لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ما كنت أظن أني سأكتب شيئاً هذه الأيام، ولا أن أمسك بالقلم،وإنما هو السكون والتأمل ومعالجة النفس في شهر الصفاء والإيمان والتقوى، وهي حال أحبها واشتاق إليها كلما أقبل هذا الشهر ولا أجد منها مخرجاً. .. ولكن ما أنطوى عليه صدري، وكتمته نفسي من أثر لوفاة أحد الإخوة الدعاة الأحبة أجبرني على كتابة شيء في مثل هذا الموقف الذي لا يتكرر كثيراً، فهو موقف تملأه الجلالة والمهابة، موقف تمتد روعته لسنوات طوال عبر مسيرة داعية شاب نشأ قريباً مني فكنت احد الشهود على تقلبه في المدارج ومسيرته في سلم الدعوة والخير والخلق والمثابرة، ليست القصة مرثية بكائية، وليست ألماً محضاً يخفف من الحديث والقلم، ولكنها معالم رائعة جميلة لا بد من نشرها وإشاعتها في زمن الغفلة والضياع، وفي زمن الفتور والكسل والضعف. نشأ صغيراً في أجواء الدعوة المدرسية والبرامج الصيفية فلم أعرف له سابقة صبوة، بل كان يتحرق مبكراً للمشاركة والتعلم والترقي ولم يكن ككثير من أضرابه مكتفياً بالتلقي وقانعاً بالمحاكاة، وكان من ذلك وهو كثير أنه وفي مرحلة مبكرة دأب على كتابة مقالات دعوية وتربوية وفكرية كان يبعث بها على الدوام طالباً تقويمها قبل أن تخرج، فكانت كلماتها تشي بروحه ,حروفها تنطق بحرقته، وكنت أقرأ في قلمه مستقبلاً مشرقاً وأحثه على المواصلة مع الحرص على الأناة وترك العجلة وكان ومع صغر عمره قد شارك في سنيه الأولى وإلى نهاية دراسته الجامعية في مناشط متنوعة، وخاض تجارب، وسافر في الداخل والخارج، وتواصل مع كثيرين في تنوع قل أن يأتي لمن كان في مثل عمره، فكانت تجربته الميدانية ثرة غنية، كنت تحس معها أنك أمام شاب تثق في قدرته وتطمئن إلى إداركه، يتحمل المسؤولية ويتصدى للمواقف التي ربنا احتاجت إلى رصيد من السنوات أكبر من رصيده، كل ذلك كان في ثوب من الخلق الجميل واللطف الدائم والهدوء، فقل أن تراه ضجراً أو متألماً أو غاضباً، ليونة خلقه مع اخوانه جمعت حوله قلوبهم ومحضته صداقتهم يستجيب إذا نصح، ويعمل بالمشورة، أذكر مرة أن بعضهم قد أشار عليه ملحاً ليقوم بدور دعوي تربوي في خارج مدينته، وكان في الأمر قطعاً لعلائقه ببعض أصحابه وطلابه، وتحملا لمشاق الطريق وجدة الموقف، ولكنه قبل الامر مختاراً مضحياً فكان لحركته المباركة بعض الأثر الذي حالت المنية دون اكتماله. كان رحمه الله منزعجاً أشد الانزعاج مما بدا انه ركون للفتور من بعض أصحاب السابقة الدعوية والحرارة الإيمانية فأعد برنامجاً حاسوبياً وتردد على مراراً في أمر تقويمه وتصويبه، فلما أكتمل طبع منه نسخاً وبعث بها لجمع كبر من اخوانه وقاية لهم وتذكيرا لمن وقع له شيء من هذه المظاهر و الأحوال. فكانت رسالته العلمية هذه تقطر حرصاً وحرقة وتفيض حباً واخوة ومسؤولية، وأذكر أنني كنت حينها استعرض المظاهر التي ذكرها، ثم يتحرك البرنامج بنفسه ليورد الحلول تباعاً فكانت تلك المظاهر والحلول تتجاوز في نفسي مجرد اللفظة والصورة لتنقلني مع كل فقرة إلى صورة أعرفها وأدركها من واقع بعض الدعاة ورجالها، فقد كان رحمه الله قد كتبها منطلقاً من الواقع المحسوس لا من النظرية المجردة، وانطلق من ميدان العمل ودقائق وأحوال الدعاة، ورأى مع حمله للهم و إدامته للحركة جانباً من الخلل والمرض الذي يحتاج إلى المعالجة ويستوجب الذكرى وهو مما يبدأ يسيراً ويتسلل مع طول الزمن وتتابع الفتن ووعورة الطريق، ليهدم الصف وليذهب بهذا الداعية أو ذاك إلى مستنقع الدنيا وزيف الحياة ووهدة السكون وحمأة الأرض. وكان آخر حديثه معي منذ أيام في شأن محاضرة مسجلة لبعض المحاضرين كان يرى فيها تجاوزاً شرعياً وبعث بها إلي ملحاً في سماعها. لقد كان رحمه الله بيننا في سرعة سفره ومفارقته لأنظارنا إجابة لنداء ربه كالحلم الجميل الذي لم يبلغ تمامه ولكأنه ما عبر عنه التهامي بقوله: يا كوكباً ما كان أقصر عمره--- وكذا تكون كواكب الأسحار ولكنـــه لم يغادرنا إلا في مشهد مهيب أخاذ يخلب الأفكار ويستثير المشاعر. لم تكن النهاية إلا مسكاً تختتم به المسيرة المباركة، كانت علائم الجمال والحسن ظاهرة في خاتمته وأمره إلى الله تعالى. وثناء الناس على الظاهر مما أقرته السنة المطهرة. فقد جمع الله له فيها خصالاً عظيمة منها أنه خرج من بيته صائماً محرماً يؤم البيت الحرام لاهجاً بالتلبية والذكر قد ألقى عن كاهليه أثواب الدنيا وأحمالها فخرج مع بعض إخوانه متجرداً لربه في يوم مطير ترجى فيه الرحمة فإلى رحمة الله الواسعة أخي رائد بن جعفر الغامدي. واحسن الله عزاءنا فيك وجبر مصيبتنا بفقدك ولا حول ولا قوة إلا بالله. مشهد غريب بندر شقيق المتوفى رائد يقول اقترح شقيقي رائد رحمه الله علي وعلى شقيقي سعد أن نأخذ عمرة في رمضان وحثنا على أجر العمرة في رمضان الذي يعدل حجة فوافقنا على اقتراحه وصلينا العصر في مسجد الميقات وأحرمنا بالعمرة وكان يركب في المقعد الخلفي للسيارة وبعد أن تجاوزنا نقطة التفتيش قال دعاء السفر وقلنا مثل ما قال وكانت الأمطار تنزل بزيادة وأثناء سيرنا شاهدنا أحد الأشخاص يزيح صخرة كبيرة عن الطريق ويميط الأذى عن المسلمين فقال شقيقي رائد أنظروا كم لهذا الشخص من أجر عند الله وتحمس أن لو وجد في الطريق حجارة لأزاحها كما فعل ذلك الشخص وما هي إلا لحظات وتقدمنا في الطريق حتى وجدنا مجموعة من الحجارة المتناثرة على الطريق فأصر شقيقي رائد على النزول لإماطة الأذى عن الطريق لما في ذلك من الأجر العظيم فنزلت أنا وهو وتركنا شقيقنا سعد في السيارة وأثناء ما كان يقوم رائد بإزاحة الحجارة عن الطريق رأيت حجارة تسقط من أعلى الجبل أثناء انهيار الجبل فسقط حجر متوسط الحجم من أعلى الجبل ووقع على رأس رائد فلفظ أنفاسه على الفور ولطخت الدماء الإحرام وعرفنا أنه مات بعد أن رفع أصبعه إلى السماء. --------منقول
|
اختي الابتسام............ راعاك الله
والله لأحسد رائد على هذه الخاتمه المباركه والحمد لله ان الله اكرمه بهذه الكرامه في الدنيا وهي حسن الخاتمه.... نسأل الله له الفردوس الاعلى من الجنــــــــــــــــــــه وهاؤلاء الناس والله لايحزن عليهم بل نفرح لهم بما سوف يلاقونه من نعيم بمجاورة الانبياء والصديقين والشهداء بأذن الله...........
|
|
اختي الابتسام
اسال الله ان يسكنه فسيح جناته وان يجعل نزله في جنة الفردوس الاعلي وجزاك الله خير
|
|
|
الاخت الفاضلة لانه، حقاً ان رائدا ليغبط لهذه الخاتمة الطيبة،أسأل الله العلي القدير ان يحسن خواتيمنا وخواتيم أعمالنا، انه ولي قدير، بارك الله فيك و شكرا لمرورك الكريم، لاحرمت الاجر والثواب،بإذنه تعالى.
|
|
اللهم آمين، بارك الله فيك اخيتي الكريمة حنين، وشكرا لمرورك الكريم،لاحرمت الاجر والثواب،بإذنه تعالى.
|
|
اللهم آمين، بارك الله فيك أختي الكريمة يمامة الوادي، اللهم أحسن خواتيم أعمالنا و امورنا، يارب العالمين، شكرا لمرورك الكريم، لاحرمت الاجر والثواب،بإذنه تعالى,
|
|
نسأل الله حسن الخاتمه
رحمه الله واسكنه الفردووس الاعلى جزاك الله خير الجزاء غاليتي الابتسام على النقل الجميل وبارك الله فيك ... مـــهـــا...
|
|
اللهم آمين، اللهم أحسن خواتيم أعمالنا وارحمنا الى ماصاروا اليه، بارك الله فيكم أخيتي الكريمة وردة البنفسج،وشكراً لمروركم الكريم.
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاذي | ولد الجزيره | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2009-03-14 3:16 PM |
خائفا اترقب الاذى من مجهول ! | ثابت 2 | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2007-09-20 12:44 PM |
امرأة لها اثنا عشر محرماً خليفة ! | مرضية | المنتدى العام | 2 | 2007-05-15 9:31 PM |