أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق بين قصتين الأولى : = قال أحد اللصوص : كنت فى الصف الرابع الابتدائى وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمي الرصاص، وعندما علمت أمى بالخبر ضربتنى بانتقام وشتمتنى بأبشع الشتائم ووصفتتى بالعبط وعدم تحمل المسؤولية وغيرها ونتيجة لقسوة أمي الزائذة عن الحد قررت ألا أعود لأمي فارغ اليدين، لقد قررت أن اسرق أقلام زملائى!! وفى اليوم التالي نفذت الخطة ولم أكتفِ بسرقة قلم أو قلمين بل سرقت جميع زملائى فى الفصل!! في بادئ الأمر كنت أسرق خائفا وشيئا فشيئا تشجعت ولم يعد للخوف فى قلبي مكان وبعد شهر كامل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى فقررت أن انطلق نحو الفصول المجاورة ، ومن فصل إلى أخر انتهى بي المطاف إلى سرقة حجرة مدير المدرسة، وذلك العام كان عام التدريب الميداني، تعلمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفا . الثانية : = قالت إحدى الأمهات: عندما كان ابني في الصف الثاي الابتدائى رجع يوما من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص فقلت له : بماذا كتبت ؟ قال : أخذت قلما من زميلي. فقلت له : تصرف جيد ، ولكن ماذا كسب زميلك عندما أعطاك قلما لتكتب به ؟ هل أخذ منك طعاماً أو شراباً أو مالاً ؟ قال : لا ، لم يفعل. فقلت له : إذا لقد ربح الكثير من الحسنات يا بني، لماذا يكون هو أذكى منك ؟ لماذا لا تكسب أنت الحسنات ؟ قال : وكيف ذلك ؟ فقلت : سنشترى لك قلمين،قلما تكتب به والقلم الآخر نسميه قلم الحسنات ، وهذا لأنك ستعطيها من نسي قلمه أو ضاع منه ، وتأخذه بعدما تنتهي الحصة ، وكم فرح ابني بتلك الفكرة ، وزادت سعادته بعدما طبقها عملياً ، لدرجة أنه أصبح يحمل فى حقيبته قلما يكتب به وستة أقلام للحسنات. والعجيب فى الأمر أن ابني هذا كان يكره المدرسة ، ومستواه الدراسي ضعيف ، وبعد أن جربت معه الفكرة فوجئت بأنه بدأ يحب المدرسة ، وهذا لأنه أصبح نجم الفصل فى شيء ما ، فكل المعلمين أصبحوا يعرفونه وزملاؤه يقصدونه فى الأزمات، كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، وكل معلم يكتشف أن أحدهم لا يكتب ، لأن قلمه ليس معه فيقول : أين فلان صاحب الأقلام الاحتياطية ؟ ونتيجة لأن ابني أحب الدراسة بدأ مستواه الدراسي يتحسن شيئاً فشيئاً ، والعجيب أنه قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالأولاد ، ولم ينس يوما قلم الحسنات ، لدرجة أنه اليوم مسؤول عن أكبر جمعية خيرية فى مدينتنا . :::وقــفه::: ((عجباً للفرق بين هاتين القصتين)) فلنحذر فى تربيتنا لأبنائنا ولنعاملهم بالرحمة ولنحول المواقف السلبية إلى موقف تربوي ثمين. ><><><><<<><><><><><><><><>< مما قرأت.
|
|
|