي
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2010-06-12, 11:20 AM
أم بتّال
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 119914
تاريخ التسجيل : 7 - 6 - 2010
عدد المشاركات : 996

غير متواجد
 
افتراضي
شكراً جزيلاً على الموضوع الرائع


توقيع أم بتّال
لا اله الا الله محمد رسول الله

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
أم بتّال
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أم بتّال
اضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير