لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين انتشرت بين عامة الناس بدع شهر رجب وظنوا أنها من صلب الدين فتفشت بينهم على أنها من أعمال التطوع والسنن لكنها في حقيقة الأمر .. أعمال بدعية زائدة على الدين ليست منه لم يأمر بها الله تعالى ولم يوصي بها الحبيب صلى الله عليه وسلم فهي ضلالة مردودة على أصحابها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم ،‘،‘ | الأحاديث المكذوبة والضعيفة المنتشرة بين النـاس | وبعد أن علمنا بطلان هذهـ البدع المحدثة في شهر رجب .. علينـا بيان حرمتها والعمل بهـا ولنساهم معا في نشر هذه الموضوع.. نصرة لدين الله ونبيه صلوات ربي وسلامه عليه ..منقول ..
|
|
كنت مجتمعه مع بعض الأخوات من بعض الدول العربية ..... وكنا نتكلم عن الشهور ومضيها سريعاً وأحوال الدنيا وما يجول هذي الأيام من أحداث فقالت أحد الأخوات لم يبقى إلى أيام قليلة وسوف يدخل علينا شهر رجب شدوا حيلكم واجتهدوا فيه بادرتها بالحديث وكيف ذلك هل له شيء مخصوص من العبادة قالت أنتي ما بتعرفي أيوهى فيه ...............؟ فقلت لها مهلاً أختي الحبيبة هيا معي لنتعلم إذا دخل علينا الشهر وعند رؤية الهلال نقول اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَابِالأَمْنِ والإِيمَانِ ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه ،هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ كما جاء عَنْ طَلْحَةَ بنِعُبْيدِ اللَّهِ رضِيَ اللَّه عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِوسَلَّم كانَ إِذا رَأَى الهِلالَ قَالَ: « اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَابِالأَمْنِ والإِيمَانِ ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه ،هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ » رواه الترمذي فمن هنا نعلم أن شهر رجب من الأشهر الحرم {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَشَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَآأَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّأَنْفُسَكُمْ} التوبة:36 ![]() وثبت في الصحيحين أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلمخطب في حجَّة الوداع فقال في خطبته:(إنَّ الزَّمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حُرُمٌ، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجَّة، والمحرَّم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان). لِمَ سُمِّيت هذه الأشهر الأربعةحُرُماً؟ وقد اختلفوا لِمَ سمِّيت هذه الأشهر حُرُماً، فقيل: لعظم حرمتها وحرمة الذَّنب فيها. قال ابن أبي طلحة عنابن عباس: "اختصَّ الله أربعة أشهر جعلهنّ حُرُماً وعظَّم حُرُماتهنّ، وجعل الذَّنب فيهنّأعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم". وقيل: بتحريم القتال فيها. لِمَ سُمِّي رَجَبٌ رَجَباً؟ قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله تعالى -: سمّي رجبٌ رجباً؛ لأنه كان يرجب، أي يُعظَّم يُقال: رَجَبَ فلانٌ مولاه، أي عظَّمه. وذكر بعضهم أنَّ لشهر رجب أربعة عشر اسماً، هي ![]() تعظيم أهل الجاهلية لشهررجب - لقد كان الجاهليون يُعظِّمون هذا الشهر، خصوصاً قبيلة مُضَر، ولذا جاء في الحديث كما سبق:(رجب مُضَر) قال ابن الأثير في "النهاية": (أضاف رجباً إلى مضر؛ لأنهم كانوايُعظِّمونه خلاف غيرهم،فكأنهم اختصُّوا به). فلقد كانوا يُحرِّمون فيه القتال، حتى أنهم كانوا يُسمُّون الحرب التي تقع في هذه الأشهر (حرب الفجار!!). وكانوا يتحرَّون الدعاء في اليوم العاشر منه على الظالم وكان يُستجاب لهم! وقد ذُكر ذلك لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: "إنَّ الله كان يصنع بهم ذلك ليحجز بعضهم عن بعض، وإنَّ الله جعل الساعة موعدهم، والساعةُ أدهى وأمرّ". - وكانوا يذبحون ذبيحةً تُسمَّى (العَتِيرة)، وهي شاة يذبحونها لأصنامهم، فكان يُصبُّ الدم على رأسها! و العلماء على أنَّ الإسلام أبطلها،لحديث "الصحيحين": (لا فرْع ولا عَتيرة). ورُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث « أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال:(اللَّهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان وبلِّغنا رمضان) » وإسناده ضعيف. قال بعض السلف: شهر رجب شهر الزرع، وشعبان شهرالسَّقي للزرع، وشهر رمضان حصاد الزرع. جميع ما أحدث النَّاس في رجب من البدع المنكرة ومن العجيب أنَّ الناس قد أحدثوا في شهر رجب بدعاً كثيرةً لم ينزل الله بها من سلطان وهذه البدع التي سأذكرها نبَّه عليها أئمة الإسلام وعلماؤه كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيِّم، والشاطبي، وابن رجب الحنبلي، والطرطوشي، وابن حجر. ومن المعاصرين: الشيخ علي محفوظ،والشُّقيري، والشيخابن باز، والألباني والعثيمين - رحمهم الله- والفوزان - حفظه الله -. عَـَرفْتُ الشَّرَّ لا للشَّر لكنْ لِتَـوَقِّيــــهِ وَمَنْ لا يَعْرِفِ الشَّرَّ جَدِيرٌ أنْ يقعْ فيه تعالي معي نتعلم سوياً مما العجب منه !!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة نورقباء ; 2012-05-24 الساعة 12:16 PM.
|
|
هل لـ (رجب) فضل على غيره من الشهور؟: قال ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه وقال عليه الصلاة والسلام: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))أخرجه مسلم في صحيحة ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) فالعجب من بعض الناس الذين ابتدعوا أمور في هذا الشهر ومنها أولا : صلاة الرغائب لم يثبت في صلاة الرغائب حديث وما ورد فيها قد كُذب على الرسول صلى الله عليه وسلم قال النووي: "هي بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار ، مشتملة على منكرات ، فيتعين تركها والإعراض عنها ، وإنكارها على فاعلها" وسئل الإمام ابن تيمية : عن صلاة الرغائب هل هي مستحبة أم لا ؟ فقال : ( هذه الصلاة لم يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ، ولا التابعين ، ولا أئمة المسلمين ، ولا رغَّب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من السلف ، ولا الأئمة ، ولا ذكروا لهذه الليلة فضيلة تخصها . والحديث المروي في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بذلك .. ) . "الفتاوى" (2/261) فعليه فإن فعلها من البدع المحدثة . ثانيا : صلاة النصف من رجب : من الصلوات المحدثة التي ابتدعت في شهر رجب صلاة ليلة النصف من رجب. قال الحافظ ابن حجر معدداً الصلوات المحدثة في شهر رجب: (ومنها مارواه أبو الفرج بن الجوزي في الموضوعات له: قال: أنبأنا أبو عثمان بن الحسن بن نصر الأديب، أخبرنا علي بن محمد بن حمدان، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن أحمـد بن يوسف، حدثنا ربيعـة بن علي بن محمد، أخبرنا محمد بن الحسن، أخبرنا عبد الله بن عبد العزيز، أخبرنا عصـام بن محمـد، أخبرنا سلمـة بن شبيب، وعمـرو بن هشـام، ومحمود بن غيلان، قالوا: أخبرنا أحمد بن زيد بن يحيى عن أبيه، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى ليلة النصف من رجب، أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة، وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى عليَّ عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك، يكتبون له الحسنات، ويغرسون له الأشجار في الفردوس، ومحي عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة، ولم يكتب عليه إلا مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة، وبني له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر، وأعطي بكل ركعة عُشر مدائن الجنة وملك يضع يده بين كتفيه فيقول له: استأنف العمل، فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك". قال ابن حجر: وهذا موضوع، ورواته مجهولون، ولا يخفى تركيب إسناده ورجاله، والظاهر أنه من عمل الحسين بن إبراهيم). تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ![]() ثالثا : صلاة ليلة المعراج : ويصليها بعض العوام ليلة السابع والعشرين من رجب لظنهم أن المعراج كان ليلة سبع وعشرين ولم يُذكر فيها حديث ولا أثر . والمعراج لم يكن في رجب وقال ابن تيمية: ( لم يقم دليل معلوم لا على شهرها ، ولا على عشرها ، ولا على عينها ، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ، ليس فيها ما يقطع به ) لطائف المعارف ، لابن رجب ، ص 233. رابعا : تخصيص رجب كله بالصوم من الأمور المحدثة في شهر رجب فيما يتعلق بالصيام تخصيص البعض صيام شهر رجب كله، حيث لم يرد نص في ذلك، وإنما جاء النص بفضل الصيام في الأشهر الحرم من غير تخصيص. قال ابن رجب الحنبلي وهو يعدِّد ما جاء في أيام وشهور السنة المختلفة من العبادات: (وأما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه خامساً: الزكاة في رجب: قد اعتاد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاة قال ابن رجب عن ذلك: (ولا أصل لذلك في السُنّة ، ولا عُرِف عن أحد من السلف... وبكل حال: فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على النصاب ، فكل أحدٍ له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصاب ، فإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان" سادساً : العمرة في رجب لا يشرع أن يخص رجب بأداء العمرة فيه دون غيره من الشهور ، وما يٍُسمى بـ "العمرة الرجبية" بدعة منكرة سابعاً : العتيرة في رجب كانت العرب في الجاهلية يتقربون إلى الله بالذبح في رجب تعظيماً للأشهر الحرم ورجب أولها ومضى الأمر على ذلك في الإسلام ففي الحديث الذي أخرجه أبو داود في "سننه" : "يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة أتدرون ما العتيرة ؟ هذه التي يقول الناس الرجبية" . وفي "المسند" للإمام أحمد بسند جيد مرفوعاً من حديث عبدالله بن عمرو : "العتيرة حق" . كما ثبت في عدم مشروعيتها قوله صلى الله عليه وسلم: "لا فرع ولا عتيرة" رواه الشيخان من حديث أبي هريرة . ولهذا اختلف الفقهاء في مشروعية الذبح في رجب على قولين : الأول : أنه مشروع ، وهذا قول الشافعي . الثاني : أنه كان مشروعاً ثم نٍسخ بحديث : "لا فرع ولا عتيرة" ، وهذا قول الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة . ويؤيد عدم المشروعية ما أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه ـ وهو صحيح ـ عن نبيشة قال : نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب ، فما تأمرنا ؟ قال : "اذبحوا لله في أي شهر كان" . ولو كانت مشروعة في رجب لرد بالإيجاب ، ومن المعلوم أن الذبح لله مطلقاً مشروع . قال ابن حجر : ( .. فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها ، وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب ) لا حوادث عظيمة في رجب: قال ابن رجب: "وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ، فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه ، وأنه بعث في السابع والعشرين منه ، وقيل في الخامس والعشرين ولا يصح شيء من ذلك هذا ما أحببت أبينه عن شهر رجب فهدى الله الجميع لما يحبه ويرضاه
|
|
![]() الأشهر الحرم . ( الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ) . ما هي الأشهر الحرم ؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم ؟ وهل الحرمة لبلد معين، أو شيء معين ؟ [1] الأشهر الحرم هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ؛ فشهر مفرد، وهو رجب ، والبقية متتالية، وهي : وذو القعدة وذو الحجة والمحرم . والظاهر أنها سميت حرماً ؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛ فلهذا قيل لها حرم ؛ جمع حرام. كما قال الله جل وعلا: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ) [2] ، وقال تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ) [3] ، فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال، وذلك من رحمة الله لعباده؛ حتى يسافروا فيها، وحتى يحجوا ويعتمروا. واختلف العلماء : هل حرمة القتال فيها باقية ، أو نسخت ؟ على قولين: الجمهور: على أنها نسخت، وأن تحريم القتال فيها نُسخ. وقول آخر: أنها باقية ولم تُنسخ، وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال، وهذا القول أظهر من جهة الدليل . [1] نشرت في مجلة (التوعية الإسلامية) العدد التاسع عام 1401هـ. [2] سورة التوبة، الآية 36. [3] سورة البقرة، الآية 217. شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 , وروى البخاري (4662) ومسلم (1679) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا , مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ , ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ , وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ) . وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين : 1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو . 2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها . ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال : ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 , مع أن ارتكاب المعصية محرم و منهي عنه في هذه الأشهر وغيرها , إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً . قال السعدي رحمه الله (ص 373) : " ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا , وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد , وأن تعمر بطاعته , ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها , وتقييضها لمصالح العباد , فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها . ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم , وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً ، مع النهي عن الظلم كل وقت , لــزيادة تحريمها , وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها " انتهى .
|
|
![]() من البدع المحدثة في شهر رجب 1- الصوم في رجب : لم يصح في فضل الصوم في رجب شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه . وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور ، من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم ، وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية . 2- العمرة في رجب : لم تدل الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب ولهذا كان من البدع المحدثة في مثل هذا الشهر تخصيص رجب بالعمرة واعتقاد أن العمرة في رجب فيها فضل معيّن . 3- صلاة الرغائب : وهذه الصلاة اختلقها بعض الكذابين وهي تقام في أول ليلة من رجب . قال عنها الإمام النووى: " هى بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار، مشتملة على منكرات، فيتعين تركها والإعراض عنها، وإنكارها على فاعلها " ، 4- الاجتماع والاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من رجب : لم يقم دليل على تعيين ليلته، ولا على شهره ، ولكن أختلف فى ذلك إختلافاً كبيراً والحقيقة مجهولة فوجب الإمساك عن التعيين . " ولم يأت فى الأحاديث الصحيحة تعيين هذه الليلة. فكل ما ورد فى تعينها غير صحيح ولا أصل له " - البداية والنهاية لابن كثير(2/107)، مجموع الفتاوى(25/298) 5- تخصيص زيارة المقابر : في رجب وهذه بدعة محدثة أيضا فالزيارة تكون في أي وقت من العام . 6- تخصيص رجب بذبيحة وما شابهه : فقد كان أهل الجاهلية يخصونه بالذبح فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الإمام ابن رجب : " ويشبه الذبح فى رجب اتخاذه موسماً وعيداً " ![]() إفراد شهر رجب بعبادة أو خصوصية ( الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان ) شهر رجب كغيره من الشهور، لا يخصص بعبادة دون غيره من الشهور ؛ لأنه لم يثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تخصيصه لا بصلاة ولا صيام ولا بعمرة ولا بذبيحة ولا غير ذلك، وإنما كانت هذه الأمور تفعل في الجاهليَّة فأبطلها الإسلام؛ فشهر رجب كغيره من الشهور، لم يثبت فيه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تخصيصه بشيء من العبادات؛ فمن أحدث فيه عبادة من العبادات وخصه بها ؛ فإنه يكون مبتدعاً؛ لأنه أحدث في الدين ما ليس منه، والعبادات توقيفية؛ لا يقدم على شيء منها؛ إلا إذا كان له دليل من الكتاب والسنة، ولم يرد في شهر رجب بخصوصيته دليل يُعتمد عليه، وكل ما ورد فيه لم يثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، بل كان الصحابة – رضوان الله عليهم – ينهون عن ذلك ويُحذرون من صيام شيء من رجب خاصة . أما الإنسان الذي له صلاة مستمر عليها ، وله صيام مستمر عليه ؛ فهذا لا مانع من استمراره في رجب كغيره ، ويدخل تبعاً. ![]() جميع ما أحدث النَّاس في رجب من البدع المنكرة ومن العجيب أنَّ الناس قد أحدثوا في شهر رجب بدعاً كثيرةً لم ينزل الله بها من سلطان ، وهذه البدع التي سأذكرها نبَّه عليها أئمة الإسلام وعلماؤه، كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيِّم، والشاطبي ، وابن رجب الحنبلي ، والطرطوشي، وابن حجر. ومن المعاصرين: الشيخ علي محفوظ، والشُّقيري، والشيخ ابن باز، و العثيمين والألباني - رحمهم الله- والفوزان - حفظه الله - وجميع ما سأذكره في مقالتي - أيها القاريء النبيل - من باب قول الشاعر: عَـَرفْتُ الشَّرَّ لا للشَّر لكنْ لِتَـوَقِّيهِ وَمَنْ لا يَعْرِفِ الشَّرَّ جَدِيرٌ أنْ يقعْ فيه أولاً: ومن أوائل ما ابتدع النَّاس في رجب الصَّلاة، وهي عندهم على أنواع: * منها ما يُسمَّى بـ (الصَّلاة الألفية) ، وهي تُصلَّى في أول يوم من رجب، وفي نصف شعبان ، وهي غير صلاة الرغائب . * صلاة أُمِّ داود ، وهي تُصلَّى في نصف رجب؛ ذكرها شيخ الإسلام في » اقتضاء الصراط المستقيم« (ص293). ثانياً: ومما أحدث النَّاس في رجب الصِّيام، وهم فيه على أصناف: * فمنهم من يحرص على صيام اليوم الأول والثاني والثالث منه ، *ومنهم من يصوم اليوم السابع منه فقط، ويُصلِّي صلاة الرَّغائب في تلك الليلة . * ومنهم من يصوم الشهر كلَّه . ثالثاً: زيارة قبر النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر. رابعاً: الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين منه ، وقراءة قصة المعراج ، وإطعام الأطعمة والولائم . خَاتمة المقالات كثيرة هي المقالات التي خصت شهر رجب وكانت بشكل تفصيلي ومن أمثال ذلكَ : ( التحذير من بدع رجب (1) ، التحذير من بدع رجب (2) ، ما صح وما لم يصح في رجب ، شهر رجب.. وما فيه من العجب !! ، شهر رجب بين المبتدَع والمشروع ، فضائل شهر رجب في الميزان ، لِـمَ لا نحْـتـفـلُ بليـلةِ الإسـراءِ والمِعْـراجِ ؟ ، تنبيهات حول شهر رجب ، العَجَبْ مما أَحْدَثَ النَّاسُ في رَجَبْ ) و غيرها من المقالات التي نسأل الله أن ينفع بها و للإطلاع على هذه المقالات ( أضغط هُنَا ) .
|
|
![]() هل السيئة تتضاعف في شهر رجب ؟ ( الشيخ عبدالرحمن السحيم ) السيئات لا تتضاعف لا في شهر رجب ولا في غيره من الأشهر ، وإنما تعظُم السيئة في الأشهر الْحُرُم ، وفي البلد الْحَرَام . قال الله عَزّ وَجَلّ : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ) . قال ابن عباس رضي الله عنهما : (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) في كُلِّهن ، ثم اخْتَصّ من ذلك أربعة أشهر فَجَعَلَهن حَرَامًا ، وعَظَّم حُرُمُاتِهِنّ ، وجَعَلَ الذَّنْب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم . وقال قتادة : الظُّلْم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووِزْرًا مِن الظُّلْم في سواها .
|
|
![]() إخراج الزكاة في شهر رجب ؟ ( الشيخ عبدالرحمن السحيم ) لا يجوز تخصيص رجب بصيام ولا بصلاة ولا بِعمرة ، ولا بإخراج زكاة ، إلاّ إذا وافقت عملا كان يعمله المسلم في غير شهر رجب . ![]() هل لشهر رجب مزية على غيره ؟ ( الشيخ عبدالرحمن السحيم ) النبي صلى الله عليه و على آله وسلم أدرك هذا الشهر . أليس كذلك ؟ هل زاد فيه على غيره ؟ لا . إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول إنه شهرٌ محرم نزيد فيه على غيره ؛ لأننا نحن متّبعون ولسنا مبتدعين . ولو أن إنساناً اتّبع - فيما يتقرّب فيه إلى الله - اتّبع ذوقـه أو اتّبع رأيه لأصبح بلا دِيْن ، لأنه إنما يتّبع هواه لقوله تعالى : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) . إذاً علينا أن لا نخص شهر رجب إلا بما خصّـه الله به ورسوله ، أنّه شهر محرم يتأكّد فيه اجتناب المحرمات ، وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار ، فإنه شهرٌ محرم ، والأشهر الحُرُم لا قتال فيها إلا إذا بدؤونا بالقتال ، أو كان ذلك سلسلة قتالية امتدّت إلى الشهر المحرم . ما هي صلاة الرغائب ؟ وهل تُشرَع إقامتُها في شهرِ رجب ؟ ( الشيخ عبدالرحمن السحيم ) لا أصل لها ، بل هي صلاة مُبتَدَعة ، والحديث الوارد فيها مكذوب . وأوْرَد ابن الجوزي في كتاب " الموضوعات " بعض ما رُوي فيها ، ثم قال : هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم . اهـ خاتمة الفتاوى للإطلاع على الفتاوى كامله ( سؤال وَ جواب ) و بالأضافة إلى فتاوى أخرى غير المضافة أعلاه وهي للشيخ : عبدالرحمن السحيم - حفظه الله - ( أضغط هنا ) ،
|
|
![]() الأحاديث المنتشرة في المنتديات و هي غير صحيحة قال الحافظ ابن حجر رحمة الله : ( لم يرد في فضل شهر رجب ، ولا في صيامه ، ولا في صيام شئ منه معين ، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة ) . و قال أيضا : ( الأحاديث الصريحة الواردة في فضل رجب أو فضل صيامه أو صيام شئ منه تنقسم إلى قسمين : قسم ضعيف ، وقسم موضوع ) !! وقد جمع - رحمه الله – الضعيف فكان أحد عشر حديثاً ، وجمع الموضوع فكان واحداً وعشرين حديثاً !! وهذا بعض منها : 1 - إن في الجنة نهراً يقال له رجب .. إلخ . ضعيف . 2 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " ضعيف . 3 - لم يصم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد رمضان إلا رجب وشعبان . ضعيف . 4 - رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي . باطل . 5 - من صام من رجب إيمانا واحتساباً ... ومن صام يومين ... ومن صام ثلاثة ... إلخ .. موضوع . 6 - فضل رجب على سائر الشهور .... إلخ ... موضوع . 7 - رجب شهر الله ويدعى الأصم .... إلخ ... موضوع . 8 - من فرج عن مؤمن كربة في رجب .... إلخ ... موضوع . 9 - إن أيام رجب مكتوبة على أبواب السماء السادسة ، فإن صام الرجل منه يوماً ... إلخ . في إسناده كذاب . 10 - الحديث الوارد في صلاة أول ليلة منه .. موضوع . 11 - صيام يوم من رجب مع صلاة أربع ركعات فيه على كيفية معينة ... موضوع . 12 - من صلى ليلة سبع وعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة ... إلخ .. موضوع . 13 - من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة .. إلخ .. موضوع . 14 - بعثت نبياً في السابع والعشرين من رجب ... إسناده منكر .
|
|
|
جزاك الله خير الجزاء على هذا النقل القيّم
بالفعل نرى كثيرا من الناس يتبعون هذه الاحاديث الضعيفه نسأل الله لنا ولهم الهدايه شكرا لكِ
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
۩۞۩ كل هذا من أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها ۩۞۩ | اوصاف2010 | المنتدى الإسلامي | 10 | 2013-08-10 9:19 PM |
.♥ ۩۞۩ تهنئـة منتديـات العصيمـي بالشهـر الفضيـل( تُقبل التهاني هنا فقط ) ۩۞۩ ♥. | هوازن | المنتدى العام | 44 | 2013-08-04 8:30 AM |
۩۞۩ أمثلة على الرؤى رؤى الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض رؤى الصحابة رضي الله عنهم ۩۞۩ | الدكتور فهد بن سعود العصيمي | 📚 منتدى المراجع ومقالات الدكتور فهد العصيمي حول علم التعبير< | 2 | 2011-10-02 7:56 PM |
!۩۞Ξ……Ξ۞۩ومع رمضان كاني اكلت اكله’’’’’۩۞Ξ……Ξ۞۩ | شووق1 | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 12 | 2011-06-19 10:11 PM |
۩۞۩ كل هذا من أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها ۩۞۩ | صباح مشرق | المنتدى الإسلامي | 10 | 2009-10-20 8:20 PM |