لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
صباحٌ كلهُ حبٌ ، وحبٌ ملؤه ثقة ،وقلبٌ عامر بالحب ، لخلق الله أجمعهم ،ونورُ الله هادينا إلى الخيرات والرشدِ..فيا ربي تولانا بحفظ منك يرعانا رب اجعلني مباركا حيثما كنت .. اللهم اجعلني كالقطر أينما وقع نفع .. واجعل كل حركة مني وسكون خالصا لوجهك الكريم ..اللهم آمين اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل ، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك حيثما كنا ، وارضَ عنا يا من أنت أرحم بنا من أمهاتنا .. اللهم آمين وجوهٌ كالمصابيح، وقلوب كصفاء السماء وإشراقها، أولئك هم الربانيون الذين لا يريدون غير وجه الله سبحانه، أبدان أرضية بقلوب سماوية! من ساق إليك فائدة تنتفع بها ، فقد أهداك ما هو خير لك من المال .. المال يزول ، والحكمة تبقى ويبقى نفعها وتتسع بركتها لا نفع ولا ضر، ولا عطاء ولا منع، ولا خفض ولا رفع، ولا تقديم ولا تأخير، ولا حياة ولا موت إلا بيد الله وحده، والخلق أعجز عن فعل شيء لأحد .! قد تجد السعادة في أبسط الأشياء التي لا يلتفت إليها كثيرون ، في الوقت الذي لا يجد السعادة من يملك أغلى الأشياء وأنفسها .. سبحان المعطي . يدخر الإنسان لأيام قد تأتي يحتاج فيها إلى ما ادخر، وأقول : خير ما ادخر الإنسان: الصحبة الصالحة لأهوال يوم القيام ، فإن لهم شفاعات ! اجعل الآخرة نصب عينيك ، والتقوى زادك ، وذكر الله عدتك وعتادك ، والصلاة أنيسك والوضوء سلاحك.. تكن قد وضعت نفسك على طريق الجنة .! قالوا : القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود . ونقول : اجعل وقت الرخاء زادك وذخرك لأيام الشدة ، فمن عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة سئل حكيم : هل شيء خيرٌ من الدراهم ؟ قال : نعم ، معطيها ! ثم هو لا يمن على من أعطى . جمعتَ مالاً وكنزته، بورك لكل فيه،ولكن هل جمعت مثله أو من خلاله ما ينفعك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم؟ هذا هو السؤال! يحرص أكثر الخلق أن يجددوا أشياءهم بين الحين والآخر، وإنك لن تجدد شيئا أغلى وأعز من نفسك، فجددها بألوان من الطاعة، وسيبهرك ما تراها عليه! نظر حكيم إلى رجل يلبس ثياباً فاخرة ، إذا تكلم لحن في كلامه، فقال له : إما أن تتكلم بكلام يشبه لباسك ، وإما أن تلبس لباس يشبه كلامك !! ( إني لأعجب ممن يحتمي من المآكل الرديئة مخافة الضرر ، كيف لا يدع الذنوب مخافة الآخرة ؟! ) والآخرة خير وأبقى ( جُبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، ويا عجباً لمن لم يرَ محسناً غير الله تعالى ، كيف لا يميل إليه بكليته ..!؟ ) إذا أحب الله سبحانه عبداً ، اسكن محبته قلوب عباده ، فأحبوا وأثنوا عليه ، وأكرموه ( وألقيت عليك محبة مني ) ارم همومك على الله يكفيك من دعاك من الدنيا إلى الآخرة ،ومن الغفلة إلى اليقظة ،ومن المعصية إلى الطاعة، فتشبث به ولا تفرط فيه ،فإنه كنز ستعرف قيمته يوم العرض الأكبر! ثمة أناس ظاهر حالهم كالذهب الخالص ، يبهرك منظره ويسحرك كلامه ، فإذا خالطته وخبرته وجدته جيفة مغطاة بالورد !! ليست المشكلة أن تعيش مغموراً لا يُشار إليك بالبنان ، ولا يسمع لكلامك ، لكن المشكلة أن تدخل القبر بلا زاد ينجيك وينير لك ظلمة مسكنك الجديد! قال لأصحابه: لو كان معكم من يرفع حديثكم إلى السلطان، أكنتم تتكلمون بما يغضبه عليكم؟ قالوا: لا. قال: فإن معكم من يرفع كلامكم إلى الله سبحانه! من اغتاب عندك الآخرين ، سيغتابك أيضا ! ومن نمّ لك ، فسوف ينم عليك ! ومن أفشى لك سر غيره سيفشي سرك ولابد ! كن من هؤلاء على حذر! التقوى هي السلاح الأقوى ! ومن تحلى بالتقوى قلبه يقوى ! وقد قيل : ما جاورت التقوى قلب امرئٍ إلا وصل ،، ووصل إليه كل خير..! ( شهوات الدنيا متعة ساعة وتزول ، وطلب الآخرة صبر ساعة وسرور دائم ) كانت كثيرة العبادة، فقال لها أخوها :أخشى عليكِ العُجب؟ فابتسمت وقالت: إنما العُجبُ من شيء هو منك، أما ما كان من غيرك ففيمَ العُجب ؟! اللله! (ما يلفظ مِن قول إلا لديه رقيبٌ عتيد) يا لها من آية! كفى بهذه الآية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..انتبه إن معك(رقيب عتيد) فلا تغفل! إذا رأيت نفسك أعمى عن عيوبك ، بصير بعيوب الناس حريص على نقدها ،بحجة السعي في إصلاحهم ! فاعلم أنك مفتون مستدرج ! أحسبُ أن الجنين في بطن أمه ، إنما يتكامل شيئا فشيئا ليجاهد حتى يخرج إلى هذه الحياة ، فإذا خرج وترعرع شرع يتكامل ليجاهد نفسه كي يخرج منها ! (ليس الشجاعُ من يحمي فريسته ** يومَ القتال ونار الحرب تشتعلُ // لكنّ من غض طرفاً أو ثنى قدما ** عن الحرام فذاك الفارسُ البطلُ ) إذا رأيت إنساناً يحدث بحديث تعرفه ، فلا تقاطعه ولا تشركه فيه ، فإنهم يعدون ذلك من سوء الأدب ومن الخفة والطيش! بل تابع كأنك تسمعه لأول مرة! الصادقون : نظروا إلى ما بذلوا ، في جنب ما وجدوا ، فصغر ذلك عندهم ، فاعتذروا ! [ أبو النجاح: العمل وحسن الثقة بالله . وأمه: الطموح والهمة العالية. وأرشد أبنائه : الإخلاص والاتقان ، وكبرى بناته : الصبر والاحتمال ..] ما الذي يمنعك أن تدير لسانك حيثما كنت بذكر الله، ألا تعلم أن ذكر الله تعالى جلاء للقلب وزاد للروح، وجالب سكينة للنفس، وفيه رضا لله سبحانه؟ (لم يسمع الناس بكلام قط أعم نفعا ولا أصدق لفظا ،ولا أعدل وزنا ولا أجمل مذهبا ،ولا أكرم مطلبا ولا أسهل مخرجا...من كلامه صلى الله عليه وسلم) قد تزرع الدنيا في طريقك ألواناً من الشوك يدمي قدميك ، فإذا استقبلت ذلك بروح سماوية ، مضيت فوق الشوك ، وقد أحالها الله لك كباقة ورد ! يصور لك القرآنُ الآخرةَ وما فيها تصويراً مذهلاً ، لكأنك قد انتقلت إلى هناك ترى وتتابع وتنفعل ، لتعود إلى دنيا الناس بقلبٍ جديد رأى وعاين ! إذا كنت عند الله سبحانه محمودا مرضيا ، فلا تحمل هم الناس ، رضوا عنك أو سخطوا ، أثنوا عليك أم ذموا ،المهم أن يرضى هو ثم على الدنيا العفاء ! سئل الفضيل بن عياض _وهو من هو_ عن حاله فقال: كيف ترى حال من كثرة ذنوبه ، وضعف عمله ، وفني عمره ، ولم يتزود لمعاده !.. فماذا نقول نحن؟! يعدك مخلوق فتثق به ، فإذا أنت فرحٌ بهذا الوعد ، قد ملأت يديك قبل أن يعطيك ! ويعدك الله سبحانه ، فإذا أنت في شك أو قريب من الشك !! قال بعض السلف: إذا رأيت الإنسان يتهاون بتكبيرة الإحرام ، فاغسل يديك منه .! أقول : فكيف بمن يتهاون بالصلاة نفسها !!؟ الإيمان العميق يجعلنا نمشي في دنيا الناس بثقة كبيرة، لأنك تستشعر أن الله في معيتك حيثما كنت، ومن ثم يسهل عليك أن تمشي فوق الشوك وأنت تضحك! لا ينبغي أن تشعر أبداً ولو للحظة ، أن دوران الحياة قد توقف ، بل هو ماضٍ في حركته ،لا يعبأ بالبائسين ، أما المتفائلون فإن الحياة تحتفل بهم في لحظة سجود خاشعة ، يتذوق فيها القلب معنى سجوده بين يدي الله ، يفني الكون وأهله ومن فيه ، ولا يبقى إلا وجه الله الواحد الأحد الناس صنفان، الأرقى يقول : هو سبحانه الذي أوجد الدلائل كلها وخلقها من عدم ، فكيف تكون دليلاً عليه ؟ بل هو سبحانه الدليل على كل دليل ! الحياة مملوءة بالخير ، مشحونة بالأمل ، ولكن يلزمك أن تستقبلها بالتفاؤل ، والثقة بالله قال لابنه وهو يعظه : الدنيا بحر متلاطم ، والآخرة ساحل ، ومركب النجاة : التقوى ، والناس على سفر .. فأحسن صحبة الناس بتقوى الله ولعلك تنجو للقطار عصا تحويل لتغيير مساره عند اللزوم ، وعصا التحويل في شخصية الإنسان هي معرفة الله سبحانه ، فمتى استقرت تغير الاتجاه إلى السماء ولابد جاء في كليلة ودمنة تشبيهات لطيفة للدنيا منها : الدنيا كالماء المالح لا يزداد شاربه شربا ، إلا ازداد عطشاً ..! ومنها : الدنيا كالعظم الذي يجده الكلب فيجد فيه رائحة اللحم ، فلا يزال يطلب ذلك اللحم حتى يدمي فاه ، ولا ينال شيئا مما طلب ..!! ومنها : الدنيا كالكوز من العسل الذي أسفله السم ، فالعسل يذاق منه حلاوة عاجلة ، وآخره الموت الزعاف ..!! ومنها : الدنيا كأحلام النائم التي يفرح بها الإنسان في نومه، فإذا استيقظ ذهب ذلك الفرح!... كيف لا يستحلي الإنسان مرارة قليلة ،تعقبها حلاوة طويلة ؟ إن لله عباداً فطنا **طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا /// نظروا فيها فلما علموا **أنها ليست لحي وطنا/// جعلوها لجة واتخذوا**صالح الأعمال فيها سفنا متابعة الشهوات وتحصيلها _وقد لا تتحصل_ ليست هي كل متع الدنيا ولذاتها ، فثم متع ولذات عجيبة لا يعرفها إلا أصحاب القلوب المتعلقة بالله أشد ما يعجبني فيه، أنه لا يدير لسانه إلا بفائدة دينية أو دنيوية ،فإذا جاءت أخبار الناس والقال والقيل، صمت صمت أبي الهول كأنه خارج الدائرة! الشباب هم قوة تيار الحياة ، الذي يمدها بالطاقة بعد الطاقة ، والأمة التي لا تعتني بشبابها وتحسن رعايتهم ، أمة هشة بلا شك وتوشك أن تفنى منشأ الاطمئنان القلبي أن تثق أن كل شيء في هذا الكون بقدر دقيق ،وبحكمة ولحكمة ،ومشحون بالرحمة واللطف، وأنه لا يفلت من الله شيء مهما دق وصغر ( أيّ يوميّ من الموتِ أفـرُّ ؟ ** يوم لا يُقدَرُ أم يوم قُـدِرْ ؟ /// يوم لا يُقدَرُ لا أرهبهُ ** ومن المقدورِ لا يُنجو الحذِرْ ! ) ( باب التوبة مفتوح ، يستقبل وفود التائبين الآيبين بالبشر والترحاب ،وسور المرتقى سهل ميسور لمن أراد ، فحاول ولا تيأس ، واقصد وجه الله تجده) الفرح وإن طال يزول ، والشدة وإن اشتدت لا تدوم ، ولا يبقى إلا الله الحي القيوم ، فعلق قلبك به وحده ، تحيا حياة طيبة على كل حال تكون فيه إما أن تكون مع الله سبحانه فيفيض على قلبك سكينة ورضا وسعادة ، وإما أن تكون مع أرباب كثيرة من دونه ، فيسلط عليك ألواناً من ضنك الحياة ! إذا نزل بك ما تكره، تذكر على الفور أنه لن يصيبك إلا ما قد كتبه الله عليك،وما اصابك لم يكن ليخطئك،وأن الله ارحم بك من نفسك وأن له حكمة في ذلك لو أرادك الله معصوماً لا تذنب لفعل،ولكنه أرادك كما أنت تجاهد نفسك من أجله، تستقيم وتزل، لكنك تعرف أن لك ربا فتعود إليه نادماً،وهكذا ما حييت مهما أسرف إنسان في المعصية وولغ في وحلها ، فإن باب التوبة لا يزال مفتوحاً بين يديه ، فإن صدق العودة إلى ربه ، بدل الله سيئاته كلها حسنات ! من أروع ما يمنحك إياه القرآن الكريم : أنه يقدم لك إجابات واضحة يسيرة على أسئلة الفطرة التي حيرت الفلاسفة ! فتمضي واثق الخطى تمشي ملكا ! (...ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه..) الطريق إذن واضح، وقد لاحت الأعلام، ولا يبقى إلا التشمير،فأين من يريد تحصيل محبة الله؟ مجالس الذكر والعلم مجالس الملائكة ،تبحث عنها وتحف أهلها وتنشغل بهم وتدعو لهم ، حتى ينصرفوا غانمين ! فمن زهد في هذه المجالس فقد عظم جهله! يا ربّ أن عظمتْ ذنوبي كثرةً ** فلقد علمتُ بأن عفوكَ أعظمُ /// إن كانَ لا يرجوك إلا محسنٌ ** فبمن يلوذ ويستجيرُ المجرمُ ؟! سمعته يتكلم بما لا يليق الكلام فيه ، فنهره أحدهم ورد عليه بجفوة ، فبادرت أهمس في أذن الأول: يا صاحبي! من قال ما لا ينبغي، سمع ما لا يشتهي! الميزان الحساس لتطمئن على حسن صلتك بربك، هو أن تراقب قلبك في الخلوة حيث لا يراك إلا هو سبحانه، لا تقل الأمر صعب، استعن بالله ودرب نفسك كثيرا (إن البشر وهم يحاولون التخفي من الله بحركة ظاهرية ، أو نية في الضمير ، يبدون مضحكين ! ) وإلا فماذا يخفون عن الله وكل شيء مكشوف له ؟! وجدتُ نفسي ذات ليلة أخاطب شيطاني في غيظ: هل أنت تاركي يا هذا حتى أنعم بالإقبال على ربي على الوجه الذي يرضاه . فضحك الخبيث وقال: دا بعدك !! بو عبد الرحمن
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2012-06-18 الساعة 4:33 PM.
|
|
بارك اللـــــــــــــــــــــــــــــه فيــــــــــــــــــــــــــــــك ..
|
بووووووووركت
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 5 | 2012-06-15 8:14 PM |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 5 | 2012-06-09 4:14 AM |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 0 | 2012-06-08 6:54 AM |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى العام | 1 | 2012-04-29 12:52 PM |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 2 | 2006-06-15 6:01 AM |