[لانا11]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مشكلتي ياخواني واخواتي ان زوجي غيور ولم اعد اتحمله على الاطلاق انا متزوجة من13

سنة عندما تقدم لخطبتي كان يبدو لي شخصا ملتزما معتدلا الا انه كان اشترط علي

عدم كثرة الخروج من البيت دون سبب فاشترطت عليه بدوري الا يمنعني

من حضور الدروس واللقاءت الدينية التي كانت تقام في منطقتي وافق برحابة

صدر بل وزاد على ذالك انا لامانع عند حتى اذا احتجت شيئا من السوق واردت اقتانائه فلا مانع

فقط انا فقط ضد خروج المرأة بدون سبب يعلم الله انه عندما قال لي هدا ارتحت له ايما ارتياح

ماجعلني اغلق اذني عن أي كلام اسمعه عن كونه متشدد قلت طالما لن يمنعني من التسوق

فالامر جيد المهم بعد الزواج بدأ يمهد لامر اخر اصبح يخبرني بين الحين والاخر انه لم يعد مرتاحا

لخروجي للسوق ومحادثة الاجانب كنت ارفض افكاره وبشدة لان اكره شئ عندي ان اكون

محاطة بالعقد اعرف طريقي جيدا واعرف حدود التعامل مع الاجانب واريد جانبا من الحرية احس

من خلاله اني مسؤولة عن نفسي وتصرفاتي, قبل زواجي به كنت اخرج للسوق واتعامل

مع الناس بحدود وهم كذالك يحترمونني....

بدأ يضيق علي الخناق شيئا فشيئا اذا اتصل احد غير محارمي على الهاتف ممنوع ان ارد

لان هناك من لا هم له الا سماع صوت المرأة هذا اعتقاده نوافذ المنزل ممنوع ان تفتح

حتى لو كانت لا تقابل الا الاسطح او الجدران عنده هوس بان الناس تراقب البيت ويجب ان يكون

موصد ولا يتفح ولا شق واحد خوفا من ان يراني منه احد لا اخفيكم سرا عندما خطبني

احسست بارتياح شديد له واحببته لكن بعد الزواج وبعد مارأيته منه اصبحت انفر منه وبشدة

كثيرا مافكرت في الطلاق ما فكرت في الطلاق وبجدية لكن مامنعني اني كنت استشير بعض

الاخوات فكن يطمئنني بانه سيتغير مع الايام وبعد انجاب الاولاد فصبرت على امل ان يتغير

لكني تفاجأت بالعمر مر سريعا وانجبت الاطفال ولا شئ تغير بل على العكس تماما انما يزداد

اصرار على اصرار المشكل اني اشعر اني تقدمت في العمر ومازلت اعامل كما لواني ماازال

مراهقة اذا مرض اواحد اطفالي واخذناه للمستشفى لايسمح لي بالدخول معه عند الطبيب

الا بعد اصراري على الدخول واذا دخلت ممنوع ان اتكلم او استفسر عن شئ اذا اردت شيئا

علي ان اخبره هو بذالك بصوت خافت وهو يسأل الطبيب امر في غاية السخافة اذا اراد الطبيب

فحص الولد علي انا ان انزوي بعيدا عن المكان الذي يقف فيه الطبيب {وزوجي المعصوم} هو من

سيقف بجانب الممرضة يساعدها في خلع ملابس الولد... ولايجد ادنى حرج من التحدث اليها

اذا اراد ان يسأل عن امر ما والله حينها اشعر بكراهية شديدة له ليس غيرة عليه وانما لتصرفاته

معي ومنعي من امور لا يرى هو فيها حرجا عليه اصبحت احس بالالغاء والاقصاء

يوجد عندنا سوق شبيه بمنتزه يذهب بي انا والاولاد اليه ويتركنا هناك ليلعب الاولاد ثم يعود

لاخذنا بعد فترة مسموح لي ان اتمشى كما اشاء في السوق لكن ان اشتري شيئا فهذا امر

مرفوض وبشدة احيانا التقي هناك ببعض رفيقاتي فنقوم بالتجول في المحلات كلهن بدون

اسثتناء يشترين مايعجبهن الا انا لااستطيع ذالك لاتتصورو مدى الالم الذي اشعر به حينها داخل

نفسي مرة اشتريت لابني قميصا عندما راه اشتعل غضبا وبدأ يسألني كلمتي البائع اعطيته

المال في يده كيف وكيف..... ومنذ داك الوقت وهو كلما اخذني الى هناك يشترط علي

الااشتري شيئا اذا اردت اقتناء شئ علي اخباره بذالك وسياخذني الى سوق اخر اعتاد على

التسوق فيه وسيظل بجانبي الى ان انتهي طبعا مع اطنان من الكلمات التأففية حتى

يستعجلني امس ذهبت لنفس المكان كنت اتجول انا واولادي في المحلات اخذت لعبة لولدي

الصغير واعطيت المال لولدي الاكبر ليدفعه للبائع واخذت مقابض للغسيل المهم عندما رجعنا

للبيت لم يسأل عن اللعبة ولم يعلق اطلاقا وعندما رأى مقابض الغسيل جائني متهجما يسأل

من اشترى المقابض قلت له احتاجها فأخذتها فقال بغضب الم انبهك الا تشتري شيئا قلت له

ابني من دفع المال للبائع عندها سكت وجلس يلاعب ويضاحك اطفاله لكن يعلم الله كم سبب

لي من الالم نمت وصحوت والالم يعتصر قلبي كرهت وضعي وكرهته وكرهت الزواج كنت

لحظتها افكر في اثارة نقاش حول الموضوع ولو اني اعرف جيدا انه لن ياتي بنتائج سوى خلق

مشكلة يعلم الله ماذا ستكون عواقبها فصبرت نفسي حتى استشير اهل الخبرة

يعلم الله انه يسبب لي فتنة وصراعا داخليا والشيطان يتربص بي من كل النواحي ولولا رحمة

ربي لكنت من الهالكين في فترة من الفترات اصبحت فكرة السحر تدور في راسي وبشدة

فكنت الجا الى الله تعالى ان يكفيني شر غيرة زوجي ويبعدها عني والا يفتنني بها فانزاحت

الفكرة من راسي فاصبحت اقنع نفسي بان لاشئ في الحياة يستحق ان اخسر اخرتي من

اجله , فكرة الطلاق اصبحت تصول وتجول في راسي من جديد وبقوة لا ادري لماذا احسها

حبيبة وقريبة الى نفسي اشعر بالسعادة كلما فكرت بها ,عندما اكون في بيتنا ويكون زوجي


بعيدا في سفر مثلا احس براحة عجيبة وكأن جبلا انزاح من على كاهلي حتى اهلي يلاحظون

التغييرالذي يطرأ علي عند غيابه لكن مايمنعني من ذالك اولادي احس بالشفقة عليهم ولا

اريد تشريدهم


رجاء ارشدوني كيف اتعامل معه هل من سبيل لتغيير افكاره الشادة علما بانه انسان عصبي

جدا يغضب لاتفه الاسباب وعندما اناقشه في امر ما فانه يلف ويدور بسرعة كبيرة ويحسم الامر

بذكاء لصالحه وهكذا في كل مرة حتى في قضية تسوقي بنفسي عندما اقول له ان الامر لامانع

فيه شرعا وان وان فلانة وفلانةوهن من الصالحات تتسوق بنفسها فيقول فلانة ليست هي

المعيار فقلت له الصحابيات كن يخرجن للاسواق فقال لي ان الصحابيات كن يعشن في زمن

الصحابة فقلت له وكان في زمنهن ايضا اليهود ارذل خلق الله وقصة الصحابية التي نزع اليهودي

نقابها فقال لي تقيسين الامر بامور لاتقاس بها فلم ادر بم اجيبه فسكتت وتركته لكن داخلي لم

يسكت ابدا صراع وعراك في داخلي لا يوشك يهدأ حتى يشتعل من جديد

قد يرى البعض ان الامر هين لكن بالنسبة لي ليس كذالك انا احب ان يكون لي جزء من

الحرية اشعر من خلاله اني مسؤولة عن نفسي .....


استسمح من الجميع من شدة الغليان في داخلي لم اشعر الا وقد كتبت لكم نشرة اخبارية


ارجو ان تتسع صدوركم لي وان اجد من كلماتكم ما يخفف عني وجزاكم الله خيرا

[لانا11]

مازلت في انتظار ردودكم 11مشاهدة ولا رد واحد

[غيوم ممطره]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


غاليتي "لانا11",,
ماشاء الله "13"عشر سنة من الزواج,,ليست بالفترة القصيرة,,
فهل طيلة تلك الفترة حاولتي إصلاح العلاقة مع زوجك وسؤاله عن سبب تصرفاته هذه معك؟؟
وقبل ان تفكري في الإنفصال "لاقدر الله",,اسألي نفسك,,
هل حياتك بعد الانفصال ستكون أفضل مما هي عليه حاليا من حيث السكن والنفقة والأطفال والشعور بالسعادة والراحة النفسية؟
فكري واسئلي نفسك كيف سينعكس طلاقك على ابنائك؟؟وكيف ستكون حياتهم بعد انفصالكم؟؟
فكري في حياتك من كل النواحي,,وليس من ناحية نفسك وخلاصك منه.

ولي عودة ان شاء الله بعد ان تجيبي على ماكتبت.

[البارقه 2009]

جعل الله لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافيه وأصلح لك حالك مع زوجك وبارك لك في ذريتك ...امين
ستجدي الاجابه بإذن الله

[البركة سليمان]

أهلا بك يا لانا

هوني على نفسك فقد أرهقتيها كثيرا، وحملتيها مالا تطيق، ولن اقول لك أن الأمر سهلا ولكن في الوقت ذاته يمكن تجاوزه بسهولة إن شاء الله.

لانا، غيرة الأزواج معروفة لدى الرجل الشرقي، ولكنها تتفاوت من شخص لآخر كل حسب قناعاته، وأسلوب نشئته، ومن يعاشرهم من الأصحاب، أي بيئته بشكل عام، وإذا التفتنا لزوجك سنرى أن ما يقوم به يتكرر كل يوم في بيوت كثيرة على مستوى العالم العربي، ولو كل فتاة أصرت على العيش بحرية كما كانت في بيت أهلها لما بقت فتاة في بيت الزوجية، ومن هنا يأتي دور الأهل والأصحاب، وأنت ولله الحمد يجب أن تشكري الله عز وجل على تلك الصحبة الطيبة، فقد ذكرتي أن صديقاتك يطلبن منك الصبر والانتظار حتى تتغير الأوضاع لاحقا، ولعمري أنهن يستحقون التقدير والإحترام، فأنت محظوطة بصديقات ساهمن في استقرارك في في بيتك ومع أطفالك، فهذه الأيام من يدفعن لخراب البيوت أكثر من المصلحات، فاشكري الله على هذه النعمة قبل أي شيء.

أخيتي
أي حرية تلك التي تبحثين عنها يا لانا؟ حرية الخروج للأسواق وحدك مع الصديقات، وهل في الأسواق نزهة أو محل للقاء الصديقات؟ هل لذلك عُمّرت الأسواق، وهل حرية التحدث مع الغريب تستحق إثارة مشكلة؟

تلك الحرية قبلها بعض الرجال في عصرنا، وسمحن للنساء باللقاء مع بعضهن في الأسواق، وبقاء ساعات وساعات لشراء المستلزمات ومن ثم الجلوس في المقاهي، وإطالة الحديث مع بعضهن، ولكن هذا التصرف لا يمكن فرضه على باقي الرجال، بل أن هناك دول متفتحة للغاية ومع هذا لديهم رجال بل شباب من هذا الجيل يرفضن خروج النساء للأسواق ولا يقبلن بذلك إلا بحدود، ولهذا أنصحك بأن تُغلقي موضوع التسوق مع الصديقات أو بمفردك نهائيا ولا تثيري مشكلة بسببه لأن هذا الأمر له أصول في ديننا، وفي العادات والتقاليد، وله جذور في طبيعة الرجل الشرقي الذي يرفض اللحوق بركب من سمح لأهل بيته بالخروج للأسواق بمفردهن أو مع الصديقات، ومن سمح بأمور كثيرة لا يمكن تعميمها على باقي الرجال.

هناك جوانب في حياتك السابقة في بيت أهلك من الضروري عدم التفكير فيها، أنت الآن في مرحلة مختلفة ، فسابقا اعتمدتي على أهلك في توجيهك لما هو جائز وغير جائز، والآن زوجك هوالمسؤول عنك أمام الله أولا ثم أمام المجتمع، ولهذا كوني منطقية في تفكيرك، واطردي الشيطان الذي أرى أنه استطاع الدخول إلى نفسك من هذا الباب، نعم أختي الفاضلة، تذكري الحديث الشريف الذي جاء فيه:

" إن إبليس يضع عرشه على الماء . ثم يبعث سراياه . فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا . فيقول : ما صنعت شيئا . ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته. فيدنيه منه ويقول: نعم أنت.

فكما ترين، الشيطان من أهم أولوياته التفريق بين الزوجة وزوجها، ويبحث عن الطريقة المناسبة لينفر الزوجة من زوجها أو العكس، فتارة يدخل للفتاة من باب ( الكرامة، وتارة من باب احترامك لذاتك، حرمانك من السعادة مع الصديقات، أو حرمانك من بعض ملذات الحياة.. )، ويغلق عليك باب التفكير في المستقبل وما سيحل بك من تعاسة حقيقية بعد الفراق، ولا يفتح أمامك باب التفكير بالأبناء ومتعة الحياة في ظل العيش معهم، والنظر إليهم وهم يكبرون أمامنا، ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم، فنحلم معهم، ونضحك ونبكي معهم، ثم يكونون هم سندك في المستقبل إن شاء الله.

هناك نقطة مهمة جدا ستجعلك سعدية جدا، وهي أن تغيري نظرتك للأمور، غيري أفكارك وتلقائيا ستشعرين بشعور مختلف، مثلا:
موضوع السوق الذي يتسبب لك بمشاكل، ومنعك من التحدث إلى الباعة أو فعل ما يفعله الصاحبات، هذا السوق قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها"، كما وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه أن لا يكون أول داخل إلى السوق ولا يكون آخر خارج منه، لأن الشيطان يركز رايته في السوق.

فهل عرفتي ما يفعله بك الشيطان، فالبعض يوسوس لهم عن طريق محرمات واضحة مثل السحر الذي فكرتي فيه ولكن قوة ايمانك جعلتك تبتعدي عن التفكير بمثل هذه الأمور، ولهذا نفث الشيطان سمومه عن طريق تضخيم موضوع غيرة الزوج، واستطاع يبعث فيك بغض الزوج والنفور منه، فالشيطان لم يجد أمور أخرى في حياتك وحياة زوجك كي يضخمها، فاختار هذا الطريق، وهذا والله مطلبه الأساسي كل يوم وكل صباح، أن ينفر الزوجة من زوجها، وهو يعلم جيدا الأحزان والمشاكل التي ستصيبك بعد ذلك.

اجلسي أولا مع نفسك، وغيري اسلوب تفكيرك، فعلى سبيل المثال قولي:
ما الذي سأخسره إذا امتنعت عن الذهاب للسوق، وما الذي ساخسره إذا خرجت مع ابني واشتريت مستلزماتي ثم ذهبت بعيدا واعطيت النقود لأبني، أي خسارة ساسببها لذاتي حين أقبل هذا الوضع... هل تعلمين أن هناك أميرات شابات يخرجن للأسواق برفقة الصالحات ولا يخاطبن الرجال، هل تستطيعين العيش كأميرة، هن يخترن ما يريدونه وغيرهم يدفع ويخاطب البائع، فعيشي مشاعر أميرة وادحري الشيطان، وأشعري بصغر حجم المشكلة التي ضخمها الشيطان ليحزنك وينفرك من زوجك.

غيري مشاعرك تجاه التسوق مع الزوج، اذهبي إليه وقولي له على سبيل المثال أنك قرأتي اليوم حديث عن الأسواق وأنها أبغض الأماكن إلى الله، وقولي له أنك غيرتي نظرتك للأسواق وأن لا رغبة لديك بالذهاب إلى السوق إلا معك!! وتخيلي مقدار السعادة التي ستغمره، والثقة التي سيشعر بها عندما يسمع من زوجته مثل هذا الكلام، وعندما يأتي موعد خروجك للسوق معه، تناقشي معه بهدوء تام، وقولي له: ( قد علمت انني لا حاجة لي بالسوق والتجول في أماكن يبغضها الله، ولكن الأسواق وضعت للضرورة، والمرأة لها متطلبات خاصة لا تستطيع الاستغناء عنها ومنها ما له صلة بجمالها، فمهما مضى العمر، نحن بحاجة للشعور بأننا إناث، وأتمنى منك أن تفهم أن تأخري في السوق وأنا أختار هذا وذاك لا لأني أرغب بالبقاء هناك، وإنما لي ذوقي الخاص، وأسلوبي في انتقاء ما أحب، ابحث عما يرضيني إذا لبسته أو استخدمته، خاصة الأشياء التي أشتريها لأكون جميلة بنظر زوجي).

وموضوع النافذة واغلاق كل منفذ، يجب مناقشته بهدوء، ومن المهم أن يشعر زوجك أنك حريصة أكثر منه على نفسك، وأن لا يرى أي شخص منك ما يزعجك وما يزعجه، وهذا ألأمر أختي الفاضلة لا يقتصر عليك وحدك، بل نحن جميعا نعيش الوضع ذاته، لا يمكن لرجل أن يدخل بيته ويرى امرأته كاشفة عن شعرها ونافذة البيت مطلة على شارع، أو بيت الجيران ويقبل هذا الوضع، وأنت إذا وجدتي نافذة آمنة، عندها يمكنك مناقشته بهدوء، وحاولي اقناعه بأنك ستقومين بفتح جزء من النافذة لأجل التهوية... ابحثي عن سبب يقتنع به، وحلي هذا الأمر بهدوء تام...
وموضوع عدم السماح لك بالتحدث إلى طبيب طفلك أمر طبيعي لأن هذه هي شيخصة زوجك، فاتركيه يتحدث معه، أو اتركيه يأخذ الطفل بنفسه إلى المستشفى.... بالله عليك أختي الفاضلة، ما الضرر في أن يتحدث هو وحده مع الطبيب، ولو كنت مكانك لأعطيت له الإرشادات كاملة وما يعاني منه الطفل بل سأكتبها له وأقول له تفضل هذه التفاصيل التي يجب أن يعلمها الطبيب..

حققي ذاتك يا أختي بأمور أخرى، حقيقي ذاتك من خلال ابراز أنوثتك في المنزل، من خلال التربية المتميزة للأبناء، اجعلي الجميع يفتخر بأنك أم مثالية، أظهري شخصيتك كفتاة محافظة على عادتها وتقاليدها وقبل ذلك تخشى الله في حركاتها وسكناتها... حققي ذاتك في أثناء تواصلك مع الصديقات وأظهري تفوقك من خلال بعض الهوايات، فإذا كنت ممن يهوي المطبخ، تعلمي أكثر وأكثر واظهري تفوقك في هذا المجال، أو القراءة، فهناك صديقات يتفقن على قراءة كتاب اسبوعيا ثم يجلسن لمناقشته.
وإذا كان زوجك من النوع الذي يمنع خروجك لزيارة الصديقات، فافصحي لهم عن ذلك، وعبري لهم عن امتنانك لهم ولوقوفهم معك ونصحهم لك الدائم بالمحافظة على البيت والصبر، واطلبي منهم أن يقوموا هم بزيارتك... ويمكنكم تحديد ساعة للألتقاء مع بعض عبر الواتساب أو الانضمام لمنتدى كي تناقشوا معا ما جاء في الكتاب الذي اتفقتم على قراءته معا.
حققي ذاتك بفكرك، بسلوكك، بما تجيدين، لا من خلال مخالفة الزوج، خاصة وأنك لم تشتكي مما يعاني منه النساء والعياذ بالله مثل: ( بخل الزوج، محادثاته مع النساء، الضرب، الإحتقار، الإهانة، عدم الصلاة ولا الصيام، شرب الخمر)، .ما أكثر المشكلات التي لو سمعتي عنها لقلتي لك الحمد ولك الشكر يا رب.
والله لو كنت مكانك لاستجبت لما يقوله وأجزم لك أن ما حصل من الشيطان، فقط تمعتعي بالهدوء النفسي، و قومي إلى الوضوع، والصلاة وانوي فتح صفحة جديدة، حاولي استدعاء الخصال الحميدة في زوجك،، حاولي تتذكري أنك محظوظة أذ أن غيرك بالفعل شعر بصدمة قوية عنندما اكتشفوا ان تدين الزوج غير حقيقي، وصدمات تشيب الرأس كما يقولون.... انظري لزوجك وهو يلاعب الأطفال، وياخذكم إلى المنتزه، أنظري للأبناء الذين يشعرون بالأمان مع والدهم ووالدتهم، هل يستحق الأمر تركهم لأجل طباع لا يمكن اعتبارها محرمة شرعا، هي طباع توجد في بعض الرجال ولا توجد في غيرهم، ولكن بالمقابل غيرهم فيهم طباع أكثر سوءا.

احذري من وساوس الشيطان، فأنا أراه قد دخل إلى قلبك عن طريق إظهارك بمظهر الإنسانة التي تخلت عن ذاتها، وهذا الأمر غير صحيح، فمن تطيع زوجها في أمور نابعة من عادته وتقاليده، وبيئته التي يوجد فيه رجال كثر مثله، ومن خلال التزامه، من تفعل ذلك تكون هي من حققت ذاتها، لأن الفتاة بعد الزواج تنصهر ذاتها بحياة جديدة، ومسؤوليات مختلفة، فهي الأن تحمل ذات الأم، والزوجة، والمربية والقدوة، وأنت كذلك إن شاء الله.

قد تستفيدين من مما جاء هنا
http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=378466

موفقة

[لانا11]

اهلا وسهلا اخواتي غيوم ممطرة , البارقة2009 , البركة سليمان سعيدة جدا بتواصلكن معي جزاكن الله كل

بالنسبة لسؤالك اختي غيوم ممطرة هل حاولت اصلاح العلاقة مع زوجي وسؤاله عن سبب تصرفاته معي

الحقيقة اني لم احاول الا في بداية الزواج لكن سرعان ما استسلمت للامر الواقع لاني بطبعي جد حساسة

ولا اتحمل صراخه اصبحت افضل الركون الى احزاني وكتمها داخل صدري اصارعها وتصارعني , والد زوجي

طبعه حاد وخروج المرأة للسوق عنده من رابع المستحيلات والكل يقول ان زوجي اشبه مايكون بوالده

وهذا الامر يجعلني اشعر باليأس انا عندما تزوجت به لم اكن اتوقع منه ان يكون بهذا الطبع تقدم لي قبله كثير

فرفضتهم لما كنت المحه فيهم من تشدد وتعنت لاني احب ان تبقى لي مساحة من الحرية لا اطيق كثرة

القيود وكنت دائما اقول وبكل ثقة اني على استعداد لان ابقى بدون زواج على ان ارتبط بشخص يجعل حياتي

عقد وسبحان الله ابى الا ان يبتليني في نقطة ضعفي له الحمد وله الشكر كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم

سلطانه في السراء والضراء ,مرة كنا في بيت اهلي فراى اختي خارجة للسوق غاظه الامر كثيرا وقال ان من

تريد ان تذهب للسوق عليها ان تاخذ معها اخاها او والدها لان خروجها وحدها ابتذال هدا يسمعها كلمة والاخر

يسمعها كلمة قلت له ان المراة تستطيع الحفاظ على نفسها وان لا احد يجرء عليها الا اذا هي ارادت ذالك

فسكت وانتهى الامر دون أي نتيجة مرة كنت في بيت اهلي وكان هو عند اهله في القرية مرض ابني فاخذته

اليوم الى المستشفى رفقة اخي عندما عاد واخبرته غضب غضبا شديدا وصار بيننا شجار فجلست امي معه

تناقشه فسألته الا تثق بها اجابها اثق فيها اكثر من نفسي لكن اين هي طاعة الزوج .....

انا قبل الزواج اكدت له اني اريد الحياة ان تبنى على مبدأ التفاهم والتراضي وان مسالة ان تتحكم في او

اتحكم فيك مرفوضة عندي وان ماتراضينا عليه هو ماسيكون فأبدى ترحيبه بذالك لكن بعد الزواج اصبح يلوي

ذراعي بطاعة المرأة لزوجها ,كم اتمنى ان اصل لمفتاح عقله اريده ان يغير من افكاره لا اريد الطلاق من اجل

الاولاد لا اريدهم ان يتشتتو بيني وبينه اما بالنسبة لوضعي بعد الطلاق حقيقة التوقعات عندي مضطربة وحائرة

احيانا احس بأني من الناحية النفسية سأكون اكثر راحة لكن عندما اتذكر اولادي استبعد الامر

زوجي عصبي حتى مع اهله يثور لاتفه الاسباب احيانا احس بان غضبه وافتعاله للمشاكل يمكن ان يكون وراءه

ما كسحر او مس وكثيرا ما اتسائل ان كان للامراض الروحية علاقة بالغيرة المرضية لان غيرته اقرب ماتكون الى

الغيرة المرضية ان لم تكن بالفعل كذالك



اختي البركة سليمان سأعود الى ردك بعد قليل

[لانا11]

جزاكن الله كل خير

[لانا11]

عفوا هناك بعض الاخطاء اقصد عندما مرض ولدي اخذته في اليوم التالي للمستشفى

[لانا11]

جزاك الله خيرا اختي البركة سليمان كلامك جدا جميل قرأته اكثر من مرة ,لقد حاولت فعلا

ان اتعايش واتأقلم مع افكاره وطبعه لكني وصلت لدرجة لم اعد احتمل ولم اعد اتقبل الوضع

اجدني حالة شادة في المجتمع والمحيطين بي هذا يزيدني الما وحرقة حتى زوجات اخوانه

لااجد فيهن من تعيش وضعا مثل وضعي اما كون الشيطان هو من يضخم الامر في عيني فهذا امر اكيد

واكيد كذالك ان اشيطان هو من ينفخ في رأسه ويضخم له امورا بسيطة ويجعله يتخيل امورا لا وجود له

هو يأخذني واولادي لسوق {به باحة كبيرةجدا بها طاولات وكراسي مخصصة لجلوس العوائل وبها ممرات

مخصصة للمشي والعاب للاطفال اغلب من يأتي اليه هن نساء مع اطفالهن النساء يجلسن مع بعضهن

والاولاد يلعبون وتحيط بالباحة محلات للباعة } زوجي يرتاح كثيرا لاخذي الى هناك لانه يتركني رفقة صديقاتي

ويعود هو للبيت او يمضي لاشغاله لانه حتى عندما يأخذنا للبحر مثلا او أي مكان اخر فأنه سرعان

مايشعر بالضجر ويستعجلنا بالعودة بحجة انه متعب اضافة لتضجره من الاولاد وتصرفاتهم يصرخ عليهم وينكد

مايجعلنا نفض الخروج بدونه ,السوق الذي يأخذني اليه

مسموح لي بالتمشي والدخول لمشاهدة البضاعة لكن ممنوع ان اشتري أي شئ يقيم الدنيا ولايقعدها

رغم اني البس النقاب والقفازات وهذا مايخنقني طالما اني البس حجابي ولاشئ يظهر مني لمذا كل هذا

التعنت وصديقاتي اللواتي اخرج معهن كلهن ازواجهن ملتزمين بل فيهم من يصفه زوجي بكونه متشدد

والغريب انهم لايمنعون زوجاتهم من التسوق كما يفعل زوجي عندما نتجول في المحلات فانهن يقتنين

مايعجبهن الا انا ارى اشياء تعجبني ولا استطيع اخذها بالله هل توجد فتنة اكثر من هذه الفتنة التي يسببها

لي زوجي وياترى هل هذه هي المعاشرة بالمعروف التي امره الله بها اما كوني لا اشتكي من امور اخرى

بلى انا اشتكي من اشياء كثيرة ولكني اركز على هذه لانها تقيدني وتشعرني اني مختلفة بين اهله وبين

اهلي ونساء مجتمعي احلم كثيرا بان يتغير وكم اتمنى لو وجدت سبيلا لذالك ارجو من الله ان يهديه

ما استتغربه منه حقيقة انه في الايام الاولى من زواجنا لم يكن بهذه الحدة والتعنت اغلب الازواج تكون عندهم

الغيرة زائدة في الايام الاولى تم تخف مع الوقت لكن زوجي العكس تماما كل ما مر الوقت الا وهو يزداد غيرة

اما بخصوص الطبيب مايجعلني اصر على دخولي معه هو كونه لايعطيني تفاصيل ماقاله له الطبيب مايجعلني

دائما في حيرة مايكتفي به كلمة او اثنين واذا سالته ثار وغضب لمذا تكثرين الاسئلة انا لا اذكر كل ماقاله

اخذ ابني الاكبر الى طبيب العيون عندما عاد للبيت سالته ماذا قال لك الطبيب قال وجد عنده ضف في النظر

فوصف له النظارات بعد ايام قال لي ولدي سمعت الطبيب يقول لوالدي انه يجب علي اجراء عملية

الولد طبعا صغير ولا يعرف كل التفاصيل والله ساعتها كاد عقلي يطير عندما سألت زوجي هل الخبر صحيح قال

بعد تردد نعم لمذاا لم تخبرني بذالك قال نسيت ولم يكن الامر ذا اهمية ....

هي مواقف كثيرة ارجو المعذرة في الاطالة

[غيوم ممطره]

غاليتي"لانا11",,
بما انك اعترفتي واقريتي انك من بداية زواجك صارحتيه ولكن سرعان مااستسلمتي لواقعك وحياتك مع زوجك,,
إذن هنا نقطة انطلاقه بدأتيها لتكون حياتك الزوجية قائمة,,
لاتودي ان تخسريها,,فكيف ستخسريها الآن بعد هالعمر وبينكم اطفال,,
فلماذا هذا التحول المفاجيء,,
غاليتي,,
مشكلتك الآن قائمة على مايرسمه لك الشيطان من حرية بعد ان يصل بينكم والعياذ بالله لمبتغاه وهو "الطلاق",,
وكما ذكرت الأخت الفاضلة "البركة سليمان"كفت ووفت في موضوعك وماقصرت,,ورأيي من رأيها تماما,,
وأزيدك من الشعر بيت ,,
عودي لنقطة البداية واجلسي مع زوجك جلسة جاااااادة، وناقشيه وبصراحة تاااااامة أخبريه ماتكتميه في نفسك ومن تضايقك من تصرفاته,,
ثم أسأليه عن الأسباب الكامنة وراء سلوكه هذا معك,,؟؟
وتجنبي هنا الإنفعال,,
فضفضي ولاتتركي شيء في قلبك,,
وضحي له ان الثقة بين الزوجين هي المحور الأساس الذي تكون به الحياة الزوجية,,
اظهري له حبك,,وصبرك عليه كل هذه الفترة حتى لاتخسريه,,رغم ماتعانين,,
حقيقة,,
أرى انك من السهل عليك احداث تغيير جذري في سلوك زوجك تجاهك,,لكن بعقل وحكمة,,
وليس بطلاق وتشتت أسري نتيجة مواقف في الحياة من الممكن ان تناقش في حزتها وفي "حموتها"كما يقال في المثل,,
واعلمي اولا وأخيرا,,ان صبرك هنا مأجورة عليه ان شاء الله
طبقي كل ماكتبناه لك,,
وبحول الله تبشرينا بتغير ايجابي في حياتكم الزوجية.