[حروف القوافي]

يمكن تعريف التوتر بأنه إحساس داخلي غير مريح، وهو إحساس يشعر به الكثيرون منا بدرجات متفاوتة في مراحل العمر المختلفة، وفي أوقات مختلفة في حياتنا.
إن الإحساس بالتوتر يكون في كثير من الأحيان رد فعل طبيعي للضغوط النفسية، أو لبعض المواقف المختلفة، مثلاً: الإستعداد لامتحان أو زواج أو سفر أو انتقال إلى بيت جديد، وهذا التوتر أو القلق المؤقت شيء حسن ومرغوب فيه لأنه يساعد الإنسان على أن يكون أكثر تحفزاًَ واستعداداً لمواجهة الموقف المرتقب.
غير أن بعض الناس يزيد هذا الإحساس لديهم عن الطبيعي أو المتوقع، إما في حدته، أو في طول الفترة الزمنية المتوقعة للتوتر الطبيعي، وهنا يصبح قلقاً مرضياً ويؤثر تأثيراً سلبياً على الحياة وقد يؤدي للإصابة ببعض الأمراض العضوية، أو قد يزيد في حدته زيادة مفرطة تستلزم معها العلاج الطبي.


أعراض التوتر:

- التعب والإرهاق دون مبرر واضح.

- جفاف الفم وصعوبة في البلع.

- اضطرابات في النوم والإصابة بالأرق.

- الثورة والإنفعال لأتفه الأسباب.

- عدم القدرة على التركيز.

- التذمر والتشكي المستمر.

- الصداع، الذي يمكن أن يستمر لأيام عديدة، وقد لايستجيب للمسكنات العادية.

- خفقان في القلب وآلام في الصدر.

- آلام في المعدة والأمعاء.

- إسهال وغثيان.

- زيادة التعرض لبعض الأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي العلوي.

- البوال المتكرر.

- انخفاض مستوى الإنتاج والجدية في العمل.

- إدمان التدخين والإكثار من المهدئات والمسكنات.

- احتمال الإدمان على المسكرات والمخدرات.


أثر التوتر على الصحة العامة:

إن القلق والتوتر المزمنين يزيدان من احتمال التعرض للإصابة ببعض الأمراض مثل: الربو الشعبي وقرحات الجهاز الهضمي وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية، كما أن لبعض أنواع الأورام الخبيثة علاقة بفرط التوتر.
يمكن للتوتر أن يزيد من مشكلة الإدمان على التدخين والمخدرات والمسكرات.
ويمكن أن يؤدي للإصابة بالإكتئاب.


العلاج:

لابد لعلاج التوتر من الإيمان بإمكانية الشفاء بإذن الله. ثم العمل على مساعدة النفس للتغلب على التوتر، وتكون مساعدة النفس بعدة أساليب منها:

· معرفة الأسباب والظروف المؤدية للتوتر ومحاولة تغييرها أو التخلص منها، مثل تغيير العمل إذا كان هو سبب التوتر، أو تغيير الجلساء أو محاولة تجنبهم وعدم اللقاء بهم.

· الدعاء والذكر والصلاة وقراءة القرآن لما لها من تأثير إيجابي على النفس والمساعدة في التغلب على المشكلات والضغوط النفسية.

· الإيمان بالقدر ومعرفة أن ما أصاب الإنسان ماكان ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن الدنيا دار ابتلاء فهي بالتالي لن تخلو من المنغصات.

· ممارسة الرياضة البدنية لما لها من تأثير إيجابي للحد من التوتر.

· ممارسة الإسترخاء لكل من العقل والبدن حوالي 20 دقيقة مرة أو مرتين يومياً ويكون الإسترخاء كالتالي:

- تمدد أو اجلس في غرفة هادئة ومعتمة مغمض العينين وحاول التركيز قدر الإمكان على عضلات الجسم المختلفة بدءاً من أصابع القدمين باتجاه الأعلى إلى الرأس والجبهة.

- حاول أن تشد عضلات الجسم، ثم أن ترخيها قدر الإمكان بالترتيب من الأسفل إلى الأعلى.

- أعطي أوامر للعضلات بالإسترخاء، وردد كلمة استرخي في سريرتك لكل مجموعة من العضلات على حدة.

- حاول التركيز على التنفس وتابع حركتي الشهيق والزفير وتنفس بعمق وهدوء.

- ابق على هذه الوضعية من الإسترخاء مدة ربع إلى ثلث ساعة.

- عند الإنتهاء من الإسترخاء، حاول الرجوع إلى الحالة الإعتيادية تدريجياً، كما يحصل عند الإستيقاظ من النوم.

· يحتاج المصاب بالتوتر في بعض الأحيان إلى بعض العقاقير الطبية التي يصفها الطبيب المعالج تبعاً لحالة المريض، ويكون اللجوء إلى العقاقير بعد محاولة الأساليب الأخرى، وتستعمل عادة لفترات قصيرة عند زيادة حدة التوتر وفي الظروف الصعبة.

· يمكن اللجوء للطب البديل لعلاج التوتر، وذلك مثل العلاج برد الفعل الحيوي أو بالتنويم المغناطيسي.

[♪♪ تَراتِيلُ حَرفْ ♪♪]

جزاك الله خير وبارك الله فيك

[ندوشه]

الله يشفي كل من اصابه هذا المرض

جزاك الله خيرا

[نورقباء]

التوتر لاززم هذي الايام جزاك الله خير نستفيد ونفيد ............

[على خطى الحبيب نسير]

اللهم احفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين ...

جزاك الله خيراً ...

[حروف القوافي]

شااااااااااااااكرة

لمروررررررركم العطرررررررررررررررر

[عهود خالد]

جزاك الله خير

[نغم القصيد]

يعطيك العافيه ع الطرح

ارتباط الصحه النفسيه بالصحه الجسديه وثيق

[المهره البريه]

جزاكي الله خير

[الروح الصافيه]

الله يجزاااااااااااااااااااااااااااك الجنه