[إليكَ أسعى]

كتمة – خفقان شديد – غثيان وأعراض تشبه الوحم مثل عدم الرغبة بالأكل ولاتشتهيه أو تتقرف منه – دوخة
مثلًا عندما تسجد وتقوم من السجود يأتيها خفقان ، والدرج ، يعني أي مجهود بسيط تتعب منه
تشعر بأن جسدها مرهق بشكل دائم – تعود من العمل مرهقة تحاول أن تنام ولا يأتيها النوم أبدًا أيْ أرق !

ذهبت اليوم عند الطبيب وقال لها الهيموجلوبين كويس 12 ونقص بسيط في الحديد والكالسيوم
عندما حاولت الاستفسار منه عن حالتي لم يجبها فقط يحصل خير وكأنه لا يعلم تشخيص حالتها
وأعطاها دواء للغثيان ، وكالسيوم بدل الفوار حبوب وغيّر لها نوعية الحديد وقال لها للاحتياط فقط أمّا أنتِ فلاتحتاجين .

مالذي من الممكن أن يكون تشخيص هذه العلامات فيما يختص بالعين ؟
وهل تنصحنا بآيات معينة تستمع إليها هذه الفترة أو فعل معين تفعله
لأن الراقي له أكثر من أسبوع لا يجيب علينا للأسف رغم تواجده ولا أعلم ماهي ظروفه وإلى متى .

[إليكَ أسعى]

عن حالتها *

[المعبر العمودى]

من الناحية الطبية يظهر بشكل واضح أنها سليمة تماماً ..
بالنسبة لنفسيتها خارج البيت وخصوصاً في العمل هل هو طبيعي أم اجهاد بسيط جدًا ..؟
في هذه الأيام متى ترقي نفسها ..؟

[إليكَ أسعى]

- نعم وهذا ما أشعر به

- إذا كنت تقصد أن في العمل إجهاد فالإجابة لا ، عملها إداري وليس فيه إجهاد

أمّا إذا كنت تقصد أن ماذكرته من معاناه يقل أو يزداد في العمل فالفترة الأخيرة ماتشعر به في العمل هو نفسه المنزل
أي أن الدوخة والكتمة ووو موجودة ، لكنها بشكل عام مع الانشغال بالحديث أو الخروج تنشغل عنه فيقل الشعور
مع الخوف اللاإرادي أن تأتيها الحاله في العمل أو أن يأتيها سقوط من الدوخة أو الكتمة


- تقرأ سورة البقرة يوم ، واليوم الآخر الحج والأعراف " هذا ماوصلت إليه في البرنامج مع الراقي "
وكانت في السابق تستطيع القراءة بشكل أكبر ولكن حاليا مع التعب أحيانا تُكمل وأحيانا لا تستطيع
تقرأ آيات العين والحسد قبل النوم ولكن ليس يوميًا ، وعندما تتعب أحيانا نقوم بفتح المقاطع الصوتية مثل آيات الخروج لسعد الغامدي .

[إليكَ أسعى]

الأرق هو أكثر مايتعبها " من ناحية النوم "
وبالنسبة للأرق فهو موجود في الليل وكذلك الظهر
لكن في الليل ليس بصفة يومية أما الظهر فدائما تقريبًا لم تعد تستطيع النوم
وهي نومها بشكل عام كما تقول " في السنوات الأخيرة " خفيف جدًا جدًا أي حركة توقظها .

[المعبر العمودى]

بالنسبة للأعراض التي تعانيها فالعارض له دور في ذلك , فالخمول والكسل من الأعراض التي يسببها , وهناك من لايستطيع الخروج من المنزل بسبب هذه الأعراض .. وماتعانيه الوالدة أقل بكثير والحمدلله ..
بقي جانب هام جدًا وهو أن تبتعد عن التفكير في المعاناة فالتفكير مجهد لها , فحاولو قدر المستطاع عدم التكلم في المعاناة إلا في أوقات محددة , وشدّي من عزيمتها وارفعي معنوايتها .. ولتحرص على تغيير الجو خارج المنزل , بالإضافة إلى تجنب المنبهات في هذه الفترة إلا أول النهار ..
كذلك احرصوا على أن تكون الرقية في أول النهار , فالرقية مساءًا أو الاستماع إلى المقاطع مساءًا قد يتسبب عند البعض بالأرق فتجنبوا ذلك قدر المستطاع .. وبإمكانها الاستماع إلى آيات السكينة بشكل متكرر عند النوم ..

[إليكَ أسعى]

أي أن العلامات هذه ليست إيجابية ؟
كنت أظنها علامات زوال ..


مالذي تقصده من الرقية أول النهار ، هل تقصد سورة البقرة والحج أيْ ماتقرأه من سور ؟
وماذا عن آيات العين والحسد التي تقرأها قبل النوم أحيانا ، تمتنع عنها في الليل وتكتفي بالأذكار وآيات السكينة ..

[المعبر العمودى]

هي علامات ايجابية , فهي اشارة إلى ضعف العارض ووهنه بشكل كبير جدًا , بدليل أن عصبيّة الوالدة التي كانت في بدايات الرقية قد قلّت الآن وبشكل ملحوظ , فلم يعد يتسلّط كالسابق ..
بالذات في هذه الفترة تخصص الرقية أول النهار كسورة البقرة أو الحج والأعراف أو آيات العين والحسد , وفي المساء أو عند النوم الأذكار وآيات السكينة ..

[إليكَ أسعى]

من ناحية التفكير تقول بلسانها : حاولت كم مرة ما افكر واضغط على راسي عشان ما افكر لكن القرين بداخلي يتكلم .

[إليكَ أسعى]

الحمد لله ، قرب الفرج إن شاء الله قريب قريب

نعم هي تقرأها في أول النهار ، فيما عدا آيات العين والحسد فإذا قرأتها فتقرأها في المساء
وسأخبرها بنصيحتك إن شاء الله ، وترش الماء وتدهن بالزيت قبل النوم ..

جزيتَ خيرًا