[يمامة الوادي]

كن كالصبح في حياة من يقابلك .. ضياءً وطُهرا .. تبسُّمًا واتساعا .. صباحكم ضياء ونور

عش حياتك بكل ثقة أن الله يعلم مالاتعلمه أنت، أغمض عينيك عن كل ما قد يتعسها، وقم بتربية قلبك على تحمل فقدان ماتحب، لأن الله يعلم لم فقدتها

حياتُك بكُلّ ما تحمِل ليست إلا قصّة قرار فـ متى كان القرارُ عظيماً كانتِ الحياةُ عظيمة !

عش بسلامة صدر..وقابل الناس بابتسامة مشرقة..وكن بلسماً للجروح.. تعش بسعادة قلب وراحة بال..

السَّعادة لَيستْ بِشَيء يُوصفْ ..,هيَ دِفء يتَسلَّل فى القَلبِ بخَفاء ، لاَ نَستَطيعُ وصفهُ..!

قال ابن القيم - رحمه الله " من استطاع منكم أن يجعل كنزه في السماء حيث لا يأكله السوس ولا يناله السراق فليفعل فإن قلب الرجل مع كنزه"

يقول ابن القيم:فإنه ليس للقلب والروح ألذ ولا أطيب ولا أحلى ولا أنعم من محبة الله والإقبال عليه وعبادته وحده وقرة العين به والأنس بقربه

لكل مريض ،، حتى الشوكة لا يذهب ألمها سدى.. فكيف بأوجاعنا المكبوتة.. وكيف بألآمنا المريرة,,,, إن لك في البلاء أجرا..

الكلمة.. من شأنها أن تخفف الألم..أو تزيده... فاختر من الكلمات أطيبها... و اجعل منها الدواء لمن يعاني و من يتوجع..

أكثر الصآمتين من حولك قد يحملون لك في قلوبهم محبة تضآعف آولئك المتكلمين (الشيخ عائض القرني)

قيمُك لوحات إعلانيّة تدلّ عليك فأحسِنِ الإعلان تحسُن الدّلالة

قد تنقلنآ آلذكريآت آلسيئہ إلى شاطيء آلـانطوآء وآلـأكتئآب فَلنبدآ بآلتغيير ونجعلهآ تذكرة سفر إلى بلد بنآء آلذآت وآلعيش من جديد

لاتكن محط استقطاب ، لاتكن جرحاً لأحباب ، لاتكن نافذة أو حتى باب ، كُن خارطة لطريّق غياب ، كن مَطراً إن أمسيتْ ، وإن أصبحتْ سَحابْ

مرارة الحياة لاتحليها إلا موائد الرحمن، والاكفهرار الجاثم على القلوب يجليه نور الذكر وصلوات تقام

الألماس لمعتُه نراها من كل جهة و هكذا بعضُ البشر يتألقون فنرى جهودهم كلمعة الألماس تتزيّن بها الأنظار ألقاً و يتألّق بها المنظر سُطوعاً

النَارٌ ، تُخلصُ الذهبَ من شوائبَ ليستْ منهُ فيغدو في أبهى حُلةٍ ، لامعاً برّاقاً .. كذلكَ الصّدقُ !!

امتلاكك لقلب متسامح..لايعني ان تذل نفسك

ان لم يصبح لك هدف ستصبح هدف من اهداف الاخرين

تنام عينك والمظلوم منتبة يدعوا عليك وعين الله لاتنم هناك اللقاء في المحكمة الإلهية والحكم هو الله اللهم إني سامحت كل مخطئ في حقي خالصا لوجهك

تعلموا أن تهبوا لأحبابكم ابتسامة .. ‎ ابذلوا، فثواب العطاء سيمسح من متاعبكم .. ويخبئ لكم فرجا من حيث لا تحتسبون

قال ابن القيم -رحمه الله-: فإن للصدقـة تأثيراً عجيباً في دفع البلاء ، ولو كانت من فاجر أو ظالم ، بل من كافر

لا تتراجعي عن طرح أفكارك لمجرد إحساسك بأنها تبدو تافهة أو لا يمكن تطبيقها.. اطرحيها؛ فربما تفاجئين يوما ما بتطبيقها، أو خلقها أفكارا جديدة

عش لحظاتك بين الشكر والاستغفار .. فإن أنفاسنا لا تخلو من النعم .. وحياتنا لا تخلو من الذنوب ..

لك خصوصيتك.. ولدينك أيضا خصوصيته.. وكما أنك لا تحبين لأحد أن يعتدي على خصوصيتك، فلتعلمي أن دينك كذلك! خصوصيته (الحلال والحرام).

قال أحد السلف المؤمن اذا عرف ربه أحبه واذا أحبه أقبل عليه واذا وجد حلاوة الاقبال عليه لم ينظر الى الدنيا بعين الشهوة والى الآخرة بعين الفترة

علمنا ديننا أن ننظر في النعم إلى من هم دوننا لنشكر الله على نعمه وأن ننظر في الهمم إلى من هم أعلى منا لنطمح للوصول إلى ما سبقنا إليه غيرنا

أعلم أن حاجتك إلى أجر الصدقه .. أشد من حاجة : من تتصدق عليه إلى الصدقة..! لـ ابن القيم
من اطلاعاتي

[امة الخالق]

رائعة هده الكلمات وممتعة
احسنت الاختيار يمامةالوادي