[وآثقه الخطى]

هذه القصه من نسج خيال سعادتي أمي وأبوي يعني ليست حقيقيه وانما تأليف
جمعهم الموت بعد أن فرقتهم الدنيا
ريما ودينا صديقتان حميمتان منذ أن كان عمرهم ٦سنوات الكل يعرف عنهم ذلك حتى البعض يظنون أنهم توأم الآن عمرهم١٦ سنه أذا رأو فتاة ولم يرو الآخري فهذا غريب هناك فتاة تحسدهم على صداقتهم وتنوي أن تفرقهم ولم تنجح محاولاتها اليوم جاءت الفتاة الحسوده سهى عند ريما وقالت"مرحبا ريما" ريما لاتطيق سهى وتعرف بمحاولتها لتفريقهم في صداقتهم قالت ريما"مرحبا سهى"سهى دخلت مباشرة في الموضوع وقالت"أين دينا غريبه ليست كالعاده معك"قالت ريما"دينا ذهبت إلى دورة المياه"قالت سهى وهي تضحك "لماذا تكذب عليك ولم تخبرك بالحقيقه"قالت ريما وهي قلقه"أين وجدت دينا؟"ذهبت سهى بعد أن رمت بكلام على ريما وهي تتجاهل بالرد على سؤالها بعد فتره قليله جاءت دينا قالت ريما دون مقدمات"أين ذهبت"قالت دينا وهي تظهر عليها علامات القلق من سؤال ريما المفاجىء وقالت بسرعه"كنت في دورة المياه"ماإن انتهت دينا كلامها حتى جاءت سهى وقالت"لاتكذبين كنت عند سناء"نزل هذا الكلام على ريما كالصاعقه لأن سناء فتاة أخلاقها رذيأه وريما ودينا إتفقوا من قبل أن لايلتفتون لها مجرد إلتفات لكن ريما رأت في الأيام الأخيره تغير في تصرفات دينا والآن عرفة السر في هذا نادت دينا صديقتها ريما وهي تبكي"ريما"وهذه المرة الأولي التي يتفرقون فيها ذهبت ريما وتركت دينا ورأها تبكي حزنا على حالهم ذهبت ريما وجاء آخر الدوام ركبت دينا حافلتها وركبت ريما حافلتها دينا طول الطريقا تبكي وحزينه وتعرف أن ريما قلبها طيب وسوف ترجع لها الآن لهم إسبوع على هذا الحال لايعرفون بعض إلاعند السلام ودينا حاولت أكثر من مره أن ترجع صداقتهما لكن ريما أحبت أن يكون هذا درس لها جاء نهاية الدوام وكل واحده ركبت حافلتها ريما نوت أن تسامح دينا غدا وترجع علاقتهما فجأه رأت ريما حافله تحترق في الطريق وعليها الناس مجتمعين قالت"لاحول ولاقوة إلابالله"وبدأت دقات قلبها تتسارع ماهي بضع دقائق حتى أستطاعت أن تري الحافله كانت صدمة حياتها الحافله التي احترقت حافلة دينا صرخت بصوتها في الحافله"لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا"
وصرخت على السائق حتى يتوقف نعم تريد أن ترى صديقه عمرها بعد اسبوع من فرآق الأجساد لكن ليس فرآق القلب توقف سائق الحافله حتى يرى مالذي يجري عندما توقفت الحافله ذهبت ريما مسرعه وفتحت الباب وذهبت تركض بإتجاه الحافله وهي تصرخ والحافله تحترق وتحترق وتريد أن تأخذ دينا معها الناس لم يعداهتمامهم للحافله المحترقه ولكن نظرهم إلي ريما ماذا تفعل ريما ركضت وركضت وخاطرت بحياتها ودخلة داخل الحافله وهي تحترق باعت عمرها لأجل رفيقة عمرها ورأت دينا وهي حارقه داخل الحافله احتظنت ديناوهي تبكي وتقول"والله أحبك يادينا ياليت تعرفي أن هذا الأسبوع لم أذق طعم النوم أنا أحبك أنا أحبك لايادينا اصحي لالالالا انتِ رفيقة عمري كيف اعيش بدونك لا الله يخليك دينا انا سأسامح لالالالاترحلي احبك والله احبك"
أسى تعلق بي واحتـل وجدانـي
وأذرف العين من دمـع كهتـان
لكم شجى أسفي حزنـا وآلمنـي
وأضرم النار من وجدي وأحزاني

حق الوداع على قلبي لـك دينا
واجتاح فيه الأسى ينعى لفقدانـي
إلى اللقاء دينا والحزن يحرقنـي
والبين يوغل في مأساة أشجانـي

إلى اللقاء دينا يا زهـرة رحلـت
ما زال برعمها غضاً كما البانـي
ذكرى ترجع بي شجوي وتنغصني
حلو الحياة إذا ما حـل تحنانـي

أيام كنا ولـم يسـرح بخاطرنـا
هذا الفراق الذي قد كان لي جاني
لم أنسى يادينا والحـب يبعثهـا
ذكرى تجول ولا صبرا لنسيانـي

لك السلام مـن الأعمـاق أنشـد
هجهرًا بلفظٍ كما حسـاً بكتمانـي
وأقتضي الوعد والميثاق أحفظـه
عهـداً أرتلـه يبقـى بإيمانـي

هناك يادينا فـي جنـة الخلـد
لقاؤنـا يحلـو وذاك سلـوانـي
سأحفظ الله في سري وفي علني
لعلني أرتجـي عفـوا لرحمانـي

إلى اللقاء دينا إلى اللقـاء دينا
إلى اللقاء دينا والعهـد يرعانـي
وبدأ التنفس عند ريما يقل ويقل عند آخر كلماتها"دينا أحبك"ماتوا وهم يحتظنون بعض يالله ماأجملها من صداقه وأخوه وحب في الله خاطرت ريما بحيتها وهي تبكي وتقول "دينا والله أحبك" انتقلت روح الفتاتان الطاهرتان إلى بارأهما صداقه رآئعه جمعهم ربي بموتهم بعدا افتراقهم إسبوع في الدنيا


تقبلوا مودتي لكم/سعادتي أمي وأبوي

[الـــــــندى]

قصه جميله جدا

يعطيك العافيه تقبلي مرورى

[راقية بأخلاقي]

شكرا لك فقد استمتعت كثيرا

[راقية بأخلاقي]

تعرفين بهذه القصة بانت حقائق في شخصيتك فانت انسانة وفية ومحبة للناس

تقبلي مروري