[هديـ،،ـل]

فضل الدعاء
بمناسبة قرب دخول شهررمضان المبارك أقدم لكم هذه الباقة والنفحات الايمانية عسى الله أن ينفعنا بما نقول وخيرمما نقول ،
الحمد لله الذي نور لجميع أوليائه وأحبابه الأبصار والبصائر وطهرلهم بأنوار صفاته العليا وأسمائه الحسنى ما كان لهم من الظواهر والسرائر، وملأ قلوب العارفين بأنوار محبته ومحبة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشغلهم بذكره وحمده وشكره فولوا وجوههم شطره سبحانه وتعالى، تلهج السنتهم بالدعاء لله وطلب رضاه وعفوه ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه ، الذي علمنا أدب الدعاء فهو صلى الله عليه وسلم لأُنته القدوة والأسوة الحسنة في كل ما يقول وما يفعل فجزاه الله تعالى عن رسالته لأُمته الجزاء الأوفى ،،،،،،،،،،،،،،،،،
فالدعاء شعيرة من شعائر الدين ، لذلك أمرنا به في القرآن والسنة لخطورة تركه وأهميته حيث يكون الداعي حال دعائه لربه تعالى في قمة إيمانه وقوة يقينه إذ لايدعوالمرء إلا بمن يثق في عطائه وإجابة سؤاله ، والله سبحانه هو الفاعل لذلك والقادر عليه لذلك كان الدعاء لوناً من الوان العبادة وأسلوبا من أساليب الطاعة ،وشكلاً من أشكال الاستجابة ، وعل من أعمال النبوة وورد للصالحين من عباده قال تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } وقال عز وجل { ادعوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
إذاً الدعاء نور اليقين ، وسلاح المؤمنين ، وسراج المتقين ، وقرة عين العاشقين القانتين ، فيه لذة أرواحهم ، وانشراح صدورهم ، وهو برهان الإيمان ، والدليل الصادق على ذل العبودية لله ، لأنه يعبر عن احتياج العبد إلى رازقه ودوام اتصاله بذكره لربه وخالقه ، فهو القريب يسمع كل دعاء ، وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم ، الداعين من أمته بأن الله يستجيب دعاءهم ويحقق رجاءهم ،
عن أبي سعيد الخد ري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (مأمن رجل يدعو بدعاء إلااستجيب له ، فإما أن يعجل له في الدنيا ، وإما أن يؤخر له في الآخرة ، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بإثم أوقطيعة رحم أو يستعجل ، يقول دعوت فما استجيب لي ) رواه البخاري وأحمد في الأدب المفرد وله طرق ،،
فالله تعالى كر يم واسع الجود والعطاء ، له خزائن السماوات والأرض ، فإذا دعاه عبده المؤمن أعطاه من فضله سبحانه، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردها صفراً } رواه الحاكم في مستدركه في كتاب الدعاء وقال حديث حسن على شرط الشيخين ولم يخرجاه ،
عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {الدعاء مخ العبادة } رواه الترمذي ، فالمخ يطلق على الخالص من الشيء ، فالعابد قديغفل قلبه ويلهو في بعض الأحيان ، إلا الذي يناجي ربه ويدعوه فإنه حاضر معه متضرع بين يديه خاشع له ظاهره وباطنه وهذه غاية العبودية والانقياد له سبحانه وهذه أشرف أحوال الأنسان وأفظلها وأسعدها ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء } رواه الترمذي وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
جعلني الله وإياكم وجميع المسلمين من أهل الصيام والقيام وأن يتقبل دعاء المسلمين إنه جواد كريم ،
اللهم علمناماينفعنا وأنفعنا بماعلمتنا وزدنا علماً وفهماًياأرحم الراحمين ،،،،

[@راجية الجنة@]

بارك الله فيك

[أوراق الربيع]

جزاك الله خير

[يحدوني الامل]

جزاك الله الف خير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال واعاننا على حسن الصيام والقيام

[اوصاف2010]

جزاك الله خير الجزاء

[امانه]

جزاك الله خير

[mohamed.tanta]

جزاك الله خير الجزاء

[؛؛رونالاااا؛؛]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[اهات الذكريات]

الله يعطيك العافيه

[الحسناء الفاتنه]

رائع الله يعطيك العافيه