لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كُن مُتفوقاً بلا أدنى شك .. أن كل مسلم يؤمن بأن كل إنجاز و تفوق في حياته و كل النعم التي تحيط به صغيرها و كبيرها .. مع العلم أنه لا يوجد في نِعم الله صغير .. إلا في حال مقارنتها بنعم الله الأخرى .. اللهم لك الحمد و الشكر فلنحمد الله و نشكره .. وهو الغني و نحن الفقراء إليه .. فبحمدنا وشكرنا يزيدنا من فضله في كل شيء .. فلك الحمد يا الله ولك الشكر يا الله في هذه السطور المتواضعة سأتحدث و أسلط بعض الضوء على إحدى نعم الله التي لا تُعد ولا تحصى .. ألا وهو التفوق العلمي .. الذي يتمناه الكُل و يعمل من أجله البعض و يُوفق في نيله القليل العوامل في هذه السطور موجهه لشخصي ولكم فالجميع مازال على طريق التفوق الذي لا ينتهي .. ولتكُن متفوق بحق لك هذه السطور ولك أن تزيد .. فالله يفتح على من يريد العامل الأساسي .. وهو الذي ييسر لك كل ماهو آتي من بعده .. ألا وهو الإخلاص لله سبحانه و تعالى في طلب العلم و محادثة النفس بلأجر العظيم .. وطاعة أوامر الله و الإجتناب عن المعاصي.. و الدعاء و طلب و التوفيق منه سبحانه و تعالى وهذا فقط ما يضمن لك الإستمرارية في التفوق و العطاء .. وكن على يقين بأن ما إن توفر هذه العامل الأساسي المحوري .. فستجد كل ما سيأتي بعده تلقائي و جميل,, العامل الجوهري .. وهو إدراك مفهوم التفوق الصحيح, و إدراك ما هي الوسيلة و ما هي الغاية ؟ لدى الكثير مفهوم خاطئ .. وهو أن التفوق هو الحصول على تقدير إمتياز أو مركز متقدم أو شهادة شكر و تقدير .. وهذا خطاء بلا شك .. فالشهادات ليست هي الغاية, بل هي وسيلة وحسب .. و الغاية أسمى من أن تكون ورقة أو درع .. فنحن نتحدث بما هو متعلق بالعلم .. إن شهادات التفوق و الشكر و التقدير جميلة و رائعة .. فهي تشجع على العمل و المثابرة لأصحاب العقول النيرة و أصحاب الهمم العالية الذين أدركوا بأن هذه الشهادات ليست سوى وسيلة للغاية .. و في المقابل هي تسبب تكاسل و تراجع لأصحاب العقول السطحية و أصحاب الهمم الوهمية, لأنه غايته التقدير و الشهادة فبمجرد الحصول عليهم رأيته يترجل عن فرسه و قال حان وقت الراحة ,, فلك المفهوم الصحيح .. إن الغاية من طلب العلم .. هو أن تكون متعلماً فاهماً لتخصصك ملماً به أقصى ما يمكن .. لتكون الثمرة الناضجة لشجرة العلم العظيمة .. و تفيد الأخوان و المسلمين و تكون لهم بعد الله خير مُعين .. وهذا ما يقودك إلى أسمى الغايات و أروعها رضا الله سبحانه و تعالى,, عامل المهارات و الرغبات الشخصية .. إن كل شخص له مهارات علمية معينة كالحفظ و التحليل و الحساب و غيرها .. وله ميول خاص لأحد العلوم .. فعلينا جميعاً قبل مرحلة التخصص .. معرفة مهاراتنا و رغباتنا .. و إدراك المساحة المشتركة بين المهارات و الرغبات .. و العمل على زيادة المهارات التي تزيد من المساحة المشتركة مع الرغبات .. لأن المهارات إما أن تنموا فتزدهر أو تذبل فتندثر ولا تبقى كما هي .. وهذا لا يكون إلا بلإطلاع على التخصص المرغوب بشكل جيد و معرفة المهارات التي يحتاجها و العمل عليها .. و دائماً العمل يكون ذو تناسب طردي مع الرغبة,, عامل إحترام التخصص .. وهذا من أهم العوامل .. و لعل الكثير يفتقده و بلأخص من بدأ في تخصص لا يرغبه .. ولكن من لا يحترم العلم بشكل عام و أو تخصصه بشكل خاص .. فهذا يدل على جهله بما يقدم هذا العلم أو التخصص للبشرية .. فعلى من يرغب أن يحترم تخصصه فعليه الإطلاع و معرفة ما يقدم تخصصه من فوائد للبشرية .. وهذا العامل يولد الثقة و المسؤولية للمتخصص و يزيد من عطائه,, عامل التعامل مع المادة العلمية و ما يتعلق بها .. من الطبيعي أن لكل شخص أسلوب خاص في المذاكرة و التعلم و أداء الواجبات الدراسية .. ولكن و الله أعلم أن هذه النقاط ذات فائدة للجميع: * الحضور الذهني في المحاضرة, و الإنصات الجيد للمعلم, وعدم التردد في السؤال لأي نقطة غير واضحة, سواء داخل المحاضرة أو خارجها حتى لو كان السؤال موجهه لزميل .. إثنان لا يتعلمان من يستحي من السؤال و من لا يسأل تكبراً على العلم. * تقسيم الوقت بشكل جيد,و يكون التقسيم ذا مرونة مقبولة .. بمعنى عند وضع ساعة للمذاكرة لا ينبغي تحديد الوقت بشكل يجعل فوات الساعة المحددة يلغيها, بل إجعلها ساعة إن فاتت فلا مشكلة في تعويضها بساعة أخرى في ذلك اليوم, و أداء الواجبات المنزلية و التقارير المختلفة شخصياً و بذل الجهد في ذلك, لأنها ستصبح بمثابة المذاكرة وتكون أكثر فعالية و تجعلك أكثر تفهماً للمحتوى. * إستخدام لوحة ملاحظات أو مذكرة لتدوين التساؤلات, الواجبات, الجدول الخاص بك أو غيره. * مشاركة الزملاء عن محتوى المادة العلمية سواء بشكل شخصي أو عن طريق الإنترنت, و جعل بعض المعلومات محور نقاش و تبادل أفكار, فهذا يساعد على تبادل المعلومات وفهمها بشكل أعمق و تذكرها للمدى الطويل بإذن الله., و الإطلاع دوماً و عدم الإكتفاء بالمادة العلمية المطلوبة فقط, ومساعدة الأخرين بما فتح الله عليك, لأن العلم يزيد كلما أنفقت منه و ينقص كلما أحتفظت به. * إجعل كل الصعوبات و العقبات و حتى التسهيل و اللامبالاة في صالحك و أجعل منها تحدي و عليك تتعلم و تؤدي, ففي النهاية نتائجك هي حاصل نظرتك للمشكلة و أسلوب تعاملك معها, ففي كل الحالات كُن إيجابياً قدر المستطاع. * قاعدة مهمة " إجعل الحفظ يتبع الفهم ولا تجعل الفهم يتبع الحفظ " .. بمعنى آخر كل ما يُفهم يمكن أن يُحفظ, ولكن ليس كل ما يُحفظ يُفهم, والمعلومة التي تفهم تبقى للمدى الطويل. العامل الأخير وهو جوهري أيضاً .. عدم الإكتفاء و التطوير .. وهذه بشارة لمن لم يكن متفوقاً في مسيرته الأكاديمية فالفرصة متاحة للجميع, لهذا التفوق لا ينتهي بمجرد الحصول على شهادة من جهة ما, مهما كانت هذه الجهة قوية أم ضعيفة,فالعلم أكبر من أن تحتضنه الكتب أو المكتبات أو الجامعات أو أي كان, فبمجرد أن نُدرك هذه الحقيقة التي ذكرها سبحانه و تعالى في كتابه الكريم, قال تعالى: ((وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)), هذا يجعلنا نعمل و نجتهد و نؤمن بأننا لن نحصل من العلم إلا أقل القليل, أما من أكتفى بما حصل عليه بداعي أنه ألم بشيء كافي من العلم فهذا متربعاً مُتبسماً على قمة الجهل,, همسة: كلما أدركنا هذه السطور في مرحلة مبكرة من التعليم فهو أفضل, وكلما صعدنا في سلم التعليم و العلم إزدادت أهمية .. و الله أعلم و لا أنسى أن أذكركم و نفسي بهذا الدعاء المبارك اللهم إني أسألك علماً نافعاً و رزقاً طيباً و عملاً متقبلاً بقلم أخوكم بن فقيه
|
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
|
|