لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
.. أرجوا من جميع من دخل موضوعي أن يقرؤه بالكامل اصلا لا شعوريا بتتحمس تكملها اقروهالمصلحتكم.. يقول كاتبالقصة أي شخص كان قد رآنيمتسلقاًسور المقبرةفي هذه الساعة من الليل،كان سيقول: أكيد مجنون، أو أن لديه مصيبة. والحق أن لديَّ مصيبة،كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري - رحمه الله: أنه كان لديه قبراً فيمنـزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى(رب ارجعون .. رب ارجعون ) ثم يقوم منتفضاً ويقول : ها أنتقد رجعت فماذا أنت فاعل ؟ حدث أن فاتتني صلاة الفجر، وهي صلاة من كان يحافظ عليها، ثم فاتـتهفسيحس بضيقة شديدة طوالاليوم عندذلك.
تكرر معي نفس الأمر فياليوم الثاني، فقلت لابد وأن في الأمر شيء، ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي؛هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمورفتروح بي إلى النارقررت أنأدخل القبر حتىأؤدبها ولابد أن ترتدع وأن تعلمأن هذا هو منـزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله. وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمرغداً وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتـتني صلاة الفجر مرة أخرى. حينها قلت: كفى . وأقسمتأن يكون الأمر هذه الليلة. ذهبت بعد منتصف الليل، حتى لايراني أحد، وتفكرت: هل أدخل من الباب ؟ حينها سأوقظ حارس المقبرة! أو لعله غيرموجود! أم أتسور السور ؟ إن أوقظته لعله يقول لي تعالفي الغد، أو حتى يمنعني ، وحينها يضيع قسمي، فقررت أن أتسور السور .. رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت، برغمأنني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع، إلا أنني أحسست أنني أراها لأولمرة. ورغم أنها كانت ليلةمقمرة، إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سواداً تلك الليلة، كانت ظلمةحالكة، سكون رهيب. هذا هو صمت القبور بحق،تأملتها كثيراً من أعلى السور، واستـنشقت هوائها، نعم إنهارائحة القبور، أميزها عن ألفرائحة،رائحة الحنوط،رائحة بها طعم الموتالصافي.
التعديل الأخير تم بواسطة الفجـــر ; 2010-04-19 الساعة 6:33 PM.
|
|
وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين ..
نعم أيتها القبور، ما أشد صمتك وما أشد ما تخفينه، ضحك ونعيم، وصراخ وعذاب أليم، ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟ لعلهم سيقولون قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (الصلاة الصلاةوما ملكت أيمانكم ) قررت أن أهبط حتى لا يرانيأحد في هذه الحالة، فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة،وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات.
هبطت داخل المقبرة، وأحسستحينها برجفة في القلب، والتصقت بالجدار ولا أدري لأحتمي من ماذا؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية منالمرور فوق القبور وانتهاكها، أنا لست جباناً، لكنني شعرت بالخوف حقا ! نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحةوالتي تنتظر ساكنيها. إنها أشد بقع المقبرة سواداً ، وكأنها تناديني، مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيَّ؟ أمشي محاذراً بين القبور، وكلما تجاوزت قبراً تساءلتأشقي أم سعيد ؟شقي بسبب ماذا؟أضيّع الصلاة؟أم كان من أهل الغناء والطرب؟أم كان من أهل الزنى؟ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرضقوة، وأن شبابه لن يفنى؟ وأنه لن يموت كمن مات قبله؟ : أم أنه كان يقول ما زال في العمر بقية، سبحان من قهر الخلق بالموت
التعديل الأخير تم بواسطة الفجـــر ; 2010-04-19 الساعة 6:34 PM.
|
|
أبصرت الممر، حتى إذا وصلت إليه، ووضعت قدمي عليه، أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري، وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية، ثم بدأت أولى خطواتي، بدت وكأنها دهر، أين سرعة قدمي؟ ما أثقلهما الآن، تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي ابداً، لأنني أعلم ما ينتظرني هناك.
اعلم، فقد رأيت القبر كثيرا، ولكن هذه المرة مختلفة تماماً أفكار عجيبة، أكاد أسمع همهمة خلف أذني، نعم، أسمع همهمة جليّة، وكأن شخصاً يتنفس خلف أذني، خفت أن أنظر خلفي، خفت أن أرى أشخاصاً يلوحون إليّ من بعيد، خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت، بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان، لا يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه. أخيراً، أبصرت القبور المفتوحة، أقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت أشد منها سواداً، كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟ وأي شئ ينتظرني في الأسفل ؟ فكرت بالإكتفاء بالوقوف و أن أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي . ولكن لا لن أصل إلى هنا ثم أقف، يجب أن أكمل، ولكن لن أنزل إلى القبر مباشرة، بل سأجلس خارجه قليلاً حتى تأنس نفسي.
التعديل الأخير تم بواسطة الفجـــر ; 2010-04-19 الساعة 6:34 PM.
|
|
ما أشد ظلمته، وما أشد ضيقه، كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة؟
سبحان الله يبدو أن الجو قد إزداد برودة، أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر؟ هل هذا صوت الريح ؟ ليس ريحاً، لا أرى ذرة غبار في الهواء، هل هي وسوسة أخرى؟ استعذت بالله من الشيطان الرجيم،ثم أنزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب،إنه المكانالذي لا مفر منه أبداً، سبحان الله، نسعى لكي نحصل على كل شيء، وهذه هيالنهاية: لاشئ. كم تنازعنا فيالدنيا، اغتبنا، تركنا الصلاة، آثرنا الغناء على القرآن، والكارثة أننا نعلم أن هذامصيرنا، وقد حذّرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل. أشحت بوجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت، وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم: يا أهل القبور ، مالكم ؟ أين أصواتكم ؟ أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟ أين أموالكم؟ أين وأين؟ كيف هو الحساب ؟ أخبروني عن ضمة القبر، أتكسر الأضلاع ؟ أخبروني عن منكر و نكير، أخبروني عن حالكم مع الدود سبحان الله، نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا، واليوم .. نحن الطعام، لابد من النزول إلى القبر . قمت وتوكلت على الله، ونزلت برجلي اليمين، وافترشت شماغي، ووضعت رأسي وأنا أفكر، ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟ ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة؟ نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي، حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد، ما أشده من موقف وأنا حي . فكيف سيكون عند الموت ؟
التعديل الأخير تم بواسطة الفجـــر ; 2010-04-19 الساعة 6:35 PM.
|
|
فكرت أن أنظر إلى اللحد، هو بجانبي، والله لا أعلم شيئاً أشد منه ظلمة، ياللعجب! رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه! فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف ؟ خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة. أو أن أرى وجهاً شاحباً لرجل تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماماً، حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .
ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أياً من هذه المناظر رغم علمي أن اللحد خالياً، ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماماً عن النظر إليه .تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر (لا إله إلا الله .. إن للموت سكرات ) تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولاً إرجاع روحي. وتخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي : أين الطبيب؟ أين الطبيب؟ (فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين ) تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون : لا إله إلا الله، تخيلتهم يمشون بي سريعاً إلى القبر، وتخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من ينـزل إلى القبر، تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع، يصرخ فيهم: جهزوا الطوب. وتخيلت أحمد يجري ممسكاً إبريقاً من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب، تخيلت الكل يرش الماء على قبري، تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل، ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .
التعديل الأخير تم بواسطة الفجـــر ; 2010-04-19 الساعة 6:35 PM.
|
|
ثم رحلوا، وتركوني فرداً وحيداً،
تذكرت قول الله تعالى (ولقد جئتمونا فرادى كماخلقناكم أول مرة، وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم ) نعم صدق الله، تركت زوجتي، فارقت أبنائي، تخلـيّت عنمالي، أو هو تخلى عني .تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً، ظهروابأصوات مفزعة، وأشكال مخيفة، ينادي بعضهم بعضاً: أهو العبدالعاصي؟ فيقول الآخر: نعم. فيقال: أمشيع متروك أم محمول ليس له مفر؟ فيجيبه الآخر: بل محمول إلينا ليس له مفر. فينادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام . رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين:ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنامعن الفريضة .. ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلمأنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هوالشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو مبين؟ أمثالك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمدهوالملائكة من خيفته، لا نجاة لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخكمجيب فجلست اصرخ رب ارجعون، ربارجعون. وكأني بصوت يهز القبر والفضاء، يملأني يئساً يقول : (كلاّ إنها كلمة هو قائلهاومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) بكيت ماشاء الله أن أبكي،ثم قلت: الحمدلله رب العالمين،مازال هناك وقت للتوبة،استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسوراً، وقد عرفت قدري، وبان لي ضعفي، أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر، وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وسلم : عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزيبه --------------- دعواتكم لي في ظهر الغيب - اخوكم في الله ( كاتب القصة ) - رجــــااااااء حااااااارجداً أن تنسخ الموضوع وتنقله لمنتدياتاخرى فلعلَ حرفْـاً يهدِيقلبــاً ويَـهُــزُ نفْسَــاً للتوبــه.. منقوووووووووووووول
التعديل الأخير تم بواسطة الفجـــر ; 2010-04-19 الساعة 6:37 PM.
|
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه |
|
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رؤية المقابر | ناهد قنديل | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2009-12-19 10:42 AM |
إنه يتسلق الجبال | يمامة الوادي | المنتدى العام | 10 | 2008-12-16 7:28 AM |
كم في المقابر | مصلح.com | المنتدى الإسلامي | 4 | 2008-02-29 4:58 AM |
ابى يتسلق الجبال من اجل الوصول للبيت | trolls2008 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 3 | 2005-03-17 9:35 PM |