لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شيء معلق و(معلّق) هنا يعني أنني ثابت في مكان لا أتغير عنه وكأنني علقت رغما عني أيضا اكتشفت في الآونة الأخيرة أنني عالق حتى في البعد الزماني .. مهمل .. علقت في عالم النسياااانِ أنا شيء كنتُ ذات بدءٍ في متجرٍ عام التقطتني يدٌ غليظة لتتأملني قليلا ... قلبوني ثم وضعني في عربة التسوق واستداروا بي قليلا في المنزل كنتُ محطَّ اهتمام الجميع ... كلُ واحد ٍمنهم (الأب والأم والأطفال) يشير إلى مكان .. ضعوه هنا .. لا هنا الأب ضعيها على الجدار بجانب المغسلة الأم : لا لا ينفع سأضعها في الصالون أمام طاولة الطعام حتى لا نتأخر عن موعد المدرسة والدوام و مواعيد الطعام أحد الأطفال : ماما ضعيها في غرفتنا قبالة سريري .. حتى أعرف موعد نومي الآخر: لا قبالتي أنا ... لا بد أنكم عرفتم انني أنثى .. وأنني أعنى بالمواعيد .. وأنني . . ساعة حائط أنا شيء كانت النظرات لا تفارقني .. فكلما نظروا إلي صرخوا - هيا الإفطار جاهز لا تتأخروا عن المدرسة - هيا نخرج قبل أن تحل الساعة الخامسة فقد واعدنا الناس أن نزورهم في الخامسة وصوتٌ ناعم وعميق وحنون ينادي: هيا يا أحبابي موعد نومكم الآن لو كنت وجها بشريا لرأيتم ابتسامتي لتلك الجملة .. فهي تعني موعد الراحة وانتهاء الصخب في الصالون .. لن يصرخ أحدهم بعدها حتى الصباح أنا شيء .. حاضر من البعد الزماني .. لأرتب فوضى المكان أنا الليل الذي يكرهه الصغار لأنه يقطع وقت لعبهم ويرغمهم على النوم أنا الموعد الذي يرمي حجرا على صفحة الماء فيصاب أهل البيت بالتوتر .. ويفزعوا إلى أعمالهم أنا الأكثر مشاهدة ولا فخر كانت التسعينيات هي العصر الذهبي بالنسبة لي فالحنونة الجميلة لا تنفك أن تنفض عن وجهي الغبار والأب ينظر لي باهتمامٍ شديدٍ مع قربِ وقت الصلاةِ ومع كل دوام .. وكل ساعة خروج أظنه ينظر في وجهي أكثر مما ينظر في وجه زوجته والصغار .. آهٍ من حكاياهم بدأت علاقتي معهم عندما دخل الطفل الكبير المدرسة وبدأت أمه تعلمه على قراءتي .. لا أنسى نظراته المبهمة .. التي تحاول قراءتي وكأنه يحل معادلة صعبة في الرياضيات رسمتني أمهم على عدة لوحات وهي تحاول جاهدة أن تبين لهم ماذا تعني عقاربي؟ كنت أبتسم في كل مرة يقرأني الصغير خطأً .. كنت أحس بالغموض وأنني صعبة .. وأني عزيزة الفهم .. فلا يستطيع قراءتي غير الأذكياء الكبار ألا ترون؟ حتى صفاتي صفات أنثوية مغرورة أنا شيء .. أكثر شيءٍ في المنزل يشار له بالبنان أنا أكثر شيء تُحترمُ مواعيدهُ فتُطفأُ الأنوارُ .. وتُغلق الأبواب ليلاً وتفُتح الستائر في حضرة الساعة السادسة صباحاً أنا شيء عشت أجمل أيامي في التسعينيات .. كما أن أجمل أوقاتي هي التاسعة مساءا .. حيث يتهدهد إلى سمعي صوت الحكايات حكايات قبل النوم التي ما لبثت أن انقطعت بعدما شب الصغار .. ولم تعد تستهويهم قصص أمهم جميلة بقدر ما تستهويهم قراءة القصص المكتوبة والمجلات والمسلسلات التلفزيونية ومنذ ذلك الوقت وأنا ... أنا شيء بدأ يفقد بريقه ... كما فقد الكبار بريق السواد في شعرهم . . . يتبع
|
|
أول مرة أحسست بالغيرة عندما أهدى الأب ابنه الكبير ساعة يد بمناسبة النجاح من المرحلة الإعدادية
لم ينفك ذلك الصبي الذي يظن نفسه كبُر عليّ أن ينظر لساعته ويتباهى بها نافضاً يده وكأنه محاضر يستعد لإلقاء محاضرته ولم أفتأ عن التبسم ساخرةً كلما جلس بجانب أمه ليسألها إن كانت ساعته مضبوطة فتشير إلي قائلة: انظر إلى ساعة الحائط إنها مضبوطة تماماً وقتها أحسست بالفخر والفرحة بالثقة التي توليني إياها تلك الحنونة .. آه ما أجمل الوفاء ما زلت أنا ذلك الشيء الذي ينظر إليه الجميع صباحاً وهم على مائدة إفطارهم .. وينظرون إليه ليلاً وقد انفضوا إلى غُرف نومهم ما زلت أنا ذلك الشيء الذي يسرق النظرات حتى من الضيوف القادمين لزيارة ٍمسائيةٍ وما زلت أنا الساعة العاشرة التي تبكي أمامها الصغيرة قائلةً: أتركوني أسهر معكم .. أريد مشاهدة التلفاز .. لمَ علي النوم باكراً حتى في الإجازة ؟ وما زالت الحنونة تقف أمامي بلباس سهرة جميل وكأنها تستشيرني إن كانت تستطيع الخروج .. تنظر إلي ثم تنظر إلى فستانها الأسود الملكي رغم أنها تلبس ساعة ألماس جميلة في معصمها وما زال الأب متواصلاً معي في موعد كلِ صلاة .. وكأنه يقرأ في عقاربي موعد خطواتٍ مباركات وتمر الأيام وكأنهن خطواتي وتمر السنوات وكأنهن بناتي ورغم أنه لا تبدو على وجهي آثار السنون إلا أنني ثقلت في مكاني كلما رأيت ثقل أعينهم وقلة نظراتهم إلي . . . أنا شيء معلقٌ . . . للزينة! هذا ما اكتشفته في الآونة الأخيرة .. فما أنا برشاقة تلك الأجهزة الرنانة في أيديهم ولا بخفة دم التلفاز الذي يعرض الكارتون لأطفالهم ولا أنا عذب الحديث كالراديو ولا أفهم بالتواصل كجهاز الكمبيوتر الذي تحتضنه سررهم أنا شيء معلقٌ من الماضي وحاضرٌ في زاوية النسيان السرمدية حتى الحنونة تقلب جوالها وتضبط المنبه وتبتسم للمحادثات فيه .. وحتى الأب يُخرج الجوال من جيبه لينظر إلى مواقيت الصلاة وإلى مواعيد الدوام والنوم وغيره أنا الساعة الثانية عشرة هي أكبر أرقامي فلم يعد لدي المزيد لأضيفه في الألفية الثانية بعد الميلاد غير الانتظار الممل أنا شجرة الزمن التي طارت عنها العصافير .. في خريف عمرها البارد أنا الساعة الثانية عشرة ليلا في شتاء عاصف أدور حولَ نفسي كدوران الأرض حول نفسها .. وأشاهد بصمت مطبق .. لولا وقع خطوات عقاربي الذي يمزق السكون أنا شيء ... . . . يتبع
|
ذهبتي بذاكرتي لما قاله أحد الكتاب : " أن دقات ساعة الحائط تقدم لك زمنا مزيفا ً.. ابحث عن زمنك الحقيقي في دقات قلبك.. و نبض إحساسك . شكرا لك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات مغروره وجذابه احببت قلمك السحري الرائع شكرا جزيلا..
|
|
البركة سليمان
إضافتك أثرت موضوعي .. شكرا لك عفاف أهلا وسهلا بك لا بد لشيء يُنظر إليه باستمرار أن يصاب ببعض العُجب ! شكرا لردكِ الجميل
|
|
هييفاء
شكرا لكِ ولجمال حضورك
|
|
أنا شيء
. . . انتهى ..... في ذلك المكان من على ذلك الحائط الأبيض انتزعوني كانوا يتجادلون بخصوص التحضيرات لزواج الصبي الكبير الذي صار شابا وبهذه المناسبة فقد اقترحت الحنونة أن يقوموا بترميم المنزل وكأني لا أليق بالإحداثيات الجديدة .. ! كانت العائلة الصغيرة تحضر لاستقبال العروسة الجديدة التي لم أحظَ برؤيتها ولم أحزن لذلك .. بقدر حزني حين رفعتني تلك اليد الغليظة - التي حملتني سابقا- - خذي هذه الساعة مع الأغراض التي سترسل للجمعية - أوه ساعتي الجميلة .. وامتدت يدها الحنونة لتمسح على وجهي وكأنها تمسح دموعي ووحدتي أو تمسح على رأس يتيم نُفي من بيته ثم غيبتني في ظلام الكراتين ! في ذاك الظلام كنتُ أعيش على نورِ الذكريات وأسترجع السنوات التي أمضيتها مع عائلتي السابقة ولم يقطع ذلك غير يد مرتجفة ترفعني من الكرتون الذي خنق أنفاسي مرت برهة من الوقت قبل أن أكتشف أني وقعت في يد هاوٍ عجوز يجمع الأثريات ويقتني الساعات في ذلك الصالون العتيق والمفعم برائحة الخشب المزدحم بالتحف والزجاجيات المتراكم بالوقت المقولب في مختلف الساعات وجدت حياتي الجديدة كانت عقاربي تشير إلى الواحدة ظهرا عندما انتبهت إلى أنها لم تكن العقارب الوحيدة في المكان فساعة البندول دقت قبل قليل عندما دخل العجوز ليرتب المكان ويدور ممسكاً بي باحثاً عن المكان الأنسب ليعلقني كان العجوز متمهلاً كثيراً فتارةً يضعني وتارةً يرفعني إلى أن استقر في اختيار مكان مقابل لساعة البندول كان المكان مزدحما بالوقت .. فالساعات في كل مكان ساعة رملية في إحدى الزوايا مخصرة كفساتين النساء الراقيات هادئة كانسكاب جدول ماء رقراق وساعة رنانة مشاغبة على مكتب قريب من الباب علمت فيما بعد أنها تدق مع كل شروق شمس ٍفي يوم جديد وكأنها تنادي العجوز للبدء بالعمل مكتب العجوز لا يُرى لونه من الأوراق والكتب وهواتف قديمة وفاكس وآلة طباعة هذا العجوز الذي تعلمت منه أنني لست شيئاً معلقاً فحسب بل تعلمت منه قيمتي وروحانيتي .. هو عالم فلكٍ وباحث قدير تعلمت أنني شيء .... روحاني ومعنوي وما ذلك الإطار الخشبي الذي يحتويني إلا ... شكل من أشكال المكان المقيدة ... والتي لا تستطيع أن تضع حداً للزمان اللا متناهي لم أكن أعلم أنني ساعة مكة الشامخة في قلب العالم ومركز الأرض وأنني بيج بن الأكثر شهرة في عالمي الزمني لم تكن تلك المسلات الفرعونية إلا شكل من أشكال التطور في تاريخي وكنت الظل الذي قاموا بقياسه في ساعات الصباح الأولى وبحثوا عنه فلم يجدوه في منتصف النهار ... فكان ذاك إشارة إلى بدء المساء .. أن يطول الظل قليلا قليلا ناحية الغروب أنا المزولة الشمسية القديمة في عصور ما قبل الميلاد أنا ساعة الجيب الخجولة في القرن السادس عشر والبندول المتأرجح في القرن السابع عشر و ساعة اليد في القرن العشرين أنا سويسرا في أذهان البشر أنا الليل والنهار والأرض الدائرة في حضرة القمر (لا الشمسُ ينبغي لها أن تدركَ القمر ولا الليلُ سابقُ النهار وكلٌ في فلكٍ يسبحون) أنا القيامة إذا ذكر الحشر (ويومَ تقوم ُالساعةُ يقسِمُ المجرمونَ ما لبثوا غيرَ ساعةٍ) أنا السيف الذي يقطع أعناق الأيام ... والمستقبل القادم بإصرار وثبات وإقدام أنا شيء.. معلقٌ أمام عينكَ أينما نظرتَ وباختصار . . . أنا عمر الإنسان دقات قلب المرء قائلةٌ لهُ * إن الحياة دقائقٌ وثواني انتهت أم عبد الملك - الرياض 11\7\1435 هـ
|
|
صدقتي وأجدتي كاتبتنا الفاضلة / ملح محلى ..
فالساعة هي الزمن وهي العمرالذي يمضي سريعاً وكثيرمنا لايأبه به ولايحسب له حساباً .. والزمن الذي يمضي لايعود أبداً ..
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا السيف الذي يقطع أعناق الأيام ... حوار جدا رائع جزيتي خيرا. بالفعل إنها الساعة التي تعد الدقائق والثواني المحسوبه من عمر أبن آدام والله المستعااان .
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معلق على السلم ..! | معدن الإقدام | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-05-16 5:19 PM |
رمز مغلق | manal-abd | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 6 | 2007-01-07 1:45 PM |