لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
صحوة وصفوة زمان .. فِتن بل أكثر .. عجائب بل غرائب إننا في زمان الانفتاح والتشويش والتزوير بمعنى الكلمة, زمان ذا أمواج مُتلاطمة, وذا تحديات مُتباينة, به تفاصيل يندى لها الجبين, وتقشعر لها الأبدان, وينطق بها لسان الحال دون المقال, وما العيب في الزمان ولكن العيب فينا, وهل لزماننا عيب سوانا, نعم إن رياح الانفتاح دخلت من النوافذ والأبواب, وهذا صحي للغاية, في حال أن توسعة المدارِك والآفاق, ولكن للأسف أن البعض أُنتشل من جذوره, وسُلب لُبه وبقية قشُوره, إلى أن يُنادي الحيران يا قوم, هل لي برجل حكيم, ويأتي على الأذهان حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر),, في لحظات تأمل عارضة لحال المُجتمع وبالأخص الشباب, تجد التوجُهات اختلفت, والحِبال تعقدت, وأصبحت المُستديرة مُستطيلة, والرُكن فُرن, والأساس قُسم إلى أخماس بل أسداس,, فتجد فئات ضلت بجهل, وفئات عَلِمت فأضلت, وصفوة ذات صحوة عَلِمت وتيقنت فسددت وفي سبيل ربها تدرّعت,, وكم يُصاب القلب بالحزن, حين يجد فئة من الناس تسير بجهل ملموس, فلا سؤال ولا استفسار,تلك التي تصنع بِركة من الطين وتنغمس فيها, بل تقضي أجمل اللحظات بها, وهي بذلك مُقلدة مُقلة, تعمل بما تجهل, تأخذ بالقشور والظاهر وتنسى اللُب والباطن, فتسير في ضلال عجيب, تتساقط بعوائق العادات والتقاليد, منها عادات الانفلات والتسيب, فتساهلوا في المكروه, فحللوا ما حرم الله, وهُناك من هم ليسوا عن هذا الحال ببعيد, ولكن بحُلة مُعاكسة تماماً, فتساقطوا في حُفر العادات والتقاليد,ولكن عادات التشدد والتعقيد والعيب المُعلّب والفِكر المُغلف, فتشددوا في المُباح, فحرموا ما أحل الله, وكلا الفريقين لهم حظ ونصيب من الجهل العظيم, ويعتقدان بأن كل ما هو شائع صحيح ,وهذا كُله نتاج مُخالفة أمر واحد من أوامر الله سُبحانه وتعالى في قوله سُبحانه: ((فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)),, وتظل هذه الفئة من الناس رحمة وطِيب, بالمقارنة بالفئة المُضِلة, التي عَلِمت بالصحيح, فخالفته وعاكسته, فئة كان مؤمل عليها الكثير, تفاءل بها الجميع, حتى أُعجبت بنفسها, ورأت أنها ليس كمثلها شيء, فمن بعد أن تمكن منها اليأس, وعجزت عن تقديم الجديد, وخطفتها الشُبهات, وغرتها الشهوات, خلعت دروع الحق, وتلطخت بماء الوحل, وبدأت تدعوا وتسير بشر يظهر من أبعد البعيد, فتسلحت بالجهل والضلال, وأصبح قوسها بلا وتر, فئة تتقدم ولكن تَخلُفاً, تطعن في الظهر ولا تُواجه, تطاولت على رموزها , ومورثَها, وعُلمائها, فتقافزت تقافز الجُبناء, ولا تعجب حين يأخذ بهم الضلال فتجدها تخوض في شأن خالق الأرض والسماء, بجهل يعجب له الأغبياء, ونفس تُقزز المُقزز, وروح أجوف الجوفاء, وكُل هذا لأنها فئة مطلبهاشُهرة وظهور وأهداف إلى الخزي تقود, ولن ينتهي بها المطاف إلا أنها قد استكملت ارتداء ثوب الخزي والعار, وإن لم تعود إلى الحق الذي لا ينتهي والنور الذي لا ينجلي, فلن تذهب حتى إلى مزبلة التاريخ, لأنها تعظُمها شأنا, وهُم أوضح من الوضوح عند أهل الحكمة والحُكماء, وهم في النهاية أقلُ القِلة, ولكن اشتدت عليهم العِلة, الذين يصدق فيهم قول الله جل وعز: ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ)), وقوله سُبحانه: ((وَاللَّـهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا)) ,, ولكن فليمت من يمت بغيظه, وليفرح كُل مُشمر همام,فهُنالك صحوة وصفوة التي نسأل الله أن نكون منهم, تلك التي تأخذ بالقرآن والسنة, وتهتدي بالمصطفى صلى الله عليه وسلم, في جُل أحوالِها, تلك التي تعقل وتُفكر, والتي تتعلم وتعمل, تسير بنور القرآن والسنة والعقل والحكمة, تبني ولا تهدم, تُقدم العام على سبيل الخاص, تلك التي تسعى لمُحاصرة الشُرور,وتُدرك تماماً أن ميزان الخالق أقوم وأعدل من ميزان المخلوق,ومُتيقنة أن الحق والصواب والهداية بيد الله, فلهذا تعمل في رضاه وتدعوه ليلاً ونهار, فالمعونة على قدر المؤونة, وهي تهتدي بآيات كُلها نور كقوله سُبحانه وتعالى: ((وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)), وقوله عز وجل: ((وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)), وقوله سُبحانه: ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)), وقول الله جل وعز: ((تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)),, ولهذا علينا ألا نُصاب بالإحباط, أو بالحزن الذي يؤدي إلى الشؤم, فما زال في الأمة خير, فمهما كان الضرر والأذى, ففي سبيل الله يكون له لذة ومُتعة خاصة, وإن كان موقفنا من الأكثرية غريب, وإن بعضهم وصفونا بالرجعية والحِدة والتعقيد, و الآخرين وصفونا بالتحضر والتساهل واللين, فالحق يعلوا ولا يُعلى عليه, وتعدد الألوان والأفكار المُزيفة, لا تُصيب إلا المُصاب, أما إن أخذنا بنور القرآن وهدي المصطفى عليه الصلاة والسلام, وحَكمناهم مع العقل لا مع الهوى, للوقاية من الآفات, وجعلنا مطلبنا في دار العمل, اجتهاد في رضا الله, فلن يُصيبنا من السوء شيء,وعلينا بالهدوء والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ولنعش بسعادة وهِمة في هذا العالم الموبوء, ذا المرض الذي ما يلبث أن ينتهي حتى يعود, ولنتذكر دائماً أن الوقاية خير من العلاج,, نسألك اللهم القلب الطاهر, والعمل الصالح, والعون الدائم, والمغفرة التي لا تزول, والرحمة التي إلى جنات الفِردوس تقود, يا ذا الجلال والإكرام,, أخوكم العَبد المُقصر الفَقير المُهندس بن فقيه
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
باب إثم من دعا إلى ضلالة أو سن سنة سيئة | مريم البتولـ | المنتدى الإسلامي | 7 | 2011-09-05 3:03 AM |
زينة | doe | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-10-12 7:27 PM |
الى الاخت زينة | رولا | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 1 | 2005-08-10 10:11 PM |
الي ابنتي زينة | أم جميلة | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 2 | 2005-08-10 10:00 PM |
زينة زينة زينة وينك ؟ ممكن تفسير ؟ | اختكم بالاسلام | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2005-06-29 7:24 PM |