لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
دوّن مايعجبك ويستوقفك
علي بن صالح الجبر البطيّح زارني شاب وأتحفني بشئ من اختياراته الجميلة والموفقة و التي وقع عليها في بطون الكتب من فرائد ولآلئ متنوعة استوقفته فدوّنها فاجتمع له كم هائل من الأوراق والمفكّرات والكراريس التي ناء بها مكانها المخصص لها في مكتبة منزله , وقد عكف على هذا العمل سنوات طويلة , وأفادني بآلية عمله في ذلك , حيث يقوم بتدوين كل مايعجبه من قول أوبيت شعر أو قصة أو موقف و نحوه في مفكرة خاصة ليستنير بها في حياته, ولعلنا نلحظ في كثير من الأحيان بعد انتهائنا من قراءة كتاب ما أننا لانكاد نستحضر منه شيئاً وخصوصاً بعد تقادم عهدنا به , يقول الشاب : فاعتدت ألا أقرأ كتاباً إلا والقلم والمفكرة معي لحظة بلحظة كآلة الصياد التي لايستغني عنها بحال , لأقوم باصطياد ما أستحسنه أثناء القراءة , وقد قرأ عليّ شئ من اختياراته الجميلة والنادرة فألفيتها رائعة وموفّقة , وحثثته على تنسيقها وطباعتها لينتفع الناس بها فكأنه استصغر عمله هذا , وأفاد بأن الكثير من الناس يحسن ذلك , فلم لايدونون كل ما استحسنوه وأعجبهم ؟ وتذكرت قول الشاعر : العلم صيد والكتابة قيــده *** قيّد صيودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة أن تصيد غزالة *** وتتركها بين الخلائق طالقة وتذكّرت صحبةً لي كانوا على هذا النهج فاجتمع لهم ما لو وقع بين يدك لسلّاك إلى حين , واستمتعت به أيّما استمتاع ! ومن هذا المنطلق أقترح على قارئ أسطري هذه : أن يشحذ قلمه عند كل قراءة لأيّ من الكتب ليدوّن ما راق له وأعجبه , فسيجد حينها أشياء جميلة وغريبة وعجيبة ومفيدة , من ذلك على سبيل المثال لا الحصر ماذكر في صيد الخاطر بعنوان (فصل : خطر الرفاهية ) ما نصه : (تأملت مبالغة أرباب الدنيا في اتقاء الحر و البرد فرأيتها تعكس المقصود في باب الحكمة و إنما تحصل مجرد لذة و لا خير في لذة تعقب ألما فأما في الحر فإنهم يشربون الماء المثلوج و ذلك على غاية في الضرر و أهل الطب يقولون : إنه يحدث أمراضا صعبة يظهر أثرها في وقت الشيخوخة و يضعون الخيوش المضاعفة و في البرد يصنعون اللبود المانعة للبرد و هذا من حيث الحكمة يضاد ما وضعه الله تعالى فإنه جعل الحر لتحلل الأخلاط و البرد لجمودها فيجعلون هم جميع السنة ربيعا فتنعكس الحكمة التي وضع الحر و البرد لها و يرجع الأذى على الأبدان و لا يظنن سامع هذا أني آمره بملاقاة الحر و البرد و إنما أقول له : لا يفرط في التوقي بل يتعرض في الحر لما يحلل بعض الأخلاط إلى حد لا يؤثر في القوة و في البرد بأن يصيبك منه الأمر القريب لا المؤذي فإن الحر و البرد لمصالح البدن و قد كان بعض الأمراء يصون نفسه من الحر و البرد فتغيرت حالته فمات عاجلا و قد ذكرت قصته في كتاب لقط المنافع في علم الطب ..) انتهى كلامه – رحمه الله – إذاً عليك بالغوص واستخراج اللآلئ .. محبك / علي بن صالح الجبر البطيّح |
يا سلام عليك ..
فأنت مثل صاحب الفكرة هذه .. تدونين ما يعجبكِ وما تقرأه عيناكِ على صفحاتنا هنا .. والشكر في حقك قليل .. .. |
|
شكراً يمامة |
|
|
|