لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
a7
بعض شباب الاستقامة ـ هدانا الله واياهم ـ ينظرون الى الرياضة على انها تتنافى مع وقار المسلم وحزمه وصلاته وهذه النظرة الخاطئة هي السبب الرئيسى في كف كثير من الشباب حديثى الاستقامة عن ممارسة الرياضة وتركها رأسا بعد ان كانوا سابقا ـ أى قبل استقامتهم ـ يملأون جل وقتهم في الرياضة وممارستها ولهذا الامر نتائج حدف خطيرة اذ قد ينحرف هذا الشاب مرة اخرى بسبب الفراغ الكبير الذي يحس به والذي كان يلملأه سابقا في ممارسة الرياضة ومتابعتها ولا حل لهذه المشكلة الا بتصحيح هذه النظرة الخاطئة الى الرياضة فالاسلام دين الفطرة جاء ليلبي حاجات النفس الانسانية فشرع له الوان الترفيه والترويح التي من شأنها نفي السآمة عن النفس البشرية فقد اخرج الامام مسلم في صحيحه من طريق ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ان النبى صلى الله عليه وسلم قال: (لتعلم اليهود ان في ديننا فسحة اني ارسلت بحنفية سمحة) واخرج الامام احمد في مسنده من طريق حنظلة رضى الله عنه : (ولكن يا حنظلة ساعة وساعة) والادلة في هذا كثيرة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وامره واقراره كالمزاح والمداعبة والسباق والمراهنة والمصارعة وغيرها. هذا وقد ورد التنبيه على اهمية الترويح والرياضة للصغار والكبار على لسان الصحابة وعلماء المسلمين فعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : (ان للقلوب نشاطا واقبالا وان لها تولية وادبارا فحدثوا الناس ما اقبلوا عليكم) وعن الحسن البصري قال: (كان يقال حدث الناس ما اقبلوا عليك بوجوههم فاذا التفوا فاعلم ان لهم) حاجات وقد اشار علماء المسلمين الى ضرورة اللعب بالنسبة للصبي فهذا احدهم يقول: وينبغى ان يؤذن له اي الصبي بعد الانصراف من الكتاب ان يلعب لعبا جميلا يسترد اليه من تعب الكتب بحيث لا يتعب في اللعب فان منع الصبى من اللعب وارهاقه الى العلم دائما يميت قلبه ويبطل ذكاءه... الخ. بقي ان يقول: ان الاسلام لم يجعل هذه الاباحة مطلقة بل قيدها بكثير من الضوابط والشروط التي يجب مراعاتها عند ممارسة الرياضة ولا يظن احدنا ان في هذا تطبيقا على المسلمين فالله سبحانه وتعالى ما حرم شيئا وكانت فيه مصلحة للشروط ولا اباح شيئا فيه مضرة لهم قط فما اباحه الله تعالى هو الخير المطلق وما حرمه هو الشر والشقاء فحري بالمسلمين اليوم ان لا ينظروا الى دينهم نظرة ضيق وبرم عليهم ان لا يلتفتوا الى ممارسات المجتمع الكافر السادر في لهوه وفجوره ومجونه فانما يقضون هذه الحياة الدنيا (والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام والنار مثوى لهم) وفي السطور القليلة القادمة سوف نستعرض باذن الله تعالى بعض هذه الضوابط والشروط: * اولا: الضوابط المتعلقة بجماعة الرياضة: يقصد بجماعة الرياضة مجموعة الافراد الذين يمارسون الرياضة معا ومن ابرز الضوابط المتعلقة بجامعة الرياضة مايلى: 1ـ الرفقة الصالحة: وذلك لان الانسان يتأثر بمن حوله فان كانوا من الملتزمين بأخلاق دينهم واحكام شريعتهم كان لهم الاثر الطيب على من يرافقهم والعكس بالعكس . 2ـ الفصل بين الجنسين وذلك لان الاختلاط بين الجنسين من اكبر ابواب الفتنة والشر والفساد. ثانيا: الضوابط المتعلقة بوقت الرياضة: 1ـ عدم ممارسة الرياضة في اوقات العبادة الواجبة وجوبا مقيدا: لانه يصير حيئنذ محرما لا لذاته ولكن لانه مورس في وقت واجب لعمل اخر ومن ذلك مثلا الصلاة فالمسلم الذي يتشاغل بالرياضة عن وقت الصلاة المفروضة واقع في الحرام ولاريب وهذا الامر ملاحظ ملموس ومشاهد محسوس اذ نجد كما هائلا من الشباب يمارسون رياضة الكرة في فترة العصر ولا ينتهون الا بعد ان يؤذن للمغرب او بعد ذلك بكثير مما يؤدي بهم الى تأخير الصلاة عن وقتها او الى ضياع صلاة الجماعة ان احسنا الظن بهم فلا ريب ان الذي يلعب مع هؤلاء ويستمر معهم الى هذه الفترة المتأخرة واقع في أمر محرم فنيحتصي الشباب ان يكفوا عن اللعب قرب المغرب بفترة زمنية تكفيهم للتهيؤ والاستعداد لصلاة المغرب. 2ـ عدم الافراط في استهلاك الوقت المباح: اذا كان من منهج الاسلام منع الافراط في كل شيء حتى ولو كان في الصلاة والصيام فلا غرابة اذا ان يمنع الاسلام الافراط فيما دون ذلك منزلة ومثوبة ومن المحزن حقا ان ترى جملة مستكثرة من شباب الاسلام يقضون كل وقتهم بلا مبالغة في اللعب واللهو والحديث عن الرياضة ومجرياتها فحديثهم في الصياح عند اجتماعهم عن مباراة الامس واللاعب الفلاني والفريق الفلاني وما الى ذلك وبعد العصر يقضون وقتهم يوميا في اللعب فاذا اقبل الليل بظلمته لم يكن لهم حديث الا ما جرى في لعب العصر وهكذا.. فهل خلق الانسان لاجل هذه التفاهات فاذا نصحت احدهم في هذا الموضوع استهزأ بك وتشدق قائلا: وهل الرياضة حرام ؟! . * ثالثا: الضوابط المتعلقة باللباس: 1ـ ستر العورة: مما لا يخفي على ذي عينين ان عورة الرجل من سرته الى ركبته فلذا لا يجوز لمن يريد ممارسة الرياضة ان يكشف عن عورته او عن جزء بسيط منها ومما يندى له الجبين ما تراه اليوم من العرى الفاضح عند ممارسة الرياضة رجالا ونساء دون مراعاة لادنى قواعد اللياقة الانسانية (الفطرة) حتى صار التعرى عنوانا للرياضة واصلا فيها فلا يقبل الرياضي المحتشم لانه مخالف لاصول اللعبة. وهنا اريد ان اسلط الضوء على شبهتين يتشدق بهما كثير من شياطين الانس فكان لازما علينا ان ندحص هاتين الشبهتين بما فتح المولى جل وعلا: الشبهة الاولى: يزعم بعض الشباب انه لا يتمكن من ممارسة الرياضة بشكل جيد وهو يلبس اللباس الطويل الساتر (البنطال) فهذا اللباس يقيه كثيرا اثناء اللعب لذا فالافضل له ان يلبس اللباس القصير حتى يتحرك بحرية اكبر . الشبهة الثانية: عندما تنصح احد هؤلاء الشباب وتزجره بالحسنى عن متابعة المباريات ومشاهدتها مبينا له بالحجة والدليل عدم جواز ذلك وان فيهم من يكشف عن عورته يزين له شيطانه ويقذف في روعة فكرة خبيثة فيقول: انا لا انظر الى عورات هؤلاء اللاعبين ولكن انظر الى الكرة فقط ويكفي للرد على هاتين الشبهتين ان اسوق لهؤلاء حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (لعن الله الناظر والمنظور اليه) فهل تدري اخي ما معنى اللعن ؟! اترك لك البحث عن الاجابة ! فائدة: سئل سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي المسألة التالية: ما حكم لعب كرة القدم مع ان الذين يرتدون الملابس القصيرة التي تكشف العورة فئة قليلة واما البقية فيلتزمون اللباس الساتر وليس نيتهم في اللعب النظر الى العورات وانما هم بحسن النية يقصدون تقوية البدن والرياضة ؟ فأجاب : النظر الى العورات لغير ضرورة لا يباح ولا عبرة بالنية ومنها في ذلك ففي الحديث (لعن الله الناظر والمنظور اليه) وعندما تتعارض المصلحة والمفسدة في امر يقدم دفع المفسدة على جلب المصلحة لذلك لا ارى وجها للمشاركة في اللعب بالكرة ما دام يوجد من بين اللاعبين من يكشف ما لا يجوز كشفه من بدنه فان اتفقوا على الاستتار الواجب ولم يكن اللعب على حساب صلاتهم وعباداتهم وواجباتهم جاز والا فلا والله اعلم). 2ـ عدم التشبه في اللباس بالكفار او تشبه النساء بالرجال او الرجال بالنساء: وما نراه اليوم من تشبه كثير من الشباب بلباس الكفار وزيهم يدل دلالة واضحة على التبعية الفكرية والسلوكية لهم لان الامم المغلوبة تتبع الامم الغالبة وهذا ما اخبر به النبى صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال: فمن ؟) * رابعا: الضوابط المتعلقة بسلوكيات الرياضة: ويقصد بسلوكيات الرياضة ما يصاحبها من تصرفات فيها تعد او اضرار اما على الفرد نفسه واما على غيره ومن الضوابط المتعلقة بسلوكيات الرياضة: 1ـ عدم الاعتداء في الكلام: قلما تجد لاعبا الا وهو يتمتم ويتشدق بكلمات بذيئة مخالفة للشرع الحنيف بل قد يتعدى الامر اكثر من ذلك فتصدر من احدهم كلمة فيها اعتراض على قضاء الله تعالى من حيث لا يدري هذا المسكين والتي قد تخرجه من ملة الاسلام اذكر اني سمعت مرة احد المعلقين الرياضيين يهتف وهو في فورة حماس (ليش ياربي ؟!) فهل هذه الكلمة الا اعتراض على قضاء الله تعالى فاحذر اخي من زلة اللسان (إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار ابعد مما بين المشرق) وفي حقيقة الامر ان الاعتداء في الكلام قد يمتد اثره الى الاعتداء والتشابك بالايدي كما هو ملاحظ ومشاهد. 2ـ منع التنافس المذموم: وذلك لان التنافس المذموم يؤجج نار الفرقة بين الفريقين ويلهب سعير الاحقاد بين اللاعبين فينبغى الحذر منه ولو تأملنا واقع المباريات والمنافسات والتحديات بين الفرق الرياضية لوجدنا هذه الآثار السيئة ماثلة امام الاعيان فبعد فوز احد الفريقين تجد الفريق الفائز يقيم الافراح والمسيرات بابواق السيارات والاعلام والطبول وما الى ذلك مما يعرفه اهل الرياضة ويظلون يهتفون ويرددون عبارات النصر بينما الفريق المنهزم وقد تراكمت عليه الاحزان وكأنهم في مأتم أو كأنهم خسروا معركة ضد اليهود وعبدة الاوثان فهل هذا هو المقصود من مشروعية الرياضة في الاسلام ؟! * خامسا : الضوابط المتعلقة بالمسابقات والرهان: المسابقات اما ان تكون بعوض او من غير عوض: 1ـ اذا كانت المسابقة من غير عوض: بحيث لم يكن في المسابقة دفع مال من قبل احد المتاسبقين او من غيرهم ففي هذه الحالة تعتبر هذه المسابقة جائزة قولا واحد . 2ـ اذا كانت المسابقة مقابل عوض: وهذه الحالة لها صور ثلاث: أـ ان يخرج احد الناس من غير المتسابقين مالا يأخذه السابق ولا يخرج المتسابقات شيئا فهذه الصورة اتفق الفقهاء على جوازها . ب ـ ان يخرج احد المتسابقين مالا ولا يخرج غيره شيئا على ان من سبق اخذ المال وهذه الصورة ايضا جائزة. ج ـ ان يخرج المتسابقون مقدارا من المال على ان من سبق اخذ المال جميعا ولا بشيء للمسبوقين وهذه الصورة لا تصح ولا تجوز لانها من القمار المحرم وهي منتشرة جدا عند الناس لذا وجب التنبيه عليها ولفت النظر واليها . * كانت هذه مقتطفات بسيطة عن اهم الضوابط والشروط المتعلقة بالتربية الترويحية في الاسلام ونختم هذه المقالة بذكر ما ينبغى فعله عند ممارسة الرياضة: 1ـ النية الصالحة: لاينبغى لمريد اللعب ان يتغافل عن النية الصالحة اذا النية الصالحة تحول المباح الى طاعة يؤجر عليها الانسان فينوى مثلا عندما يمارس الرياضة التقوي بها على طاعة الله تعالى وتقوية الجسم والدعوة الى الله تعالى قدر المستطاع وتعليم الناس ان الاسلام دين الفطرة وما الى ذلك . 2ـ الدعوة الى الله تعالى: لا اقصد بالدعوة هنا ان يقيم محاضرة او درسا هذا لا يجدي في مثل هذه المواقف ولكن أقصد ان الكلمة الطيبة والاخلاق السامية الرفيعة لهما الاثر البالغ في قلوب الناس اذ قد يتأثر الكثيرون بسبب اخلاقك العالية ايها الرياضي فتكون سببا في استقامة بعض الشباب (لان يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم). 3ـ ذكر الله تعالى: ينبغى ان يكون لسان المسلم رضا بذكر الله تعالى حتى وهو يمارس الرياضة فجميل جدا ان تسمع كلمة التكبير عند ركل الكرة او التسديد عند الخطأ في اصابة الهدف او (قدر الله وما شاء فعل) وهكذا في سائر الالعاب. واخير فان التربية الترويحية في الاسلام مباحة اذا التزم جميع الرياضيين لكل الضوابط والشروط التي وضعها الاسلام ولكن هذا المباح يمكن ان يتحول الى طاعة اذا راعى الرياضى الثلاث النقاط السابقة التي ذكرناها في نهاية المقال. a4 a1 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع جداً رائع ومفيد، بارك الله فيك أخي الفاضل، أبو عبد العزيز، ولا حرمت الاجر و الثواب، بإذنه تعالى.
|
|
جزاك الله خير وبارك الله فيك وننتظر جديدك .............
أختك في الله : @ حنين @
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كما تعلمون إن للصغار مواقف ربما تكون محرجه اماأمهاتهم اوأبائهم وبنفس الوقت تكون مضحكة | أبو عامر الشمري | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 5 | 2015-02-21 12:03 AM |
لا تحزن من محنة فقد تكون منحة ؛؛؛؛ ولا تحزن من بلية فقد تكون عطية | ابو عمران | المنتدى العام | 23 | 2015-02-21 12:01 AM |
من فوائد الرياضة | Danh | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 6 | 2007-09-06 11:18 PM |
الرياضة البدنية في السنة النبوية | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 8 | 2007-06-02 7:24 AM |