لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
صناعة المعروف
نعلم كلنا أن المسلم للمسلم أخ ، وأن المسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، فإن ضاقت بالمسلم الضوائق ، كان له المسلمون إخوة وأعوانا على ضائقته ، فالغني لا يغفل جفنه عن حال الفقير ، إذا جاع أحس بجوعه وكأنه هو من يجوع ، وإذا عرى أحس بعريه ، وكذا المتعلم لا يبخل بعلمه على الأميّ ، إذا فالمسلم للمسلم سند وعون ومتكأ . ومن هنا نستنبط أن صناعة المعروف بين المسلمين ليست منة يمنّ بها من يعطي على من يعطى له ، بل هي واجب وخلق من أخلاق المسلم الحقيقي ، وإذا كانت كذلك ، فلماذا اندثرت هذه الصناعة الجميلة وأصبح أصحاب المال والنفوذ والقوة والعلم يتمننون على من هم في حاجة لهم بل ويرفضون إسداء المعروف لهم أحيانا ؟ ولكي أثري موضوعي ، استحضرت من ذاكرة الإسلام قصة أحد الصحابة ، ذلك الرجل الذي طرق بابه في يوم من الأيام طارق ، ففتحت زوجته الباب ، فإذا به عابر سبيل ومحتاج ، قال لها : إنني رجل عابر سبيل وليس لدي قوت لا طعام ولا شراب ، فسمع الزوج ذلك الكلام ، فقفز من مكانه ، وبحث عن شيء يعطيه إياه ، فلم يجد سوى قليل من الطعام أعدته زوجته له ، فأخذه وأعطاه إياه. ولما غادر الرجل بالطعام ، أجهش الزوج بالبكاء ، فسألته زوجته : لم تبكي عليه وقد قضيت له حاجته ؟ قال لها : أنا لا أبكي عليه ، بل أبكي لأنني تركته يسأل !! ياااااا الله ، ندم لأنه لم يخرج من بيته باحثا عن المحتاج ليعطيه قبل أن يسأل ، رغم أن كل ما يملك هو قليل من الطعام لا يكفيه حتى هو وزوجته. ونحن اليوم بيوتنا ملأى بما لذ وطاب من الطعام ، وبأشكال مختلفة من الملبس ، وربما لا يرتاح أحدنا إلا إذا كانت عنده خزانة ملابس مليئة بأنواع الملابس كلها ، ونركب أفخر موديلات السيارات ، وربما ينغص عيش أحدنا أن لا يكون في بيته مكيفاً أو ثلاجة أو حتى تلفازا ، وجيراننا يباتون جوعى ، لا طعام ولا شراب ، تتقطع أمعائهم من الجوع ، وأطفالهم يجوبون الشوارع حفاة عراة يبحثون عن قوت يومهم بمد اليد للقاصي والداني (يشحذون ). أي زمن هذا الذي جردنا من ترابطنا وتكاثفنا كمسلمين ، من تآخينا ، من إحساس بعضنا ببعض ، من مد يد العون وصناعة المعروف لوجه الله وإبتغاءً لرضاه. إن سلفنا كانوا ينفقون وهم يعلمون أنهم إنما ينفقون مما يحبون ليدخروا أضعافا مضاعفة مما أنفقوا عند الله ، أما نحن ففضلنا أن ندخر ما عندنا في خزائننا التي فضلناها على خزائن الله التي لا تنفذ ، وقد يحتج بعضنا قائلا : هؤلاء نصابون ، يشوهون صورة البلد فيجب محاربتهم ! وما دخلنا نحن في أخلاقهم ، وحتى لو كان لنا دخل ، فلنعطيهم ومن ثم فلنرشدهم ، كما يقول المثل : لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد. عار علينا يا أمة محمد أن نتعرى من أخلاقنا وقيمنا ، عار علينا يا مسلمين ، أنظروا لصنيع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهو أمير المؤمنين ، كان يجوب البلاد بين البيوت ، باحثا عن محتاج عن باك من الألم ، عن زوجة تشتاق لزوجها ، فأين نحن من هذا ! لنعد إخوتي لحضيرة الأخلاق والقيم ، لحدائق الترابط والأخوة ، يقول الأمام الراحل محمد متولي الشعراوي : " اعمل على قدر طاقتك ، ولا تأخذ إلا على قدر حاجتك ، والباقي أعطه لمن هو بحاجته". وهذا هو مفهوم الزكاة ، مفهوم الصدقات ، مفهوم المعروف الذي يقول الله تعالى فيه : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) ، ويقول خير البرية صلى الله عليه وسلم : ( الصدقة تطفئ غضب الرب ) ، ويقول صلى الله عليه وسلم أيضا : (صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) ، واعلموا إخواني أخواتي أننا محاسبون عن كل كبيرة وصغيرة ، وعن كل تقصير كان بعلمنا وكان مع سبق إصرار وترصد. إننا لا نمتلك من ثقافة العطاء مقدار حبة من خردل ، وحتى إذا أعطينا ، فإننا قد نتباهى بصنيعنا ، بأن نعطي جهاراً لنري الناس بأننا معطائون وكرماء !! أو قد نتحجج بأعذار قبيحة كي لا نعطي !! يقول الشاعر: أقول لأصحاب المروءة قولة *** تفيدهم إن أحسنوا وتفضلوا يسير ذوو الحاجات خلفك خضعا *** فإن أدركوها خلفوك وهرولوا فلا تدع المعروف مهما تنكروا *** فإن ثواب الله خير وأجزل هدانا الله جميعا لما فيه خير لديننا ودنيانا وأنفسنا ... آمين |
|
موضوع في الصميم )
جزاك الله خيرا )
|
|
الله يـ ع’ـطيگ الــ ع’ـآفيه
مآ ننح’ـرم منگ يآرب بآنتظـآر ج’ـديدگ ** لكـ ودي بع’بير ح’ـرفي
|
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
|
ولكي أثري موضوعي ، استحضرت من ذاكرة الإسلام قصة أحد الصحابة ، ذلك الرجل الذي طرق بابه في يوم من الأيام طارق ، ففتحت زوجته الباب ، فإذا به عابر سبيل ومحتاج ، قال لها : إنني رجل عابر سبيل وليس لدي قوت لا طعام ولا شراب ، فسمع الزوج ذلك الكلام ، فقفز من مكانه ، وبحث عن شيء يعطيه إياه ، فلم يجد سوى قليل من الطعام أعدته زوجته له ، فأخذه وأعطاه إياه.
ولما غادر الرجل بالطعام ، أجهش الزوج بالبكاء ، فسألته زوجته : لم تبكي عليه وقد قضيت له حاجته ؟ قال لها : أنا لا أبكي عليه ، بل أبكي لأنني تركته يسأل !! محزنه جدا القصه ..جزاك الله خيرعلى الموضوع الهادف.. |
اللهم املأ قلبها نورا وزدها سعادة وسرورا واهدها سبيل الراشدين برحمتك ياا أرحم الراحمين
يعطيكِ العافيه اختى الغالية لا حرمنا الرحمن من جديدك |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صنائع المعروف | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 0 | 2009-07-16 3:51 PM |
القول المعروف والصدقة | يمامة الوادي | رياض القرآن | 7 | 2008-12-25 10:41 AM |
تأثير القول المعروف | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2008-10-15 1:38 PM |
صنائع المعروف تقي مصارع السوء | احتضار روح | المنتدى العام | 0 | 2007-04-15 10:31 AM |
نسيان المعروف | يمامة الوادي | منتدى القصة | 2 | 2006-04-25 7:44 AM |