لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إن السؤال الذي ينبغي أن يُسأل عنه كل عبدٍ مَنَّ الله تعالى عليه بنعمة الهداية والالتزام ..
هل عرفت طبيعة الطريــق وكيفية السير عليه؟؟ هل تم تحذيـــرك من العقبات التي ستواجهك؟؟ وليس المقصود بالعقبات مجرد المواجهات الإجتماعية من اعتراضات الأهل والمجتمع من حولك على سلوكك طريق الالتزام، وإنما هناك أمور ومواجهات أخطر من ذلك بكثيـــر يحتاج الإنسان أن يتعرَّف عليها أثناء سيره في الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ .. والناس قسمان: 1) قسمٌ يعرف الطريق وطبيعته .. 2) والقسم الآخر لا يعرف طبيعة الطريق .. فهذا يريد أن يصل إلى الغاية وهي الجنـــة، ولكنه لا يعرف كيفية السيــر إليها .. {.. كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 71] يقول ابن القيم "قاعدة شريفة؛ الناس قسمان: علية وسفلة .. فالعلية: مَنْ عَرَف الطريق إلى ربِّه وسلكها قاصدًا الوصول إليه .. وهذا هو الكريم على ربِّه .. والسفلة: من لم يعرف الطريق إلى ربِّه ولم يتعرفها .. فهذا هو اللئيم، الذي قال الله فيه {.. وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ..} [الحج: 18]" [طريق الهجرتين (1:277)] خريطة الطريـــق لقد بيَّن لنا النبي طبيعة الطريق إلى الله تبارك وتعالى في هذا الحديث البالغ الأهمية، الذي يوضح خريطة مفصلة لكل ما ستواجهه على الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ: عن النواس بن سمعان الكلابي : أن رسول الله قال "ضرب الله تعالى مثلاً صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داعٍ يقول: يا أيها الناس! ادخلوا الصراط جميعًا ولا تتعوجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصراط ، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه، فالصراط الإسلام، والسوران حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله تعالى، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله، والداعي من فوق واعظ الله في قلب كل مسلم" [رواه أحمد وصححه الألباني، صحيح الجامع (3887)] فالصراط، هو: الإسلام .. وهذا هو الطريق إلى الله سبحانه وتعالى الذي ينبغي أن تسير وفقه. والسوران: حدود الله .. والأبواب المفتحة: محارم الله تعالى، وفتن الدنيــا التي تجذبك إليها فتنحرف عن الصراط المستقيم .. والداعي على رأس الصراط: كتاب الله .. والداعي من فوق: واعظ الله في قلب كل مسلم، وهذا الواعظ قد يكون عن طريق درس تستمع له، أو كتاب تقرأه، وكلها رسائل ربانية يرسلها الله تعالى عليك ليحذرك من فتح الأبواب للفتن: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه!! صفات الطريــق كما وضحها لنا النبي : يقول ابن القيم "ولا تكون الطريق صراطًا حتى تتضمن خمسة أمور: 1) الإستقامة .. 2) والإيصال إلى المقصود .. 3) والقُرب .. 4) وسعته للمارين عليه .. 5) وتعينه طريقًا للمقصود .. ولا يخفى تضمن الصراط المستقيم لهذه الأمور الخمسة. فوصفه بالإستقامة يتضمن قربه؛ لأن الخط المستقيم هو أقرب خط فاصل بين نقطتين وكلما تعوج طال وبَعُد .. واستقامته تتضمن إيصاله إلى المقصود .. ونصبه لجميع من يمر عليه يستلزم سعته .. وإضافته إلى المنعم عليهم ووصفه بمخالفة صراط أهل الغضب والضلال، يستلزم تعينه طريقًا" [مدارج السالكين (1:11,12)] ويقول ابن رجب الحنبلي "ضرب النَّبيُّ مثلَ الإسلام في هذا الحديث بصراطٍ مستقيمٍ، وهو الطريقُ السَّهلُ الواسعُ، الموصلُ سالكَه إلى مطلوبه، وهو - مع هذا - مستقيمٌ، لا عوَجَ فيه، فيقتضي ذلك قربَه وسهولته" [جامع العلوم والحكم (15:32)] فالطريق قريـــب .. وليست العبرة فيه بمن سَبَق، إنما العبرة بمن صَدَق وحصَّل الثمرات المرجوة من سيره في الطريـق إلى الله سبحانه وتعالى .. فمن يدخل الطريق بصدق وإخلاص تجده موفقًا، فيقطع الطريق بسهولة ويُرْزَق حُسن الخاتمة بالرغم من عدم مرور وقت طويل على سلوكه طريق الهداية والالتزام .. وآخر ربما تكون مرت عليه سنوات في الطريق وطلب العلم على يد الكثيــر من الشيوخ، لكنه مازال متعلقاً برواسب الجاهلية التي تُثْقِلُه وتجعله لا يستطيع استشعار الطمأنينة وحلاوة الإيمان. الطريــق إلى الله واحد، لا تعدد فيــه .. عن عبد الله بن مسعود قال: خطَّ لنا رسول الله خطًا، ثم قال "هذا سبيل الله"، ثم خطَّ خطوطًا عن يمينه وعن شماله، وقال "هذه سُبُل، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه" ثم قرأ {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153] [رواه أحمد وحسنه الألباني، مشكاة المصابيح (166)] .. فورد سبيل الله مفردًا؛ لأنه واحد لا تعدد فيه .. وجُمِعَت السُبُل الأخرى؛ لأن سُبُل الضلالة كثيرة ومتعددة. وحينما تكلم الإمام ابن القيم عن الإفراد والجمع في المصطلحات القرآنية، قال "مما يدخل في هذا الباب: جمع الظلمات وإفراد النور، وجمع سبل الباطل وإفراد سبيل الحق، وجمع الشمائل وإفراد اليمين .. أما الأول: فكقوله {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ..} [الأنعام: 1] وأما الثاني: فكقوله {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ..} [الأنعام: 153] وأما الثالث: فكقوله {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ} [النحل: 48] والجواب عنها يخرج من مشكاة واحدة وسر ذلك والله أعلم: أن طريق الحق واحد، وهو على الواحد للأحد .. كما قال تعالى {.. هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} [الحجر: 41] قال مجاهد: الحق طريقه على الله، ويرجع إليه كما يقال طريقك علي" [بدائع الفوائد (1:127)] فإنك لن تُهدى إلى طريق الله عزَّ وجلَّ ولن تتمكن من السير عليه، إلا إذا استعنت بالله تعالى وحده .. أما إذا ركنت على نفسك ولو للحظة، وظننت أنه بإمكانك الاستعانة بقدراتك وإمكانياتك دون الاستعانة بحول الله وقوته فقد ضللت سواء السبيـــل. فالمقصود الأسمى هو الله جلَّ وعلا، ولا ينبغي أن يكون في القلب عبودية لسواه .. وكثيرٌ من الناس يلتفتون عن الطريق، ويعيشون الوهم والخديعة الكبرى ويحسبـــون أنهم مهتدون!! .. وذلك لأنه قد تكون في قلوبهم عبودية للمال أو الجــاه أو حب الدنيــا وملذاتها الفانية. والسؤال الذي ينبغي أن تسأله الآن: ما هو هذا الطريــق الواحد إلى الله عزَّ وجلَّ؟ الطريق إلى الله: بــاتباع سُنَّة نبيه محمد .. إنَّ الطريق الوحيـــد الموصل إلى الله تعالى، هو: اتباع السُّنَّة قولاً وفعلاً وعزمًا وعقدًا ونية؛ لأن الله تعالى يقول {.. وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ..} [النور: 54] بأن تعاهد نفسك على أن تكون أكثر امتثالاً للنبي وتتأسى به في أقواله وأفعاله وأخلاقه، وتعلم علم اليقين أن ما كان عليه النبي محمد هو الحقُّ المبين. وإن قيل: كيف الطريق إلى السُّنَّة؟ يتلخَّص الطريق إلى اتبــاع السُّنَّة والتمسك بها في خمسة أمور: 1) مجانبة البدع .. وهنا ينبغي معرفة البدعة وحدودها؛ حتى يتم إجتنابها دون إفراط أو تفريط. 2) اتباع ما اجمع عليه الصدر الأول من علماء الإسلام .. 3) التباعد عن مجالس الكلام وأهله .. فتبتعد أقصى ما يكون عن أهل الزيغ والأهواء؛ لأن أي شبهة بسيطة منهم قد تلوِّث قلبك ويصْعُب عليك إزالتها .. فاعرف الحق، والزم أهله،، 4) لزوم طريقة الاقتداء .. وبذلك أُمِرَ النبي في قوله تعالى {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123] ومن جعل الطريق إلى الوصول في غير الاقتداء بالنبي ، يضل من حيث أنه مهتدٍ،، .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|
شكرا لمرورك,,,
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
محبه الحق /محب الحبيب/أعدل/ اي واحد فسروا لي | جمانه 2012 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 20 | 2010-03-12 11:20 PM |
فسروا لي محبه الحق/ا عادل/محب البيب اي واحد | جمانه 2012 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 20 | 2010-03-12 11:13 PM |
يارب اسعدني ....ووجهني الى طريق الحق | *T0tti* | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 28 | 2010-02-14 4:39 AM |