الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث
انشاء حساب جديد
البحث في المنتدى
 
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > منتدى القصة
حَيـآتِيَ بينْ يَديَ تـآكَسيَ . . !!


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,094 عدد الضغطات : 3,146 عدد الضغطات : 2,290
عدد الضغطات : 1,980 عدد الضغطات : 1,704 عدد الضغطات : 979
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2011-03-07, 8:17 AM
االوردة االحالمة
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية االوردة االحالمة
رقم العضوية : 106479
تاريخ التسجيل : 9 - 3 - 2010
عدد المشاركات : 15,320

غير متواجد
 
افتراضي حَيـآتِيَ بينْ يَديَ تـآكَسيَ . . !!
هذهِ القصةُ واقعية ، حدثت لصديقتي في يومِ الأربعاء الموافق 23/1/1432هـ ، طرحتها لكم بعدَ أن أعدتُ صياغتها لأخذِ الحيطة من أمثالِ أولائكَ من أولي النفوسِ الضعيفة ، وعظةً وعبرة ..

انتهت محاضرة اللغة الانجليزية عندَ الحاديةِ عشرة صباحاً ..
خرجتُ معَ رفيقتي نتمشّى في أروقةِ الجامعة إلى حين إقبالِ المحاضرةِ التالية بعدَ ساعتينِ من الآن ، ولكنّ يبدو أنّ الأجواءَ المخيفةَ ستعيقُ حضورنا ، السماءُ ملبّدةُ بالغيومِ الرعديةِ الركاميةِ المسودّة ، والكلُّ يرمقها بينَ الفينةِ والأخرى في توجّس ، وما هيَ إلا لحظات حتّى توالت علينا الاتصالات بانهمارِ الأمطارِ في مناطقَ من جُدّة ، لم ننتظر طويلاً حتّى وصلتِ الغيومُ المحمّلةُ بالخيراتِ إلى حيثُ بقعةِ جامعتنا ، قطرةٌ تتلوها قطرة ، حتى امتلأت الشوارعُ بالمياه ، الكلُّ يلوذُ هارباً خارجَ الجامعةِ إلى منازلهم ، أخذتُ هاتفيَ النقال واتصلتُ على والدتي هرعة :
- السلام عليكم ..
- وعليكم السلام ..
- لقد انهمرتِ الأمطارُ عندنا في الجامعةِ يا أمي ، لترسلي لي والدي فالمياهُ أغرقتِ الشوارعَ وكستِ الأروقة ، والكلُّ قد لاذَ مذعوراً ..
- حسناً سأرسلُ والدكِ حالاً ، انتبهي على نفسك ..
دخلتُ حجرةَ الانتظارِ بينَ تلكَ الوفودِ المُؤلّفة ، وبالكادِ عثرتُ على موضعٍ أقفُ فيه ، فتارةً تدفعني هذه ، وتارةً تدعسُ على قدمي تلك ، وتارةً أخرى أختنقُ بينَ أولائك ، والوضعُ الرهيبُ يزيدُ القلبَ رهبةً وخوفاً ، ولم يهدأ قلبي حتى رنّ هاتفي النقال ، رددتُ على والدتي :
- كيفَ هيَ الأوضاعُ عندكُمُ الآن يا ابنتي ؟
- إنها تزدادُ سواءً ..
- إنا لله ، لتركبي مع أيّ سائق أجرةٍ وتأتي إلى المنزل ، فقد غرقت سيارةُ والدكِ بينَ مياه الأمطار وعجزَ عن إخراجها ..
- لا حولَ ولا قوّة إلا بالله ، ولكن لا أستطيع المجيءَ وحدي !
- ما من حلٍّ غير ذا ، فلا أحدَ يستطيع الخروج في هذا الوقتِ المخيف ..
- ( بضجر ) حسناً حسناً ، كان الله في عوني ..
أغلقتُ الهاتفَ وأنا لستُ مرتاحةً لما سأقبلُ عليه ، ولكن وكما قالت والدتي ما من حلٍّ بديل ، زاحمتُ الأفواجَ اللائذة ، ووقفتُ على قارعةِ الطريق أتأملُ سائقي سياراتِ الأجرة ، فبدا لي الجميع ذووا جنسيةٍ ” سعودية ” ، توكلتُ على الله وتوجهتُ نحوَ أحدهم ، سألتهُ عن الأجرة إلى حيث منزلي فقال أنها ستكلف 20 ريالاً ، فلم أجد في ذلك بأس ، المهمُّ أن أصلَ إلى بيتي سالمة ..
تحركت السيارة ، وقد كانَ في قمّة احترامهِ بادئاً مما بعثَ في نفسيَ الأمانَ ، ولكن ما إن خرجَ من حرمِ الجامعةَ حتى كشفَ عن نواجذهِ وأبدى حقيقته ، فأخذَ يحكي عن قصةِ حياتهِ بأنهُ من مكة ، وأهلهُ يعيشون هناك ، ولديهِ شقةٌ هنا ، وأنّ عندهُ حبيبةٌ يحبّها ، ثمّ يلتفتُ لينظرَ إليّ وهوَ يحكي لي سيرته ، كانَ وقحاً إلى درجةٍ أثارت رعبي ، ولوهلةٍ أدلى إليّ بقارورةِ ماءٍ وطلبَ مني النظرَ فيها ، لم ألقِ لهُ بالاً وقلتُ له لا أريد ، إلا أنهُ أصرّ عليّ قائلاً ” شوفي القارورة فيها شفايف حبيبتي ” ..
خفقَ قلبي بشدّةٍ من الخوف ، فأجبته : وما شأني أنا ؟
فأجابَ في حدّةٍ مدافعاً عن حبيبته ” ألله هذي حبيبتي ما أسمح لك تتكلمين عليها ” ، غبياً أخالهُ يفهمُ كلامي مقلوباً ! كانَ يحاولُ استدراجي بأيِّة وسيلةٍ كانت ، ثمَ قالَ لي لتجلسي بجواري ، ولكنني رفضت وبشدة ، فأجابني بأنّ كل الفتيات اللواتي يركبنَ معهُ يجلسنَ بجوارهِ ويكشفنَ عن شعورهنّ ووجوههنّ وطالبني بذلك ، ولكنني أخبرتهُ أنني لستُ مثلهن ، ولكي أقطعَ هذهِ المهزلة وأوقفهُ عندَ حدّهِ اتصلتُ على إحدى قريباتي وطلبتُ منها أن تكونَ معي على الخط حتى أصلَ إلى منزلي ، أثناء محادثتي لها كان يبدو عليه الضيق ، وكأنما يريدني أن أتحدثَ وأتفرغ له وحده ، فأخذَ يرفعُ صوتَ الغناء في المذياع ، ويحشرُ السيارةَ برائحةِ الدخانِ الخانقة ، ثمّ بعدَ ما يقاربُ الساعةَ ونحنُ في الطريق استشارني بالذهابِ إلى ” كافيه ” لندردشَ سويةً ، وإذا ما استجوبني والدي عن سبب التأخرِ أخبرهُ بانّ الطريقَ مليءٌ بالمياهِ ومزدحم ، رفضتُ وبشدّة ، كانتِ العبرةُ تخنقني ، وكنتُ أحاولُ جاهدةً المحافظةَ على هدوء أعصابي ، خشيةَ أن يهربَ بي إزاءَ أية ردةِ فعلٍ مريبة ..
وبعدَ ساعةٍ ونصف وصلنا إلى الدوّارِ الذي إذا ما سرنا أمامه فسوفَ يسوقنا إلى حيثُ منزلي ، فأرادَ أن يخالفَ الطريقَ ويسيرَ يمنةً بحجّةِ حاجتهِ إلى محطةِ وقود ، فازدادَ رعبي وأصررتُ عليهِ والرهبةُ قد بلغت مني مبلغها أن يسيرَ إلى الأمام ، وادّعيتُ أنّ هنالكَ محطةَ وقودٍ وأنا لا علمَ لي بحقيقةِ إن كانَ هنالكَ من محطةٍ أو لا ، فسارَ إلى الأمامِ مرغماً حتى عثرَ على محطة ، ثمّ سألني إن كانت لي حاجةٌ من ” البقالة ” فأشحتُ بوجهي عنه ، وأنا في داخلي أخططُ للهرب وأترقّبُ خروجهُ من السيارة ، ولكنهُ كانَ أمكرَ من الثعلب فأمّنَ أبوابَ السيارةِ وذهب ، عندها انخرطتُ في البكاء من تحتِ غطائي ، وقريبتي تحاولُ تهدئتي ولكنّ خوفي أرجفَ أعضائي وصلّبَ أطرافي ..
وصلتُ – بفضلٍ من الله ومنةٍ – إلى المنزل بعدً ساعتين ، وطلبَ مني أجرةً قدرها 100 ريال ، وكأنما يريدها انتقاماً ! بعدَ أنِ اتفقنا على 20 ريالاً ، لم أشأ مجاراتهُ ومجادلتهُ حتى لا يكيدَ لي ويهربَ بي ، فقد ذقتُ منهُ ذرعاً وذعراً بما فيهِ الكفاية ، فقلت لهُ حسناً ، وصعدتُّ إلى والدي وأخبرته بأنّ السائقَ يريدُ أجرةً قدرها كذا وكذا ، فنزلَ إليهِ وأعطاهُ ما يستحقهُ ، أما أمي ، فقد كانَ لي معها عتابٌ ساخن ، أخبرتها بكلِّ ما جرى مع سائقِ سيارةِ الأجرة ، وحلفتُ عليها بأنها ستكونُ آخرَ مرةٍ في حياتي أركبُ فيها سيارة أجرةٍ حتى ولو على حسابِ حياتي ، أموتُ بشرفٍ خيرٌ من أن أعيشَ بعار ، حقاً غمرتني حرقةٌ شديدة لمدى التساهلِ الذي دفعوني إليه دونما مبالاة ، كانَ عليهم أن يكونوا أشدّ حرصاً عليّ من نفسي ، ولكن ! سامحهم الله وغفرَ لهم ، وسيبقى ما حدثَ يوماً في حياتي لا يُنسى ..


=====من إيميلي ======


توقيع االوردة االحالمة


قال صلى الله عليه وسلم:
(من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشرأمثالها.
لا أقول :الم حرف؛ ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف)
[SIZE=4][U][COLOR=blue]

رواه الترمذي والحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه


فجووورة &جروووحة
























 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
االوردة االحالمة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها االوردة االحالمة
 

الكلمات الدلالية (Tags)
حياتي بين يدي التاكسي

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لو هو بـ/يَديُ أمَـבـيُ آلدروب وألغيُ آلمَوآنيُ وآلسَفر ~Şςяαρş Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب 24 2011-04-08 3:15 PM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير