لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رسالة من مراهقــــــة إلى أمها
استسمحكم عذرا قد يكون المقال طويل للبعض ولي رجاء أن تعطوا انفسكم فرصة لقراءته لعله يكون سببا فى سعادتكم وسعادة أبنائكم . أمي لا !!.. لا تخبري أمي ، أرجوك لا تتصلي بها. ستصرخ ، ستهدد ، ربما ستعاقبني ، مشكلتي ان أمي موجودة ولكنها غير موجودة. ... تلك هي أمثلة لجمل ترددت على مسامعي عشرات المرات خلال فترة عملي القصيرة ، اسمعها من أفواه المراهقات وهن يبحثن عن أجوبة لتساؤلاتهن ، وقبلها يبحثن عن محبة ودعم . خلال عملي يتردد عليّ الكثير من المشاكل بأنواع مختلفة سأحاول من خلال هذا المقال الحديث عن مشاكل رأيت ان علاقة الأم بابنتها هي لب المشكلة . خلال لقائي مع الفتيات أصل أحيانا الى طريق مسدود فأقول للفتاة ، ما رأيك ان تزورنا والدتك ربما استطعت معها ان نساعدك ، فتنهال جمل الرجاء بان لا اخبر والدتها وان لا أتوجه إليها . ربما بين من يقرأن المقال من لديها بنت احتاجت يوما ما إلى مساعدة وخافت ان تلجأ الى اقرب الناس إليها وهي أمها ، وأنا من خلال محادثاتي مع الفتيات لا استطيع لومهن للخوف الذي سيطر على مشاعرهن وحواسهن فمنعهن من التوجه لأمهاتهن وقت الحاجة . أمي الكريمة : قبل ان تكملي قراءة المقال توقفي واستعرضي شريط حياتك مع ابنتك واسألي نفسك منذ متى لم أعد اشعر بان ابنتي قريبة مني ؟ الإجابة واضحة ، في تلك المرحلة التي تبدأ بها الطفلة بالانتقال الى المراهقة المبكرة ، وصديقاتها كل منهن في مرحلة بلوغ مختلفة فكما هو معروف نضوج الفتاة كيفيته وتسارعه يختلف من فتاة لأخرى ويمتد لفترة تسع سنوات من سن التاسعة حتى الثامنة عشرة ، لذا تجد في الصف بالمدرسة وخاصة في نهاية المرحلة الابتدائية فتيات يتصرفن كالبالغات ويكبر اهتمامهن بأمور النساء وأخريات ما زلن بمرحلة الطفولة يلهون ويلعبن ، يومها تأتي الطفلة حاملة قصة صديقتها التي قصتها عليها اليوم في المدرسة وكيف إنها دخلت الحمام ووجدت ملابسها متسخة وإنها عادت للبيت وأخبرت أمها بما رأت فأخبرتها أمها إنها تلك هي الدورة الشهرية لكن عليها أن لا تخبر أحدا بذلك ، واليوم شاركت صاحباتها بما لديها ولكنها كانت تتوسل إليهن ان لا يخبرن أحدا حتى لا تعلم والدتها بأنها أفشت سرها لأحد ... والطفلة حيرى تتساءل ما هي الدورة الشهرية ولماذا ام صديقتها أخبرتها ان تحتفظ بالأمر سرا هل هو عيب ؟ وألام بالبيت التي تسمع طفلتها تسرد عليها قصة صديقتها تخجل وتصرف ابنتها قائلة سأخبرك لاحقا ، أما الطفلة فتتسائل ما الداعي لخجل أمي وما الذنب الذي اقترفته صديقتي ولماذا هذا التكتم والسرية ، ويبقى الأمر معلقا والأسئلة تدور بالرأس . لم تجد إجابة لما بحثت عنه أولا لدى أمها . وبعد عام او اثنين تعود البنت حاملة قصة لصديقة أخرى إنها تحادث شابا بالهاتف وان معها رقماً لـ « تيلي شات» ، فتصرخ الأم غاضبة ومهددة إياها بان لا تقترب من صديقة السوء ، وربما ترى مراهقتنا الصغيرة مشهدا بالتلفاز تركض نحو أمها وتخبرها فيعلو الصراخ ويعلو الخجل وجه الأم ولا إجابة فتكرر المراهقة بحثها عن إجابات لأسئلة لم تجد اجاباتها لدى امها اما بدافع الخجل واما لان الام تظنُّ ان الحديث في هذه المواضيع عيب. ويأتي ذلك اليوم يحصل لدى فتاتنا مشكلة صغيرة ، كصديقة نشرت عنها إشاعة تافهة او رسالة حب لا تدري مصدرها وجدتها في حقيبتها ، او مشكلة كبيرة تواجهها او شاب تحادثه بالسر ، وتتساءل وهي في عمق المشكلة « هل يمكن لامي أن تساعدني » . اليوم يا أماه قررت ان أحادثك لأقول لك عبر حواجز الصمت وجدران الخوف ، أريد ان أخبرك انه عندما أسألك سؤالا محرجا اعلمي إنني ان لم احصل على إجابة منك فسأستمر بالبحث ولا تدرين أنت من اين سأحصل عليها ، أترغبين ان أجد جوابا حول مشاكل المراهقة مثلا من صديقة سوء او من مجلة هابطة ؟ أكان يرضيك ذلك ؟ أمي اني اعلم انك أحيانا ربما تخجلين من إجابتي .. وربما لا تعرفين إجابة واضحة وصحيحة لما أسألك عنه ، فساعديني على ان نجد مصدر ثقة لأسئلتي ، ما رأيك ان تبحثي لي عن كتاب جيد ؟ ما رأيك بدل الصراخ ان تخبريني انك لا تعرفين الإجابة ؟ أمي اعلمي انك أحسنت تربيتي ولكن الحياة مليئة بالذئاب البشرية ، هي حولي في كل مكان ، هي في المدرسة وفي الشارع وفي البيت عبر قنوات التلفزيون ومواقع الانترنت. أمي اعلمي اني معرضة للوقوع في الخطأ ، فتقبلي اعترافي لك بصدر رحب وحاولي إيجاد الطرق والوسائل لمساعدتي بدل تعنيفي والصراخ علي . امي لا تتركيني بعد ان اعترفت لك باني كنت أحب جارنا وأحادثه بالهاتف ، بعد ان اعترفت لك بهذا الذنب القبيح لا تتركيني اشعر بذنب اكبر لأنني أخبرتك . لا تهزئي بي ولا ترددي على مسامعي هذا الموضوع ، اتدرين انه عندما اسمع ضحكات إخوتي بجنبات البيت مستهزئين مني بسبب السر الذي أخبرتك اياه اشعر بالاختناق واني اريد الخروج من البيت بلا عودة . امي كم احتاج منك حضنا دافئاً عندما اعود حاملة مشكلة لأنسى ما حل بي واشعر معك بالامان عندها لن اتردد بالعودة اليك كلما حل بي مكروه لا سمح الله او استعصى علي امر بحياتي . اتعلمين ما هو سبب خوفي منك منذ ولدت وانا اسمع صراخك بجنبات البيت وكلما اقتربت منك تدفعينني عنك . منذ كنت طفلة العب بدميتي وانا كلما اخطىء أتلقى منك اللوم والعتاب . امي الا تعلمين انني بشر معرض للخطأ واني ضعيفة احتاج منك الدعم والعون والتوجيه ؟ امي تقبليني كيفما انا ، ربما أردت ان أكون أفضل وأجمل ، ولكني انا ابنتك فأشعريني انك تتقبلينني ولا تتركيني الجأ لحبيب او صديق يطري على مسامعي كلمات الحب والحنان ويحسسني للمرة الاولى باني بشر ولي قيمة . أمي أتعلمين اني أحيانا أتعرض لمشاكل لم يكن لي يد فيها وتنزل عليّ كالصاعقة ، كإشاعة تروج عني وانا بريئة منها ، او احد يعترض طريقي ويسلبني كرامتي وعرضي في ثوان . فراقبي تصرفاتي وحركاتي ان وجدت بها تغيراً مفاجئاً وان كان للأفضل فاقتربي مني وربِّتي على كتفي لأشعر بدفء أناملك يداعب مشاعري ويقول للساني انطق ما بك ها هي اغلي الناس لجانبك اخبرها بما حل بك . أمي ان كل همومي ومشاكلي ومتاعبي ستذهب عندما تشعرينني انك معي بقلبك وإحساسك اني احتاج الى كلمات الإطراء والحب منك ، احتاج الى لمسات الحنان من يديك حتى وأنا عندي سبعة عشر عاما. و هل سمعت يا أمها نداءها .. والى كل الأمهات كثير من المشاكل تتردد على مسامعي كل يوم من طلاب وطالبات بمختلف الأعمار وفي عدة أماكن ، ومعظمها مفتاح الحل هو علاقة متينة بين الأم وأبنائها وبالذات الفتيات في سنوات المراهقة . ولذا أرجو من كل أم تقرأ هذه الكلمات أن تعيد النظر بطابع العلاقة بينها وبين ابنائها لتجد هل هناك فتور وتباعد ؟ هل هناك مشاعر وأحاسيس بالعلاقة مع أبنائها ؟ أم اقتصرت الحياة على إعطاء الأوامر وتحديد المهام وكأن الحياة أصبحت ثكنة عسكرية. أ. هـ من اطلاعاتي جزا الله الاستاذة الفاضلة عنا وعن كل الامهات كل الخير .. سبحان الله مع انني اب لم يكن لى ان استشعر هذه الامور التى يحتاجها الابناء ( وحاجة البنات هي أخص وأهم ) ، وكانت زوجتي أم عبدالرحمن لها الفضل فى توسيع هذا الجانب من التربية . اكاد اجزم ان 80 % من المشاكل الاجتماعية والأسرية سببها الإهمال العاطفي ( وضده ) الإغراق العاطفي بين الإفراط والتفريط . ونتائج هذه السلبيات لا تتوقف عند فترة المراهقة ، بل تتعداها الي معترك الحياة الزوجية ، بل تقفز أثارها الي أجيال متقدمة . وارجوا من الامهات ان يعوا هذه الكلمات ، بل انتى ايتها الابنة التى فى سن الزهور وعلى وشك الزواج أحرصى على مراعاة هذا الجانب وتعمله وتفهمه وتطبيقه عندما يرزقك الله الزوج الصالح وتنجبين أبناء حتى تكوني قد زرعت نخلة مثمرة فى أمة محمد صلى الله عليه وسلم . وسوف اقوم بتلخيص بعض المفاهيم التى تناولها المقال . · لابد مراعاة مختلف الفوارق العمرية وخاصة فى سنين المراهقة . · بناء أرضية الصداقة والصراحة بين الأم وابنتها وإعطائها الأمان . · البدء في إعطاء الفتاة في سنينها العمرية المختلفة معلومات تناسبها في التكوين الجسدي والعقلي حتى لا تفاجأ بما يكون لها . · مراقبتها من دون ان تشعر ومن دون تخوين ففقدان الثقة أعظم خطر نفسي على الفتيات . · استغلال الفرص بتقديم الدفيء العاطفي ومنح الحنان والأمان ( تارة بالحضن وتارة بالثناء وتارة بالهدية وتارة بالتناقش والاستشارة ) وذلك يكون عند النجاح او عند الخطأ او عند المرض والإعياء وخاصة عند ملاحظة شرود ذهنها وانعزالها فى غرفتها. · عندما تقع الابنة في خطأ محاولة ضبط النفس والتصرف بحكمة والنصح لها . · الاختيار لها بطرق غير مباشرة صديقات من أهل الأدب والصلاح . همسة للأباء وأنت أخي الأب اعلم يرحمك الله ان دورك فى الحفاظ على ابنتك من أهم الأدوار وخاصة ما نجد ان البنات يتعلقن بأبائهن وهذا ضمن تكوينهم النفسي فدورك كرجل فى إعطاء جرعات الحب والحنان والالتفات والمراعاة لهن يغنيهم عن البحث عن من يجبر نقصهم من هذه العواطف ، فالله الله راجع نفسك وأبدأ معهم بأسلوب يقيهم عثرات الأيام ويمنحهم الاستقرار العاطفي والأسري حاضرا ومستقبلا . هذا نشيد لمحمد العزاوي عن الام " دفيء القلب " http://www.geocities.com/aish.alharja/dafei1.mp3 http://www.up700.com/download.php?fi...48b338f9f2.mp3 http://www.geocities.com/aish.alharja/dafei3.mp3 http://www.geocities.com/aish.alharja/dafie2.mp3 ورابط على هيئة فلاش http://flash.ma3ali.net/Flashiat/omee.swf
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2006-10-27 الساعة 5:17 PM.
|
|
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ...
اختكم في الله . مـــهـــا...
|
|
|
جزاك الله خيرا ياخت يمامة الوادي فعلا موضوع يستحق القراءة
بعد اذن صاحب المنتدى اريد اتحدث اليك باشياء خاصة ولكن ليس على المتدى ولكن كيف اصل اليك عن طريق البريد الالكتروني اعرف بانة لا يسمح بوضعه بالمنتدى ولك جزيل الشكر
|
|
اختي ام اروى يمامة الوادي يقول انني أب معناها اخ مش اخت انا مثلك قبل كنت اظنه امرأه... ومعليش خشيت عرض
|
شكرا على الموضوع الرائع
|
|
يمامة الوادي = اخت لكم في الله,, للتوضيح فقط,, وما ذكر من الموضوع فهو من اطلاعاتي,, |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طفله تغمض عين أمها بعد عجز المغسلات | يمامة الوادي | منتدى القصة | 9 | 2014-11-13 3:57 PM |
صفحة خاصة للمشاركين في حفظ القرآن ( حبيبة أمها ) | مها | رياض القرآن | 497 | 2011-09-06 8:17 AM |
فتاة تستأذن أمها في ممارسة الرذيلة!!!! | وجدااااان | منتدى القصة | 20 | 2008-10-11 7:02 AM |
حبيبة أمها | حبيبة أمها | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 11 | 2007-08-20 6:23 AM |