لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
نص المحاضرة :
نصيحة للشباب الشباب هم أمل الأمة المرجو، والدعامة التي سوف تتحمل مسئولية هذا الدين، فما علاقة هذا الشاب بكتاب الله؟ وما هو موقفه من الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته؟ وكيف يصرف وقته ويقضي حياته؟ وما موقف هذا الشاب من المعاصي؟ إجابات هذه الأسئلة هي محتوى هذه المادة التي بين أيديكم. علاقتنا بكتاب الله اللهم لك الحمد خيراً مما نقول، وفوق ما نقول، ومثلما نقول، لك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بمحمد صلى الله عليه وسلم، عز جاهك، وجل ثناؤك، وتقدست أسماؤك، ولا إله إلا أنت، والصلاة والسلام على من أرسلته معلماً للبشرية، وهادياً للإنسانية، ومزعزعاً لكيان الوثنية، أدَّى الرسالة، وبلغ الأمانة، ونصح الأمة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أمَّا بَعْد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته. سلام عليكم يوم تواضعتم واجتمعتم منصتين لتسمعوا ما يقال، وسلام عليكم حينما حييتم من أتاكم زائراً ومحباً، وإن كان هناك من شكر فإني أتوجه إلى الله العلي العظيم بالشكر، الذي وفقنا لأن نجتمع بهذه الوجوه المباركة الخيرة النيرة، ثم أشكر أستاذ ومدير هذه المدارس الأستاذ الكريم محمد الزيداني وهيئة التدريس، وأشكركم أيها الإخوة الأخيار، واعلموا بارك الله فيكم أن موضوعنا ليس بجديد، بل هو قديم في الأخوة، وقديم في العراقة، وقديم في النصوص؛ ولكنه جديد في اللقاء، وتدور هذه الكلمة على أربعة عناصر لا خامس لها، هي مفاد كلمة هذا اليوم إليكم أيها الأخيار: العنصر الأول: علاقتنا بكتاب الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى. العنصر الثاني: المعاصي التي دمرت علينا مستقبلنا، وضيعت علينا أعمارنا وأفكارنا وذكاءنا وإنتاجنا، وجعلت منا تلك الثلة التي انحرفت عن منهج الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى. العنصر الثالث: الوقت -حياتنا وأعمارنا- فيم نصرفه؟ العنصر الرابع: موقفنا من الرسول صلى الله عليه وسلم....... ارتباط الحضارة العربية بالإسلام اعلموا -بارك الله فيكم- أننا كنا قبل القرآن وقبل محمد صلى الله عليه وسلم أمة أعرابية بدوية لا تعرف شيئاً، كانت أمتنا تتقاتل وتتنازع على موارد الماء، كان الزنا والفحش والعهر فيها فاشياً، حتى أن الأمم غير أمة الإسلام لم تكن تعرف أمة الإسلام ولم تكن تعرف الأمة العربية. يقول أهل القومية الآن: " إن تاريخنا بدأ من فجر البشرية "، فما صدقوا في ذلك بل كذبوا، فإنه تاريخنا لم يبدأ إلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك أثبت التاريخ أن الأمم لم تكن تعترف بنا. دخل ربعي بن عامر على رستم قائد فارس في معركة القادسية ، فلما دخل ربعي -وهو مجاهد من المجاهدين- دخل بثياب ممزقة، وفرس هزيل، ورمح مثلَّم، فضحك رستم منه؛ وقد أرسله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وأرضاه قائد المسلمين؛ ليفاوض رستم قبل المعركة، فقال رستم : بماذا جئتم؟! هل جئتم تفتحون الدنيا بهذا الفرس الهزيل وهذا الرمح المثلم؟! قال ربعي : [[بعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن جور الأديان إلى سعة الإسلام ]] قال رستم : والله لا تخرج حتى تأخذ تراباً على رأسك من تراب بساطي. فحمَّله التراب على رأسه وخرج من عنده، ولما خرج من هناك قال المنجمون: هذه علامة على أنه سوف يسلب ملكك وملك آبائك وأجدادك، وخرج رستم ليشاهد المسلمين وهم يصلون صلاة الظهر، فوجدهم يركعون بعد سعد رضي الله عنه ويرفعون بعده، إذا قال: (الله أكبر) كبروا، وإذا قال: (سمع الله لمن حمده) قالوا: ربنا ولك الحمد، فعضَّ أنامله الخمس، وقال: علَّم محمدٌ الكلابَ الأدب -وهو ال***-. كانوا يتصورون أن العرب قبل الإسلام في هيئة الكلاب، لم تكن لهم حضارة ولا معرفة ولا ثقافة ولا أدب، حتى يقول الله عز وجل: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ [الجمعة:2]. واجبنا تجاه القرآن إن مطالب القرآن التي تتجه إلينا ثلاثة مطالب: الأول: أن نعده أعظم ثقافة عرفتها البشرية، وأن نقرأه آناء الليل وأطراف النهار. الثاني: أن نحفظ ما تيسر منه. الثالث: أن نجعله تعاليم سلوكية، وأدبية واجتماعية، ونعمل بها ونلقى الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى به. يقول عليه الصلاة والسلام: {اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه } ويقول عليه الصلاة والسلام: {اقرؤا الزهراوين؛ البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان كغمامتين أو غيايتين أو كطيرين من طيرٍ صواف } وكان عليه الصلاة والسلام يجلس مع تلاميذه الأخيار الذين تأثروا بالقرآن فيقول عليه الصلاة والسلام: {أريد أن أسمعه من غيري } يقول ابن مسعود .. وكلكم يعرف من هو ابن مسعود ، وليس أنتم فحسب في أبها تعرفونه، بل يعرفه كل من في الجزيرة العربية ، ويعرفه سكان الدول العربية وأهل الشرق الأوسط، ويعرفه مسلم اليابان ومسلم الصين ومسلم أمريكا ، كلهم يعرفون ابن مسعود ؛ لأنه اتجه بهذا القرآن ورفع الله قدره به، كانت قامة ابن مسعود على قدر جلوس الرجل، أي: يوازيك وأنت جالس برأسه من نحافته وهزاله وضعفه، لكن القرآن لما دخل قلبه جعله أمة، حتى أن الصحابة لما صعد شجرة ضحكوا من دقة ساقيه، حتى كاد يسقط من على غصن الشجرة كأنه طائر، فقال صلى الله عليه وسلم: {أتضحكون من دقة ساقيه؟! والله إنهما في الميزان يوم القيامة أثقل من جبل أحد }. يقول صلى الله عليه وسلم لابن مسعود : {اقرأ علي القرآن. قال ابن مسعود : أأقرأ عليك القرآن وعليك أُنْزِل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إني أحب أن أسمعه من غيري، فقرأ ابن مسعود من سورة النساء قال: فلما بلغت قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً [النساء:41] قال: حسبك الآن، فنظرت فإذا عيناه تذرفان } تأثر أيما تأثر بهذا القرآن. ولذلك ليس لنا ثقافة نقدمها ولا تاريخ ولا معرفة ولا تربية ولا علم نفس نقدمه على القرآن، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " من ظن أنه سوف يهتدي بهدي غير القرآن فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. ويقول: كل أرض لم تشرق عليها شمس القرآن فهي أرض ملعونة، وكل قلب لم يشرق عليه هدى القرآن فهو قلب مغضوب مسخوط عليه. فأنت -أيها الأخ الكريم- إذا غربت عليك شمس يومك ولم تقرأ فيه آيات، أو لم تعش فيه مع المصحف، أو لم تتدبر آيات؛ فاعتبر ذلك اليوم منسياً من عمرك، وأنك خاسر ومغبون فيه، لأن ثقافتنا نأخذها من القرآن، يقول سيد قطب في ظلال القرآن .. هذا الكتاب الذي أنصحكم وأرشدكم باقتنائه، الذي يعلمكم فيه حياة الواقع وردها إلى القرآن الكريم. صاحب هذه الظلال عاش أربعين سنة في الضَّلال، عاش في الضياع كما يضيع الكثير منا الآن، يضيعون ويتيهون بلا رسالة في الشوارع، في الذهاب والإياب، وفي المقاهي ومع جلساء السوء، لا يعلمون أنهم من خير أمة أخرجت للناس، ولا يعلمون أن أجدادهم فتحوا الدنيا وعمروا التاريخ، وبنوا منابر الحق.. سلوا كل سماء في السماء عنا، وسلوا كل أرض في الأرض عنا، ما أوجد العدل إلا أجدادنا، فهذا الشاب الذي يضيع كأنه يتلاشى ويكذب ما فعل أجداده. يقول سيد قطب : عشت أربعين سنة في الضياع، فلما عدت للقرآن تهولت منه، وأن الله من فوق سبع سماوات يخاطبني، وأنا العبد الضعيف المسكين... قال: وكنت أقرأ أن الصحابة يتأثرون بالقرآن ويبكون منه، فلم أشعر بذلك حتى سافرت مرة من المرات في سفينة من مصر إلى أوروبا ، وكان معي شباب من العرب يريدون أوروبا ، فركبوا معي في السفينة ومعنا جاليات، منها جالية من يوغسلافيا فرت من بلادها، ومعهم امرأة يوغسلافية جالسة في الجالية، فلما أتت صلاة الجمعة قمت فصليت بزملائي وقرأت بعد الفاتحة: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى [الأعلى:1] وسورة الغاشية، ثم انصرفت من الصلاة، والتفت فإذا هذه المرأة اليوغسلافية التي لا تعرف اللغة العربية تبكي، فقلت للترجمان: ما يبكيها؟! قال الترجمان: قالت: إنها تبكي لأنها سمعت إيقاعاً منك خاصاً أثر عليها في قلبها، إيقاعاً من القرآن فهي تسألك كلام من هذا؟! قلت: أخبرها أنه كلام رب السماوات والأرض، فلما أخبرها زاد بكاؤها بكاءً ونحيبها نحيباً. ثم يورد سيد قطب قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابة فيقول: " كان من هديه صلى الله عليه وسلم -وهذا الحديث ثابت وصحيح-: { أنه صلى الله عليه وسلم كان يدور على أصحابه آخر الليل ليسمع من يقرأ القرآن، فاستمع مرة من المرات من وراء الباب إلى عجوز تقرأ قوله تعالى: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ [الغاشية:1] وتردد مرات والرسول صلى الله عليه وسلم يردد معها ويقول: نعم أتاني، نعم أتاني }. فالذي أدعو نفسي وإياكم -يا شباب الإسلام، يا أيها الأخيار، يا أيها الأحبة، لأنكم أنتم أمل هذه الأمة- أن تجعلوا وقتاً من أيامكم لهذا الكتاب العظيم، اعتبر وقتك إذا لم تقرأ فيه القرآن أنه يوم ضائع مغبون عليه. يقول الحسن البصري رحمه الله: كل يوم تشرق فيه الشمس يقول: يا بن آدم! اغتنمني فوالله لا أعود إليك أبد الدهر. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خلطة تقشير تبييض الجسم في 4 ايام فقط..تقشير الجسم..توحيد لون الجسم...تفتيح لون الجسم | فله الهاجري | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 38 | 2011-12-28 7:24 AM |
ضريح الراهب (هل تريد ان تدخل الجنة بدون عذاب اسمع المحاضرة وطبقها) | geier139 | منتدى الصوتيات والمرئيات | 6 | 2007-07-24 8:18 PM |
بنت .. ترقم طالب .. في المحاضرة .. | ابن المدينة | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 2 | 2007-05-17 9:12 PM |
المحاضرة للشيخ خالد الراشد بعنوان امي | ام اروى | منتدى الصوتيات والمرئيات | 16 | 2007-01-28 9:15 PM |
ابكتنى هذه المحاضرة حتى قال عنى زملائى انك مجنون.........قتلتنى يا صاحبى | عابر | منتدى الصوتيات والمرئيات | 5 | 2006-04-21 10:24 AM |