[عبقر]

كان لدي مشكلة فنية في العمل، وذهبت الى (إدارة التشغيل المسؤولة عن المركز) وعندما دخلت المكتب الخاص بهم، كان هناك ثلاثة موظفين في المكتب من بينهم الفني المسؤول وسكرتير المديرالعام، وعندما بدأت اتحدث مع الفني عن المشكلة، كان الذي يرد علي هو السكرتير ؟؟! رغم أن الكلام غير موجه له والمشكلة اساساً فنية فاستشاط الفني غضباً، وأخذ يوبخ هذا السكرتير ويقرعه لتدخله وحشريته، ولكنه استمر في فضوله وحماقته دون اي احساس وببرود عجيب ولم تؤثر فيه أي كلمة او توبيخ مما سمعه.

في أي تجمع بشري، يمر علينا كثيراً مثل هؤلاء (الفضوليون) والذين لا يؤلمهم أي جرح لأن احاسيسهم قد انتقلت الى رحمة الله، وغالباً مايكون هؤلاء محدثو نعمة، ولديهم احساس بعدم القيمة.

هذه النوعيات من البشر يكون هناك اجماع على انها (متطفلة) وغالباً مايكون هناك انزعاج جماعي من هذا (الحشري) فعندما يحكي لك اكثر من شخص عن انزعاجه من تصرفات هذا الانسان، تتأكد وقتها بأن هذا الانسان فضولي، وقد عملت
(بخدمة العملاء) في السابق في احدى الشركات، وكان معي (واحد من اياهم) وقد كان يتدخل في كل صغيرة وكبيرة حتى انه يتدخل في عملي، وأحياناً يحاول سحب العميل مني ـ وكأنه هو الذي سيستفيد وليس الشركة ـ لدجة أني انزعجت منه في الأخير غاية الانزعاج وفكرت أن اتبرع له بجزء من مرتبي، على ان يرحمني ويرحم نفسه.

وآخر معي في العمل الحالي، ويصغرني في السن، قام بانتزاع معاملة من يدي، فعندما عاد وسألته وأنا في حالة ذهول، لماذا قام بهذا الشيء، قال لي أنت لن تستطيع أن تنجزها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ياساتر الهذه الدرجة بلغ بهم الفضول.


في الواقع هم متعبون، ولايتركون صغيرة ولاكبيرة الا تدخلوا بها، والمضحك المبكي أنهم يعتقدون أنهم منقذون وأنهم يساعدون الغير، ويغضبون عندما يبدي الواحد لهم امتعاضه من (حشريتهم) في حين كانوا ينتظرون منه الامتنان، مقابل صنيعهم له؟؟؟؟؟؟؟؟ قد يكون البعض من هؤلاء هدفه الخير فعلاً ولكن بهذه الطريقة هو لايقدمه ابداً، ولو كان الناس يريدون المساعدة، سيطلبونها وفي حينه ستكون منة ومساعدة منهم له، ولكن أن يتدخلوا هكذا فستحسب (فضول) مهما كان الهدف، والبعض منهم يعتقد أنه هو الكفؤ وهو المؤهل للقيام بأي عمل يربطه مع صاحبه، وأنه يحتاج أن يكون بجانبه دائماً حتى لايحدث أي تقصير أو أخطاء تضر بالعمل؟؟!

وأنا في الحقيقة أواجه كثيراً من هؤلاء في كل مكان، وأفضل دائماً الابتعاد عنهم، ولاأدخل معهم في صراعات (رخيصة) لأنهم في الغالب لايحسون، ومن الممكن أن يدخلوا معك في تنافس حتى على أتفه الأشياء.

المشكلة ..
أن هؤلاء لايحسون فلو تجاهلتهم زادوا
ولو وبختهم وزجرتهم لاعتقدوا انك تريد منهم
ان يتوقفوا عن نجاحهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبالتأكيد انك لن تسمح لنفسك أن تتعامل معهم
بنفس طريقتهم.


السؤال المطروح للنقاش
كيف نتعامل مع هؤلاء المزعجين.

هل نتجاهلهم.
ام نعنفهم ونصدهم ولو عنوة.
ام نعاملهم بنفس طريقتهم ليحسوا
بقيمة مايقومون به.

[hsoon]

لا إله إلا الله محمد رسول الله


السلام عليكم ورحمة اللهُ وبركاتهُ


بصــراحـه أشوف إن هذهـ الأشكـال ينفـع معنـا إننا إنتصرف بشيء قريـب من تصرفاتهم معهـم

مثـل الفضـُول وكثرة أسألتهُ ،نحأول إننا نكثر من اسألتنا لهـُم ومع مرور الوقـت يمكن يحسون هم بضيقـه

من نفـس الأسألـه الموجهه لهم ،،ولو سألونا ،،لماذا هذهـ الأسأله نـرد عليهـم بكـل بُرود ونبتسـم وقتُها

ونقـول لهم فقط أردنا أن نعُلمـَك إذا كانـت هذه الأسألـه تُضايقـك فإنها طبعاً تُضايقنا وأردنا أن نشعرك بنفـس الشعور الذي نشعُر بـه تجاه فضـُولكم



جزاك الله خير وعلى القوة إن شاءالله

[اقحوان]

هل جميعنا ندرك أن الفضول هو سبب تغير أوجه التاريخ مما أدى إلى قيام الحضارات المتعاقبة ... حضارات لولا فضول من ساهموا بحشر أنوفهم في كل صغيرة وكبيرة مما يرونه ويسمعونه لما وصلنا إلى مانحن عليه من معرفة ورقي ؟؟

أنا هنا لا أدافه عمن ابتُلي بالفضول الذي يصل إلى حد الإدمان ,, كالمرض الذي لا يترك صاحبه إلا بموته ..

كلنا فضوليين وكلنا نرغب بمعرفة المزيد عن أمرما نراه غامضا شرط ألا يتعدى العناوين الرئيسة ولا تمس خصوصيات صاحب الشأن ونكتفي بما يصرح به برغبته

.. استوقفتني جملتين في موضوعك أو ((مأساتك)) أخي عبقر :
((لأن احاسيسهم قد انتقلت إلى رحمة الله , وغالبا مايكون هؤلاء محدثو نعمة ولديهم إحساس بعدم القيمة))
لا يوجد إنسان لا أحاسيس له .. لكن الاختلاف يكمن في توجيه تلك الأحاسيس وضبط درجة انفعالاتها وتفاعلاتها .. ولعلك تذكر مستوياتنا في إدراك وتفسير معنى السعادة ..
مهما قوّمنا و قسنا درجة إزعاج أي إنسان فضولي فأحكامنا تخضع للاختلاف من شخص إلى آخر ... قد يراها البعض رغم انزعاجهم منه فرصة للتخلص من الأعباء المكلفين بها في مكان عملهم أو في أي مجال في حياتهم ..
أوافقك الرأي أن تدخّل الآخرين فيما لا يعنيهم يكدّر صفونا وقد يؤدي بنا إلى التضحية بمكان عملنا أو شد رحالنا عن بيوتنا إلى أماكن نأمل أن تخلو من أمثالهم ( وهذا يحدث كثيرا) .. ولكن أخالفك في أن الفضولي لا يؤلمه أي جرح لأحاسيسه ,, فهو كأي إنسان تؤلمه أي كلمة جارحة والفرق بينه وبين سواه أنه يكتم جرحه في سبيل الوصول إلى مبتغاه ..وان اعتبرنا أن الله سبحانه قد ابتلاه بهذا المرض ستخف وطأته علينا وندعو له بالشفاء والهداية ولنا بالصبر والمزيد من الصبر ..
من وجهة نظري أن الفضولي في حياته الخاصة يعاني من الوحدة والنقص في جوانب من شخصيته , فيعوض نقصه بكثرة التساؤل والتدخل في كل ما يصادفه لشعوره بالخوف من الفراغ حين عودته إلى بيته حتى وإن كان محاطا بأهله وأصحابه ..
إذا حللنا شخصية الفضولي على هذا النحو سيسهل علينا الاقتراب منه والسماح له بالاقتراب منا ,, على ألا نفسح له لاستفزازنا ,, فلن يستطيع أخذ إلا مانسمح له بأخذه من معلومات أو متعلقات تخصنا ..
لا تتجاهله أخي عبقر .. وليكن تعنيفك له إن كنت لابد فاعل يرافقه ارتخاء عضلات وجهك وجسدك لأنه لن يهتم إلا بالحصول على ما يريده ((وهذا من تجربتي الشخصية)) .. ولا تعامله بنفس طريقته فهذه اللعبة سترووووق له ويتمادى والمتضرر هو انت .. فنتيجتها تعلّق هذا المتطفل أو الفضولي بك لأنه سيعتقد أنكما تشكلان فريقا رائعا لترويج الفضول بأبشع صوره ..
اصبر عليه ,, فأي دواء لا يأتي بمفعوله من أول جرعة

((ابني حين كان في الثالثة من عمره رأيته يفكك لعبته رغم انها جديدة ولاتعاني من خلل وحين سألته قال((اصبري يمه الحين أصلح الخمال اللي فيها)) وتركته يعثر على هذا الخمال ,, رغم علمي أنه أتلفها ..
من هنا يبدأ فضول الإنسان .. يرافقه في مراحل عمره .. فإما يستطيع هو أن يشكل هذا الفضول .. أو الفضول هو من يتمكن من تشكيله

هل أعتذر عن الإطالة

[خيال الأمس]

اسمح لي أخي عبقر أنت وكل من يستثيره (الفضول) لقراءة هذه الأسطر أن أبدأ موضوعي أو بالأصح تعليقي بالحديث النبوي الشريف " من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه"... وأنا أُذكّر في الوقت ذاته بالحديث النبوي الذي يتحدث عن جماعه ركبوا في سفينة ... بعضهم أعلاها والبعض الآخر أسفلها فأراد راكبوا السفينة في الأسفل أن يثقبوا السفينة لأنهم أحرار فيما يملكوه ... فهل من المعقول أن يتركهم الركاب في الأعلى يفعلون ذلك بحجة تركهم مالا يعنيهم ... طبعاَ لا لأنهم لو فعلوا لحلت الكارثة على الجميع ولهلكوا جميعاَ.
ما أقصده هنا بذكر الحديثين الشريفين هو التفريق بين الفضول ونقيضه ومتى يجب على الأنسان أن يتدخل في بعض المواقف ومتى يعتبر تدخله فضولاَ....
فالأول يُعتبر منقذاَ والذي تمثله حديث ركاب السفينة والسلوك الثاني مزعجاَ ولذلك نرى حديث " من حُسن إسلام المرء..." خير من يمثله..
لهذا أرى أن الفضول قد يكون نافعاَ ومغيراَ لكثير من صفحات التأريخ كما أشارت العزيزة ( اقحوان) ولكنه ليس فضولاَ بالمعنى الأصح وذلك لأننا تعودنا استخدام مصطلح الفضول للمواقف التي يزعجنا تدخل الآخرين فيها لكن يمكن أن نطلق عليها مسميات أخرى كحب إستطلاع مثلاَ... والذي يفضي إلى التعلم واكتشاف الحقائق ونجد هذه الأخيره " اكتشاف الحقائق" في الموقف الذي ذكرتة أختي " اقحوان"عندما حاول إبنها إصلاح لعبته...
أخي عــبـقــر عندما يحاول شخصاَ ما أذيتك بأي شكل من الأشكال فكيف سترد عليه؟
إما إنك سترد عليه أذيته بالمثل .. وإما أنك سترد الأساءة بالإحسان .. وكلا التصرفين يعتمدان على الموقف والشخص الذي يواجهه والموجهه إليه ...
فبعض الأشخاص يرون أن سكوتنا وحلمنا عنهم ضعف والبعض الآخر لا يردعه التعامل بالمثل وأقصد أن تعامل الفضولي بالمثل وذلك بأن تكون حشرياَ مثله ، فهو إما أن يشعر ببشاعة ما يفعله فيتركه ...أو يزيد في عناده وتتجه معه إلى حرب ضروس تأخذ من وقتك وأعصابك ... ما أقصده يا أخي ( وعذراَ على هذه الخيوط المتشابكة ) هو إفهم شخصية من حولك لتعرف الطريق السليم للتعامل معهم ... فأنت لا تستطيع مخاطبة المجنون بلهجة العاقل ولا البروفسور بلهجة التلميذ.
أخيراَ أرجوا أن تكون الرسالة قد وصلت وعذراَ للإسهاب.....

[قنيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

]مر عادي ,نسميه فضول او حب استطلاع . وألا كيف سيكون التعارف بين الناس[/

[التسجيل إجباري!]

تتعامل معه بالتطنيش لا تهتم كثيرا والأمر لا يدعو للغضب وبالتوفيق

[أشجان الروح]

برأي اولا علينا ان نميز بين الفضول من باب االتعلم والتعرف على ما هو جديد ام بقصد البحث فقط بسبب الغيره والحسد ومن هنا يكون تعاملنا مع الفضولي اما ان نساعده او نتجاهله ونجعل له حدود لايستطيع تجاوزها معناواحيانا الرد على سؤال الفضولي بسؤال يشتته عن افكاره

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hsoon لا إله إلا الله محمد رسول الله السلام عليكم ورحمة اللهُ وبركاتهُ بصــراحـه أشوف إن هذهـ الأشكـال ينفـع معنـا إننا إنتصرف بشيء قريـب من تصرفاتهم معهـم مثـل الفضـُول وكثرة أسألتهُ ،نحأول إننا نكثر من اسألتنا لهـُم ومع مرور الوقـت يمكن يحسون هم بضيقـه من نفـس الأسألـه الموجهه لهم ،،ولو سألونا ،،لماذا هذهـ الأسأله نـرد عليهـم بكـل بُرود ونبتسـم وقتُها ونقـول لهم فقط أردنا أن نعُلمـَك إذا كانـت هذه الأسألـه تُضايقـك فإنها طبعاً تُضايقنا وأردنا أن نشعرك بنفـس الشعور الذي نشعُر بـه تجاه فضـُولكم جزاك الله خير وعلى القوة إن شاءالله

حسون..

اشكرك على المشاركة اولاً..
قد تنفع الطريقة التي تفضلت بها في مشاركتك، ولكني شخصياً غير مؤمن بها حتى لو نفعت
فكيف ننهى عن خلق ونأتي مثله *** عارٌ علينا اذا فعلنا عظيمُ
وحتى لو فعلنا ذلك لن يحسوا لأنهم ليسوا مثلنا، الأمور عندهم تمر ببساطة وليس عندهم ذلك الحس العالي، الذي ينبههم، فالتعامل معهم صعب.


شكراً لمشاركتك.

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقحوان هل جميعنا ندرك أن الفضول هو سبب تغير أوجه التاريخ مما أدى إلى قيام الحضارات المتعاقبة ... حضارات لولا فضول من ساهموا بحشر أنوفهم في كل صغيرة وكبيرة مما يرونه ويسمعونه لما وصلنا إلى مانحن عليه من معرفة ورقي ؟؟ أنا هنا لا أدافه عمن ابتُلي بالفضول الذي يصل إلى حد الإدمان ,, كالمرض الذي لا يترك صاحبه إلا بموته .. كلنا فضوليين وكلنا نرغب بمعرفة المزيد عن أمرما نراه غامضا شرط ألا يتعدى العناوين الرئيسة ولا تمس خصوصيات صاحب الشأن ونكتفي بما يصرح به برغبته .. استوقفتني جملتين في موضوعك أو ((مأساتك)) أخي عبقر : ((لأن احاسيسهم قد انتقلت إلى رحمة الله , وغالبا مايكون هؤلاء محدثو نعمة ولديهم إحساس بعدم القيمة)) لا يوجد إنسان لا أحاسيس له .. لكن الاختلاف يكمن في توجيه تلك الأحاسيس وضبط درجة انفعالاتها وتفاعلاتها .. ولعلك تذكر مستوياتنا في إدراك وتفسير معنى السعادة .. مهما قوّمنا و قسنا درجة إزعاج أي إنسان فضولي فأحكامنا تخضع للاختلاف من شخص إلى آخر ... قد يراها البعض رغم انزعاجهم منه فرصة للتخلص من الأعباء المكلفين بها في مكان عملهم أو في أي مجال في حياتهم .. أوافقك الرأي أن تدخّل الآخرين فيما لا يعنيهم يكدّر صفونا وقد يؤدي بنا إلى التضحية بمكان عملنا أو شد رحالنا عن بيوتنا إلى أماكن نأمل أن تخلو من أمثالهم ( وهذا يحدث كثيرا) .. ولكن أخالفك في أن الفضولي لا يؤلمه أي جرح لأحاسيسه ,, فهو كأي إنسان تؤلمه أي كلمة جارحة والفرق بينه وبين سواه أنه يكتم جرحه في سبيل الوصول إلى مبتغاه ..وان اعتبرنا أن الله سبحانه قد ابتلاه بهذا المرض ستخف وطأته علينا وندعو له بالشفاء والهداية ولنا بالصبر والمزيد من الصبر .. من وجهة نظري أن الفضولي في حياته الخاصة يعاني من الوحدة والنقص في جوانب من شخصيته , فيعوض نقصه بكثرة التساؤل والتدخل في كل ما يصادفه لشعوره بالخوف من الفراغ حين عودته إلى بيته حتى وإن كان محاطا بأهله وأصحابه .. إذا حللنا شخصية الفضولي على هذا النحو سيسهل علينا الاقتراب منه والسماح له بالاقتراب منا ,, على ألا نفسح له لاستفزازنا ,, فلن يستطيع أخذ إلا مانسمح له بأخذه من معلومات أو متعلقات تخصنا .. لا تتجاهله أخي عبقر .. وليكن تعنيفك له إن كنت لابد فاعل يرافقه ارتخاء عضلات وجهك وجسدك لأنه لن يهتم إلا بالحصول على ما يريده ((وهذا من تجربتي الشخصية)) .. ولا تعامله بنفس طريقته فهذه اللعبة سترووووق له ويتمادى والمتضرر هو انت .. فنتيجتها تعلّق هذا المتطفل أو الفضولي بك لأنه سيعتقد أنكما تشكلان فريقا رائعا لترويج الفضول بأبشع صوره .. اصبر عليه ,, فأي دواء لا يأتي بمفعوله من أول جرعة ((ابني حين كان في الثالثة من عمره رأيته يفكك لعبته رغم انها جديدة ولاتعاني من خلل وحين سألته قال((اصبري يمه الحين أصلح الخمال اللي فيها)) وتركته يعثر على هذا الخمال ,, رغم علمي أنه أتلفها .. من هنا يبدأ فضول الإنسان .. يرافقه في مراحل عمره .. فإما يستطيع هو أن يشكل هذا الفضول .. أو الفضول هو من يتمكن من تشكيله هل أعتذر عن الإطالة

أولاً أنا الذي أعتذر عن الإطالة عليك، فاحتضار الفكر، والجلوس على لوحة المفاتيح بهذا القدر من الأسطر عملية مرهقة بالتأكيد، وأرجوك لا تعزفي على هذا الوتر فأنت تعرفين رأيي بك جيداً.

وثانياً أعتذر.. عن عدم إطالتي في هذا الرد سلفاً، لأن كل سطر تكتبينه يحتاج لرد مستقل ـ وهذه والله حقيقة وليست مجاملة ـ
إجمالاً، الفضول الذي يزيد المعرفة فضولاً (محموداً) عندما يسألني البعض من الزملاء كيف جمعت هذه الخبرات، فكنت أقول لهم بكل بساطة إنه (الفضول) ولكن ماذهبت له هنا هو الفضول المزعج، أو بمعنى أدق الانتهازية المغلفة بالفضول، وربما كما قلت أنهم يحسون ولكنهم يعزون أنفسهم بصولهم إلى أهدافهم، وأنا عندما قلت أنهم لا يحسون، لم أقصد لا يحسون حرفياً، إنما كان تعبيراً مجازياً لحالهم.
لا تتجاهله أخي عبقر .. وليكن تعنيفك له إن كنت لابد فاعل يرافقه ارتخاء عضلات وجهك وجسدك لأنه لن يهتم إلا بالحصول على ما يريده ((وهذا من تجربتي الشخصية))

فعلاً يا اقحوان.. هذا ما أحاول أن أقوم به دائماً
ولا تعامله بنفس طريقته فهذه اللعبة سترووووق له ويتمادى والمتضرر هو انت .. فنتيجتها تعلّق هذا المتطفل أو الفضولي بك لأنه سيعتقد أنكما تشكلان فريقا رائعا لترويج الفضول بأبشع صوره ..
فعلاً.. كلام منطقي
شر البلية مايضحك


شكراً اقحوان..

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الأمس اسمح لي أخي عبقر أنت وكل من يستثيره (الفضول) لقراءة هذه الأسطر أن أبدأ موضوعي أو بالأصح تعليقي بالحديث النبوي الشريف " من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه"... وأنا أُذكّر في الوقت ذاته بالحديث النبوي الذي يتحدث عن جماعه ركبوا في سفينة ... بعضهم أعلاها والبعض الآخر أسفلها فأراد راكبوا السفينة في الأسفل أن يثقبوا السفينة لأنهم أحرار فيما يملكوه ... فهل من المعقول أن يتركهم الركاب في الأعلى يفعلون ذلك بحجة تركهم مالا يعنيهم ... طبعاَ لا لأنهم لو فعلوا لحلت الكارثة على الجميع ولهلكوا جميعاَ. ما أقصده هنا بذكر الحديثين الشريفين هو التفريق بين الفضول ونقيضه ومتى يجب على الأنسان أن يتدخل في بعض المواقف ومتى يعتبر تدخله فضولاَ.... فالأول يُعتبر منقذاَ والذي تمثله حديث ركاب السفينة والسلوك الثاني مزعجاَ ولذلك نرى حديث " من حُسن إسلام المرء..." خير من يمثله.. لهذا أرى أن الفضول قد يكون نافعاَ ومغيراَ لكثير من صفحات التأريخ كما أشارت العزيزة ( اقحوان) ولكنه ليس فضولاَ بالمعنى الأصح وذلك لأننا تعودنا استخدام مصطلح الفضول للمواقف التي يزعجنا تدخل الآخرين فيها لكن يمكن أن نطلق عليها مسميات أخرى كحب إستطلاع مثلاَ... والذي يفضي إلى التعلم واكتشاف الحقائق ونجد هذه الأخيره " اكتشاف الحقائق" في الموقف الذي ذكرتة أختي " اقحوان"عندما حاول إبنها إصلاح لعبته... أخي عــبـقــر عندما يحاول شخصاَ ما أذيتك بأي شكل من الأشكال فكيف سترد عليه؟ إما إنك سترد عليه أذيته بالمثل .. وإما أنك سترد الأساءة بالإحسان .. وكلا التصرفين يعتمدان على الموقف والشخص الذي يواجهه والموجهه إليه ... فبعض الأشخاص يرون أن سكوتنا وحلمنا عنهم ضعف والبعض الآخر لا يردعه التعامل بالمثل وأقصد أن تعامل الفضولي بالمثل وذلك بأن تكون حشرياَ مثله ، فهو إما أن يشعر ببشاعة ما يفعله فيتركه ...أو يزيد في عناده وتتجه معه إلى حرب ضروس تأخذ من وقتك وأعصابك ... ما أقصده يا أخي ( وعذراَ على هذه الخيوط المتشابكة ) هو إفهم شخصية من حولك لتعرف الطريق السليم للتعامل معهم ... فأنت لا تستطيع مخاطبة المجنون بلهجة العاقل ولا البروفسور بلهجة التلميذ. أخيراَ أرجوا أن تكون الرسالة قد وصلت وعذراَ للإسهاب.....

أولاً من قال أن ردودك (خيوط متشابكة) اسمحي لي أن أقول لك أن هذا تواضع في غير محله.

أكثر ماشدني.. في ردك هذه الجملة إفهم شخصية من حولك لتعرف الطريق السليم للتعامل معهم ... فعلاً من خبرتي وجدت أن طريقة أو نمط واحد في التعامل مع الآخرين وليس الفضولي وحده، لا تجدي نفعاً، فكل واحد من الناس له مفتاح مستقل كما أن له بصمة مستقلة.
فهل من المعقول أن يتركهم الركاب في الأعلى يفعلون ذلك بحجة تركهم مالا يعنيهم ... طبعاَ لا لأنهم لو فعلوا لحلت الكارثة على الجميع ولهلكوا جميعاَ.

ولكن السكرتير والفني ليسوا في سفينة واحدة.

أو يزيد في عناده وتتجه معه إلى حرب ضروس تأخذ من وقتك وأعصابك ...
هذا ابشع.. شيء في الموضوع.
أخيراَ أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت
وصلت واستفدت منها أكيد


وعذراَ للإسهاب.....
خذي راحتك.. كلي عيونٌ قارئة

شكراً خيال الأمس