[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

متابعي ومتابعات برنامج الأحلام يسرني في حلقة الأحد بإذن الله

24 رجب 1432هـ.

استضافة

سعادة الدكتور/ عيسى بن عبدالله بن عيسى العيسى
عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات

للحديث عن هذا التخصص، وأحلامه تجاهه، وومتطلباته، وأحلام الراغبين بالتفوق به، وتصوراته لكلية الحاسب، وسنتحدث عن مدى تعاون القطاع الخاص بتحقيق أحلام خريجي الحاسب أو تدريبهم قبيل التخرج.

ومن يرغب المداخلة في هذه الحلقة فمرحبا بمشاركته في هذه المساحة .

[نعمة النسيان2]

حلقه موفقه بأذن الله يا دكتور

[♥ ♫▓إشرآقــۀالصباح♥♫▓]

كنت اتمنى يكون عميدللكليات والجامعات لاني عندي اسئله للعميد
لكن جزاكم الله خير

[رحلة زمن]

سوال اصبح الحاسوب شئ اساسيا في جميع المجالات
فلماذا لايدرس من المرحله الابتدائيه
ولماذا إلى الآن لم يعطى أهميه كبيره في تعلمه وتخصصه

[pour]

حلقة موفقة انشاء الله .....واضم صوتي مع أختي إشراقة الصباح
كنت اتمنى عميد الكليات والجامعات.....
كل التوفيق للجميع

[تومآإ]

بآلتوفيق . . .

[جوري الحربي4]

هل بداء التسجيل للترم الصيفي؟

[نورمـــان]

جزاكم الله خيرا للحلقة الجميلة بجزئيها..المترابطين بما طرحاه في شأن التربية، ومتابعة الأبناء..في تعاملهم مع الانترنت وغيره.
أحببت التعليق على ماورد في الجزء الثاني من الحلقة، حول إعطاء الأبناء فرصة، ومنحهم الثقة، ..
سأبدأ بقصة أحب التأمل فيها، للصحابية هند بنت عتبة، قبل إسلامها، إذ مر بها رجل يُحسن الفراسة ، فرأى ابنها معاوية رضي الله عنه، وقد كان طفلاً، فقال: إن صدق ظني، سيسود هذا الغلام قومه، سمعته هند فردت عليه قائلة: ثكلته إن لم يسد إلا قومه.
أكثر الأشياء جمالاً، أن نجد والدا يؤمن بابنه، ويدفعه ليكون ناجحا..بالقول، وبالايحاء، وبالفعل.، والعكس بالعكس..فهذه هند، كان بإمكانها أن يغلب حرص المهات عليها، فتؤثر سلامة ابنها، فلا سيادة بلا متاعب، أو أن تستنكر أو تستبعدهذا القول من هذا الرجل على مسمع ابنها ، فيوُقر ذلك في قلبه..أو غير ذلك..لكنها اختارت أن تجيب بأن الرجل لم يأت بجديد، فهي أعرف الناس بابنها، بل إن فراسته ناقصة فابنها يصلح لأكثر من ذلك و لا يليق به إلا مطاولة النجوم ...كل هذا في رسالة غير مباشرة لابنها الصغير:(أنا أؤمن بك)
أذكر أن الدكتور طارق الحبيب، كان برفقة ابن له، صغير، وكان يتحدث مع أحد الأشخاص، فسال ابن الدكتور والده عن بعض الأشياء، فاستأذن الدكتور طارق محدثه أنه يريد أن يجيب على تساؤلات ابنه، فتعجب منه الرجل: هل تقطع كلامك معي ..لأجل طفل؟فرد عليه الدكتور طارق(هو طفلي، وهو أثمن مالدي، فإن لم أستمع له، وأوقف كل شيء لأجله..فلمن إذاً)
الأبناء مشاريع صغيرة، فهل يضيع أحد مشروعه، أو يهمله، أو يهمل رعايته؟ لم أسمع أن أحدا اشترى أرضاً مثلا، أو منزلا..ثم تركه هملاً..بل على العكس، نجد هنا الحرص، والسؤال ، والاهتمام، وبذل العمر في تنمية هذا المشروع، والسؤال عن أحسن طرق الاستثمار، وزيادة الربح...، كأننا مع أبنائنا بحاجة لعقلية التاجر، ولعقلية المربي معاً.
(اسكت، ولا تتكلم) من القواعد في التربية عند بعض الأسر، وهي قاعدة تهدم أكبر أسس التربية الناجحة وهو الحوار، وتعطله فيما بعد، حتى بعد أن يكبر ونحتاج أن نستمع إليه، ويحتاج هو أن يفضفض..فلا يتيسر ذلك، لإن البذرة وئدت ..ولإعادتها للحياة تحتاج لمجهود وتدريب من الطرفين.
لم يعد هناك عذر للأباء والأمهات أن يربوا أبنائهم بمبدأ(إنا وجدنا أبائنا على أمه وإنا على أثارهم مهتدون)..فالعلم الآن منتشر، وبضغطة زر، يمكن أن يزور المرء مواقع تربوية فيتعلم منها...وأفضل من ذلك أن يقرأ كتب السيرة ، فيرى كيف كان محمد صلى الله عليه وسلم يربي وينشيء..وليس أدل من موقفه مع أمامة بنت زينب رضي الله عنها حينما ارتحلته في الصلاه، وهي طفلة ..فلم يعجلها، ومنحها جزءا من وقته، بل منحها جزءا من وقت أعظم عبادة..الصلاة..لإن هذه الدقائق لن تضيع فهي مهمة لتكوينها كطفلة، اللعب والبحث عن من يشاركها ذلك، هو ماتفهمه..فبأبي هو وأمي..هل هناك أجمل وأرفق وأكمل من هديه عليه الصلاة والسلام.