لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
أسماء بنت عميس بن النعمان بن كعب بن مالك الخثعمية رضي الله عنها، صحابية جليلة وعالمة صابرة، صاحبة بصيرة في تأويل الرؤيا..
أمهـا: هند بنت عوف بن زهير بن الحارث الكنانية. وهي أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. وأخت لبابة أمّ الفضل زوجة العباس رضي الله عنهما. وكان لها عشر أخوات وست لأب. تزوجت أسماء بنت عميس من جعفر بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، الملقّب (بالطيّار) رضي الله عنه. وكان شديد الشَّبه برسول الله، وأسلمت معه في وقت مبكر، حتى إن إسلامها كان قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بمكة. سُمِّيتْ بـ (صاحبة الهجرتين) لأنها هاجرت بصحبة زوجها مع عدد من المسلمين المهاجرين، هرباً من أذى قريش وطغيانهم، وتنفيذاً لأوامر نبيهم عليه الصلاة والسلام، وكانت هذه الهجرة بعد زواجها بفترة قصيرة. كانت الهجرة الأولى إلى الحبشة، وكانت أسماء وزوجها في مقدمة المهاجرين، وأقاما في منزل متواضع صغير، وكان لها دور هي وزوجها في نشر رسالة الحق والدعوة الإسلامية في الحبشة. أنجبت لجعفر في بلاد الحبشة ثلاثة أبناء: عبد الله، ومحمد، وعون، حتى إنّ النجاشي -رضي الله عنه- سمّى ولده (عبد الله) على اسم ولد جعفر، وكانت أسماء قد أرضعته مع ولدها عبد الله بن جعفر. وعاشت أسماء وزوجها رضي الله عنهما في ديار الغربة قرابة خمسة عشر عاماً. أما الهجرة الثانية فهي إلى المدينة المنورة، فقد عادت أسماء وجعفر وأولادهما الثلاثة من الحبشة إلى المدينة المنورة، وفرح الرسول –عليه الصلاة والسلام_ بعودتهما، وكان ذلك أثناء فتح خيبر، فقال عليه الصلاة والسلام: " لا أدري بأيّهما أفرح؟ بفتح خيبر؟ أو بقدوم جعفر؟" مضت أسماء إلى بيت النبوة، تزور زوجات النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وبناته رضي الله عنهنّ، ومضى جعفر مع الرسول عليه الصلاة والسلام يشهد معه كل المشاهد، حتى جاء يوم استشهاد زوجها جعفر في موقعة مؤتة، وبلغ الرسول عليه الصلاة والسلام خبر استشهاده، فحزن عليه حزناً شديداً، فقد كانت له معزّة خاصة ومكانة عالية عند الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان مؤازراً له، مدافعاً عنه. ولما نعى رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفراً إلى زوجه أسماء بنت عميس قامت وصاحت وجمعت الناس، فدخلت عليها فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي وتقول: "واعماه!"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على مثل جعفر فلتبك البواكي". رأى الرسول عليه الصلاة والسلام أسماء والحزن البالغ وثورة البكاء العارمة تكاد تقضي عليها، فتقدّم إليها يطمئنها قائلاً: "يا أسماء إني أرى جعفر بن أبي طالب قد مرّ مع جبريل ومكائيل" فردّ عليه السلام ثم قال صلوات الله عليه: "فعوضّه الله عن يديه جناحين يطير بهما حيث شاء". وتمر الأيام والشهور وأسماء- رضي الله عنها- صابرة، مخلصة لذكرى زوجها، كيف لا وهو الزوج والحبيب والرفيق، فظلت منكبة على تربية أولادها، تعلمهم وتغرس فيهم مبادئ الحق والتقوى، داعية إلى الله ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، حتى تقدّم لها أبو بكر الصديق بعد وفاة زوجته (أم رومان) طالباً الزواج منها، فكان ذلك هدية من الله لأسماء الطاهرة العفيفة عن صبرها. فقبلت الزواج منه وانتقلت معه إلى بيت الزوجية، وكانت نعم الزوجة المخلصة، وكان هو مثالاً للزوج الصالح الذي تستمد منه نور الإيمان، وبقيت عنده إلى أيام خلافته، وأنجبت له ابنه "محمداً". وعندما أحس أبو بكر الصديق بدنو أجله، أوصى أسماء بتغسيله، وأن تفطر إن كانت صائمة في ذلك اليوم. ونفذت أسماء وصية زوجها الحبيب بتغسيله ولكنها من شدة حزنها نسيت الوصية الثانية، فقد كانت صائمة، وعندما غابت الشمس وحان موعد إفطارها، تذكرت وصية زوجها، وأخذت تسأل هل تنفذ الوصية أم لا؟ ولكنّ وفاءها لزوجها أبى عليها أن ترد وصيته، رضي الله عنه، فدعت بماء وشربت قبل أذان المغرب. أخذت أسماء على عاتقها الدعوة إلى الله وتربية أبنائها من جعفر وابنها محمد من أبي بكر، رضي الله عنهم جميعاً. وبعد فترة وجيزة كان علي-كرم الله وجهه- ينتظر انتهاء عدتها، ليتقدم إليها، وهو رفيق رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وصهره لابنته الراحلة فاطمة الزهراء، وشقيق جعفر الطيار زوجها السابق، فكان وفاؤه لأخيه الحبيب جعفر، ولصديقه أبي بكر الصديق- رضي الله عنهما عظيماً. تزوج علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أسماء بنت عميس، وعاشت معه، فكانت له صورة للمرأة المسلمة، والزوجة المؤمنة، وأنجبت له يحيى وعوناً، فكانت نعم الزوجة والأم. وكان علي-كرّم الله وجهه- معجباً بها وبذكائها ورجاحة عقلها. في يوم من الأيام اختلف ولداها محمد بن جعفر، ومحمد بن أبي بكر فيما بينهما، وكل منهما يتفاخر بأبيه، فكان كل واحد يقول للآخر: "أنا أكرم منك، وأبي خير من أبيك". وحار علي كيف يصلح بينهما، فقصّ على أسماء ما يحدث من تخاصم وتشاجر بين الأخويون، وطلب منها أن تصلح بينهما، وكان هذا اختباراً لذكائها. فلما وقفت أسماء بين ولديها، قالت بكل ثقة: "ما رأيت شاباً خيراً من جعفر، ولا كهلاً خيراً من أبي بكر". فسكت الولدان، وتصالحا.. عندها تقدّم علي مداعباً وقال: "فماذا أبقيتِ لنا؟". كانت أسماء نموذجاً حياً لأخلاق القرآن والإسلام، وأخذت تكبر في عين زوجها علي -كرّم الله وجهه- حتى أصبح يردد في كل مكان: "كذبتكم من النساء الخارقة، فما ثبتت منهن امرأة إلا أسماء بنت عميس". ظلت رضي الله عنها على مستوى المسؤولية التي وُضعت لأجلها، زوجة لخليفة المسلمين، حتى جاء على مسمعها مقتل ولدها محمد بن أبي بكر، فتلوّت من الحزن والألم عليه، وعكفت في مصلاها، وحبست دمعها وحزنها، حتى شخب ثدياها (أي سال منهما) دماً ونزفت. وتمر الأيام والأحداث، وجاء اليوم الذي فُجعت فيه بمقتل زوجها الخليفة علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- فهدّها الحزن ولم تعد قادرة على احتمال المصائب والأوجاع، حتى وقعت صريعة المرض، تتلوى من شدة الألم على فراق أزواجها الصحابة الطاهرين، وولدها محمد بن أبي بكر، ففاضت روحها إلى السماوات العلى، في سنة أربعين للهجرة.. رضي الله عنها وأرضاها. وفاؤها لفاطمة الزهراء (رضي الله عنها): روي في تزويج فاطمة رضي الله عنها: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمر النساء بالخروج فخرجن مسرعات إلا أسماء فقد تأخرت، فدخل النبي (صلى الله عليه وسلم). تقول أسماء: "فلما خرج رأى سوادي، فقال: مَن أنتِ؟. فقلت: أسماء بنت عميس. قال: ألم آمرك أن تخرجي؟!! فقالت: بلى يا رسول الله، وما قصدت خلافك، ولكن كنتُ قد حضرت وفاة خديجة، فبكتْ عند وفاتها، فقلتَ لها: تبكين وأنت سيدة نساء العالمين، وزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومبشّرة على لسانه بالجنة؟! فقالت: ما لهذا بكيتُ.. ولكنّ المرأة ليلة زفافها لا بد لها من امرأة، وفاطمة حديثة عهد بصبا، وأخاف أن لا يكون لها مَن يتولى أمرها. فقلت لها: يا مولاتي، لك عهد الله عليّ إن بقيت إلى ذلك الوقت أن أقوم مقامكِ في ذلك الأمر. فبكى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال: "أسأل الله أن يحرسك يا أسماء من فوقك، ومن تحتك، ومن بين يديك، ومن خلفك، وعن يمينك، وعن شمالك، من الشيطان الرجيم." وكانت أسماء بنت عميس (رضي الله عنها) أول من أشار بأن تحمل المرأة على نعش، فقد رأت ذلك وهي في الحبشة. وكانت أكرم الناس أصهاراً فمن أصهارها: - النبي صلى الله عليه وسلم (تزوج أختها ميمونة بنت الحارث) . وتزوج عمه حمزة أختها سلمى بنت عميس. وتزوج عمه العباس بن عبد المطلب أختها لبابة الكبرى أم الفضل و... غيرهم.. فقد كان لأسماء تسع وقيل عشر أخوات. http://www.al-fateh.net/fa-34/nisa34.htm |
والله لم أتوقع هذا منكم أبداً يا رواد المنتدى
موضوع يكتب بماء الذهب عن سيرة صحابية جليلة ولم يقرؤه إلا 4 أشخاص وا أسفاه ... وا أسفاه ألرجاء من المشرفين نقل الموضوع الى منتدى المعبرين, عسى أن يحل ضيفاً خفيفاً هناك ويرى من يعبره بقراءة أو إطلاع. فعلى ما يبدو أن موضوعي ظله ثقيل جداً في المنتدى العام. ومثل هذه المواضيع المفيدة لا تلقى رواجاً!! |
|
رضي الله عن أسماء بنت عميس وعن الصحابة أجمعين .
وصل الله على محمد وعلى آل محمد أخي الفاضل أتعرف لما لم تجد ردود .. عن نفسي لا أحب الرد ولا التعقيب على أي موضوع بدون قراءته .. فهل هذا يشفع لنا تأخرنا في الرد ومن قال لك أن موضوعك هذا الذي نقلته لا يعني لنا شيء ..لا يا أخي سيرة الصحابة والصحابيات نعتز بوجودها في المنتدى العام فلا تحرموا هذا المنتدى من المواضيع الجديدة بسبب عدم الرد.. فالقراء موجودون ولله الحمد ونحن عند وضعنا للموضوع ما نبتغي غير الأجر من الله والفائدة فمن أحب الرد علينا تشرفنا بمروره .. ومن مر علينا نسأل الله له الفضل دمت بحفظ المولى .. وجزاك الله خير أختك في الله
|
|
والله ما كنت أعلم كل هذا عن أسماء بنت عميس الخثعمية حتى قرأت السيرة.
حقيقة, هي امرأة ذات نسب وأصالة. وهذا دلالة أخرى على سمو هذا العلم -علم التأويل- ورقيه وأصالته. رسل وخلفاء وصحابة وصحابيات وتابعون هم من عبروا ونقلوا العلم وعلموه. والله إنه من أرقى العلوم وأغزرها
|
موضوع جدا رائع
جزاك الله خيرا كثيرا عندما قرأت سيرتها ذرفت دموعي من طيب سيرتها وعظم صبرها فكم نحتاج في زماننا هذا إلى مثل أسماء اللهم اجمعنا بهم في جنات النعيم جزاك الله خيرا أختي |
جزيت خيرا عالموضوع الرائع. الله ينفع به وبك ان شاء الله
|
جزاك الله خير .,’
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من أسماء المرأة | أنين الحروف | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 36 | 2010-09-24 1:17 PM |
أسماء | عشبه | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-06-24 1:52 PM |
...من أسماء القرآن وصفاته... | *&*الروح النقية*&* | المنتدى الإسلامي | 5 | 2007-05-25 6:20 PM |
ذكر أسماء ..... !؟ | حلم رجل | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 2 | 2007-03-19 11:14 PM |
شجرة ضخمة سوداء ترفعني لسماء و بين قواطعي السفلية بذرة عالقة | ندى القلوب | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 13 | 2005-03-10 4:33 PM |