أقسام الموقع

حامد نوار

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خرق السفينه .......... هي ؟
قتل الغلام ............ هي ؟
حبس كنز اليتميـن ...... هي؟

هـي [ رَحْمَةً مِّن رّبِّكَ ]

و هي قصص تمثل ثـلاث أمـور
لابـد أن تصادفنا في الحيـاة

1) خرق السفية :

قد يمثل فشل مشروعك
قد يكون العيب الذي يحصل في حياتك
هو سـر نجاحك و نجـاتك من أمر قـد يـدمـر نجـاحك ?
" وَكانَ وَراءَهم مَلِكٌ يَأَخُذُ كُلَ سَفينَةٍ غَصبـا "

2) قتـل الغُـلام:
يـمثل فقد مـا نُـحـب
قد يكون فقدك لمـا تـحـب هــو رحمة لك
"فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْياناً وَكُفْراً"

و بـمـوتـه ،،، تتـحققت 3 رحمـات
رحمة للغـلام ،، دخوله الجنه بلا ذنب
رحمة لوالديه,,أبدالهم بخير في البر بهما
رحمة للمجتمع ،،من الطغيان والظلم

3)حبس كنز اليتيمين:

يمثـل تـأخر رزقك
قد يكون تـأخر الوظيفة / الزواج / الأطفال
في حياتك خير لك ورحمة
" فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا .... "
فقد كانوا عُرضة للأَطماع و في ضُعف عن تـدبـر أموالهم

نــعـم ،،
هــي قصص تـمثـل 3 محـاور رئيـسيـة مـن
قصـص حيـاتـنـا اليـوميـة أَراد اللّــه بـهـا أن

•يبين لنـا أن الأصل في أُمورنـا هي الرحمـة
•فـلا نـحـزن على الظـاهر و ننسى الرحمات المبـطنـة فيـها مـن اللَّـــه

دائما ثق بـ تدبير الخبير لك خير فهو أعلم وهو أرحم وهو ألطف
مامنعك إلا لتتلذذ بعطائه حين يعطيك
وما أفقرك إلا لتدعوه وتتوسل إليه فيرحمك

منقول ,,,,

حنان عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم والله العظيم رحمة ربي في كل شئ حولنا بس الي يعطيه الله البصيره يشوفها

سعادتي بطاعة

جزاك الله خير

tafani

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حبة المحبه

قل لمن يحمل هماً إن همك لن يدوم : : : مثلما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.

وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.

وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"

فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟!

وأمر بحبس الوزير.

فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"

ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.

وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته
فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم
ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..

فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر
وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن
واعتذر له عما صنعه معه
وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه
وحمد الله تعالى على ذلك.

ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟

فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه..
لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً
بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير .

في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه
ويرضى بقضاء الله عز وجل
ويكن على يقين
أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة.