لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الحياة الزوجية والعلاقات العامة .. تعاضد أم تضارب؟!! الرياض - وائل الظواهر الأسرة هي البنيان الاجتماعي الأساسي للمجتمع، وعلى امتداد تاريخ البشر ظلت الأسرة تحظى بعناية فائقة ومكانة سامية، ولما جاء الإسلام كانت هذه العناية في أعلى درجاتها وأسمى معانيها، فكثيرا ما نجد القرآن الكريم يحدثنا عن العلاقة الزوجية والأسرة وكيفية رعايتها ونحو ذلك، فمن ذلك قول الله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ( النساء 1) والآيات في ذلك كثيرة ومن المؤكد أن علاقة الإنسان لا تقتصر على العلاقة الزوجية، بل إنها تتعدى إلى غيرها، وإن اختلفت درجة هذه العلاقة ما بين علاقة مؤكدة لا يمكن له أن ينفك عنها، كعلاقته بأبويه وأرحامه، وبين علاقة أقل منزلة كعلاقته بزملائه وغيرهم. إقامة العلاقات مما فطر عليه الإنسان والإنسان مفطور على معاشرة الآخرين ومجالستهم وإقامة العلاقات معهم ومد جسور التواصل فيما بينهم، وهذه العلاقات تبقى أمراً مهماً وجيداً، إذا كانت في حدودها الطبيعية، وذلك بأن يراعي الإنسان علاقاته الزوجية، ويقوم بواجب الرعاية والعناية الواجبة عليه، سواء من قبل الزوج أو من قبل الزوجة. ولكن قد يحدث أحيانا أن تتأثر هذه العلاقات سلباً، وينتج عن ذلك كثير من المشكلات والعقبات التي كان بالإمكان تجنبها لو عرف الإنسان حدود هذه العلاقات، وكيفية الجمع بينها، بحيث لا تطغى علاقة على أخرى. الإسلام وضع الأسس العامة للعلاقات بأنواعها ولأن الإسلام هو الدين الخاتم الذي ارتضاه الله جل وعلا للبشرية فإنه لم يغفل مثل هذه الأمور، بل إنه أولاها عناية ورعاية حتى تبقى الأسرة والحياة سليمة من المنغصات وبعيدة عما يهدمها أو يؤثر عليها. الدكتور غنايم وأولويات العلاقة الأستاذ الدكتور محمد نبيل غنايم (أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بالقاهرة) يوضح هذه العلاقات وأولوياتها وكيفية الجمع بينها بما يساعد على بقاء العلاقة الزوجية والعلاقات العامة بعيدة عن التأثر السلبي فيقول: تعتبر العلاقة بين الزوجين من أسمى أنواع العلاقات الاجتماعية، فهي آية من آيات الله تعالى، وهي التي تحقق بين الزوجين السكينة والطمأنينة والمودة والرحمة، قال تعالى "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" وقد سمى الله تعالى هذه العلاقة ميثاقا غليظا، لأن كلا من الزوجين قد أعطى الآخر وسلمه أعز ما عنده، قال تعالى: "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا". الوصايا القرآنية والنبوية وردت للزوجين جميعاً ولما كانت للعلاقة الزوجية هذه المكانة وذلك السمو فقد أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بمحافظة كل من الزوجين عليها وحمايته لها، وذلك عن طريق توصية كل منهما بالآخر، وبيان حقوقه وواجباته نحو الآخر، وفي كلمات جامعة قال تعالى "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجال "استوصوا بالنساء خيرا " وقال للنساء "حسن تبعل المرأة لزوجها بعدل الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله" وقال للرجال "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" وقال لهم أيضا "ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم" وقال للنساء أيضا "أيما امرأة باتت وزوجها عليها غضبان باتت تلعنها الملائكة حتى تصبح" ولذلك يجب أن تكون هذه العلاقة السامية بمنأى عن كل ما يعكر صفوها، ويؤثر عليها سلبا، سواء من الأقارب أو الجيران أو الأصدقاء إلا الأبوين، والمقصود بهما أبو الزوج وأمه، فعلاقة الابن بهما أسمى من العلاقة الزوجية وأهم، وكلما كانت الأطراف كلها مراعية حق الله تعالى، وتعرف ما لها وما عليها بالعدل فلن يقع بينهم تصادم، وستكون جميع العلاقات في أحسن أحوالها، ولكن إذا فرط أي منهم في حقوق الله تعالى، واعتدى على حقوق الآخرين فستسوء العلاقات وتهدد العلاقات الزوجية. علاقة الأبوة أبدية وهي المقدمة دائما، ولما كانت علاقة الأبوة والأمومة والبنوة أبدية، ولا يمكن التخلي عنها، يكون لها الأولوية عند التصادم، ويفضل الأبوان، أما غير الأبوين فالعلاقة الزوجية لها الأولية، ما دام الحق في صفها والظلم بعيدا عنها، فإذا وقع ظلم من أي طرف فليتحمل الظالم نتائج ظلمه حتى يتحقق العدل، وتسود المودة بين الجميع. وفي هذا الإطار من إحقاق الحق والبعد عن الظلم بين الزوجين تسمو العلاقات الاجتماعية، وتزداد قوة وصلابة، وتنأى عن المشاكل الدنيوية والحساب الأخروي، وفي ظل الظلم والانحلال تسوء العلاقات وتتكاثر الذنوب فتكون التعاسة في الدنيا والعقاب في الآخرة، وبخاصة لو وقع عقوق للوالدين أو أحدهما بسبب الزوجة أو بدونها. وصية الله الإحسان في جميع العلاقات الاجتماعية وليتذكر الجميع أن الله تعالى قد أوصى بالإحسان في جميع العلاقات الاجتماعية، وقدم فيها الوالدين فقال "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا" فليحرص كل زوج على أن تكون علاقته بوالديه على رأس العلاقات، ثم العلاقة الزوجية ثم الأقرب فالأقرب ثم باقي العلاقات وبالله التوفيق. = |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سر نجاح الحياة الزوجية يبدأ من..........!! | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 12 | 2010-06-17 11:47 PM |
اختبار الحياة الزوجية للمتزوجين | عذوق | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2010-04-05 8:05 AM |
كيف تكون الحياة الزوجية السعيدة | ابو جيهان | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 6 | 2010-04-05 8:04 AM |
للتغلب على روتين الحياة الزوجية !! | عبدالرحمن الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2010-04-01 5:27 PM |
الحياة الزوجية!!!!!!! | ام عمر عارف | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 2 | 2007-08-28 12:04 AM |