[الكوثر]

السلام عليكم الاخوه والاخوات الأعزه

فى الحقيقه اني متضيقه كثيرا من أنسانه قد ظلمتني كثيرا ودعوت ربي اني عفوت عنها والله يوفقها فى حياتها ولكن للاسف فى يوم من الايام سمعت من أشخاص انها تتكلم عني بسوء ولا تتمنى لي الخير أبدا حتى اني اريد مساعده من أناس طيبين الا انها تذهب لتحريضهم ابابتعاد عنها لانها صاحبة مشاكل هي واهلها ويعلم الله اني لست هكذا أبدا ولله الحمد

السؤال هنا اخوتي احاول ان أعفوا على هذه الانسانه ومن حولها الذين ظلموني فى حقي ولكن كيف ؟!احس صعب علي لانهم جرحوني بمعنى الكلمه ولست قادره ابدا برضهم وحتي لو رضيت عنهم أريد ضميرهم أن يأنبهم على الاقل

أطلب منكم اخوتي الاعزاء خدمه.. الله يخليكم

اذا لديكم ادعيه للمظلوم لكي ادعو لله ان يوفقني من هذه الانسانه والذين ظلموني فى حقي كما اطلب النصيحه الطيبه منكم مأجورين ان شاء الله والله يوفقكم فى دنياكم وأخرتكم

أختكم المظلومه

[الشــاهينة الأزديــة]

يا أختي وفقكِ الله ..

ماشاء الله عليك.. فأنت وإن كانت صديقتك كما وصلك عنها من أهل الغيبة والنميمة ( وعذراً منكِ على هذه الكلمة ) فـ يا بشراكِ بالحسنات التي اقتنصتها منها ويا بشراكِ بالإنفكاك من السيئات التي اقتنصتها هي منكِ ..

ألا يكفيك ذلك ؟

والرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : " اتق دعوة المظلوم " .. ودعوة المظلوم مستجابة بإذن الله تعالى .. فاستغل الفرصة يالمظلومة باكتساب هذه الدعوة فيما ينفعك أنت وما تريدينه من خالقك أنت وليس لك من فائدة أبداتُذكر من جعل هذه الدعوة منصبة على الظالم فقط ..

هل وصلت لك وفقك الله ؟

فادعي الله يا أختي بما تريدينه من صالح الدنيا والآخرة واحتسبي ما جاءك من صديقتك هذه إن كان فعلا قد حدث منها ما ذهبت إليه .. احتسبيه .. وأنت وكما فهمت من أسلوبك أنك حليمة والحلم من كظم الغيظ والعفو عن من أساء إليكِ ومن عادة الكريم إذا قدر غفر وإذا رأى زلة ستر .. وأرجو أن لا تستمع للقيل والقال فـ هذه هي المصيبه والآفة المنتشره بين الناس .. حتى وإن كان صحيحاً ..

هذه نصيحتي لك الله يرضى عليك وأرجو أن تقبينها , فلا أريدك أن تدع إلا بما ورد إليك فاستغل هذه الدعوة لصالحك ..


والله يحفظك ..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

a6

فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {36} وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ {37} وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {38} وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ {39} وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {40} وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ {41} إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ {42} وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {43} وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ {44} وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ {45} وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَاء يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ {46} اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ {47} فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ {48}

[أم نايف@]

السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
عليك بدعوة نبي الله إبراهيم حينما القي في النار قال (حســـــــــــبنا الله ونعم الوكيل )فقال الله سبحانه (يانار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم )وقالها رسول الله محمد فنجاه الله (اللذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاأخشوهم فزادتهم إيمناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضون الله والله ذوفضل عظيـــــــــم )فوالله إنها الشافيه والكافيه

[مجاهده]

a7

بارك الله فيكم جميعا
عندي سؤال مهم جدا ؟

بعد ما اظُلم من شخص قريب جداً وأنا اتصل عليه مراراً وهو لا يتصل فهل اديت ما عليه امام رب العالمين

في عدم قطع الرحم لان هذا همي ؟

وهل بعد اتصالي المتكرر وعدم اتصاله ثم اترك الاتصال به فهل عليه اثم وهل اديت ما عليه سابقاً؟

لانه قريب اذاً ممكن أن اشوفه لا اخفيكم قلبي لا يرتاح واحس أن بيني وبينه حاجز ولن يزول وحتى لو ارجع

اكلمه وانا فعلاً اكلمه بتلفون واحاول أن اعمل اني طبيعيه ولكن في الحقيقه أنا لا اكن له في نفسي اي مشاعر

الا الخوف من مشاكله واحسه يكرهني ويبغضني وما يصدق يصيد اخطائي حتى لو هي بسيطه يكبرها وينشرها في العائله.

فهل هذا الاحساس طبيعي او هل أثم على هذا الاحساس واعتبر بهذا الاحساس قاطعه لرحم؟؟

مع اني عند القاء اسلم وأنا التي تتصل في المناسبات فهل هذا يكفي ؟

هل الابتعاد عن اهل الفتن واهل المشاكل حتى لوقريب اليس افضل واحسن لانا ما نلا قي الا قيل وقال ؟؟

اتمني احد يجاوبني أجابات تريحني فعلاً وبتفصيل لان هذا الكلام له سنين والله المستعان

اسمحي لي أختي الكوثر كتبت في موضوعك لانه ليس بعيد عنه و أتمني الفائده للجميع

[أمل حزين]

وعليكم السلام ورحمةا لله وبركاته
اسمحيلى اخيتى كوثر
اسمحيلى ان ابدي اعجابي بك
كم انتى رائعه,,,رائعه جدا
ويالهذا القلب الكبير كم هو طاهر-احسبك كذلك والله حسيبك-
اختى اعطيك بشاره عشتها
اختى لاتعتقدى بان الله غافل عما يفعل الظالمون
فالله لابد منتقم وسأهديك دعاء وهبنىا لله اياه والحمد لله
اللهم يارب كل من ظلمنى أو أذانى فأرفع قدري فوقهم في الدنيا والاخره واحوجهم الى مادمت حيه

مارأيت بعد هذا الدعاء الا خيرا
صحيح بان لايزال هناك من يجرحنى بالمجالس لكن الله بالمرصاد
فالكلام بأعراض الفتيات وبسمعتهم وافساد امور الحياه عليهم مع الحقد والحسد
لابد ان يحدث امورا بصالح المتحدث به

اختى وانا واثقه من ربي بأن سياتى يوم ستعتلين فوقهم وسيرفعك ربي فوقهم جميعا
والكلام ا لذى يتحدثون به الان عنك لن يؤثر عليك في باطن الامور
بمعنى قد تتألمين وتتضايقين وانا كنت كذلك
لكن الله يختبرك لانه يعد لك نعما وخيرا عظيما
اجعلى هذا في ظنك واحسنى الظن بربك
فهو تسبب بسوء ذكرهم لك
كي يعطيك اكثر منهم ويرفعك فوقهم
اما بخصوص الدعاء اختى
فتأمليه جيدا

ففيه تشعرين بالامان بانك لاتظلمين احد بعينه لانه بدون اسماء
الاخر بأن الرفعه امر فيه خير لك
الثانى بأن حاجتهم اليك تعلمهم درسا وهو بأن ا لله بالمرصاد
الثالث بأنك سترحمينهم وكيف الدنيا تدور فيزول مابقلبك تمام وتحل الرحمه بدل الالم
الرابع ستكونين من المحسنين
والخامس وهو اهمها بأنك تجدين في هذا الامر قدرة الله وحكمته وعدله وهيمنته وجبروته فيزداد ايمانك وترتفع درجاتك

واخيرا أسأل الله بأن يجعل لك في هذا الامر الخير العظيم والدرجات العلى في الدنيا والاخره

والانسان المسلم يفضل ان يكون مظلوما على ان يكون ظالما
وعليك بهذا الدعاء اللهم لاتعجلنى مظومة ولا ظالمه ونجنى من حقوق العباد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهده a7 بارك الله فيكم جميعا عندي سؤال مهم جدا ؟ بعد ما اظُلم من شخص قريب جداً وأنا اتصل عليه مراراً وهو لا يتصل فهل اديت ما عليه امام رب العالمين في عدم قطع الرحم لان هذا همي ؟ وهل بعد اتصالي المتكرر وعدم اتصاله ثم اترك الاتصال به فهل عليه اثم وهل اديت ما عليه سابقاً؟ لانه قريب اذاً ممكن أن اشوفه لا اخفيكم قلبي لا يرتاح واحس أن بيني وبينه حاجز ولن يزول وحتى لو ارجع اكلمه وانا فعلاً اكلمه بتلفون واحاول أن اعمل اني طبيعيه ولكن في الحقيقه أنا لا اكن له في نفسي اي مشاعر الا الخوف من مشاكله واحسه يكرهني ويبغضني وما يصدق يصيد اخطائي حتى لو هي بسيطه يكبرها وينشرها في العائله. فهل هذا الاحساس طبيعي او هل أثم على هذا الاحساس واعتبر بهذا الاحساس قاطعه لرحم؟؟ مع اني عند القاء اسلم وأنا التي تتصل في المناسبات فهل هذا يكفي ؟ هل الابتعاد عن اهل الفتن واهل المشاكل حتى لوقريب اليس افضل واحسن لانا ما نلا قي الا قيل وقال ؟؟ اتمني احد يجاوبني أجابات تريحني فعلاً وبتفصيل لان هذا الكلام له سنين والله المستعان اسمحي لي أختي الكوثر كتبت في موضوعك لانه ليس بعيد عنه و أتمني الفائده للجميع

سؤالين لك أخية لو سمحت لي :

ما صلة القرابة بينك و بينه ؟

و هل هو أنثى أو ذكر ؟

و أسأله تعالى أن ينصرك على من عاداك ...

a1

[ورد الريـاض]

السلام عليكم

يا كثر الظالمين والمظلومين اكثر

اختي الكوثر مالنا كلام بعد كلام مشرفتنا الفاضله من زمرة المتقين وماتفضل به البقيه جزاهم الله خير

فاحتسبي الاجر اختي واكثري من دعاء اللهم لاتسلط علي من لايخافك فيني ولايرحمني.



اختي الغاليه مجاهده

جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ان لي قرابة اصلهم ويقطعونني واحسن اليهم ويجهلون علي واحلم عنهم ويسيئون الي فقال صلى الله عليه وسلم : «لئن كنت كما قلت: فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك» والمل هو الرماد الحار???

الواصل الحقيقي

هو الذي يقوم بصلة الارحام وهم يقطعونه??? فليس الواصل بالمكافئ الذي يصل الرحم فيصلونه فتبدوا هذه الصلات كأنها مجاملة.

واصلي اتصالاتك حتى لو قطعك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله??? ومن قطعني قطعه الله كما يقول عليه الصلاة والسلام: «لا يدخل الجنة قاطع» أي قاطع رحم???

اما بالنسبه لاحاسيسك فهي وساوس من الشيطان استعيذي بالله منه وان شاء الله ماتأثمين مادامت داخل نفسك وما ابديتيها لاي انسان اما اذا صارحتي بها احد فقد تظلمين قريبك والظلم ظلمات يوم القيامه

والافضل عزيزتي هي طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

يعني كل فتره اتصلي فيهم وزوريهم على خفيف تفادي للمشاكل حتى لو قطعوك واحتسبي الاجر عند الله .

[صانعة في الحياة]

السؤال هنا اخوتي احاول ان أعفوا على هذه الانسانه ومن حولها الذين ظلموني فى حقي ولكن كيف ؟!احس صعب علي لانهم جرحوني بمعنى الكلمه ولست قادره ابدا برضهم وحتي لو رضيت عنهم أريد ضميرهم أن يأنبهم على الاقل

اخيتي ..

أنا مررت بنفس التجربه تقريبا ومن اقرب القربين لي .. للاسف
اوصيك بالدعاء الدعاء الدعاء .. والله سبحانه سيئتيك بحقك وانت في مكانك ..
لا اقصد هنا الدعاء عليها لا لكن ادعي بنصر الله وتاييدة ووكلية امرك هو نعم الوكيل لنا ..
لا تصغين الى ما ياتيك من عندها ولا تنفعلين وتبينين ردة فعلك عند من ياتيك باخبارها لان من ياتي لك بكلامها حتمنا سيذهب لها بكلامك ..

هذا ما استطيع ان اقوله لك ..

[الكوثر]

من زمرة المتقين

أشكرك غاليتي على كلامك الذي ارحني وعلى هذه الدرر الطيبه

ما اقول الا الحمد لله وحسبنا الله ونعم الوكيل

تحياتي،،