[الى الجنة أسعى]

كلما استمعت لسورة يوسف تأملت الايه التي فيهى امر سيدنا يوسف عليه السلام السجينين ان يأكلا ما ياتيهما من طعام ثم يعبر لهم الرؤيتين

فما الحكمه من ........


ان احدهما رأى رؤيا مبشره والثاني حتفه ، فكما نعلم ان من رأى امرا يسر اخيه فيعجل ببشارته ولكن سيدنا يوسف آثر ان يؤجلهما كليهما في التعبير فلماذا ؟؟ مالحكمه من موقفه تجاه الرؤيتين في التأجيل التي نستخلصها ؟؟؟


ارجوا ان اكون قد اوضحت استفساري .

وتفضلوا بقبول فائق الشكر والاحترام ،،،

[مها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة إن شاء الله يعرض سؤالك في حلقة اليوم وفقك الله .

[الى الجنة أسعى]

اختي مها في اي حلقه عرض السؤال جزاك الله كل خير لابحث عنها. او إذا لديكي الرابط. بعد اذنك

[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

سبق وأجبت عن هذا، ولعل في الإعادة إفادة:

لماذا عبر يوسف عليه الصلاة والسلام على الشر رؤية أحد الفتيين ؟
لعل هذا سائغا بشرع من قبلنا، ولكن ورد بشريعتنا الأمر والحث على التفاؤل بالتعبير دوما، واللجوء للاحترازات لو رأينا أن الرؤيا لا تحتمل غير الشر.

[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

وأيضا نبينا يوسف آثر دعوتهما للتوحيد قبل التعبير حرصا منه بالاهتمام بجناب التوحيد.

[الى الجنة أسعى]

كل الشكر الدكتور الفاضل فهد العصيمي لاجابتك على السؤال


ما قصدته اخينا ان ما كان يتسابق عليه الصحابه هو التبشير والتأويل بالخير للغير والتسابق على ذلك

ولكن في الرؤيه في سورة سيدنا يوسف لم يستعجل التبشير لمن سيعمل عند الملك فرؤياه خير ولكن أجلّ تعبيرها مع من رؤياه شر وهو من سيقتل حتى يأكلان بعض الطعام .


فلماذا .........؟

ها ما قصدته من سؤالي واعتذر على الازعاج

دمت في حفظ الله ورعايته وبارك الله فيك حيثما كنت وأهلك .

[توفيقك ربي]

بارك الله فيك شيخنا

[الى الجنة أسعى]

كل الشكر اخينا الدكتور قرأتها للمره هذي وفهمت اجابتك أكثر

واعتذر على التكرار