لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
الإكثار من ذكر الله - تعالى -:
وباب الذكر باب واسع، تقدَّم شيء منه في ثنايا السنن السابقة، والذِّكر مفهومه شامل، وله معنيان: أ - معنى عام: ويشمل كل أنواع العبادات من صلاة، وصيام، وحج، وقراءة قرآن، وثناء، ودعاء، وتسبيح، وتحميد، وتمجيد، وغير ذلك من أنواع الطاعات؛ لأنَّها إنَّما تقام لذكر الله وطاعته وعبادته. قال شيخ الإسلام (في مجموع الفتاوى، 10/661): "كل ما تكلم به اللسان وتصوره القلب مما يقرب إلى الله من تعلم علم، وتعليمه، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، فهو من ذكر الله". ب - معنى خاص: وهو ذكر الله بالألفاظ التي وردت عن الله - سبحانه وتعالى - من تلاوة كتابه، أو الألفاظ التي وردت على لسان رسوله وفيها تَمجيد، وتنزيه، وتقديس، وتوحيدٌ لله - سبحانه وتعالى. والمقصود في هذه السنة هو المعنى الخاص. وأعظمه تلاوةُ كتاب الله - تعالى - فالتعبُّد بتلاوتِه أسهرَ عيونَ السلفِ، وأقضَّ مضاجعَهم "سورةُ الفاتحة، البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، الأنعام، الأعراف، الأنفال، التوبة، يونس). فجمعوا في ليلهم تلاوة كتاب الله - تعالى - وسائر الأذكار المأثورة عن رسول الله، فلِلَّهِ دره من ليل طاب بإحياء أهله له، ويا لَخسارتنا وتهاوننا وتفريطنا بليالينا وأسحارنا، وعسى أن تسلم من عصيان إلهنا إلاَّ ما رحم ربنا. - الذكر فيه حياة للقلوب: كثير منا لا سيما في هذه الأزمان، وكثرة الانشغال - يشكو صدأ قلبه وغفلته، وحياة القلب تكون بالذِّكر، ففي "صحيح البخاري" من حديث أبي موسى قال: قال النبي : ((مَثَلُ الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربَّه مَثَل الحي والميت))، وفي لفظ مسلم قال النبي : ((مثل البيت الذي يذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه، مثل الحي والميت)). قال ابنُ القيم: في كتابه "مدارج السالكين" في [فصل منزلة الذِّكر]: "ومن منازل إياك نعبد، وإياك نستعين منزلة الذِّكر، وهي منزلة القوم الكُبرى، التي منها يتزوَّدون، وفيها يتجرون، وإليها دائمًا يتردَّدون، والذكر منشور الولاية، الذي من أعطيه اتَّصل، ومن منعه عزل، وهو قوت قلوب القوم، الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبورًا، وعمارة ديارهم التي إذا تعطَّلت عنه، صارت بورًا... وهو جلاء القلوب وصقالها ودواؤها إذا غشيها اعتلالها، وكلما ازداد الذاكر في ذكره استغراقًا، ازداد المذكور مَحبة إلى لقائه واشتياقًا... وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده، ما لم يغلقه العبد بغفلته"؛ اهـ. فوائد الذكر: وذكر ابنُ القيم في كتابه "الوابل الصيب" (ص: 94) أكثر من مائة فائدة للذكر يَحسن الرجوع إليها، ففيها ما يستنهض الهمم؛ للمحافظة على هذه العبادة العظيمة، وعرض فيها نماذج من الذاكرين، لا سيما شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية. - حث الله - عزَّ وجلَّ - على ذكره في مواضع عديدة منها: - حث الله - عزَّ وجلَّ - عباده لأَنْ يكثروا من الذكر؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41 - 42]. - ووعد الله الذَّاكرين والذَّاكرات بالمغفرة وعظيم الأجر والثواب، فقال - تعالى - ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾ [الأحزاب: 35]. - وحذرنا الله - عزَّ وجلَّ - من صفات المنافقين، فهم يذكرون الله - عزَّ وجلَّ - ولكن تأمل مقدار ذكرهم؛ قال الله - تعالى -: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: 142]. - وحذرنا الله - عزَّ وجلَّ - من الانشغال بالأموال والأولاد عن ذكره - جل وعلا - فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [المنافقون: 9]. - وتأمل معي هذا الفضل العظيم، والشرف الرفيع؛ قال الله - تعالى -: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة: 152]، وقال في الحديث القدسي: ((أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإنْ ذَكَرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منهم))؛ متفق عليه من حديث أبي هريرة - . - وامتدح اللهُ أولي العقول من المؤمنين بأنَّهم يذكرونه على كل حال، فقال تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 190 - 191]. وفي سنته الذي كان خلقه القرآن - ما يفسر لنا من فِعْلِه هذه الآية، فكان الذكر ملازمًا له على كل أوقاته وأحواله؛ تقول عائشة - ا - كما في "صحيح مسلم": "كان النبي يذكر الله على كلِّ أَحْيَانِه، ولك أن تتصور - أخي المسلم - كل أحيانه، وكيف هي كل أو بعض أحياننا، ولا أقول بمماثلتها، ولكن بمقاربتها لأحيان النبي - ؟ فهل نحن في بعض أوقاتنا من الذَّاكرين؟ رحم الله حالنا. والأعجب من ذلك أنَّ الإمامَ مُسلم روى لنا في صحيحه كيف يكون ذكره صلى الله عليه وسلم حتى في حال انشغاله، فعن الأغر المزني "أنَّ رسول الله قال: ((إنَّه لَيُغَانُ على قلبي، وإنِّي لأستغفر الله في اليوم مائة مرة))". قال النووي: "والمرادُ هنا ما يتغشى القلب، قال القاضي: قيل: المراد الفترات والغفلات عن الذِّكر، الذي كان شأنه الدوام عليه، فإذا فتر عنه أو غفل، عد ذلك ذنبًا، واستغفر منه، قال: وقيل: هو همه؛ بسبب أمته، وما أُطْلِعَ عليه من أحوالها بعده فيستغفر لهم، وقيل: سببه اشتغاله بالنظر في مصالح أمته وأمورهم ومُحاربة العدو ومداراته، وتأليف المؤلفة ونحو ذلك، فيشتغل بذلك من عظيم مقامه، فيراه ذنبًا بالنسبة إلى عظيم منزلته... وقد قال المحاشي: خوف الأنبياء والملائكة خوف إعظام، وإن كانوا آمنين عذابَ الله - تعالى"؛ (انظر: شرحه لمسلم، حديث (2702)، باب: استحباب الاستغفار والاستكثار منه). - الذكر نوعان: مطلق ومقيد: وينبغي أن يحرص العبد على أن يذكر الله بقلبه ولسانه، فإنَّ هذا أكمل الأحوال، لا بلسانه فقط، فمن الناس من لا يستشعر ما يقوله من أذكار؛ لأنه في أذكاره لا يتحرك إلا لسانه، ولو تَحرَّك القلب وتدبر، لزاد الإيمان، ورقَّ القلب، واعلم أيضًا - أيها الأخ المبارك - أنَّ الذكرَ من حيث موضعُه على نوعين: ذكر مقيد، وذكر مطلق، فالمقيد هو ما قيد بمكان، أو وقت، أو حال، والمطلق هو ما لم يعين بشيء من ذلك، وإنَّما في سائر اليوم، فأذكارُ ما بعد الصَّلوات، أو الذكر الذي يكون بعد الأذان، وكذا كل ذكر قاله النبي في مكان، أو وقت معين، فإنَّه يقدم على سائر الذكر المطلق؛ لأنَّه بهذا يحصل على اتِّباع النبي، فيفعل كفعله فلو سلم من صَلاته المفروضة، فإنَّ الأفضل في حقه أن يأتي بأذكار ما بعد الصَّلاة، ولا يأتي بغيره من الأذكار، ولو كان فاضلاً، كقراءة القرآن؛ لأنَّه هكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم والخير تمام الخير في التأسي به - . - بالذكر يكون العبد من السابقين: الحديث عن الذكر وفوائده يطول، ولكن ينبغي للمسلم ألاَّ يكون ممن قلَّ ذكره لربِّه، ويُبادر للحفاظ على تلك النوائل العظيمة والفضائل الجسيمة التي تكون في الذِّكر، ويُحاول شيئًا فشيئًا تعويدَ نفسه على عبادة الذِّكر، فيعود نفسه التي لطالما نَفِهَت من الطَّاعة، فيأخذ من سنة النبي نوعًا ويُحافظ عليه مدة، حتى إذا استمكن منه، وصار هذا الذكر من عمله في يومه وليلته، حمل نفسه ورفع تَوْقَها، فتاقت لذكر آخر، وهكذا، حتى يكون من (المفردين)، وهم الذَّاكرون الله كثيرًا والذَّاكرات، فيكون من الذين سبقوا بقول النبي كما روى مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: كان رسول الله يسير في طريق مكة، فَمَرَّ على جبلٍ يقال له جمدان، فقال: ((سيروا، هذا جمدان، سبق المفردون))، قالوا: وما المفردون؟ يا رسول الله، قال: ((الذَّاكرون الله كثيرًا، والذاكرات)). فالمفردون عرَّفهم النبي بالذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، والمفردون في اللغة من الانفراد، فكأنَّهم انفردوا عن غيرهم بذكر الله - تعالى - فلم يصلْ إلى ما وصلوا إليه كثير من أقرانِهم، كما ذكر بعضُ أهل العلم، وقبيح أن يكون القلبُ خاليًا من ذكر الله - تعالى - واللسان يابسًا من ذلك، وقد قال النبي لرجلٍ جاءه، قال له: إنَّ شرائعَ الإسلام قد كثرت علينا، فبابٌ نتمسك به جامع؟ قال: ((لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله - عزَّ وجلَّ))، والحديث رواه أحمد والترمذي، فيا أخي المبارك، ما لا يُدرك كلُّه لا يُترك كله، فذكر واحد تَمسك به، حتَّى تضمَّ إليه غيره، وهكذا خير لك من أن يَمضيَ عمرك، ولم يزدد عملك من هذه العبادة الجليلة، ومما ورد في سنة النبي من أنواع الذِّكر كثير منها ما يلي:
التعديل الأخير تم بواسطة ورود 1 ; 2013-01-03 الساعة 7:31 PM.
|
1 - عن أبي هريرة أنَّ رسولَ الله قال: ((من قال: لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يومٍ مائةَ مرة، كانت له عَدْلَ عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومُحِيَت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومَه ذلك، حتى يُمسي، ولم يأتِ أحدٌ أفضلَ مما جاء به إلاَّ أحد عمل أكثر من ذلك، ومن قال: سبحان الله وبحمده في يومٍ مائةَ مرة، حطت خطاياه، ولو كانت مثل زَبَدِ البحر))؛ متفق عليه.
2 - وعن أبي أيوب قال النبي : ((مَن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عَشْرَ مِرَارٍ، كان كمن أعتق أربعةَ أنفس من ولد إسماعيل))؛ رواه البخاري ومسلم. 3 - وعن سعد بن أبي وقاص قال: "كنَّا عند رسول الله فقال: ((أيعجز أحدُكم أن يكسب كلَّ يوم ألفَ حسنة؟))، فسأله سائلٌ من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألفَ حسنة؟ قال: ((يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يُحَط عنه ألف خطيئة))"؛ رواه مسلم. 4 - عن أبي هريرة أنَّ رسولَ الله قال: ((مَن قال سبحان الله وبحمده في يومٍ مائةَ مرة، حطت عنه خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر))؛ متفق عليه، وفي رواية عند مسلم: ((من قال حين يصبح وحين يُمسي: سبحان الله وبحمده مائةَ مرة، لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامة بأفضلَ مِمَّا جاء به، إلاَّ أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه)). والأحاديث في أنواع الذكر وفضلها كثيرة، والذي تقدَّم هو من أشهر وأصح ما ورد من الذكر له فضل، وورد غيره كثير، فعن أبي موسى الأشعري، قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟))، فقلت: بلى، فقال: ((قل لا حول ولا قوة إلا بالله))"؛ رواه البخاري ومسلم. منقول للفائده
التعديل الأخير تم بواسطة ورود 1 ; 2013-01-03 الساعة 7:29 PM.
|
|
جزاك الله خير ورود1
ونفع بما كتبت ان شاء الله
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مــــــهــــــم قــداا قــداا افـضل ثلاث ساعات يجب فيها الاكثار من الذكر والدعااء | عـهد | المنتدى العام | 9 | 2012-10-22 12:11 AM |
عدم الاكثار من الطعام ينعش الدماغ | نورفلسطين9 | المنتدى العام | 8 | 2012-08-08 5:53 PM |
الكل يحذرنا من الاكثار من شرب الماء أثناء الحيض او النفاس ؟؟؟؟هل كلامهم صحيح او لا .. | أم منة | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 40 | 2011-04-04 4:43 PM |
um ream طالبك فسري رؤيتي تكفين تعالي ام ريم وينك تعالي هنا لاهنتي اختي طالبك | لا اله الا الله محمد رسول | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 18 | 2011-02-23 3:58 PM |
الاكثار في الدعاء | ندى الياسمين | المنتدى الإسلامي | 4 | 2010-07-27 8:46 PM |