لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الاختلاط يكسر الشهوة !! هكذا قالوا
الكاتب : عبد الرحمن العجمي لقد كانت المرأة الغربية وما زالت تعاني صنوفاً من العذاب والظلم والقهر، فبحكم واقعها المرير المصدوم بالفطرة من جهة وتجبر الرجل عليها وأنانيته من جهة أخرى تجد نفسها مُرغمة في امتهان أعمال ووظائف لا ترتضيها بل وأحياناً لا تستطيعها ولكنها لقمة العيش ، فليس لها معين ولا معيل يحميها ويكفيها صعوبة الحياة . أما المرأة المسلمة فقد أكرمها الله بالإسلام الذي أوجب على الأب والأخ والزوج والإبن أن يسعوا عليها بكل ما تحتاجه من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ونحو ذلك ، فهذه غنيمة أتتها بلا تعب ، تمكث في بيتها كالملكة وغيرها يسعى عليها . وليس هذا بعجيب ولا غريب على دين قد أكرم المرأة وأعزها إنما العجب كلّ العجب من تلك الفتاة التي تنعم في ظل هذه الرفاهية ومع ذلك تخرج للعمل من دون حاجة أو ضرورة ، ناسية أو متناسية الأصل والقاعدة الأساسية التي في قوله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) . تقول المحامية الفرنسية كريستين بعد أن زارت بعض بلاد الشرق المسلم : ( سبعة أسابيع قضيتها في زيارة كل من بيروت ودمشق وعمان وبغداد وها أنا ذا أعود إلى باريس ، فماذا وجدت ؟ وجدت رجلا يذهب إلى عمله في الصباح يتعب يشقى، يعمل حتى إذا كان المساء عاد إلى زوجته ومعه خبز، ومع الخبز حُبٌّ وعطف ورعاية لها ولصغارها . والأنثى في تلك البلاد لا عمل لها إلا تربية جيل ، والعناية بالرجل الذي تحب ، أو على الأقل بالرجل الذي كان قدرها .. في الشرق تنام المرأة وتحلم ، وتحقق ما تريد ؛ فالرجل قد وفر لها خبزا ، وحُبّا وراحة ورفاهية .. وفي بلادنا حيث ناضلت المرأة من أجل المساواة ، فماذا حققت ؟ انظر إلى المرأة في غرب أوربا ، فلا ترى أمامك إلا سلعة ؛ فالرجل يقول لها : انهضي لكسب خبزك ؛ فأنتِ قد طلبت المساواة ، وطالما أنا أعمل فلابد أن تشاركيني في العمل ؛ لنكسب خبزنا معاً .. ومع الكد والعمل ؛ لكسب الخبز تنسى المرأة أنوثتها ، وينسى الرجل شريكته في الحياة ، وتبقى الحياة بلا معنى ولا هدف ) "من أجل تحرير حقيقي للمرأة " لمحمد بن رشيد العويد وليس معنى هذا أن الشرع يمنع المرأة من الخروج للعمل إن كانت محتاجة أو كان المجتمع بحاجة إلى خروجها لتعليم من يحتجن إلى تعليمها أو مداواة من يحتجن إلى مداواتها أو نحو ذلك من حاجات المجتمع بل الشرع يُجيز لها ذلك إذا توفرت جملة من الضوابط : - أن يكون هذا العمل مباحاً . - أن يكون مناسباً لطبيعة المرأة متلائماً مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك . - أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه . عن أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : ( استأخرن ؛ فأنه ليس لكن أن تحقّقن الطريق ، عليكنّ بحافات الطريق . فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إنّ ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به) رواه أبو داود وحسنه الألباني . - أن تللتزم بالحجاب الشرعي عند خروجها من البيت . قال تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) - ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم . قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) رواه البخاري ومسلم . - ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها . قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلونَّ رجل بامرأةٍ إلا ومعها ذو محرَم ) رواه البخاري ومسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية ) رواه النسائي وحسنه الألباني . - ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها والقيام بشئون زوجها وأولادها . قال صلى الله عليه وسلم : ( والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) رواه البخاري ومسلم . وممّا عمّت به البلوى في هذا الزمان اختلاط النساء بالرجال في كثير من الوظائف والأعمال وهو أمرٌ خطير وشر مستطير ، والمفاسد والأضرار التي تعاني منها المجتمعات التي طبقته وجربته خير دليل وأصدق برهان على ذلك . |
|
- يقول الدكتور سوليفان : ( إنّ السبب الحقيقي في جميع مفاسد أوروبا وفي انحلالها بهذه السرعة هو إهمال النساء للشؤون العائلية المنـزلية، ومزاولتهن الوظائف والأعمال اللائقة بالرجال في المصانع والمعامل والمكاتب جنبا إلى جنب) . من شبكة نور الإسلام
- ( هيليسيان ستانسيري ) صحفية أمريكية متجولة، تراسل أكثر من 250 صحيفة أمريكية، لها مقال يومي يقرؤه الملايين، عملت في الإذاعة والتلفزيون والصحافة أكثر من عشرين سنة ، اعترفت في زيارة لها لإحدى المجتمعات الإسلامية بأضرار الاختلاط وكان مما قالت:( أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم ، امنعوا الاختلاط ، وقيدوا حرية الفتاة ، بل ارجعوا لعصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا ، امنعوا الاختلاط ، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير ، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعـًا مليئـًا بكل صور الإباحية والخلاعة ، إن ضحايا الاختلاط يملؤون السجون ، إنّ الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوروبي ، قد هدد الأسرة وزلزل القيم والأخلاق ) . من كتاب " لكي لا يتناثر العقد " لعبد الرزاق المبارك - وتقول (كيرين سويفيجن): رئيسة معهد النساء العاملات في نيويورك : ( إنّ المضايقات الجنسية لا تقتصر على الاعتداء الجسدي، بل إن الكلام البذيء، والنكت الفاضحة، تشكل نوعاً من الاعتداءات على المرأة الحساسة، وليس كل النساء يستطعن تحمل هذا الكلام البذيء، والنكت الفاضحة، فكم من واحدة أصيبت بالأمراض الجسدية، مثل الصداع والقيء، وعدم النوم، وفقدان الشهية، نتيجة لهذا الوضع السيئ التي تضطر فيه المرأة العاملة إلى سماع هذه الاعتداءات الجنسية الكلامية . وكم من واحدة اضطرت إلى أخذ الحبوب المهدئة لتستطيع الذهاب إلى العمل كل صباح، وسماع تلك الأسطوانة الممجوجة من الغزل البذيء . ولقد اضطرت بعض النساء الحساسات إلى ترك أعمالهن بسبب هذا الاعتداء الكلامي، وقالت إحدى السكرتيرات اللائي اضطررن للاستقالة من وظيفتها في أتلانتا بالولايات المتحدة، نتيجة لهذه البذاءة الكلامية: إنهم يعرونك من كرامتك ). من كتاب "عمل المرأة في الميزان" للدكتور محمد علي البار - وتقول (لين فارلي): في كتابها ( الابتزاز الجنسي Sexual Shakedown ) : ( إنّ تاريخ ابتزاز المرأة العاملة جنسياً قد بدأ منذ ظهور الرأسمالية، ومنذ التحاق المرأة بالعمل ) . ( ونتيجة لهذه المضايقات الجنسية في العمل، فإن آلاف العاملات تحولن إلى مومسات، مما جعل هذه الفترة في حياة الأمة الأمريكية - القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين - تشهد أضخم عدد من المومسات في التاريخ، مما أثار الرأي العام والصحافة آنذاك، ومع هذا فقد سكتت الصحافة عن آلاف النساء والضحايا اللائي كان يقتلهن الزهري والأمراض التناسلية في كل عام … ) . من كتاب "عمل المرأة في الميزان" للدكتور محمد علي البار - وفي يناير 1976 نشرت مجلة ( رد بوك) استفتاء شمل تسعة آلاف عاملة فأجابت 92 بالمائة منهن أن الاعتداء والمضايقة الجنسية تشكل مشكلة صعبة ، وقالت الأغلبية أنها مشكلة خطيرة ، كما وأجابت 90 بالمائة منهن بأنهن قد وقعن ضحية لهذا الابتزاز الجنسي وقد جربنه بالفعل!! . من كتاب عمل المرأة في الميزان للدكتور محمد علي البار |
|
- وحذرت الكاتبة الإنجليزية الشهيرة (الليدي كوك ) بجريدة الايكوما من أخطار وأضرار اختلاط النساء بالرجال ، حيث كتبت :( إنّ الاختلاط يألفه الرجال، وقد طمعت المرأة فيه بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا...) (...علموهن الابتعاد عن الرجال، أخبروهن بالكيد الكامن لهن بالمرصاد ) . من كتاب "المرأة بين الفقه والقانون" لمصطفى السباعي - ونشرت الكاتبة الشهيرة (مس أني رود) في جريدة الاسترن ميل : ( إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ) نشرت في مقالة عنوانها الرجال والنساء من مجلة النمار . هذه أقوالهم وهذا واقعهم فأين من يقول أنّ الاختلاط يكسر الشهوة ويُهذب الغريزة ؟! ألقاه في اليمّ مكتوفاً وقال *** إياك إياك أن تبتل بالماء إنّ فتنة النساء من أشد الفتن على الرجال وأضرها وهي أول فتنة بني إسرائيل ، قال عليه الصلاة والسلام : ( اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإنّ أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) رواه مسلم .وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) رواه البخاري ومسلم ، فكيف يأتي بعد هذه الأدلة الصريحة الصحيحة مسلم عاقل فيجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد . لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى ولم نكُ شيئاً وهو أعلم بما ينفعنا وما يضرنا ولهذا ارتضى لنا ديناً مبنياً على قاعدة عظيمة وهي تحقيق المصالح وتكثيرها وتعطيل المفاسد وتقليلها ، فأيّ مصلحة تُرجى من زجّ الشباب والفتيات في مكان واحد وتحت سقف واحد جنباً بجنب . قال ابن القيم رحمه الله : ( ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة . فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيء منعا لذلك ) من كتاب "الطرق الحكمية ". وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( فإنّ الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة ، ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء للمرأة وزوال الهيبة للرجال ، لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجل من النساء ،ولا حياء عند النساء من الرجال ، وهذا ( أعني الاختلاط بين الرجال والنساء ) خلاف ما تقضية الشريعة الإسلامية ، وخلاف ما كان عليه السلف الصالح .. ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للنساء مكاناً خاصاً إذا خرجن إلى مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال ، كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكّرهن وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها وخير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ) وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة ... ) فتاوى إسلامية (3/93-94) فعلى كل من ابتلي بالعمل مع النساء وليس له قدرة على تغيير هذا الوضع فعل ما يلي : أولاً : أن يبادر بالانتقال إلى مكان آمن،فسلامة الدين لا تعدلها سلامة،قال عليه الصلاة والسلام :(إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا بدَّلك الله به ما هو خير لك منه) رواه أحمد وصححه الألباني ثانياً : إذا اضطُرّ أن يُخاطب امرأة في مجال العمل فعليه بالوسائل الشرعية الآمنة كالهاتف أو البريد الإلكتروني . ثالثاً : إذا جاءت هي بنفسها إليه في مكتبه فعليه مراعاة ما يلي : - أن لا تكون هناك خلوة ، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يخلونَّ رجل بامرأةٍ إلا ومعها ذو محرَم ) رواه البخاري ومسلم . - أن لا يكون الكلام خارجاً عن موضوع العمل وأن يختصر ما أمكن . - أن يغضّ البصر أثناء الكلام لقوله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون ) . وعن جرير قال : سألت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عن نظرة الفجأة فقال : ( اصرِفْ بَصَرَكَ ) رواه أبو داود وصححه الألباني . - أن تؤمن الفتنة فلو تحركت شهوته بالكلام أو صار يتلذّذ به حرُم عليه وهذا يحدث حينما تخضع المرأة بالقول والله عز وجل يقول : (( فلا تخضعن بالقول )) . نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وصلى الله وسلم على نبينا محمد . المصدر : صيد الفوائد |
|
هكذا هي عندهم
حسين بن سعيد الحسنية إن ديننا الإسلامي الحنيف دين شامل كامل ، اهتم بجميع قضاياه المتعلقة به ، وأسبغ على المنتمين إليه صبغةً تميزهم عن الآخرين من أفرادِ الديانات الأخرى ، هو أجلُّ نعمةٍ أنعم بها الله تعالى على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وعباده المؤمنين " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " هو الدين الذي لن يقبل الله سواه من العباد ، تعاليمه معروفة ، وشرائعه معلومة ، جاء باليسر ولا يرضى العسير قال الله تعالى :- " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " وقال : " يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " ، هو الدين الخاتم الذي أفلح تابعوه بخيريتهم على جميع الأمم ، وهم موعودون من الله تعالى بأن يكونوا أسبق الأمم إلي الجنة " إن الله لا يخلف الميعاد " ومما عَنِيَ به دنيننا واهتم به أشد الاهتمام " المرأة المسلمة " تلكمُ التي أوجب على الجميع الحفاظ عليها ، وصَوْنِها من كل أذىً وشر ، وذلك لأنها مصنع الأجيال الواعدة ، ومنطلق الخير كله ، ولأنها نصف الأمة كلها وهي من يأتي بالنصف الآخر فهي أمة كاملة ، كُرمِّت لأنها أهلٌ لذلك التكريم ولتلك المزايا ، ولقد كان حبيبكم عليه الصلاة السلام يتألم أشد الألم حينما تهان المرأة ، أو يخدش في عرضها قال المعرور بن سويد لقيت أبا ذر بالربذة ، وعليه حُلُّةٌ وعلى غلامه حله فسألته عن ذلك فقال إني سابيت رجلاً ، فعيرته بأمه قلت له : يا بن السوداء , فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أعيرته بأمه ؟ إنك امرْوَءُ فيك جاهلية .... الحديث . ولقد كان عليه الصلاة والسلام رفيقاً لينا مع نساء المؤمنين ، يجيب على أسئلتهن ، ويرعي حقوقهن ، بايعهن عليه الصلاة والسلام فيما استطعن وأطعن له حتى قلن " الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا " ، وأنظر أيضاً إلى موقفه عليه الصلاة والسلام من المرأة الحائض في حديث عائشة رضي الله عنها قالت " كنت أشرب من الإناء وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيّ " ، وسأله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن سعد الأنصاري رضي الله عنه عن مؤاكلة الحائض ؟ فقال : " واكلها " . إن كرامة المرأة في الإسلام يتجلى في جميع شئون حياتها ، في حضورها وغيابها ، ولقد كان لاسمها الفخُر والسؤددُ ولا يزال , فهي لا بد أن تكون بعيداً عن نابي القول ، وزلاّت اللسان ، فالمرأة لوالديها الحب والرحمة ، وهي لزوجها المودة والسكن ، وهي لأبنائها الملاذ الحقيقي والمدرسة الصادقة . تلكم هي أمنا وأختنا وزوجاتنا وبناتنا في ديننا ، وذلكم الَقدْرُ الذي حُُبين به من ربهن جلا وعلا ، وتلكم العناية التي وجدنها من الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام . ولكي تعرف تلك الأهمية والمنزلة للمرأة في الإسلام بجلاءٍ أكثر ، وفهم واضح , فإني انقل لك ماهّية المرأة وشأنها ومكانتها في الأديان الأخرى ، وعند أقوام آخرون . وإني والله جازم بأنك أخي المسلم ستعلم كيف أنت مقُصِّر عند هذا الكيان النقي في ديننا الطاهر . المرأة عند الإغريق :- كانت عندهم محتقرة مهانة ، حتى سموها رجساً من عمل الشيطان ، وكانت عندهم كسقط المتاع ، تباع وتشترى في الأسواق ، مسلوبة الحقوق ، محرومة من حق الميراث وحق التصرف في المال يقول فيلسوفهم " سقراط " [ إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم ، إن المرأة تشبه شجرة مسمومة حيث يكون ظاهرها جميل ، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً " أ .هـ , ولقد عُدّ عندهم أن تكون المرأة عاهراً وأن يكون لها عشاق . المرأة عند الرومان :- فقد كانت تلاقي أشد العذاب تحت شعارٍ اتخذوه وأسموه " ليس للمرأة روح " , ومن ذلك تعذيبها بسكب الزيت الحار على بدنها ، وربطها بالأعمدة ، بل كانوا يربطون البريئات بذيول الخيول ، ويُسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت . المرأة عند الصينيين القدماء :- شبهت المرأة عندهم بالمياه المؤلمة التي تغسل السعادة والمال ، وللصيني الحق في أن يبيع زوجته كالجارية ، وإذا ترملت المرأة الصينية أصبح لأهل الزوج الحق فيها كثروة وتُورث ، وللصيني الحق في أن يدفن زوجته حية . المرأة عند الهنود :- فليس للمرأة الحق في الحياة بعد وفاة زوجها بل يجب أن تموت يوم موت زوجها ، وأن تحرق معه وهي حية على مَوْقِدٍ واحد . وكانت المرأة العَزَبُ والأَيّم التي فقدت زوجها من المنبوذين في المجتمع الهندي ، والمنبوذ عندهم في رتبة الحيوانات . المرأة عند الفرس :- فلقد أبيح الزواج بالأمهات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت ، وكانت تنفى الأنثى في فترة الطمث إلى مكان بعيد خارج المدينة وكانت المرأة تحت سلطة الرجل المطلقة يحق له أن يحكم عليها بالموت أو ينعم عليها بالحياة . المرأة عند اليهود : - فلقد كانوا يعتبرونها لعنة لأنها أغوت آدم ، وكانوا عندما يصيبها الحيض لا يجالسونها ولا يؤاكلونها ، ولا تلمس وعاءً حتى لا يتنجس ، وكان بعضهم ينصب للحائض خيمة ويضع أمامها خبزاً وماءاً ، ويجعلها في هذه الخيمة حتى تطهر . المرأة عند النصارى :- فيكفي أن أذكر لكم ما قاله أَحَدُ رِجَال كنيستهم إذ قال : " إذا رأيتم امرأة فلا تحسبوا أنكم ترون كائنا بشرياً بل ولا كائنا وحشياً إنما الذي ترونه هو الشيطان بذاته والذي تسمعون به هو صفير الثعبان " . المرأة عند العرب في الجاهلية : ـ فلم يكن لها حق الإرث ، وإذا مات الرجل ورثه ابنه حتى في زوجته ولم يكن للمرأة في الجاهلية حق على زوجها وليس للطلاق عدد محدود ولا لتعدد الزوجات عدد معين ، وكانت المرأة في الجاهلية تُكره على فعل الزنا طلباً في الأجر المادي وكان من مأكولاتهم هو خالص للذكور ومحرم على الإناث ولقد كن البنات يؤدن ويدفن تحت التراب وهن أحياء خشية العار والفقر . تلكم هي المرأة في الأديان الأخرى المختلفة وعند الأقوام الآخرون ولقد سمعتم وقرأتم مالقيته هذه المخلوقة من أصناف التعذيب والإهانة الجسدية والمعنوية ، حتى أشرقت شمس الإسلام عليها فلقيت كل خير وتكريم وحظيت بكل رعاية واهتمام . إن المرأة المسلمة على الرغم من المكانة المرموقة ، والاهتمام البالغ النظير من هذا الدين العظيم لها ، ومن عباد الله الصالحين إلا إنها لازالت تجد حرباً شعواء من أعداء كثر ، وكل منهم له غاية يريد الوصول إليها من خلال محاربته للمرأة المسلمة ، فمن أعرابي جاهل لا يعترف إلا برأيه ولا يؤمن إلا بسطوته فيحرم قريباته من ميراث مستحق لهن ويمنعهن من تصرفهن في أموالهن ، بل إنه يتجرأ بكل سذاجة وعشوائية فيستحل تلك الأموال غير آبه بمآل تصرفه ذلك . إلى علماني قذر يدعو إلى حرية المرأة ، وضرورة أن تقاسم الرجل في القوامة والنفقة وغيرها ، يفرح حينما يظهر للمرأة نداء أو صوت في غير محلهما ، ويغضب حينما تلزم بيتها وتعتني بأبنائها وما ذاك إلا لرغبته في أن ينتشر الفساد ، ويعم البلاء . إلى غربي وشرقي كافر همّه أن ينتشر الزنا والبغاء في بلاد المسلمين وأن يحاول بكل ما يستطيع أن يدخل بلاد المسلمين وأن يستحلها وهو قد عرف أن الأمة أصبحت تبعاً لشهواتها وملذاتها من خلال تدمير ذلك الحصن الحصين . |
|
الحمد لله على نعمة الاسلاااام و خلقنا مسلموووون .
جزاك الله خيرا وبااارك الله فيك ... اطيب تحيه .... مـــهـــا....
التعديل الأخير تم بواسطة مها ; 2007-05-01 الساعة 1:11 PM.
|
|
|
|
الموضوع يحمل في طياته الكثير والكثير
لاأتذكر اين بالضبط شاهدت برنامجا عن هذه النقطة , وكانوا يعرضون علينا مشاهدا توضح هذا التعامل المهين مع المراة الحائض او النفسساء-في المناطق الافريقية أتوقع - يحبسونها لدرجة انها تقضي حاجتها (البول والغائط) في نفس المكان ...!! شيء فظيييييييييييييييييييييع جداً ! الحمد لله على نعمة الاسلام . شكرا يمامه .. |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عريس يكسر عظام زوجته ليلة الزفاف؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟ | fan | منتدى القصة | 36 | 2010-06-09 1:20 AM |
كيف تحمي نفسك من الشهوة .. إليك الطريقة .. | روضة 23 | المنتدى الإسلامي | 13 | 2008-07-13 2:18 PM |
كيف نواجه الشهوة؟ ؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 14 | 2006-08-20 3:29 PM |
الاختلاط | يمامة الوادي | منتدى القصة | 0 | 2006-08-20 6:23 AM |