لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
عمرتم دنياكم وخربتم أخراكم سأل سليمان بن عبد الملك أبو حازم (عالم من علماء السلف): يا أبا حازم مالنا نكره الموت ؟ فقال أبو حازم: لأنكم عمرتم دنياكم, وخربتم أخراكم, فأنتم تكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب,, ونحن اليوم نسأل: البعض منا إذا ما أصابه أذى في دُنياه (قد يكون خيراً له)؛ تجده حزين ومُغتم ومُتألم, بينما إذا قصّر في طاعة الله؛ تجده لم يُؤنبه ضميره ولم يحدث نفسه بشيء ولم يستشعر أي شيء, لماذا ؟! الجواب: لأنهم إهتموا بعمار الدُنيا, ولم يفكروا في عمار الآخرة, وقد يكون عمار الدُنيا سبب في خراب الآخرة والعياذ بالله,, ونسأل: البعض يركض ركض عجيب نحو كل ما ينفعه في دُنياه (مال, منصب, وغيره), ناسياً أو مُتناسياً نية تنفعه في الآخرة, وتجده زاهداً كل الزُهد في ما ينفعه في آخرته, لماذا ؟! الجواب: لأن حرصهم على الدنيا أنساهم الآخرة,, الأسئلة المُماثلة لهذا تتكاثر وتتعاظم والجواب نفسه يعود من جديد (عمرتم دنياكم وخربتم أخراكم) ولعل البعض يظن أن المسألة هُنا تخص الأفراد والمنفعة الفردية فحسب, وهذا بعيد كل البُعد عن الصحة؛ فالفواجع التي تُصيب المنفعة العامة يوماً بعد يوم ما هي إلا نتاج هذا الخلل الذي أصاب النفوس الضعيفة,, فلو أن كل مسؤول في أعلى الهرم أو أسفله طلب رضا الله وقام بواجبه كامل, لأرتقى العدل وساد,, ولو أن كل مُعلم طلب رضا الله وعلَّم بعلم وعمل, لكثُر العُلماء والمؤثرين,, ولو أن كل طالب طلب رضا الله وتعلم بحرص وإخلاص, لتغلبت الكفاءة على الشهادة,, ولو أن كل موظف طلب رضا الله وأتقن عمله, لنحصر الفساد وقل,, ولو أن كل رب أسرة طلب رضا الله وأهتم بتنشيئة أسرته, لكثُر الصالحين والمُصلحين,, فالأساس هُنا طلب رضا الله والسعي في مرضاته, مع تنوع جوانب الحياة, يقودنا إلى الحياة الأمثل, فكل جانب يؤثر إيجاباً أو سلباً على جانب آخر "تناغم وتداخل عجيب",, لهذا حينما تكون الغاية أعظم غاية, والأمل في الجزاء من رب الأرض والسماء؛ تكون النفوس صادقة والقلوب طاهرة والأفكار حُرة, فيكون الفلاح المنشود, الذي نحقق به الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب, ونكون من الطائفة الثانية وليس من الطائفة الأولى التي ذكرها الله في قوله الكريم: ((فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ () وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) نسأل الله من فضله,, أخوكم العَبد المُقصر الفَقير المُهندس بن فقيه
|
|
جزاك الله خير ااا
|
|
|